محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهلي برج بو عريريج “تبهديلة” كبيرة.. كوارث و”الكابا” تطرد شرّ طردة من الكأس
نشر في الهداف يوم 18 - 03 - 2010

خيّبت تشكيلة أهلي برج بوعريريج آمال أنصارها، عندما تعرّضت إلى “الطرد” في الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، مساء أوّل أمس الثلاثاء، أمام المستضيف إتحاد عنّابة الذي صال وجال وعبث بالدّفاع البرايجي الذي تلقّى ثلاثية.
وكادت الحصيلة أ تكون أثقل، لولا تصدّي كيّال لبعض المحاولات وسوء الحظّ في محاولات أخرى، حيث نابت العارضة الأفقية مرّة عن الحارس كيّال والقائم الأيمن في مرّة أخرى.. “التبهديلة” التي شاهدها الملايين على المباشر، لا يصلح أن نقول بشأنها أنّ زملاء حشّود أقصيوا من الكأس، بل أنّهم تعرّضوا إلى شرّ طردة من هذه المنافسة التي كانت تستهوي الأنصار بالدّرجة الأولى.
الإقصاء بتلك الطريقة بمثابة إهانة لكلّ برايجي
وما حزّ في نفوس الأنصار في مباراة العار أمام عنّابة، ليس الخروج من منافسة الكأس في حدّ ذاته، بل الأداء المخيّب للآمال طيلة التسعين دقيقة، بدليل أنّ شبكة كيّال اهتزّت مرتين بعد مرور نصف ساعة لعب فحسب، وليت ذلك وقع في مباراة من مباريات البطولة، حيث بالإمكان التدارك - مثلا- في المباراة القادمة، وإنّما وقع – للأسف- يقول الأنصار في مباراة الموسم، معتبرين ذلك بمثابة إهانة لكلّ برايجي.
دمى متحرّكة فوق الميدان.. لا قلب ولا إرادة
من شاهد المباراة على المباشر، يكون قد لاحظ أنّ دمى متحرّكة تمثّل تشكيلة أهلي برج بوعريريج، في مباراة الموسم أمام إتحاد عنّابة، حيث غابت لديهم الإرادة اللازمة لمقارعة منافسهم والوقوف في وجهه، تماما مثلما غاب القلب الذي لم نشاهده إن صح التعبير سوى عند ثلاثة لاعبين لا أكثر ولا أقلّ، في مباراة يجب أن لا تمرّ مرور الكرام، بل وجب بعدها محاسبة كلّ الذين لطّخوا سمعة الكرة البرايجية في الوحل.
كيّال لم يعد “يعيّط على صحابو” مثلما تعوّد
من بين الملاحظات التي خرج بها عدد من الأنصار من مباراة عنّابة، أنّ الحارس العائد إلى المنافسة كيّال لم يعد “يعيّط على صحابو” في الخطّ الخلفي، مثلما تعوّد في السنوات الأخيرة، حيث كان “يديرلهم حالة” باعتباره قائد الفريق في حال إن ارتكب واحد منهم خطأ أو تماطلا في إبعاد الخطر أو تسبّب في هدف، ما لم يحدث هذه المرّة، ومعه تطرح العديد من التساؤلات التي لا يمكن لأي أحد أن يجيب عنها سوى المعني بالأمر (كيّال).
.. من ثلاثية المولودية إلى ثلاثية عنّابة..
واتّضح أنّ الحارس كيّال غير محظوظ بالمرّة، حيث تزامنت عودته إلى الشّباك، مع اهتزازها ثلاث مرّات، تماما مثلما حدث معه في آخر مباراة لعبها والتي كانت أمام مولودية الجزائر والتي تعرّض خلالها إلى الإصابة، قبل أن يعود إلى المنافسة من جديد من ملعب 19 ماي. ومن الصّدف أن حتى نتيجة أوّل أمس أمام عنّابة هي نفسها التي سجّلت في آخر ظهور لكيّال في ملعب 5 جويلية أمام “العميد” وهي (3-1).
.. تحوّل إلى مدافع حرّ في لقطة الثالث
ولم يكن للحارس كيّال أن يفعل شيئا في لقطتي الهدفين الأوّل والثّاني، حيث سجّل بن سعيد عليه من رأسية على خطّ 6 أمتار إثر فتحة من بوشريط، ولم تكد تمض سوى (20د) عن هذا الهدف، حتى أضاف همّامي الهدف الثاني برأسية محكمة جدا داخل منطقة ال 18 م، بعد فتحة من منصور، وقبل هذا الهدف بدقيقة واحدة كان كيّال قد أبعد رأسية همّامي بصعوبة إلى الرّكنية.. كيّال وجد نفسه يتحوّل إلى مدافع حرّ في لقطة الهدف الثالث، عندما وجدڤاسمي في وضعية وجه لوجه معه والذي مرّر الكرة إلى ربّيح في وضعها في الشّباك.
دفاع “حمّام”.. واقف يتفرّج على الخطر
ووقف الأنصار الذين تابعوا المباراة على الشّاشة على أضعف دفاع يكسبه فريقهم منذ فترة طويلة، حيث اكتفى لاعبو هذا الخطّ بالتفرّج على المباراة لا أكثر ولا أقل، بالرّغم من إشراك المدرّب عبّاس لثلاثي كامل في محور الدّفاع، يتعلّق الأمر ب بوشتّة، بخة، لوصيف، بل الأكثر من ذلك أنّ الفريق “منع” من حصيلة تاريخية، بفضل العارضة الأفقية التي أنقذت هدفا والقائم الأيمن الذي أنقذ آخر وكيّال الذي أنقذ بدوره هدفين محقّقين، واحد في الشوط الأوّل والثاني في الشّوط الثاني، عندما كانت النتيجة (3-1).
أضحى النّقطة السوداء.. و”مرڤها بزّاف”
وأضحى الخط الخلفي للأهلي النّقطة السّوداء خلال هذا الموسم، بدليل أنّه تلقّى 33 هدفا في 27 مباراة باحتساب منافسة كأس الجمهورية (27 في البطولة و6 أهداف في الكأس).. دفاع الأهلي “مرّقها بزّاف”، خصوصا إذا ما علمنا أنّ الثلاثية التي استقبلها كيّال أمام عنّابة، هي الخامسة منذ انطلاق الموسم، بعد الثلاثيات أمام الحرّاش، العلمة وعنّابة في مرحلة الذّهاب وثلاثية شهر جانفي المنصرم أمام مولودية الجزائر.
الأنصار تمنّوا تواجد منصور ودفّاف
“السنيما تاع الحيط” في الدّفاع بالخصوص والتي كان ملعب 19 ماي مسرحا لها، جعلت العديد من الأنصار يتحسّرون على ذهاب المدافع الأيسر منصور الذي واجههم أوّل أمس وكان وراء الهدف الثّاني، عندما وزّع كرة بالسنتيمتر فوق رأس همّامي الذي سجّل الهدف الثاني، وكاد منصور يكون وراء الهدف الرّابع، عندما وزّع كرة باتجاه قماري في الوقت بدل الضائع، غير أن كرة هذا الأخير أعادها القائم الأيمن. وراح عدد آخر من الأنصار يقول: “لو استدعي دفّاف للعب مباراة عنّابة دون حتى تدريبات، بما أنّه مقاطع منذ بداية الموسم تقريبا، لما شاهدنا تلك الأخطاء الكارثية.”
عمّور الأفضل و”قلنا لكم صواردو حلال”
وأدّى مرّة أخرى المايسترو عمّار عمّور مباراة في المستوى المطلوب في خطّ وسط الميدان، حيث كان الأفضل على الإطلاق في التشكيلة البرايجية، معيدا إلى الأذهان الدّور الكبير الذي لعبه في إحدى مباريات العار خلال هذا الموسم وكانت أمام وداد تلمسان بميدان 20 أوت حينما خسر وزملاؤه بهدفى غزالي. وكنّا يومها كتبنا أنّ الأموال التي أخذها على كثرتها حلال، وها نحن اليوم نؤكّد ذلك من جديد.
يسجّل هدف “الشرف” مرّة أخرى
وبالحديث عن عمّور، فإنّه سجّل مرّة أخرى هدف الشرف لفريقه تتويجا لجهوده الشخصية فوق أرضية الميدان، حتى ولو كان ذلك من ركلة جزاء، وهي الرّكلة التي أعادها مرّتين بطلب من الحكم حيمودي، في “سيناريو” مشابه إلى حدّ ما بذلك الذي حدث شهر جانفي المنصرم في ملعب 5 جويلية أمام مولودية الجزائر، حينما سجّل الهدف الوحيد لفريقه في مباراة عرفت فوز “العميد” ب (3-1).
زازوة لعب شوطا جيّدا ولم يظهر في الآخر
فضلا عن عمّور الذي كان الأفضل، فإنّ لاعب الوسط الآخر نسيم زازوة قدّم شوطا أوّل في المستوى المطلوب، خاصة عندما يأتي من بعيد، فيما لم يظهر كثيرا في الشّوط الثاني، لاسيما بعد أن حسم ربّيح الأمور لمصلحة فريقه في (د63) لمّا أضاف الهدف الثالث الذي جعل لاعبي الأهلي يتمنّون إعلان نهاية المباراة بأسرع صورة ممكنة، لتفادي أهداف أخرى خاصة مع الدّفاع المهلهل الذي طرح العديد من نقاط الاستفهام.
إسمبا كان خطيرا كلّما يمسك الكرة
اللاعب الثالث الذي اجتهد من أجل العودة بتأشيرة التأهّل، يتمثّل في المهاجم الكامروني إسمبا الذي كان خطيرا كلّما يمسك الكرة، حيث تمكّن من الاستفادة من عدّة مخالفات على مقربة من خطّ 18 م، لم تستغّل على أكمل وجه، ورغم أن مدرّب المنافس عمراني طلب فرض رقابة فردية على الكامروني، إلاّ أنّ لا أحد استطاع أن يوقفه بفضل سرعته، اللّهم سوى باستعمال العرقلة.. إسمبا عانى كثيرا من تدخّلات مدافعي المنافس، غير أنّه واصل بكل قوّة وكان أحد البارزين القلائل في التشكيلة.
بلايلي يؤكّد ويهدي حشّود كرة هدف
اللاّعب الرّابع الذي لعب “قلب ورب” بعد الثلاثي عمّور، زازوة، إسمبا، كان الشّاب بلايلي صاحب ال 18 ربيعا فقط.. بلايلي قدّم بعض اللوحات الفنّية وحاول قيادة زملائه بالرّغم من صغر سنّه إلى تقليص النّتيجة أو معادلتها لدى دخوله مع انطلاق الشّوط الثاني، لكن كما يقال لمن تقرأ زابورك يا داوود ؟.. ففي (د70) يقدّم ابن وهران كرة على طبق من ذهب لحشود على خطّ 6 أمتار، لكن هذا الأخير وعوض أن يقذف بقوّة، لتقليص النتيجة، يمكن القول أنّه أهدى واضح كرة سهلة، يكون قد تعجّب لها الحارس العنّابي.
باستثناء الرّباعي سابق الذّكر.. البقية “في حالة”
وباستثناء الرّباعي سابق الذّكر (عمّور، زازوة في شوط، إسمبا كلّما يمسك الكرة وبلايلي لدى دخوله في الشوط الثاني)، فإنّ بقية العناصر كانت “في حالة” أو لنقل أنّ بعضها كان بعيدا عن مستواه الحقيقي، حدث هذا في مباراة الموسم التي “ضربو فيها النّح” وسوّدوا صورتهم أمام أنصارهم الذين عاشوا على أمل العودة بتأشيرة التأهّل من عنّابة.. وحتى وإن توقّع البعض الإقصاء، فإنّ أشد المتشائمين لم يكن ينتظر الإقصاء بتلك الطريقة المهينة.
عبّاس “ما فهم والو” ولم يعرف عناصره
وصوّرت كاميرا التلفزيون أكثر من مرّة المدرّب البرايجي عبّاس واقفا على خطّ التماس، حائرا حول ما يحدث فوق أرضية الميدان.. عبّاس أقحم اللاعب الشّاب بلايلي مع انطلاق الشوط الثاني، على أمل إعطاء الحيوية في الوسط والهجوم، مكان لوصيف ومعها تحوّلت الخطّة إلى (4 4 2)، ما انعكس إيجابا على المردود. وفي الوقت الذي شاهدنا الأهلي يقدّم مردودا مقنعا لأوّل مرّة، جاء الهدف الثالث من الجهة المقابلة الذي قضى على كامل الطموحات في العودة في النّتيجة، ولو أنّ عمّور تمكّن من تسجيل هدف الشرف.
الأنصار الذين تنقّلوا شتموا لاعبيهم مطوّلا
واتّضح أنّ المجموعة القليلة من الأنصار التي تنقّلت إلى عنّابة لم تغادر إلى البرج بعد الهدف الثالث الذي سجّله ربيح، وإنّما انتظرت حافلة اللاعبين عند مخرج الملعب لتسمعهم ما لا يرضيهم، بعد أن خيّبوا الآمال المعلّقة عليهم.. الأنصار توعّدوا اللاعبين بحساب عسير، خاصة وأنّ التشكيلة بخروجها من الدّور ثمن النّهائي، تكون قد أنهت الموسم قبل الأوان، اللّهم إلاّ إذا حدثت معجزة باحتلالها مركز مشرف في ختام منافسة البطولة.
-------------------------------
لاعبون “شابعين دلال”، أمضوا بقيم خيالية و”الفايدة ربّي يجيب”
خروج التشكيلة البرايجية من منافسة كأس الجمهورية بتلك الطريقة المهينة على يد إتحاد عنّابة، يحتّم علينا أن نقف مطوّلا عند هذه النكسة التي كان أبطالها لاعبون “شابعين دلال” بأتمّ ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كلّ واحد منهم يعيش كالسّلطان في البرج وفي سكنات فردية، زائد أنّهم أمضوا بمبالغ خيالية في بداية الموسم، لكن “الفايدة ربّي يجيب”.
القيم التي أمضوا بها “موحال يدّيوها” في فرق أخرى
وفتح الإقصاء المهين للتشكيلة البرايجية المجال واسعا لدى الأنصار الذين راحوا يؤكّدون فيما بينهم أنّ القيم المالية الضخمة التي أمضى بها معظم اللاعبين بداية هذا الموسم “موحال يدّيوها” في فرق أخرى.. لكن أين المقابل ؟؟.. لقد كان الخروج في الدّور ثمن النّهائي من منافسة الكأس ويا ليته حدث بطريقة مشرّفة، فضلا على أنّه يصعب إن لم نقل أنّه يستحيل احتلال مرتبة مشرّفة، في ظلّ الرزنامة الجهنّمية التي تنتظر زملاء زازوة.
من العيب أن يتحدّثوا عن الشّطر الثاني الآن
وبعد خروج التشكيلة غير المشرّف من منافسة كأس الجمهورية، فإنّه من العيب على معظم اللاعبين أن يتحدّثوا من الآن فصاعدا عن شيء اسمه الشّطر الثاني من منح الإمضاء، خاصة وأنّ كل منح المباريات التي فازوا بها في الآونة الأخيرة قامت الإدارة بتسويتها.. اللاّعبون مدانون الآن لهذا الفريق بأن يضعوه في مركز مشرّف في نهاية الموسم مهما كلّفهم ذلك من أمر.
تهافتوا على بدلة الكأس و”قفلة يطمعو فيها”
ما يندى له الجبين أنّ اللاّعبين وبعد نهاية مباراة عنّابة وعوض أن يحاسبوا أنفسهم على خروجهم بتلك الطريقة من منافسة الكأس، راحوا يتهافتون على البدلة التي لعبوا بها أمام عنّابة، بما أنّهم لن يلبسوها مرّة أخرى (مخصّصة للكأس طالما تتضمّن شعار نجمة فقط)، ما يأتي ليؤكّد أنّ اللاعب الجزائري “يطمع في قفلة”، فما بالك ببذلة رياضية.
مرتبة مشرّفة في البطولة “يجيبوها ذراع”
وبات يتعيّن على اللاعبين ولإنقاذ هذا الموسم الذي نتوقّع أن تكون مصاريفه أكبر من 25 مليارا الخاصة بالموسم المنصرم، أن يحتّلوا مرتبة مشرّفة في البطولة “ذراع”. وإن كانت المهمّة تبدو صعبة، في ظلّ المباريات النارية التي تنتظرهم، إلاّ أنّه يبقى الحلّ الوحيد ليخرجوا مرفوعي الرّأس.
---------------------------------------
اللاّعبون زوّدوا هواتفهم ب “الكود” بعد الإقصاء
زوّد معظم اللاّعبين هواتفهم المحمولة ب “الكود” عقب الإقصاء المرّ من منافسة كأس الجمهورية، حتى لا يسمعوا ما لا يرضيهم من الأنصار، حيث توقّعوا أن يؤنّبوهم بشدّة، وقد عاد كلّ اللاعبين بعد ختام المواجهة إلى مقرّات سكناهم حتى يتجنّبوا ضغط الشارع البرايجي الذي “راه يغلي” بفعل الإقصاء بتلك الطريقة.
أكتوف لم يظهر له أثر بعد الهدف الثالث..
لم يظهر لنائب الرّئيس يحيى أكتوف أيّ أثر في غرف الملابس بعد نهاية المباراة، حيث علمنا أنّه غادر ملعب 19 ماي مباشرة، بعد نجاح ربّيح في تسجيل الهدف الثالث في (د63)، وهو في حالة غضب من الأداء الباهت الذي قدّمه لاعبوه الذين رصد لهم منحة 20 مليونا في الفوز والتأهّل إلى الدّور القادم.
.. راحت الكأس.. راح العام اللّهم إلاّ..
وكان أكتوف يراهن بشدّة على التتويج بكأس الجمهورية لإنقاذ الموسم، طالما التشكيلة بعيدة عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، وبتضييع الكأس يمكن القول أنّ العام راح، اللّهم إلاّ إذا تجنّد الجميع من جديد ووضعوا اليد في اليد للفوز في معظم المباريات القادمة من البطولة وعددها عشر، وهو ما سيكون السّبيل الوحيد لاحتلال مرتبة مشرّفة تنقذ الموسم.
.. يعاب عليه تسامحه التّام مع اللاعبين..
ويعاب على نائب الرّئيس أكتوف الذي اجتهد في تكوين فريق الأحلام تسامحه التّام مع اللاعبين، حيث لم يسبق له وأنّ عاقب لاعبا ما أو أحاله على مجلس التأديب أو هدّده بالفصل من الفريق في حال أي تخاذل، ما جعل كلّ لاعب يتصرّف وفق أهوائه ورغباته و”يحسب في روحو حاجة كبيرة”، ليظهر الزّمن أنّ أكتوف “دلّل بزّاف لاعبيه”.
.. مطالب بتغيير السياسة والضرب بيد من حديد
وبات أكتوف مطالبا بتغيير سياسته مع اللاعبين ومحاسبتهم “على الشعرة”، من خلال التعامل معهم وفق السّلم العادي لمنح المباريات على سبيل المثال، فإذا ما تعثّر الفريق على أرضه عليه أن يروح “يجيب النّقط” من خارج القواعد وبلا مزيّتو ودون منحة خاصة، فضلا عن تعديل أشياء أخرى، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على الفريق مستقبلا.
بعض الأنصار في البيوت اكتفوا بمتابعة شوط واحد
اكتفى عدد معتبر من الأنصار بمتابعة شوط واحد على الشاشة الصغيرة في القناة الأمازيغية، ليقينهم أنّ فريقهم يستحيل عليه معادلة الكفّة في الشوط الثاني، بالنّظر إلى الوجه الشاحب الذي ظهروا به في ال 45 دقيقة الأولى، بدليل أن شبكة كيّال اهتزّت مرتين بعد مرور نصف ساعة فحسب.
يوماراحة والاستئناف غدا الجمعة
منح المدرّب عبّاس يومين راحة للاعبين عقب مهزلة مباراة عنّابة، حيث حدّد استئناف التدريبات بيوم غد الجمعة في السّاعة الرّابعة مساء بميدان 20 أوت، استعدادا للمباراة القادمة في إطار البطولة أمام شبيبة بجاية والتي ستقام الثلاثاء القادم بملعب 20 أوت. للتذكير أنّه كان يفترض أن يلعب الأهلي نهاية الأسبوع الحالي أمام وفاق سطيف، غير أنّ المباراة تأجّلت بسبب ارتباط الوفاق بالمنافسة القارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.