سجل نادي باري مساء أمس نتيجة سلبية أخرى تضاف إلى قائمة تعثراته الكثيرة هذا الموسم، حيث سقط في فخ التعادل أمام ضيفه كاتانيا في لقاء يدخل ضمن مباريات المرحلة 32 من البطولة الإيطالية، ورغم تقدم أصحاب الأرض في (د33) عن طريق وسط الميدان أليساندرو غازي إلا أن الضيوف أعادوا الأمور إلى التعادل عن طريق الأرجنتيني ماكسي لوبيز في آخر أنفاس المرحلة الأولى. وشهد منتصف الشوط الثاني مشاركة الدولي الجزائري عبد القادر غزال بديلا للنرويجي هانسيكلاب، علما بأن مهاجم “الخضر” كان مرشحا منذ البداية للبقاء على كرسي البدلاء بسبب المشاكل البدنية التي اشتكى منها مؤخرا. قاد عدة هجمات وسجل هدفا رفضه الحكم بدخول غزال في (د70) من عمر المواجهة تحسن كثيرا أداء باري الهجومي بشهادة الصحافة الإيطالية، إذ أكدت التقارير التي تلت المواجهة مباشرة أن تحركات غزال منحت الإضافة، علما بأن نجم سيينا السابق دخل ضمن مخطط (4-3-3) ونشّط في الرواق الأيسر كما تحول أكثر من مرة إلى عمق منطقة العمليات لدعم رأس الحربة الوحيد رودولف، وقاد غزال عدة هجمات خطيرة إذ خدمته قوته في الصراعات الثنائية وقطع عدة طلعات قادها نجم البارصا السابق ماكسي لوبيز، كما حاول أيضا هز الشباك غير أن كرته التي ولجت مرمى كاتانيا في الوقت بدل الضائع رُفضت بداعي ارتكابه خطا على الحارس الأرجنتيني أندوخار. غزال ليس مشكلة هجوم باري ربطت العديد من تقارير الصحافة الإيطالية ليلة اللقاء بين إحالة غزال على مقاعد البدلاء ورغبة مدربه بورتولو موتي في إحداث تغييرات هجومية على خلفية قلة أهداف الفريق منذ فترة طويلة، لكن أداء الخيارات الجديدة ل موتي (مثلث هجومي مشكل من ألفاريز، هانسيكلاب ورودولف) كان سيئا للغاية، الأمر الذي دفع بالإعلام الإيطالي للاعتراف بأن غزال ليس مشكلة باري الهجومية لأنه يقوم بدور قيادة الهجمات وكذا دعم الخط الخلفي ببراعة.