يعيش نادي غزل المحلة المصري وضعية جد سيئة هذا الموسم يسودها غياب الاستقرار الذي أدى إلى تقهقر نتائج الفريق وتراجعه بشكل ملحوظ. وهو ما لم يتقبله أنصار الفريق الذين لم يجدوا طريقة أخرى للتعبير عن غضبهم الكبير من التسيب الحاصل على مستوى الإدارة سوى التجمهر يوم أمس في إحدى الساحات الرئيسية وسط مدينة المحلة، قبل التوجه على شكل مسيرة إلى مقر إدارة النادي من أجل إظهار رسالتهم إلى المسؤولين والمطالبة برحيل جماعي كونهم المسؤولين رقم واحد عما يعيشه فريقهم حسبهم. المسيرة تحولت إلى أعمال شغب راح ضحيتها مدرب الشباب وما إن وصلت حشود جماهير غزل المحلة إلى مقر ناديهم حتى اندلعت مشادات كلامية بين البعض منهم وبعض أعضاء الفريق من فنيين ورجال أمن تابعين للفريق، أدت إلى أعمال شغب بعد أن بدأ الأنصار برشق الحجارة وكل ما وجدوه في طريقهم على كل من ينتمي لفريقهم راح ضحيتها أحد مدربي الفئات الشبانية، الذي تعرض لجرح بليغ على مستوى الرأس بعد إصابته بقطعة زجاج. تدخل قوات الأمن جنب الكارثة والإدارة متمسكة بموقفها وخوفا من انفجار الأوضاع فقد استنجدت إدارة الفريق بعد أن أغلقت كل المنافذ والأبواب المؤدية للإدارة والملعب بقوات الأمن الذين حضروا إلى عين المكان وتمكنوا في غضون بعض الدقائق من تفريق المتظاهرين وإعادة الهدوء، من جهتها إدارة الفريق رغم ما حدث إلا أنها لا زالت متمسكة بموقفها المتمثل في مواصلة العمل على رأس النادي.