لا زالت اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية لم تضبط بشكل نهائي الملعب الذي سيحتضن مباراة الدور "32" بين إتحاد الحراش وأمل الأربعاء.... حيث أفادت مصادر مطلعة ل"الهداف" أن ذات اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية لا زالت حتى الساعة لم ترسّم المباراة في أي ملعب بعدما جدّدت السلطات المحلية رفضها جملة وتفصيلا إجراء المباراة في ملعب 20 أوت، وحسب مصادرنا فإن القبضة الحديدية متواصلة بين الوالي المنتدب لمقاطعة حسين داي واللجنة المنظمة للكأس التابعة للفاف بسبب المباراة، حيث أكد الوالي وحتى رئيس المجلس العبي البلدي لبلوزداد استحالة برمجة المباراة في ملعب 20 أوت فيما تصر اللجنة على برمجته هناك. الحراش هي المستقبل وما الذي ينقص ملعب المحمدية لاحتضان المباراة؟ والغريب في أمر ذات اللجنة التي يرأسها علي مالك أنها وفي آن واحد ترفض أن يستضيف إتحاد الحراش أمل الأربعاء على ملعبه بالمحمدية، وهذا رغم أن الإتحاد هو من سحب أوّلا في عملية القرعة، وهو قرار غريب مسّ إتحاد الحراش فقط من دون جميع الفرق التي سحبت أوّلا في عملية القرعة بحجة أن ملعب المحمدية لا يستوفي الشروط اللازمة لاستقبال الضيوف، والأغرب من كل هذا أن الصفراء استقبلت حتى الآن جميع ضيوفها في البطولة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية في ظروف جيدة بها وبأنصارها في صورة فرق شباب قسنطينة، إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وجمعية الشلف، وهي الفرق التي عادت جميعها من المحمدية يا إما بالإنتصار أو بالتعادل دون أن يمسها سوء لا هي ولا أنصارها التي تنقلت معها وحظيت باستقبال رائع من أنصار الصفراء. رفض تام من إدارة الحراش للعب في تشاكر هذا وراجت منذ ليلة أمس أخبار عن برمجة المباراة في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وهو القرار الذي يرفضه الحراشيون، بما أنهم تدربوا طيلة الأسبوع على أرضية ذات عشب اصطناعي مثلهم مثل أمل الأربعاء، ولا يمكن لهم خوض مباراة على ملعب معوشوشب طبيعيا، ناهيك على أن اللعب في ولاية البليدة، يعدّ خرقا لنظام القرعة في كأس الجمهورية، بما أنها تنص على أن يستضيف من يسحب أولا يا إما على ملعبه أو في ولايته...ليبقى مصير المباراة الآن معلقا ومرتبطا بما ستقرره اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية هذه الأمسية.