تحوم الشكوك حول استمرار رضا زقيلي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة اليد للرجال في منصبه رغم قيادته الفريق للتتويج بلقب بطولة كأس أفريقيا التي اختتمت السبت الماضي بالجزائر. وكان زفيلي عين مدربا للفريق نهاية سبتمبر بشكل مؤقت حتى انتهاء البطولة مثلما كان كريم عاشور مع منتخب السيدات والذي سارع بإعلان استقالته مباشرة بعد اخفاق الفريق في التأهل لبطولة كأس العالم بالدانمارك. وذكر مصدر مطلع ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة ، أن المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري للعبة لم يحسم قراره بعد بخصوص مستقبل زقيلي وأنه يحق للاتحاد تجديد عقده أو إنهاء مهامه طبقا للاتفاق بين الطرفين. وكان زقيلي صرح مباشرة بعد نهاية البطولة الأفريقية أنه لا يعرف إن كان سيستمر في منصبه أم لا ملمحا إلى أن القرار بيد الاتحاد. ولم يستبعد المصدر تعيين مدرب صربي للفريق خاصة وأن الجزائر ترتبط مع صربيا ببرتوكول تعاون في المجال الرياضي يتيح للبلدين الاستفادة من الخبرات بمزايا تفضيلية كبيرة. وأشار المصدر إلى أن المدرب الأجنبي ، في حال وقع عليه الاختيار ، سيكون لديه الوقت الكافي لإعداد الفريق لكأس العالم 2015 بقطر والبطولة الأفريقية 2016 بمصر والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو. وينتظر أن يفصل الاتحاد الجزائري في مستقبل الجهاز الفني لمنتخبي الرجال والسيدات في الأيام المقبلة.