سيصطدم الأهلي حامل اللقب مع الشباب وسط ظروف متشابهة للفريقين على بطاقة الظهور في نهائي كأس ملك السعودية لكرة القدم غدا السبت. ويملك الأهلي أفضلية بسيطة لسابق فوزه في مباراة الذهاب على أرضه في مكة الاسبوع الماضي 1-صفر بفضل هدف منصور الحربي لكن تبقى المنافسة مفتوحة لملاقاة الاتحاد أو الفتح في النهائي يوم 29 ماي الجاري. وتأهل الأهلي والشباب هذا الاسبوع إلى دور الثمانية في دوري أبطال اسيا بينما خرج الهلال من دور الستة عشر ليقتصر تمثيل السعودية في البطولة القارية على هذا الثنائي الذي دخل في منافسة حامية الوطيس في 2012 على لقب الدوري بينما ابتعدا عن المنافسة هذا الموسم. وجاء تقدم الأهلي والشباب في بطولة اسيا على حساب فريقين من قطر هما الجيش والغرافة على الترتيب يوم الثلاثاء الماضي. وسيفتقد الأهلي مرة أخرى جهود ثنائي الهجوم فيكتور سيمويس بعد خضوعه لجراحة في الركبة بالبرازيل والعماني عماد الحوسني الذي لا يزال يعاني من اصابة وغاب عن لقاء الذهاب. لكن الصربي اليكس ايليتش - الذي تولى مسؤولية الأهلي بعد رحيل التشيكي كارل ياروليم في نهاية فيفري الماضي وأكد عقب لقاء الذهاب أن ناديه لم يكن الطرف الأفضل - وجد التوليفة المناسبة بالدفع بالشاب النشيط مصطفى بصاص في مركز المهاجم على أن يسانده من الخلف صانع اللعب البرازيلي برونو سيزار صاحب التسديدات الهائلة. وأول مرة اعتمد فيها ايليتش على بصاص وسيزار معا منذ إصابة سيمويس والحوسني كانت أمام الشباب في لقاء الذهاب الاسبوع الماضي وهو ما كرره المدرب الذي ذكرت تقارير أنه مرشح للاستمرار في منصبه الموسم المقبل عندما استضاف الجيش وأحرز اللاعبان هدفي الفريق. وسيتلقي الأهلي - الفائز باللقب في آخر موسمين - دفعة بعودة المهاجم بدر الخميس بعد تعافيه من الإصابة لكن من المرجح أن يحتفظ به ايليتش على مقاعد البدلاء على أن يدفع به حسب سير اللقاء في الشوط الثاني. وتبدو القوة الضاربة للشباب حاضرة في ظل تألق سيباستيان تيجالي الذي سجل هدفين في مرمى الغرافة إضافة إلى ناصر الشمراني الذي شارك كبديل قرب النهاية أمام الفريق القطري في ظل عودته من الإصابة. وبعد الفوز بالدوري في 2012 يرغب الشباب في عدم الخروج من الموسم الجاري خالي الوفاض بعد فقدان اللقب لصالح الفتح وخروجه المبكر من كأس ولي العهد لكن هذا يتطلب إقصاء بطل المسابقة عن طريق تحقيق فوزه الأول على الأهلي منذ نحو عامين. وخلال الموسم الجاري وإضافة إلى فوز الأهلي ذهابا فشل الشباب في التفوق على غريمه القادم من مدينة جدة إذ تعادل ذهابا على أرضه 2-2 وخسر إيابا 1-0 كما فشل الموسم الماضي في تذوق طعم الفوز عليه.