عادت الروح للتشكيلة البلوزدادية وعاد معها الحماس، حيث لاحظنا وجود حيوية كبيرة في التدريبات ورغبة قوية تحدو اللاعبين من أجل استعادة بريق الفريق والدخول في مرحلة إيجابية أخرى بعد أن بقي الشباب ل 8 جولات دون هزيمة قبل أن يتعثر أمام الاتحاد يوم الجمعة الماضي، حيث لا حديث في محيط الفريق سوى عن لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل. صفحة الاتحاد طويت ورغم أن الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة كانت جد مؤثرة، حيث جاءت بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، إلا أنها زالت من أذهان اللاعبين ونسيها الجميع، إذ أكد كل اللاعبين أن تلك المباراة يجب ألا تؤثر في معنوياتهم لأنها مجرد كبوة قد يقع فيها أي فريق، لكن عليهم أن يحفظوا الدرس جيدا حتى لا تتكرر مثل تلك الأخطاء خاصة في لقاء مثل لقاء الكأس أين تكون النتيجة النهائية حاسمة ولا يمكن تصحيح الأمور وتداركها على غرار مباريات البطولة. عزيمة قوية تحدو اللاعبين والأجواء رائعة في التدريبات الأمر الأكيد هو أن عزيمة قوية تحدو لاعبي الشباب في تحقيق نتيجة إيجابية الثلاثاء القادم أمام شبيبة القبائل، حيث تعتبر هذه المواجهة خاصة بالنسبة للاعبين لأنها ستكون أمام فريق قوي ويلعب الأدوار الأولى هذا الموسم، وهو ما يعني أن اللقاء سيكون قمة في التنافس، كل هذه الرغبة والحماس خلقت أجواء رائعة خلال التدريبات، حيث أن الكل يبدي استعداده للعب هذا اللقاء من أجل تقديم الإضافة اللازمة للفريق. الكأس هي الهدف الأول للفريق هذا الموسم وتبقى الكأس الهدف الأول للشباب هذا الموسم، بما أن الفريق البلوزدادي هو حامل لقب الموسم الماضي، ومن الطبيعي أن يسعى للمحافظة على هذا اللقب والفوز به للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن كل اللاعبين يتمنون الفوز به مرة أخرى نظرا لأنهم ذاقوا حلاوته مرة ولا يمكن أن يتخلوا عنه الآن، ومثلما يقول المثل الشعبي الجزائري (اللي ذاق البنة ما يتهنى)، ولهذا فإن لقاء الشبيبة يعتبر لقاء الموسم والذي يريد الكل التألق فيه. الغيابات دائما موجودة في الشباب النقطة السلبية في تدريبات الشباب تبقى دائما الغيابات، ففي كل مرة يكون هناك لاعبان أو ثلاثة متغيبون عن الحصص التدريبية، هذا المشكل أصبح يؤرق الطاقم الفني وحتى المسيرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بغيابات غير مبررة أو لأسباب تافهة، حيث من المنتظر أن تضرب الإدارة بيد من حديد في هذه القضية وتحاول تحسين الأمور خاصة أن المنافسة بدأت تحتدم على كل الجبهات، ويجب أن يعمل اللاعبون بجدية كبيرة من أجل تحقيق نتائج جيدة ويتمكنوا من تسيير ما تبقى من المباريات في البطولة، الكأس وكأس “الكاف“. ------------------------------------------------------------------- معزيز يلتحق بالتدريبات عاد المدافع نجيب معزيز إلى تدريبات فريقه صبيحة أمس، بعد أن كان قد غاب عنها بسبب تواجده مع المنتخب العسكري الذي يحضر للعب تصفيات كأس العالم، وقد شارك معزيز أول أمس في اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب العسكري أمام اتحاد العاصمة، حيث يعول اللاعب على كسب مكانته من جديد في تشكيلة حنكوش بعد أن كان خلال الموسم الماضي أساسيا وقدم مستويات جيدة. غياب صايبي وفلاح يتواصل من جهة أخرى، يتواصل غياب المهاجم الخطير يوسف صايبي الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة، حرمته من المشاركة في تربص منتخب المحليين، وسيبقى صايبي خاضعا للعلاج المكثف لعل وعسى يكون جاهزا للقاء الشبيبة، كما غاب عن حصة أمس الحارس فلاح وكذا اللاعب إسلام سليماني الذي يتواجد مع منتخب المحليين. المسيرون غاضبون من فلاح أكدت لنا مصادرنا المقربة من بيت الشباب أن المسيرين في قمة الغضب من الحارس أحمد فلاح، بعد أن تغيب عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وهو التصرف الذي لم يقبل به المسيرون رغم أن فلاح مصاب ويعاني على مستوى الركبة، وأكدت مصادرنا أن المسيرين ينتظرون عودة فلاح المتواجد في مسقط رأسه سوڤر حتى يتحدثوا معه في هذا الأمر ويطالبوه بتفسيرات وتبريرات لغياباته المتكررة. لم يتدرب طيلة الأسبوع الأمر الذي أغضب المسيرين هو أن فلاح غائب عن الفريق منذ فترة طويلة وصلت إلى أسبوع، وهو أمر غير مقبول حسبهم، حيث لم يحضر الحارس لأي من تدريبات الفريق طيلة الأسبوع، وهو ما يعني حسبهم أن هذا اللاعب لا يتعامل مع الأمور بجدية، ومن غير المعقول أن يبقى غائبا عن التشكيلة لفترة أطول. الإصابة تستوجب العلاج المكثف من يقرأ هذا التقرير يستغرب رغبة المسيرين في حضور الحارس فلاح رغم أنه مصاب على مستوى غضروف الركبة ولا يمكنه أن يتدرب، لكن الأمر لا يتعلق بالتدريبات بل يتعلق بالعلاج والتواجد مع الفريق، فالمسيرون يرون أن الإصابة تستدعي علاجا مكثفا وليس البقاء في المنزل، كما أن التواجد مع التشكيلة أمر مهم للغاية، وهي رغبة معقولة جدا، إذ يجب على فلاح ألا يتهاون في معالجة إصابته، لأنه يحتاج إلى إعادة تأهيل خاص وليس لراحة. الغياب عن التدريبات لا مبرر له وسيطالبونه بتفسيرات نقطة مهمة أخرى يركز عليها المسيرون، وهي أن غيابات الحارس فلاح لا مبرر لها، فلا يوجد أي عائق بالنسبة له أو مشكل يحرمه من التنقل إلى العاصمة والتواجد هنا مع الفريق، حيث أكدت مصادرنا أن المسيرين ينتظرون عودة الحارس هذا الأسبوع لمحاسبته على هذه الغيابات ومطالبته بتفسيرات وتبريرات لتصرفاته هذه. ------------------------------------------------------------ نشمة: “الكأس ستختار الفريق الذي تحبه” أكد المدرب المساعد لفريق شباب بلوزداد سفيان نشمة أن المباراة القادمة في غاية الأهمية بالنسبة لفريقه والتي ستجمعه مع شبيبة القبائل التي أعتبرها من بين خيرة الفرق في البطولة الجزائرية، واعتبر المباراة معها خاصة، لكنه أكد أن الفوز بهذا اللقاء لا يمكن أن يتكهّن به أحد لأنها بكل بساطة مباراة كأس ولا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي يحدث في مباريات الكأس، والتي تخفي في طياتها مفاجآت دائمة، وبما أن اللقاء سيجمع بين فريقين قويين ويقدمان مستويات جيدة في بطولة هذا الموسم، فالحسم سيكون بعد صافرة النهاية للحكم، وقال : “اللقاء بين الشباب وشبيبة القبائل يعتبر لقاء داربي ويتميز عن باقي المباريات التي تجمع الفريقين لأنه سيكون هذه المرة في منافسة كأس الجمهورية، وبالتالي سيكون قمة القمم في هذا الدور، وصراحة يعتبر هذا اللقاء في غاية الأهمية بالنسبة لنا لأننا نلعب من أجل نيل اللقب مرة أخرى هذا الموسم، لكن الأمر الأكيد هو أنه لا يمكن لأحد التكهن بنتيجة هذه المباراة لأن لقاءات الكأس دائما تحمل مفاجآت وفي الأخير تختار الكأس الفريق الذي تحبه”. “نملك البدائل في كل منصب وقرباج قام باستقدامات نوعية” وعن الغيابات المؤثرة التي قد تسجلها تشكيلة شباب بلوزداد، خاصة أن الأمر يتعلّق بلاعبين أساسيين، أكد نشمة أن الأمر لا يقلق الطاقم الفني كثيرا، لأنه يملك الحلول اللازمة من أجل تغطية هذه الغيابات، وأكد أنه سيحاول إيجاد الحلول خلال اللقاء الودي أمام وداد الرويبة، بمحاولة تجريب بعض اللاعبين مكان أكساس وصايبي، كما أثنى نشمة على الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الذي اعتبر أنه قام باستقدامات متوازنة ما سمح للطاقم الفني بالعمل دون أي مشكل بوجود البدائل في كل المناصب وقال : “صحيح أن الفريق سيفتقد لخدمات أكساس الذي يعتبر مدافعا مهما في التشكيلة، لكن هذا الأمر لا يقلقنا كثيرا، لأننا نملك البدائل اللازمة في هذا المنصب، فهناك العديد من المدافعين الذين يمكن أن نعتمد عليهم في لقاء الشبيبة، على غرار هيريدة، معزيز أو حتى بن دحمان وأليكس، وبالتالي لن نجد صعوبة في تعويضه، ونفس الشيء بالنسبة لخط الهجوم الذي قد يغيب عنه المهاجم صايبي بسبب الإصابة، لكننا نملك الحلول المناسبة بوجود عدد كبير من المهاجمين في التشكيلة، وهنا لا يمكن إلا أن نوجّه رسالة شكر لرئيس الفريق محفوظ قرباج الذي قام باستقدامات نوعية ومتوازنة، وهو ما يتيح للطاقم الفني إيجاد البدائل النوعية في كل منصب، وهو أمر لا تجده في كل الفرق”. “نحضّر للقاء القبائل بطريقة عادية ولا نفكّر بعد في الجيش الملكي'' ورغم أنه أكد أن لقاء الشبيبة يعتبر لقاء مهما للغاية في مشوار الفريق الذي يطمح للذهاب بعيدا في منافسة الكأس، إلا أنه أكد أن التحضير لهذا اللقاء سيكون عاديا وشبيها بكل المباريات وهذه هي سياسة الفريق، التحضير بجد لكل المباريات ولعبها من أجل الفوز ولا شيء غير ذلك، كما أكد أنه يصر على اللاعبين بعدم التفكير في لقاء كأس الكاف أمام الجيش الملكي المغربي لأن هذا الأمر سابق لأوانه، وعليهم التفكير في لقاء الشبيبة فقط، وقال : “صحيح أن لقاء الشبيبة يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا، إلا أننا سنحضّر لهذا اللقاء بصفة عادية، ومثل كل المباريات التي لعبناها أو سنلعبها، لأن هذه هي سياسة الفريق، نحضّر بجدية لكل اللقاءات ونلعبها بنفس الرغبة والعزيمة، من جهة أخرى لا نريد للاعبينا أن يفكّروا في مباراة كأس الكاف أمام الجيش الملكي المغربي لأن موعدها لم يحن بعد، ولا نريد أن يفقدوا تركيزهم قبل لقاء مهم للغاية أمام الشبيبة، لذلك أكدنا عليهم بعدم التفكير في ذلك اللقاء، وتركه إلى ما بعد لقاء الشبيبة الذي يجب علينا أن نحقق فيه نتيجة إيجابية، والتأهل إلى الدور ربع النهائي”. -------------------------------------------------------------- لقاء ودي اليوم أمام الرويبة يجري شباب بلوزداد صبيحة اليوم ابتداء من الساعة الحادية عشرة لقاء وديا أمام وداد الرويبة، وهذا في ملعب 20 أوت، حيث برمج الطاقم الفني هذا اللقاء للوقوف على تحضيرات التشكيلة البلوزدادية قبل موعد الشبيبة الهام، رغم أن المنافس سيكون فريقا متواضعا يلعب في قسم ما بين الرابطات، إلا أنها ستكون اختبارا مهما بالنسبة للفريق البلوزدادي. الشباب يحضر من أجل ضبط التشكيلة التي ستواجه الشبيبة من المنتظر أن يحاول الطاقم الفني ضبط التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها خلال لقاء شبيبة القبائل، وهو الغرض الأساسي من هذا اللقاء الودي، إضافة إلى غرض إبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة، حتى لا يؤثر عليهم البقاء دون مباريات مدة 10 أيام، خاصة أن الشباب تعود على وتيرة مرتفعة ولعب مباراة كل أربعة أيام. ليجد نفسه دون منافسة هذه المرة لفترة طويلة بعد تأجيل مباراة عنابة بسبب مباراة منتخب المحليين أمام المنتخب الليبي. الطاقم الفني سيجرب بعض الخطط وقد يكون المدرب المساعد نشمة على رأس العارضة الفنية للشباب خلال لقاء الرويبة في حال تواصل غياب المدرب الرئيسي حنكوش الذي فقد شقيقه يوم الاثنين الماضي، وسيحاول الطاقم الفني استغلال هذه المباراة الودية من أجل تجريب العديد من الخطط التكتيكية والتي قد يلجأ إليها الشباب في المباريات القادمة، سواء في كأس الجمهورية أو في البطولة أو حتى في لقاءات كأس الكاف. لأن الظروف تختلف وقد يلجأ الفريق لتغيير الخطة حسب المباريات. هده فرصة مواتية من أجل إيجاد حل للغيابات وسيستغل الطاقم الفني لقاء الرويبة من أجل إيجاد حلول ناجعة لمشكلة الغيابات التي قد تضرب استقرار التشكيلة، خاصة خلال لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، حيث سيغيب عنه رسميا أكساس بسبب العقوبة، مع احتمال غياب كل من صايبي وسليماني عن خط الهجوم. وهو ما يتطلب إيجاد حلول سريعة في الخطين الخلفي والأمامي، وسيحاول الطاقم الفني تجريب بعض اللاعبين في مناصب مختلفة لعل يجد فيهم البدائل اللازمة والحلول المؤقتة لهذه الغيابات. الفرصة مواتية أمام فنير، هيريدة ومعزيز وستكون هذه المباراة فرصة مواتية لبعض اللاعبين من أجل فرض أنفسهم والبرهنة على قدراتهم، والعودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية، حيث من المنتظر أن تمنح الفرصة للاعبين الذين لا يشاركون كثيرا خلال اللقاءات الرسمية، أو العائدين من إصابة. وهو ما يعني أن الفرصة ستكون مواتية أمام المهاجم فنير من أجل البرهنة على قدراته واستعادة مكانه في التشكيلة، خاصة في ظل احتمال غياب صايبي بسبب الإصابة، كما ستكون فرصة للمدافعين هيريدة ومعزيز من أجل الظفر بمكانة في الخط الخلفي للشباب وخلافة المعاقب أكساس في مباراة الكأس. حذار من الإصابات ورغم كل الفوائد التي قد تنجم عن اللقاء الودي أمام وداد الرويبة، إلا أن النقطة السلبية الوحيدة التي قد تعرقل الشباب هي خطر الإصابات التي قد يتعرض لها اللاعبون قبل أيام قليلة من لقاء الشبيبة المهم، لهذا على اللاعبين أن يلعبوا بحذر، خاصة أنه من المنتظر أن يلعب لاعبو الرويبة باندفاع بدني زائد نوعا ما، وهو أمر عادي ومفهوم. ومن المؤكد أن يقوم الطاقم الفني للشباب بتحذير لاعبيه من هذا الأمر ويجعلهم يلعبون بحذر شديد. مباراة ودية أخرى قد تلعب يوم السبت كما أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن الإدارة تبحث عن فريق تبرمج معه لقاء وديا يوم السبت القادم بطلب من الطاقم الفني للفريق البلوزدادي. ومن المؤكد أن هذا الفريق سيكون أحد الفرق الصغيرة، حيث سيسبق هذا اللقاء مباراة شبيبة القبائل بيومين فقط، ما يعني أن لعب مباراة قوية سيكون أمرا جنونيا. وقد تكون هذه المباراة من أجل منح الفرصة أكثر للاعبين الاحتياطيين حتى يكونوا في لياقة جيدة ويواكبوا نسق المباريات في حال ما إذا احتاج إليهم الفريق في المواعيد القادمة.