مولودية وهران حالة طوارئ صباح أمس بسبب قضية المستحقات والإدارة تستدرك الوضع

رغم أن الجميع كان ينتظر أن يعود الهدوء إلى بيت مولودية وهران بعد النتيجة الإيجابية المحققة أمام مولودية سعيدة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.
واحتلال “الحمراوة“ لمرتبة متقدمة في الترتيب العام للبطولة وهو ما أسعد الأنصار الذين انتظروا تحسن الأوضاع داخل الفريق، إلا أن قنبلة جديدة انفجرت صباح أمس داخل النادي تؤكد التسيير العشوائي داخل مولودية وهران خلال هذه الفترة وعدم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الإدارة الحالية.
قنبلة جديدة فجرت الأوضاع الهادئة التي ميزت التشكيلة
وقد تفاجأت عناصر تشكيلة الفريق صباح أمس بعودة قضية المستحقات المالية من بابها الواسع، رغم أن الجميع كان ينتظر حل هذه المشكلة في أقرب وقت بعد حديث رئيس الفريق الطيب محياوي للاعبيه خلال الاجتماع الأخير والندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس الماضي والتي أكد من خلالها أنه بقي لاعب واحد فقط وهو مداحي الذي سيحصل على مستحقاته المالية خلال الساعات القليلة القادمة، إلا أن قنبلة جديدة انفجرت قبل حصة يوم أمس بزبانة.
خمسة عناصر كانت على موعد للحصول على أموالها
بعد أن تحدث رئيس مولودية وهران الطيب محياوي خلال الأيام الماضية مع عناصر التشكيلة وطمأنهم حول مستحقاتهم المالية التي يدينون بها، كان من المنتظر أن يتحصل خمسة لاعبين على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للإدارة صباح يوم أمس بواسطة الصكوك التي سلمت لهم من قبل رئيس النادي والتي فيها تاريخ يوم الإثنين 28 فيفري.
تفاجأوا بعدم وجود الأموال في الرصيد
وقد كانت المفاجأة كبيرة من قبل لاعبي مولودية وهران الذين تنقلوا إلى أحد البنوك الموجودة بوسط المدينة لاستلام مستحقاتهم المالية، حيث استغربوا لعدم وجود السيولة المالية في الرصيد الذي كان من المفترض أن يتحلصوا منه على مستحقاتهم المالية التي تتراوح بين 50 إلى 150 مليون سنتيم لكل لاعب من العناصر الخمسة التي كانت موجودة بهذه المؤسسة البنكية صباح أمس.
بلعباس، وامان، مداحي، بحاري وبوسعادة غادروا غاضبين
وقد غادرت العناصر المعنية وهي على التوالي الحارس وامان، بحاري، بوسعادة، بلعباس ومداحي المؤسسة البنكية وهي غاضبة لعدم وجود السيولة المالية المطلوبة ليستفيدوا من مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للإدارة، حيث أنهم لم ينتظروا هذا التصرف من الإدارة التي وعدتهم بمنحهم مستحقاتهم خلال هذه الأيام ومنحتهم الصكوك إلا أنهم تفاجأوا بعدم وجود السيولة المطلوبة.
أرادوا مقاطعة الحصة التدريبية ليوم أمس
وبسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية التي يدينون بها صباح أمس، أراد اللاعبون المعنيون مقاطعة الحصة التدريبية التي جرت يوم أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا بملعب الشهيد أحمد زبانة، حيث كانت معنوياتهم منحطة بسبب عدم تمكنهم من الاستفادة من مستحقاتهم التي كانوا يطالبون بها والتي انتظروا الحصول عليها صباح يوم أمس.
شريف الوزاني أقنعهم بالعدول عن هذا القرار
ويكون المدرب شريف الوزاني سي الطاهر عرف كيف يقنع العناصر التي أرادت مقاطعة التدريبات بعدم فعل ذلك، حيث تحدث معها قبل انطلاق الحصة التدريبية ورفع من معنوياتها، وقد حثها على مواصلة الاستعداد الجيد من أجل مصلحتها وبعد ذلك تطالب بمستحقاتها المالية، ولم تعارض العناصر المذكورة طلب المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران وانضمت لبقية التعداد.
هددت بالمقاطعة إن لم تسو وضعيتها المالية في القريب العاجل
وتكون هذه العناصر قد هددت بعدم العودة إلى أجواء التدريبات في الأيام القادمة إذا لم تسرع الإدارة في حل هذه المشكلة المالية في القريب العاجل، فقد أكد هؤولاء اللاعبون أنهم لن يتراجعوا مستقبلا عن قرار المقاطعة حتى يتسلموا أموالهم التي يدينون بها، وأكدوا لمقربيهم أن هذه الطريقة هي الحل المناسبة للحصول على مستحقاتهم المالية.
الإدارة استدركت الوضع في المساء
وقد بلغنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة مولودية وهران سارعت لتدارك هذه الوضعية حتى تهدئ اللاعبين، حيث يكون الخماسي المذكور قد استدعي لتسلم مستحقاته المالية في المساء، بعد أن أدركت الإدارة أنها وقعت في مشكلة جديدة، فقد ضخت الأموال في الرصيد حتى يستفيد اللاعبون من أموالهم التي يدينون بها لها.
بن ميمون أكد أن المشكلة حلت والأموال تأخرت في الوصول إلى الرصيد
أكد لنا مناجير الفريق الحبيب بن ميمون زوال أمس أن المشكلة التي طرحت صباح أمس تم حلها في منتصف النهار، حيث تسلم اللاعبون مستحقاتهم المالية التي كانوا يدينون بها كاملة، وكشف بن ميمون أن المشكلة لم تكن من إدارة الفريق لأن الأموال لم تصل إلى الرصيد الذي كان من المفترض أن يستلم منه اللاعبون مستحقاتهم المالية.
بعض العناصر أكدت أنها لم تتحصل على كامل مستحقاتها
وفي المقابل كشف لنا اللاعبون المعنيون أنهم تحصلوا على مستحقاتهم المالية زوال أمس بعد أن استدعتهم الإدارة، وفي الوقت الذي أكد بعض اللاعبين أنهم تحصلوا على كامل مستحقاتهم المالية، كشف آخرون أنهم لم يتحصلوا على كل أموالهم وهم ينتظرون بقية المستحقات خلال الأيام المقبلة بعد أن وعدتهم الإدارة بحل هذا المشكل نهائيا.
-----------------
شلالي يعود إلى التشكيلة بعد قرار تسريحه
غريب أمر إدارة مولودية وهران، فبعدما كشفت في وقت سابق أنها سرحت رسميا الثنائي شاوش براهيم الذي تنقل لنادي بارادو- المهاجم شلالي شمس الدين الذي بقي دون فريق خلال الأيام الماضية، عاد هذا الأخير صباح يوم أمس إلى جو التدريبات مع بقية المجموعة، حيث قررت الإدارة استعادته لصفوف التشكيلة خلال هذه الفترة لأسباب تبقى مجهولة.
غاب لأكثر من شهرين عن تدريبات “الحمراوة“
وقد غاب اللاعب السابق لسريع المحمدية عن تدريبات مولودية وهران لأكثر من شهرين كاملين، أي منذ بداية شهر جانفي الماضي، وعاد مع نهاية شهر فيفري، حيث اعتقد الجميع أن اللاعب المذكور التحق بناد آخر إلا أن الأنصار وبعض اللاعبين في صفوف التشكيلة تفاجأوا لحضور المهاجم شلالي صباح أمس في صفوف التشكيلة وتدربه بشكل عاد مع المجموعة.
الإدارة منحت حدو وثيقة فسخ العقد
وفي الوقت الذي أعادت الإدارة اللاعب شمس الدين شلالي إلى صفوف التشكيلة، منحت صباح أمس وفي قرار مفاجئ وثيقة فسخ العقد لقلب الهجوم بلعيد حدو الذي كان يتدرب مع التشكيلة في الأيام الماضية بصفة طبيعية، وأكد رئيس الفرع العربي عبد الإله في الندوة الصحفية الأخيرة أن الإدارة قررت أن تحتفظ بهذا اللاعب إلا أن هذا الأخير تفاجأ بهذا القرار قبل انطلاق حصة أمس.
حضر بصفة عادية بعد أن تسلم الوثيقة
ويبدو أن اللاعب السابق لجمعية وهران مصمم على مواصلة مشواره مع “الحمراوة“ بما أنه لم يتحصل على وثيقة فسخ العقد في الوقت المناسب ولم يوافق على فسخ العقد حيث لم يوقع على هذه الوثيقة، وهو ما دفعه لمواصلة التحضير مع زملائه صباح أمس بعد أن منحت الإدارة وثيقة فسخ العقد لمهاجم الحمراوة الذي أصبحت قضيته غامضة.
سيقدمها لمحاميه الخاص في الأيام القادمة
وقد أكدت لنا مصادر مقربة من اللاعب حدو بلعيد الذي كانت معنوياته في الحضيض أنه سيمنح هذه الوثيقة لمحاميه الخاص حتى يدافع عنه ويسترجع حقوقه المالية بما أن الإدارة لم تحترم القوانين المعمول بها والتي تقتضي أن يوافق اللاعب والإدارة على فسخ العقد والذي يكون قبل نهاية فترة التحويلات الشتوية، أما إذا أراد الفريق تسريحه فعليه أن يمنحه كامل مستحقاته المالية.
---------------------
كشاملي عاد أمس إلى التدريبات بعد تعافيه من الإصابة
استأنف مدافع مولودية وهران قادة كشاملي تدريباته يوم أمس مع عناصر التشكيلة بعد أن غاب عن الحصتين السابقتين بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل والتي منعته من الحضور في المباراة السابقة أمام مولودية سعيدة، وهي الإصابة التي عاودته قبل المباراة التي لعبها “الحمراوة“ أمام الجارة مولودية سعيدة، وينتظر أن يكون اللاعب جاهزا للمباراة القادمة أمام جمعية وهران في مقابلة الكأس.
الطاهر وبراجة يعانيان من إصابة خفيفة
اضطر الثنائي الطاهر محمد -براجة صديق للتدرب على انفراد خلال حصة يوم أمس التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحا بسبب معاناته من إصابة خفيفة تعرض لها في المواجهة السابقة أمام مولودية سعيدة، حيث أن الطاهر قدم مباراة كبيرة في وسط الميدان وبذل مجهودات كبيرة جعلته يتعرض لبعض الآلام في حين أن براجة لم يتعاف كليا من الإصابة التي كان يعاني منها.
المتخلفون عن حصة أمس تدربوا على انفراد
أمر المدرب شريف الوزاني العناصر التي غابت عن الحصة التدريبية لأول أمس والتي كانت مخصصة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة السابقة أمام أبناء مدينة المياه المعدنية والعناصر الاحتياطية، بالتحضير على انفراد والركض حول هوامش الملعب عقابا لهم على عدم حضورهم لحصة أول أمس ومن بين هذه العناصر نجد كلا من بريكي، فلاح، تياح وبن قورين.
-------------------
براجة: “قوة المجموعة سمحت لنا بتحقيق أهدفنا في مرحلة الذهاب”
كيف تعلق على الفوز المحقق على حساب مولودية سعيدة في الجولة الماضية؟
لقد تمكنا من تحقيق هذا الفوز الثمين بفضل الإرادة التي لعبنا بها هذه المباراة المحلية والتي كان من الواجب علينا حصد النقاط كاملة من خلالها لذلك فقد بذلنا كل ما نملك من مجهودات خلال التسعين دقيقة التي لعبناها حتى نصل لهذا الهدف الذي اتفقنا أن نصل إليه فيما بيننا نحن اللاعبون قبل انطلاق المواجهة خاصة أننا كنا بحاجة ماسة للنقاط الثلاث.
وكيف كانت المباراة داخل المستطيل الأخضر؟
كما شاهد الجميع فالمباراة لم تكن سهلة على الإطلاق وهو ما كنا نتوقعه، حيث حل المنافس من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في وهران وقام بغلق المنافذ علينا واتبع خطة محكمة من أجل مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها في الجولات الماضية، وهو ما جعلنا نواجه عدة صعوبات في هذا “الداربي“ الذي جاء في ظروف استثنائية بعد راحة دامت أكثر من شهر.
ما هي الأسباب التي جعلتكم تواجهون هذه الصعوبات؟
هناك عدة عوامل جعلتنا نواجه صعوبات جمة في هذه المقابلة ومنها وكما قلت غيابنا عن المباريات الرسمية منذ مدة طويلة، حيث هناك عدة عناصر لم تشارك مع الفريق بسبب الإصابة أو العقوبة، وهو ما أثر علينا خلال هذه المواجهة التي واجهنا خلالها فريقا منظما أراد أن يستغل المشاكل الموجودة في الفريق لكننا كنا في الموعد وحققنا المهم.
ألا تعتقد أن المشاكل التي واجهتكم في بداية الأسبوع الماضي أثرت عليكم في المباراة؟
بالطبع فتلك المشاكل لم تسمح لنا بالتحضير الجيد لمباراة مولودية سعيدة، حيث تأثرنا نوعا ما، فرغم أن المدرب شريف الوزاني حاول استدراك ما فاتنا في الأيام الماضية بعد المجهودات المبذولة من قبل الطاقم الفني إلا أننا وجدنا بعض الصعوبات خلال هذه المواجهة، إلا أن إرادتنا كانت قوية ورفعنا التحدي.
لكن مولودية وهران لم تظهر بمستواها المعهود خلال هذه المواجهة المحلية؟
أعتقد أن الأسباب معروفة وقد تطرقنا إلى أهمها، فالغياب عن المنافسة لأكثر من شهر يؤثر على مردود التشكيلة وعلى الأداء العام للاعبين كما أن المشاكل الداخلية التي صادفت الفريق كان لها الأثر السلبي على نفسية اللاعبين خاصة أن جل العناصر التي تشكل المولودية هي من العناصر الشابة التي تفتقر للخبرة والتي تتأثر بما هو محيط بالفريق، إلا أن المهم هو أننا تمكنا من تحقيق الفوز.
نفهم من كلامك أن مردود التشكيلة سيتحسن مع مرور الوقت؟
هذا ما نتمناه وما سنسعى إليه رفقة الطاقم الفني، حيث سنسهر على تطبيق نصائح المدرب شريف الوزاني سي الطاهر ومعاونيه وسبذل مجهودات كبيرة من أجل تحسين المستوى أكثر في المباريات القادمة التي تنتظرنا خاصة أننا ملزمون بالحفاظ على المرتبة التي حصلنا عليها في هذه الفترة حيث ستحفزنا للعمل بجدية كبيرة من أجل تشريف ألوان مولودية وهران في مختلف المنافسات.
وكيف تعلق على عودة شريف الوزاني للعارضة الفنية؟
من دون شك فإن عودة المدرب شريف الوزاني أسعدت الجميع بمن فيهم عناصر التشكيلة، فنحن كلاعبين أكدنا تضامننا مع هذا المدرب الذي قدم الكثير لمولودية وهران في الفترة الأخيرة وليس من السهل تجرع استقالته بهذه السهولة، لذا طالبنا بعودته واتفقنا نحن كلاعبين لإقناعه بالعودة إلى منصبه بطريقتنا الخاصة وأعتقد أو أجزم أن عودته للعارضة الفنية ساهمت في تحقيق الفوز على مولودية سعيدة في المباراة السابقة.
وهل حفزكم بطريقته الخاصة للفوز على الفريق الجار؟
بمجرد عودة شريف الوزاني إلى منصبه اجتاز اللاعبون عتبة التردد والتخوف حيث أن عودته لمنصبه في الأيام الماضية حفز اللاعبين وجعلهم يشعرون بروح المسؤولية وبضرورة الفوز وإهدائه للمدرب شريف الوزاني الذي يعتبر كشقيق أكبر لكل اللاعبين، بالإضافة إلى أن للمدرب طريقة خاصة لتحفيز اللاعبين وقد حثنا على بذل مجهودات كبيرة من أجل حصد النقاط الثلاث.
لقد أنهيتم مرحلة الذهاب في الصف الثاني بصفة مؤقتة، فكيف تعلق على ذلك؟
من دون شك فإن هذه النتيجة تعتبر محفزة جدا لنا ومشرفة لألوان الفريق، حيث أننا نحتل الصف الثاني برصيد 25 نقطة رغم أن هذه المرتبة هي مؤقتة بالنظر إلى المباريات المتأخرة المتبقية إلا أن الأكيد أن النقاط التي جمعناها تعتبر مهمة وإيجابية لأننا حصدنا أكثر من عدة فرق لها إمكانات كبيرة وتضم عناصر ممتازة حققت نتائج إيجابية في المواعيد السابقة.
هل كنتم تنتظرون هذه المرتبة وحصد هذه النقاط؟
في الحقيقة نحن كنا نسعى لتشريف ألوان مولودية وهران ولازلنا نريد تحقيق ذلك فقد اتفقنا فيما بيننا منذ انطلاق الموسم على بذل مجهودات مضاعفة من أجل إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، فالمولودية ليست الفريق الذي يلعب في كل مرة على تحقيق البقاء وتجنب السقوط، ورغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتصور أن تحصد المولودية هذه النقاط إلا أننا تمكنا من رفع التحدي والوصول إلى هذه المرتبة.
ما سر تمكنكم من تحقيق هذه المرتبة المتقدمة؟
في الحقيقة وكما سبق لي أن كشفت لكم في وقت سابق فإن قوة المجموعة داخل الفريق خلال هذا الموسم جعلتنا نتمكن من تجاوز كل المحن والعقبات والوصول إلى تحقيق هدف التشكيلة وأكثر من ذلك لأننا كلاعبين في الفريق اتفقنا فيما بيننا على التأكيد على إمكاناتنا والسعي جاهدين من أجل مصلحة الفريق وليس المصلحة الشخصية لأي لاعب أو شخص آخر، حيث تسود أجواء عائلية داخل المجموعة وهو ما يحفزنا للعمل.
هذه القوة يمكن تفسيرها بقرار اللاعبين الموحد بمغادرة أرضية الميدان بعد قرار استقالة شريف الوزاني؟
عندما غادرنا أرضية ملعب أحمد زبانة اتفقنا فيما بيننا على عدم التدرب دون حضور مدربنا وهذا الشيء يدل على أنه لا يوجد اختلاف فيما بيننا ولا توجد انشقاقات داخل المجموعة كما أراد البعض الترويج له في الأيام الماضية، وذلك التصرف هو عبارة عن روح المجموعة داخل التشكيلة والتي يجب أن نحافظ عليها من أجل تطوير مستوى التشكيلة والحفاظ على استقرار النادي وخدمة لمصلحة النادي التي نضعها فوق كل إعتبار، ومن أجل إسعاد أنصارنا الأوفياء.