بعيدا عما يحدث في الفريق السطايفي حاليا ومخلفات الخسارة الأخيرة في كأس "السوبر"، سارت الأمور بسرعة مع مراد دلهوم الموجود حاليا في نادي النصر السعودي في الساعات الأخيرة. فقد وقع القائد السابق للوفاق على عقده مع النصر السعودي سهرة أول أمس السبت وهذا بعد أن كان قد بدأ التدريبات في اليوم نفسه وواصل مشاركته في التدريبات بصفة عادية على امتداد الأيام الثلاثة الماضية... وقد قامت إدارة نادي النصر السعودي يوم الأحد بوضع ملف اللاعب على طاولة الاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل أن تقوم بتسجيله في نظام التحويلات "الفيفا" "تي. أم. أس" سهرة أول أمس الأحد للسرعة في تأهيله، لأن النظام سيغلق قبل تاريخ 15 جانفي. إدارة النصر طالبت الوفاق بالسرعة في الرد وقد كثرت المكالمات الهاتفية بين إدارة النصر السعودي وإدارة الوفاق الأحد، إذ طالبت إدارة الفريق السعودي نظيرتها السطايفية بالإسراع في الرد وهو ما تم في سهرة اليوم نفسه بالإيجاب من قبل إدارة الوفاق. ورغم التهديدات التي كان رئيس الوفاق قد وجهها عبر حصة "القعدة" بأن كل الأمور تبقى حبر على ورق، ما لم تدخل أموال تحويله إلى خزينة الوفاق ولكن في المقابل فإن "البروتوكول" الموقع بين الطرفين، يؤكد على تحصيل أموال الوفاق في نهاية الشهر الحالي وليس مشروطا بضرورة التأهيل. دلهوم سيؤهل رسميا بعد أن تصل ورقة خروجه من "الفاف" وبعد أن قامت إدارة الوفاق بمنح الضوء الأخضر في نظام التحويل الدولي للاعب دلهوم وقامت بعد ذلك الاتحادية السعودية لكرة القدم بطلب ورقة خروجه من الاتحادية الجزائرية للعبة في انتظار قيام الإتحاد الجزائري بإرسالها نهار غد الأربعاء، ليصر بعدها دلهوم مؤهلا بصفة رسمية في صفوف النصر السعودي. سيكون معنيا بلقاء الشعلة بعد غد وسيكون مراد دلهوم إذا تم تأهيله بصفة رسمية في صفوف نادي النصر بعد وصول ورقة خروجه من "الفاف" معنيا بالتواجد في لقاء فريقه بعد غد أمام الشعلة، في إطار الجولة 18 للدوري السعودي وهو الأمر الذي كان وراء إصرار إدارة النصر على ضرورة الإسراع في تأهيله ويذكر أن النصر يتواجد في صدارة ترتيب الدوري السعودي ب 45 نقطة إلى غاية نهاية الجولة 17 وخلفه غريمه التقليدي الهلال ب 39 نقطة. الوفاق ينتظر 200 ألف دولار في نهاية الشهر وتنتظر إدارة الوفاق أن تقوم إدارة الفريق السعودي تحويل مبلغ 200 ألف دولار في حساب الوفاق البنكي بالعملة الصعبة في نهاية شهر جانفي الحالي وهذا بناء على "البروتوكول" الموقع بين الطرفين. إدارة "بيطام" أذكى من الوفاق وإن كان تقسيم المبالغ المالية على شكل دفعات أمرا عاديا في التعامل بين الفرق عالميا في تحويل اللاعبين، فإن الشيء الذي يعاب على إدارة الوفاق أنها لم تحصل على أي مبلغ مالي كدفعة أولى عند توقيع العقد، في وقت يعلم الجميع عمق الأزمة المالية للفريق السطايفي وكان الأجدر بإدارة الوفاق أن تقوم بإرسال أحد المسيرين مع دلهوم إلى المملكة السعودية ليحصل على صك نصف المبلغ غداة التوقيع، كما حصل مثلا مع إدارة نادي "بيطام" الغابوني التي لم تمنح الفريق السطايفي أي موافقة على تحويل "زي أوندو" سوى بعد أن ضمنت الحصول على 50 بالمائة من القيمة المتفق عليها للتحويل وهي 50 ألف أورو من جملة 100 ألف أورو. سحب دلهوم من القائمة الإفريقية غير مؤكد من جهة أخرى، بعد المراسلة التي كانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد تلقتها من إدارة الوفاق بخصوص سحب دلهوم من القائمة الإفريقية، فإن "الفاف" عن طريق الأمين العام لها أكدت أنها ستقوم بتحويل المراسلة ل"الكاف" في القاهرة للفصل في ذلك، على اعتبار أن ملف دلهوم متواجد في القاهرة قبل 31 ديسمبر ويتجاوز الأمر حاليا صلاحيات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في إلغاء إجازته الإفريقية ويذكر أن إدارة الوفاق راسلت لأجل إلغاء الإجازة لسببين، الأول هو تفادي تضييع إجازة إفريقية على الفريق السطايفي والثاني هو تفادي أي إشكال قانوني قد يحول دون تأهيل دلهوم في القائمة الأسيوية مع نادي النصر السعودي، لأنه غير ممكن قانونيا أن يكون مؤهلا في القائمة الأسيوية مع النصر والقائمة الإفريقية مع الوفاق في نفس السنة (2014). دلهوم تحدث في "القناة الأولى" وكان مراد دلهوم قد تدخل إذاعيا أول أمس في حصة "القناة الأولى" للزميل مصطفى بويفر، إذ تحدث عن توقيعه الرسمي في صفوف النصر وبدء التدريبات وتشريفه للوفاق في الكرة الجزائرية من خلال إعطاء صورة جميلة عن اللاعب الجزائري في المملكة السعودية. أكد أنه ذكّر جماهير النصر ب صايب وفي مداخلته الإذاعية، أكد دلهوم على أن جماهير نادي النصر عندما استقبلته أكدت له أنه يذكرها بموسى صايب الذي لعب في صفوف النادي في سنة 2000 وشارك معه حتى في كأس العالم للأندية وقتها وأن الجماهير النصراوية تريد منه أن يكون نسخة جديدة من صايب من ناحية الأداء ويذكر أن دلهوم هو رابع لاعب جزائري يحمل ألوان النصر بعد كل من صايب، عنتر يحيى والحاج بوڤش. طلب من الأنصار مساندة حمّار وأعراب وفي أخر تدخله الإذاعي، أكد دلهوم لأنصار الوفاق أنه عليهم الوقوف مع الإدارة الحالية، خاصة الثنائي حمّار وأعراب وهذا لأجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتجاوز هذه المرحلة، مؤكدا أن الثنائي يقوم بعمل كبير لأجل الوفاق. دلهوم: "النصراويون طلبوا مني إعادة تجربة صايب مع فريقهم" وقال دلهوم في تصريحه أنه فخور جدا أن يتم تشبيهه باللاعب الجزائري الكبير موسى صايب الذي حمل ألوان النصر من قبل، متمنيا أن يكون دخوله الفريق بعد تأهيله مباشرة موفقا وهذا لأجل الإضافة التي ينتظرها أنصار هذا الفريق السعودي الذي يتواجد حاليا في صدارة الدوري السعودي المسمى عبد اللطيف جميل.
إعادة تجربة صفاقس ليس عيبا ... عودة الوفاق إلى السكة تتطلب مصارحة الأنصار بالحقيقة وضع غامض يعيشه الوفاق في الساعات الأخيرة، خاصة أن الهزيمة في "السوبر" جعلت المحيط العام وخاصة الأنصار في حالة حيرة كبيرة، بالنظر إلى ما يحصل في المحيط بصفة عامة في المدة الأخيرة ومنذ شهر جويلية الماضي ودخول دوري مجموعات كأس الكاف. أزمة الوفاق الأولى مالية إلى درجة الخطر وتبقى الأزمة الأولى للوفاق في الموسم الحالي مالية إلى درجة كبيرة وهذا منذ بدء شهر جوان واضطرار الإدارة لرفع الرواتب الشهرية لكل اللاعبين القدامى سواء الذين كانوا في وضعية نهاية عقد أو حتى المرتبطين منهم ووصل الأمر إلى حد مضاعفة بعض الرواتب وكانت النية من الإدارة هي الحفاظ على الركائز ولكن بمرور الوقت اتضح للإدارة أنها كلفت نفسها ما لا طاقة لها به، لأن كتلة الأجور الشهرية ارتفعت من 2,1 مليار في 2012 إلى 3,6 مليار في الموسم الحالي وهو مبلغ يعني زيادة 18 مليار سنويا في المصاريف. لاعبون "مش سالكين" يصبحون خارج مجال السيطرة وبالتأكيد أن لاعبي الوفاق الذين لم يحصلوا سوى على أجرتين شهريتين للموسم الحالي (جويلية وأوت) وهذا بالنسبة لكل اللاعبين القدامى، في حين أن الجدد فلهم شهر إضافي مقارنة بالبقية وهو ما يعني أن لاعبي الوفاق قد دخلوا حسابيا الشهر الخامس بدون أجور شهرية، الأمر الذي يجعل السيطرة عليهم في الانضباط ليست بالسهلة. الخطاب الإعلامي للإدارة زاد من تفاقم الأزمة وفي الوضعية المالية نفسها، فإن الخطاب الإعلامي للإدارة السطايفية في القضية المالية كان خاطئا على طول الخط، لأن الإدارة لم تقل يوما الحقيقة في تصريحاتها الإذاعية، لأن دوما التصريحات كانت بأن اللاعبين "خالصين" وأنها تتحدى من يقول العكس وغيرها من الأمور مما أدى إلى زيادة الهوة بين اللاعبين والإدارة والتي وصلت إلى غاية تأخر إحدى الحصص التدريبية قبل لقاء إتحاد العاصمة الهام ب 45 دقيقة بسبب مطالبة اللاعبين بمنحة 15 مليونا وهو مبلغ هين جدا في ميزانية لاعب كرة قدم ولكن وصول الأمور إلى حد شبه إضراب بسببه معناه أن الثقة وصلت إلى الطريق المسدود بين الإدارة واللاعبين. اللاعبون يتحدثون أكثر عن الأموال في التدريبات وبالنظر إلى تفاقم الأزمة المالية، فإن اللاعبين في ظل الوضعية الحالية يقوم بالحديث فيما بينهم عن الأموال خلال الحصص التدريبية وبطريقة أكثر من تركيزهم في العمل في التدريبات وهو أمر مرشح للتطور أكثر في الأيام القادمة، لأن الإدارة وعددتهم مسبقا بالحصول على راتبين شهريين في منتصف جانفي ولكن لا سيولة مالية في الخزينة على بعد ساعات من حلول منتصف الشهر. حتى المداخيل المتوقعة بتصريحات خاطئة والأكثر من ذلك أن نفس الأسلوب والتصريحات من قبل الإدارة السطايفية في قضية المداخيل فيه الكثير من المغالطات ويكون أشبه بطريقة من يكذب كذبة ويكون أول من يصدقها ومن ذلك التصريح بأن "سوناطراك" قد خصصت للوفاق 5 ملايير للوفاق للعب المنافسة الإفريقية، في حين أن "سوناطراك" طلبت من الوفاق ملف التمويل فقط ولم تقرر حتى الآن منح 5 ملايير أو حتى 5 ملايين، أو أن "موبيليس" ستمنح الوفاق 2,5 مليار مقابل نهائي "السوبر"، في حين أن "البروتوكول" الموقع بين الرابطة الوطنية و"موبيليس" ينص على منح مليار للفائز ومثله للخاسر لا أكثر وحتى في قضية أموال النصر السعودي وأنه لن يمنح أي وثيقة إلى غاية دخول الأموال، في حين أن "البروتوكول" الموقع بين الطرفين ينص على دخول الأموال في نهاية جانفي وبالتالي فالخطاب الإعلامي في قضية الأموال من شأنه أن يضر الإدارة لأنها تبين أن الفريق في وضع مريح، في حين أن الوفاق في أزمة خطيرة جدا ويحتاج لسيولة مالية تصل إلى 35 مليارا على الأقل من أجل تسديد مستحقات ما فات للاعبين والأجور المتبقية إلى غاية نهاية البطولة في 18 ماي (وليس نهاية الموسم في 30 جوان) والمصاريف العامة المترتبة، في وقت أن الوفاق من الناحية النظرية الواقعية ستكون له مداخيل في نفس الفترة لا تتعدى 15 مليار سنتيم. أزمة صلاحيات مرتقبة في الطاقم الفني ثاني الأزمات التي يعانيها الوفاق في الفترة الحالية هي أزمة صلاحيات في الطاقم الفني وهو ما برز من خلال التداخل في الصلاحيات في لقاء "السوبر" بين مضوي وسعدان، من خلال قيام الأخير بتغيير التشكيلة في 3 مناصب كاملة وهو أمر يبدو أنه سيتكرر كثيرا في المرحلة القادمة. 6 أو 7 لاعبين موجودون بعقلية "مكرها أخوك لا بطل" عيب أخر في الوفاق وهو واحد من أكبر العيوب في الموسم الحالي أن عددا من اللاعبين برهنوا أنهم ليس جديرين بحمل ألوان الوفاق ويتعلق الأمر ب 6 إلى 7 لاعبين على الأقل لم يتمكنوا من أداء لقاء واحد في المستوى، رغم تعدد الفرص الممنوحة لهم في الفترة الماضية وأصبح تواجدهم في الوفاق بعقلية "محتم"، على اعتبار أن الوفاق يحتاج لأكبر عدد ممكن من اللاعبين من ناحية العدد لأجل لعب منافسة رابطة الأبطال والبطولة الوطنية معا. ... وخطاب إعلامي كارثي في مجال استقدام المهاجم وبخصوص اللاعبين أيضا، فإن أكبر ما يعاب على الإدارة الحالية هو الخطاب الإعلامي الذي تسبب في تهييج الأنصار عليها دون أن تدري وهو الأمر المتعلق بالاستقدامات لأنه منذ شهر سبتمبر الماضي والحديث يتكرر أسبوعيا بأن الوفاق سيستقدم المهاجم الفلاني واللاعب الفلاني وكل أسبوع "رايحين نجيبو" ولكن لا شيء تغير رغم تكرر الوعود وكان الاختلاف بين الحصص الإذاعية في إسم اللاعب وجنسيته لا أكثر ودخلت الأمور حتى في فوضى القرار، كما يحصل حاليا مع مادوني الذي كان مسرحا وأصبح في وضعية غير مسرح مع رفضه العودة. ليس عيبا أن تصارح الإدارة الأنصار بالواقع وفي هذه الوضعية بالذات، فإن إدارة الوفاق مطالبة أكثر من أي شيء أخر بالعمل على تصحيح الوضع في الخطاب الإعلامي والاعتماد على أكثر صراحة مع الأنصار بأن الوفاق يعيش أزمة مالية والأفضل عدم جلب أي لاعب، لأن الفريق لا يقدر على دفع مستحقات اللاعب الجديد. الأنصار لن يغضبوا من الصراحة ولكن أقلقتهم كثرة الوعود وفي هذه الوضعية بالذات، فإن إدارة الفريق السطايفي التي تتهم في كثير من الأحيان بوجود أطراف محرضة ضدها في المدرجات عليها، أولا أن تعلم أن الأنصار يغضبون من كثرة الوعود دون تجسيد في الاستقدامات ولو قالت لهم الحقيقة كما حصل في 2011، فإنهم سيكونون أول من يقف إلى جانب فريقهم، لأنه قبل موسم ونصف صارحت الإدارة الأنصار بأن الفريق لم يعد له الأموال ويجب تغيير السياسة والاعتماد على الشبان، فاحتضن الجمهور فريقه بكل روح مناصرة وصفق على الأداء أمام العلمة رغم التعثر وقتها وكان لوقفة الجمهور بعد مصارحته بالحقيقة الفضل في قيادة فريقه للعب من البقاء إلى التتويج ب"دوبلي" تاريخي. الاستقدام لأجل الاستقدام مرفوض و"سوسطارة" المثال ويبقى الاستقدام لمجرد الاستقدام أو التصريح بأننا "جبنا" مرفوض، لأنه قبل كل شيء تبذير للأموال، في حين أن الفريق أصلا يعيش في وضعا مأساويا، بل أن بعض الفرق الجزائرية وغيرها بدأت تخرج من عادة الاستقدام لأجل الاستقدام، رغم أن وضعها المالي مريح، لأن إتحاد العاصمة وبعد صيفين جلب فيهما كل ما يسمون نجوم في الجزائر، عاد منذ الصيف الأخير إلى العقلانية ولم يستقدم أي لاعب لا في جوان ولا حتى في الفترة الحالية ل"الميركاتو" ما زال يبحث عن لاعب واحد لا أكثر ومنح الاتحاد الفرصة لبعض شبانه للعب والوفاق بكل تأكيد له أيضا من الشبان من يقدر على اللعب في الأكابر بصورة أفضل من بعض من يعتمد عليهم الطاقم الفني حاليا. يجب الاستفادة من تجربة "صفاقس" الناجحة وهنا بإمكان الإدارة السطايفية أن تقوم بالحديث لأنصارها بنفس طريقة 2011 وأن الفريق يحتاج لدم جديد من خلال ضخ عديد الشبان فيه وتكرار تجربة النادي الصفاقسي يوم تحدث رئيس النادي السابق زحاف في نهاية 2009 أن الفريق لم يعد قادرا على تسديد مستحقات النجوم ولابد من الاستثمار في مدرسة الفريق وتم الاعتماد على الشبان وتم إرسالهم حتى إلى سطيف للعب نهائي "السوبر" لشمال إفريقيا وخسره الفريق ب 1-0 ولكن من موسم إلى أخر إكسب هؤلاء الشبان الخبرة التي سمحت لهم في 2013 بأن يتوجوا أبطالا لتونس ويحصلون على كأس "الكاف" من أرضية ملعب مازيمبي وكادت الحصيلة أن تكون ثلاثية لولا خسارتهم لنهائي كأس تونس أمام النجم الساحلي. البداية تكون بإضافة عوينة وبوشار للقائمة الإفريقية وإن كان اعتماد الوفاق على الشبان في المرحلة القادمة أمرا حتميا، بالنظر إلى حاجة الوفاق لتشكيلتين للعب على البطولة وكأس إفريقيا في نفس التوقيت، فإنه الآن وأمام عدم وضوح الرؤية بخصوص اللاعب الإفريقي الذي يريده الوفاق وإن كان سيؤهل قاريا أو لا في ظل ضيف الوقت وأيضا رفض مادوني للعودة من جديد، فيبقى المطلوب من الإدارة السطايفية أن تقوم بإضافة الثنائي بوشار وعوينة للقائمة الإفريقية قبل فوات الأوان (غدا أخر أجل) وهذا حتى تصبح القائمة تضم عديد الشبان أقل من 23 سنة تحضيرا للمستقبل وتفادي تضييع إجازتين إفريقيتين. ولكن المرحلة الأولى إنقاذ الموسم ولو بالكأس ولكن قبل كل هذا ولأن الفريق السطايفي لم يخسر كل شيء في الموسم الحالي وما يزال مؤهلا في كأس الجمهورية وأيضا يحتل المرتبة الثانية في البطولة وسيلعب رابطة لأبطال الإفريقية وهو ما يجعل من اللاعبين الحاليين على الأقل حفظ ماء الوجه بشرف وإبقاء الوفاق في خانة التتويجات ولو بكأس الجمهورية في نهاية الموسم، لأن الوفاق أمامه كل الحظوظ للتأهل إلى ربع النهائي، مع بدء مراجعة الأجور لعديد من اللاعبين في المرحلة الحالية وقبل هذا تصحيح الخطاب الإعلامي بين الإدارة والأنصار وبينها وبين اللاعبين وقول الحقيقة التي توصل في النهاية إلى ترتيب البيت.
