كما كان متوقعا انهارت آخر الجهود التي كان يقوم بها الدولي المصري حسام غالي ومن ورائه مسؤولو الكرة المصرية لإنقاذ لاعب النصر السعودي من تهمة تناول المنشطات وذلك بعد رفض لجنة مراقبة المنشطات التابعة للإتحاد السعودي لنتائج التحاليل التي أجريت على العينة الثالثة من دم غالي بأحد المخابر الألمانية بحجة عدم مطابقتها للوائح المعمول بها من قبل الإتحاد الدولي في مجال الكشف عن المنشطات. وقد أكد الدكتور صالح القنبار رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات خبر رفض نتائج العينة الثالثة التي قدمها الدولي المصري لهيئته من خلال قوله بأن اللجنة المذكورة ستكتفي بنتائج العينيتين الأولى والثانية واللتين أثبتتا تناول غالي لمادة منشطة، أما نتائج العينة الثالثة يقول القنبار فإنها غير مقبولة ولا يعتد بها لأنها لا تستوفي الشروط المنصوص عليها من قبل الإتحاد الدولي في مجال الكشف عن المنشطات حتى وإن جرى تحليلها بأحد المخابر الألمانية، وأضاف المتحدث في تصريحات نقلتها عدة صحف سعودية بأن لجنته لم يبق أمامها سوى تسليط العقوبة المناسبة على الدولي المصري الذي يواجه خطر الإبعاد من الميادين لمدة لا تقل عن سنتين بالنظر إلى نوعية المادة المحظورة التي تم اكتشافها في دمه. ستستمع ل“غالي” يوم 24 أفريل وفي سياق متصل ذكرت مجلة “سوبر الإماراتية“ أن لجنة المنشطات السعودية ستستمع للدولي المصري يوم (24) أفريل الجاري في جلسة مغلقة، وهي الجلسة التي سيحضرها محاميه الإنجليزي وكذا وكيله ناذر شوقي، كما لمحت المجلة الإماراتية إلى أن جلسة الاستماع لغالي ستكون شكلية مادام أن العقوبة التي ستسلط على هذا الأخير باتت قدرا محتموما في ظل ثبوت تناوله للمنشطات، ويبقى فقط تحديد مدة هذه العقوبة حيث يسعى المصريون لكي تكون مخففة إلى أبعد الحدود وأن لا تتجاوز الستة أشهر في أسوأ الأحوال. يواصل حملته على الإعلام المصري علاء صادق: “الإعلاميون المصريون جهلة، متعصّبون وفقراء،يبيعون أنفسهم بسندوتش فول وأزمة الجزائر كشفتهم” واصل الإعلامي المصري علاء صادق حملة هجومه على الإعلام المصري، حيث وصف الإعلاميين المصريين بالجهلة والمتعصبين والفقراء الذين يبيعون أنفسهم من أجل رغيف خبز. وقال صادق في حواره مع مجلة “سوبر الإماراتية“ إن الإعلام المصري يعاني من 3 عناصر رئيسية، هي الجهل والتعصب والفقر، فهناك أغنياء لديهم مناصب إعلامية لكنهم جهلة وهو ما كشفته أحداث مباراة مصر والجزائر، والاختلاف هو هل تلعب مصر مع الكاميرون أم زامبيا في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، أما التعصب فهو يصيب البعض بالعمى عن غير عمد فلا يرون أي شيء إلا إذا كان في مصلحتهم، بل لا يرونه من الأساس، أما الفقر فلأن الإعلامي الذي يحصل على 400 جنيه شهريا، يكفي سندوتش فقط لدفعه لكتابة ما تريد. وأضاف صادق: “لا زلت متمسكا أن قطاعا عريضا من الإعلام الرياضي المصري مريض بالجهل والتعصب وهم ليسوا زملائي، وعلى سبيل المثال في مصر أكثر من مليون مدرس ليسوا كلهم زملاء ولا على المستوى نفسه، والإعلام الرياضي اتسع جدا بعد أن كنا جميعا أصدقاء وليس زملاء فقط، لكن الآن العدد اقترب من 10 آلاف منهم الجيد ومنهم الضعيف“. وعن خلافه مع بعض الإعلاميين قال صادق: “لم أذكر اسم أحد ممن هاجمني في أي وقت حتى لو ذكر هو اسمي بالتصريح أو التلميح لكن أتحدث بشكل عام وقلت في برنامجي: “قال حكيم لولده لكي تبقى بين الأرقى لا ترد على الحمقى، نصيحة من المحترمين الذين يتعرضون لهجوم من الأقزام قامة وقيمة” وهذا شأن عام لا علاقة له بأشخاص“. حتى بورتسموث يريد بيعه للتنفس قليلا... نادي لانس الفرنسي في خطر ويراهن على أموال بلحاج لإنقاذ نفسه الموسم القادم يعيش نادي لانس الفرنسي وضعية صعبة للغاية حسب تقارير الصحافة الفرنسية التي أشارت يوم أمس إلى أن المديرية الوطنية لمراقبة تسيير النوادي الفرنسية، استدعت مسؤوليه للمشاركة في إجتماع في الأيام القادمة من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص وضعية الفريق المالية التي تهدده بعدم القيام بالاستقدامات العام القادم، ويبقى اللافت للانتباه أمام الأزمة الكبيرة التي يعيشها هذا الفريق العريق أن مسؤوليه قد أعادوا إخراج ملف تحويل كل من الجزائري بلحاج والإيفواري دندان إلى نادي بورتسموث من الأرشيف، حيث بقيت مبالغ مالية متخلفة على ذمة مسؤولي فريق “البومبي”. مسؤولو “لانس” يأملون استراجاع الأموال لإنقاذ فريقهم ونقلت يومية “ليكيب” المتخصصة يوم أمس أن مسؤولي الفريق الفرنسي يأملون استرجاع أموال تحويل كل من بلحاج نذير وهارونا دندان المتخلفة وتبلغ بالنسبة للإيفواري 4,5 مليون أورو، ومليونين و700 ألف أورو بالنسبة للظهير الأيسر الجزائري، ولو أن المشكل هو أن فريق بورتسموث يتواجد في نزاعات قضائية ومهدد بالتصفية بسبب حجم الديون الكبيرة التي يغرق فيها، ما يقلل من فرص حل المشكل والحصول على جرعة أكسجين تساعد على القيام بالاستقدمات الموسم المقبل، وزادت متاعب مسؤولي لانس بعدم بيعهم عقود اللاعبين الذين أعارهم إلى فرق أخرى ويتعلق الأمر بكل من سيدي كايتا، لورناني ودومانغ الذين سيعودون هذا الصيف إلى فريقهم من جديد. الصحافة الفرنسية والإنجليزية:“بلحاج ورقة لإنقاذ حياة فريقين” ويبقى الطريف في الأمر أن الكل يريد حل مشاكله بأموال بلحاج، فالصحافة الإنجليزية أشارت إلى أن بلحاج سيكون على رأس اللاعبين الذين سيقوم نادي بورتسموث ببيعهم هذا الصيف أو قبل ذلك إلى روما الإيطالي أو سيسكا موسكو أو فريق آخر للحصول على مبلغ مالي مستعجل لفك الأزمة المالية التي يتخبط فيها، فيما تؤكد الصحافة الفرنسية أن نادي لانس يأمل كثيرا في الحصول على الأموال المتأخرة على عاتق الفريق الإنجليزي من أجل إنقاذ نفسه وإبعاد الفريق عن شبح أزمة مالية تهدده، ليكون بالتالي لاعبنا ورقة لإنقاذ حياة فريقين، فيما لا يهمنا كجزائريين في الوقت الراهن إلا أن يتعافى من أجل المشاركة في المونديال، والالتحاق بفريق كبير في مستوى إمكاناته وطموحاته الموسم القادم. رونالد نوبل: “لا وجود لتهديدات إرهابية على المونديال“ في بيان تناولته مختلف وكالات الأنباء العالمية، قلل الأمين العام للشرطة الدولية “الأنتربول” من حجم المخاوف السائدة بشأن تعرض جنوب إفريقيا لهجومات إرهابية بمناسبة المونديال، مؤكدا بأن كل شيء يسير على ما يرام وأن الأنتربول ضبط كل شيء في سبيل تجاوز هذه المخاوف الأمنية. وأضاف نوبل بأن المعطيات التي توجد بحوزة الأنتربول لم تكشف عن أي تهديد إرهابي أو تخريب مباشر قد يطال المونديال، وأن كل الدول العضوة في منظمة الشرطة الدولية مستعدة لتقديم المساعدة لدولة جنوب إفريقيا من أجل ضمان أمن المشاركين في العرس العالمي وعدم خروج هذا الأخير عن الخطة التي أعدت لتأمينه. وختم أمين عام الأنتربول بيانه بالتأكيد على أن إجراءات صارمة ستكون في انتظار زوار جنوب إفريقيا خلال المونديال ومن ذلك التدقيق في جوازات سفرهم، وأن الشرطة الدولية ماضية في مخططها الرامي إلى القضاء على الجريمة والمخدرات في بلد المونديال بمساعدة شركائها وخاصة الدول التي ستكون ممثلة في مونديال (2010) والتي سيكون في وسعها إرسال ممثل أمني عنها إلى جنوب إفريقيا للعمل في مركز التنسيق الأمني الذي سيتولى متابعة المعلومات الأمنية التي من شأنها تعكير صفو أكبر تظاهرة كروية عالمية. عملية بيع التذاكر تسير بوتيرة ضعيفة كابوس “الفيفا“ يطل بقوة على جنوب إفريقيا بعد العزوف الجماهيري يبدو أن مخاوف الكثيرين في الاتحاد الدولي لكرة القدم بدأت تتحول إلى واقع، ليبرز الكابوس التسويقي والبعد الجغرافي والذعر الأمني من أبرز مشكلات استضافة جنوب إفريقيا للمونديال المقبل، لينضم إليها اليوم ما يؤرق جوزيف بلاتير ورجاله، بعدما علموا أن نحو 650 ألف بطاقة لحضور مباريات كأس العالم من أصل مليونين و950 ألف بطاقة لم تبع حتى الآن. واعترف مسؤولو “الفيفا“ للمرة الأولى بأن البطولة المقبلة ستكون الأولى في العصر الحديث (ما بعد الحرب العالمية الثانية في 1945) التي لا تنفد كل بطاقاتها، عكس المونديال الألماني في عام 2006، حين نفدت كل بطاقات المباريات ال64 قبل شهور من بدء منافسات البطولة، وأكثر من 15 مليون طلب سجلت لشراء 3 ملايين و400 بطاقة عن طريق موقع “الفيفا“ الرسمي، هذا الوضع قاد إلى انهيار شركات سياحة وترويج راهنت على إقبال كبير في النهائيات. وأكدت “الفيفا“ أن 330 ألف بطاقة أعيدت غير مباعة من البطاقات ال570 ألفاً التي منحت لاتحادات المنتخبات ال31 المشاركة في النهائيات، أي أن المسترجع بلغ 58 في المائة، ولم تبع سوى 42 في المائة من البطاقات للمنتخبات المشاركة، وبلغت أزمة بيع البطاقات ذروتها، عندما تعلق الأمر بالمنتخبات الأكثر شعبية وجماهيرية، حيث أعاد الاتحاد الإنجليزي ألف بطاقة غير مباعة من أصل 29 ألف بطاقة مخصصة، علماً بأن المنتخب الإنجليزي يعد أكثر المنتخبات تشجيعاً أينما حل، والأدهى أن الاتحاد الإنجليزي طلب مهلة تمديد لثلاثة أشهر لضمان بيع البطاقات ال28 ألف الأخرى. وفي حين عانت كل المنتخبات في بيع بطاقاتها ال29 ألفاً المخصصة لها، فإن الأرجنتينيين باعوا 18 ألف بطاقة، تلاهم المكسيكيون (17800 بطاقة)، ثم الهولنديون (13 ألف بطاقة)، فالأستراليون (12900 بطاقة)، ثم اليونانيون (11700 بطاقة)، والأميركيون (10300 بطاقة)، في حين باعت المنتخبات ال24 الأخرى ما معدله 5375 بطاقة لكل منها. والغريب هو أنه رغم أن المونديال سيكون الأول في القارة الإفريقية، إلا أن أضعف مبيعات البطاقات تركزت في المنتخبات الإفريقية الخمسة المتأهلة إلى النهائيات، أبرزها الكاميرون التي لم ينجح اتحادها في بيع أكثر من 28 بطاقة. وقال رئيس رابطة المشجعين الإنجليز كيفن مايلز: “حتى البطاقات المخصصة لنا وجدنا صعوبة في بيعها، ونحن معتادون على بيع كل بطاقات أي بطولة كبيرة بسهولة، فتخيل المعاناة التي تجدها المنتخبات الأخرى في بيع بطاقاتها“، وعن سبب هذا الضعف في الإقبال على شراء البطاقات، قال مايلز: “الأسعار المرتفعة المتعلقة بتذاكر الطائرات بسبب البعد الجغرافي لجنوب إفريقيا، وأيضاً الأسعار المرتفعة للفنادق الآمنة وأيضاً وسائل المواصلات الصعبة لعبت دوراً في هذا النفور، وطبعاً لا ننسى أن العزوف جاء بسبب الطقس البارد الذي ستكون عليه جنوب إفريقيا في وقت المونديال، والأهم المشكلات الأمنية“. وقال ناطق من “الفيفا“: “قررنا أن تبقى مراكز بيع البطاقات في كافة المدن المضيفة مفتوحة حتى 11 جويلية، وهو موعد المباراة النهائية، وأيضاً فتحنا خطوطاً هاتفية لتسهيل حجز البطاقات، وسنخصص مراكز متنقلة في كل أنحاء جنوب إفريقيا لتسهيل اقتناء بطاقات الحضور“. المدرب الجديد للمنتخب المغربي قد يكون برازيليا أكدت صحيفة “المنتخب” المغربية بأن المدرب الجديد للمنتخب المغربي (منافس الخضر في التصفيات المقبلة لكأس إفريقيا) قد يكون من جنسية برازيلية وذلك بعد فشل كل الاتصالات التي أجرتها الاتحادية الملكية المغربية مع بعض التقنيين الأوروبيين وبالخصوص الفرنسيين منهم وفي مقدمتهم مدرب المنتخب الكاميروني بول لوڤوان وكذا البلجيكي إيريك جيراتس الذي يشرف على فريق سعودي. وأَضافت الصحيفة المغربية أن مسؤولي الكرة في هذا البلد باتوا يميلون نحو القارة الأمريكية وبالضبط نحو البرازيل خصوصا في ظل وجود تقنيين كبارا بهذا البلد بإمكانهم إعطاء الكثير لأسود الأطلس ناهيك عن أن معظم التجارب التي خاضها المنتخب المغربي مع التقنيين الأوروبيين كانت فاشلة وآخرها تلك التي خاضها مع المدرب الفرنسي روجي لومار الذي عجز عن تأهيل رفقاء الشماخ حتى إلى كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا. “باسكاليتي” مدربا جديدا لنادي “إيستر” أعلن نادي إيستر الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية عن تعيين “خوزي باسكاليتي” مدربا للفريق خلفا للمُقال هنري اسطمبولي، وذكر الموقع أن المدرب الجديد أمضى عقدا مدته سنتين مع الفريق دون الإشارة لضمانه البقاء كشرط لمواصلة التعاون ما بين الطرفين. ويبدأ المدير الرياضي السابق لنادي “آرلي” (من الدرجة الثانية الفرنسية أيضا) عمله الإشرافي على رفقاء رفيق صايفي بداية من مباراة ستراسبورغ يوم الجمعة القادم. صابر الرباعي: “سأكون أول مشجع للجزائر في المونديال“ أكد الفنان التونسي المتألق صابر الرباعي بأنه سيكون في مقدمة المشجعين الذين سيساندون المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا. وأضاف الرباعي في تصريحات خص بها حصة صدى الملاعب التي يقدمها مصطفى “الآغا“ على قناة “أم، بي، سي” السعودية، بأنه يحب المنتخب الجزائري ووقف إلى جانبه خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا وأنه سيواصل وفاءه ل “الخضر“ من خلال تشجيعهم بقوة خلال المونديال المقبل خاصة يقول الرباعي أن المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للعرب في مونديال جنوب إفريقيا. المجري “نيميث” يثني على جبور ويصفه بمفتاح لعب “أيك” امتدح الدولي المجري الواعد “كريستيان نيميث” زميله في نادي أيك أثينا رفيق جبور، مؤكدا أن عودته (جبور) إلى الفريق أضافت الجزء المفقود في مرحلة العودة، وأكد نيميث المعار من نادي ليفربول في حديثه مع أحد المواقع الإخبارية اليونانية أن جبور إنسان طيب جدا ومحبوب كثيرا من طرفه، مضيفا أنه استفاد كثيرا من احتكاكه معه، قائلا: “أجد جبور إنسانا طيبا جدا، أنا أتحدث معه كثيرا وأحاول أخذ رأيه في الكثير من القضايا، فعلا أنا أحبه كثيرا”، أما عن عودته جبور في مرحلة الإياب التي أحالت نيميث إلى كرسي البلاء إلا في حالات نادرة، قال صاحب ال19 عاما أن جبور والأرجنتيني بلانكو هما مفاتيح لعب أيك أثينا وغياب أحدهما يشكل ضربة للفريق ككل، مضيفا: “جبور وبلانكو يحظيان بثقة المدرب، إنهما مفاتيح لعب الفريق، لكن مع مرحلة “البلاي-أوف“ أرى أن التناوب على المناصب الهجومية سيتيح لي فرصة المشاركة”، وفي الأخير أكد نيميث عزم الفريق على تحقيق التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا.
