عاد المدرب حسين ياحي إلى التغييرات التي يقوم بها الطاقم الفني من مباراة إلى أخرى وهو ما وقفنا عليه في مباراة مولودية بجاية الأخيرة، أبرزها الشاب بن شريفة في نوع من المغامرة منه ومن حنكوش. غير أن المدرب البلوزدادي دافع عن التغييرات التي يحدثها الطاقم الفني، مؤكدا أنها مغامرة لبد منها للتقليل من الأخطاء المرتكبة فقال: "لكي نكون وضحين في مسألة التغييرات، فإنه لا شيء محلّ صدفة أو اعتباطي، ولكنها خيارات مدروسة. نقف طيلة الأسبوع على التحضيرات والمجهودات التي يبذلوها اللاعبين ونختار الأفضل من جهة، ومن أجل منح الفرصة للجميع من أجل المشاركة. أحيانا المخاطرة بإحداث تغييرات لا بدّ منها، مثلما هو الحال في الدفاع، ولو أنه قد يؤثر في التشكيلة." "التغييرات التي قمنا بها في الدفاع إيجابية" وركز ياحي على التغييرات التي يعرفها الدفاع من مباراة إلى أخرى بعد جلوس خليلي في كرسي الاحتياط أمام الساورة، بعدما كان أساسيا طيلة مرحلة الذهاب، قبل أن يعود أمام مولودية بجاية ويتحوّل عبدات ظهير أيمن، بعد إبعاد مسعودي من قائمة ال18. وأوضح قائلا: "صحيح نقوم بتغييرات في التشكيلة الأساسية خاصة في الدفاع، لكن الأكيد أن هذه التغييرات كانت إيجابية ودائما في مصلحة الفريق فقط، ولكن على اللاعبين تقبلها لأن الأمر يتعلق بمصلحة الفريق، وعليهم البقاء متحدين والحفاظ على روح المجموعة لكي نخرج من الأزمة الحالية." "خودي ظهر بمستوى جيّد ونعتمد عليه كثيرا" وفي ردّه عن سؤال المدافع المحوري خودي الذي ظهر بوجه طيب في مباريات الإياب والوحيد الذي حافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية، أكد ياحي التبرير الوحيد لهذا هو المستوى الرائع الذي ظهر به اللاعب بقوله: "خودي يقدم مبارايات ممتازة وظهر بمستوى جيد، وهذا هو التفسير الوحيد لحفاظه على مكانه في التشكيلة الأساسية، حيث نعتمد عليه كثيرا في المباريات المقبلة، ومن المهم جدا أن نجد لاعبين في لياقة بدنية مرتفعة في هذه الفترة من الموسم." "نحضّر لداربي الحراش بمعنويات مرتفعة وسنختار الأجهز" وبالرغم من أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الطاقم الفني قد لا يحدث تغييرات كثيرة في التشكيلة الأساسية، إلا أن ياحي أكد أن اللاعبين يحضرون بمعنويات مرتفعة، وأنه وحنكوش سيعتمدان على الأجهز لخوض الداربي أمام الحراش، حيث قال: "نحضر للداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش بمعنويات مرتفعة، وهذا بفضل الفوز المحقق على حساب مولودية بجاية في الجولة الماضية، ونفس الأمر ينطبق على الداربي، حيث سنختار اللاعبين الأجهز وفقا لما نراه في التدريبات التي تجري بجدية كبيرة، وهذا يجعلنا نتفاءل قبل المباراة." ------------------------------------------------ ربيح شعر بآلام ولم يكمل حصة أمس اضطر الجناح الطائر لشباب بلوزداد بوبكر ربيح إلى مغادرة الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس بملعب 20 أوت قبل نهايتها بسبب شعوره بآلام في الفخذ. حيث كان اللاعب يتدرّب بشكل عاد رفقة زملائه قبل أن يتوقف بصورة مفاجئة. وبدا اللاعب قلقا من الآلام التي شعر بها، ما جعله يخضع إلى فحص مبدئي لدى الطاقم الطبي، ليقرّر التوقف عن التدريبات تفاديا لتفاقم الإصابة قبل ثلاثة أيام عن الداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش. ربيح: "شعرت بآلام، لكنني سأشارك في داربي الحراش" وكان لنا حديث مع بوبكر ربيح أكد لنا من خلاله أنه شعر بآلام حادة في منتصف الحصة التدريبية جعلته يتوقف عن التدريبات، من باب الحذر وخشية تفاقم إصابته قبيل الداربي العاصمي. وقال: "صحيح أني لم أتمكن من مواصلة التدريبات بسبب شعوري بآلام مفاجئة جعلتني أتوقف عن التدريبات خشية تفاقم الإصابة التي بدت غير خطيرة، لكن هذا لم يمنع من التعامل بحذر مع الأمر، وأطمئن الجميع أن الإصابة ليست خطيرة، وسأشارك في الداري العاصمي أمام اتحاد الحراش." "معنوياتنا مرتفعة بعد الفوز على "الموب" كما أكد ربيح أن معنوياته وزملائه مرتفعة بعد الفوز الأخير أمام مولودية بجاية واتساع فارق النقاط عن أول المهدّدين بالسقوط شباب عين الفكرون إلى أربع نقاط، لأول مرّة منذ عدة أسابيع. وأضاف قائلا: "أمام مولودية بجاية لم أقم إلا بواجبي في لقطة الهدف، والمهم أن الفريق فاز بنقاط المباراة، وهذا ما كنا في حاجة ماسة إليه، ولقد رفع معنوياتنا وجعلنا نحضّر للداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش بحماس كبير، لكي نعود بنتيجة إيجابية تبقينا في الطريق الصحيح لضمان البقاء مبكرا." ------------------------------------------------ حنكوش يطالب بوضع الأقدام على الأرض والتفكير في نقاط الحراش يواصل شباب بلوزداد تحضيراته ل "الداربي" العاصمي المنتظر السبت المقبل أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، بمعنويات مرتفعة عقب الفوز الأخير المحقق على حساب مولودية بجاية. غير أن الطاقم الفني يخشى من انعكاس الفوز سلبا على معنويات لاعبيه، خاصة بعد أن اتسع فارق النقاط عن شبيبة الساورة إلى أربع نقاط. إذ طالب حنكوش في حصة الأمس التدريبية التي جرت بملعب 20 أوت من اللاعبين وضع الأقدام على الأرض والتركيز جيدا على المباراة المقبلة، مشدّدا على ضرورة نسيان الفوز أمام " الموب" الذي بات من الماضي. أكد أن البقاء لم يُضمن بعد والمباريات المقبلة أكثر صعوبة ولم يتردّد المدرب البلوزدادي في التأكيد للاعبين أن الفوز على مولودية بجاية كان مجرّد جرعة أكسجين لا غير ولم يضمن البقاء للفريق، لأن خطر السقوط لا يزال يحدّق بالفريق، ولا شيء لعب حتى الآن، ولا تزال سبع مباريات كاملة ولا شيء ضمن حتى الآن، وأدنى تعثر سيعيد الأمور إلى الصفر. كما أكد حنكوش للاعبين أن المباريات المقبلة ستكون أكثر صعوبة، أين سيواجه الشباب فرقا تلعب من أجل ضمان البقاء، وستسبّب متاعب للشباب إضافة إلى أندية تستهدف المراتب الأولى أو لقب البطولة على غرار اتحاد العاصمة، ولهذا أصرّ على التعامل مع الوضع بحذر وجدية من أجل ضمان البقاء. ... ويخشى أن يتكرّر "سيناريو" الساورة مع الحراش ويبدو أن الطاقم الفني يخشى من تكرار سيناريو مباراة شبيبة الساورة قبل أسبوعين من الآن، لما تنقل الفريق بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على أهلي البرج، لكن الشباب خسر في الثواني الأخيرة من المباراة، وأهدر نقطة ثمينة ولم يقدّم الشيء الكثير لكي يفوز، ما جعله يعود إلى نقطة البداية بعد فوز الفرق الملاحقة. ويخشى الشباب أن يتكرّر ذات السيناريو هذا السبت لمّا يتنقل اللاعبون إلى ملعب أول نوفمبر وفي ذهنهم أنهم نجوا من السقوط، وهو ما قد يكلفهم الكثير وينعكس سلبا على أدائهم وعلى النتيجة النهائية للمباراة، وقد تكلف الفريق الكثير في ظلّ احتدام صراع البقاء. الإدارة حفزت اللاعبين بمنحة " الموب" وبدورها، سارعت الإدارة إلى التحرّك من أجل الحفاظ على الأجواء الرائعة في التدريبات، من خلال تسليم اللاعبين منحة الفوز على مولودية بجاية التي قدرت بخمس ملايين سنتيم. وسبق وأشرنا إلى أن الإدارة تفكر في استغلال ورقة التحفيزات المالية من أجل رفع معنويات اللاعبين، وتفكر أيضا في منحهم راتب شهر واحد في الأيام القليلة، لكنها ربطت ذلك بضخّ المموّلين للسيولة المالية في خزينة الفريق. ------------------------------------------------ تعيين بشاري لإدارة "الداربي" يثير مخاوف البلوزداديين كشف الموقع الإلكتروني للرابطة المحترفة عن هوية الحكم الذي سيدير الداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش هذا السبت، ويتعلق الأمر بالحكم بشاري، وهو ما أثار قلق البلوزداديين، الذين يملكون تجارب قاسية مع هذا الحكم خاصة في "الداربيات" العاصمية، سواء أمام اتحاد الحراش نفسه أو اتحاد العاصمة موسم 2009 ، والضجة التي أحدثها في تلك المباراة التي خسرها الشباب ببولوغين لمّا حرمه من ركلة جزاء وطرد بوقجان. وللتذكير، سيكون في مساعدة بشاري كل من قوراري وبوروبة، بينما سيكون حواسنية حكما رابعا.
تيزة: "حفظنا درس الساورة والفوز على الحراش سيقرّبنا من البقاء" كيف تجري تحضيراتكم قبيل "الداربي" العاصمي أمام اتحاد الحراش؟ المعنويات مرتفعة بفضل الفوز الهام الذي حققناه أمام مولودية بجاية في الجولة الماضية، وهذا جعلنا نعود إلى التدريبات بنفس آخر لكي نحضّر للداربي أمام اتحاد الحراش بأكثر ثقة. ألا تخشون من تكرار "سيناريو" شبيبة الساورة الذي أعقب الفوز على أهلي البرج، قبل أن تعود الأمور إلى الصفر من جديد؟ ربما أمام الساورة دخلنا المباراة بثقة مفرطة بعد الفوز الرائع الذي حققناه في المباراة التي سبقتها أمام أهلي البرج، لكن كما يقال من الأخطاء نستفيد، ولن نقع في نفس الخطأ من جديد، لأننا لم نضمن البقاء بعد، ولا يزال المشوار طويلا وصعبا للغاية، وعلينا أن نبذل ما في وسعنا لكي نعود بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر أمام اتحاد الحراش السبت المقبل. ربما لهذا السبب طالبكم الطاقم الفني بنسيان الفوز على "الموب"؟ صحيح أن الطاقم الفني حرص على أن ننسى الفوز على مولودية بجاية، وطلب منا التركيز على الداربي لكي لا يقع اللاعبون في فخ التساهل، لأن البقاء لم يتحقق، وما ينتظرنا أصعب بكثير من الذي مضى. ينتظركم "داربي" عاصمي صعب أمام اتحاد الحراش هذا السبت لكنه فرصتكم للابتعاد عن منطقة الخطر، ما قولك؟ صحيح، ربما لم يضمن لنا البقاء بشكل رسمي، لكن بمجرد العودة بنتيجة إيجابية من الحراش، فإن هذا يصب في مصلحتنا ويكسبنا على الأقل فرصة تبعدنا عن منطقة الخطر، لهذا السبب علينا بذل ما في وسعنا لكي نفوز بالداربي، أو على الأقل العودة بنقطة سيكون وزنها مهمّا بالنسبة لنا. فككتم العقدة أمام الحراش، فكيف تتوقع مباراة الإياب؟ المباريات تختلف ونتوقع أن تكون المباراة صعبة أمام اتحاد الحراش الذي يملك فريقا في المستوى.. وعادة المباريات التي تجمع الشباب باتحاد الحراش تشهد مستوى ممتازا، وهذا ما أتوقعه السبت المقبل. ربما فرصتكم للعودة بأوّل فوز من خارج القواعد، ما قولك؟ شخصيا لا أرى أن المباراة ستلعب خارج القواعد، فالأمر يتعلق بداربي عاصمي، والفريق الذي يحضر جيدا ويحافظ على تركيزه ستعود إليه الكلمة الأخيرة. ولكن في هذا الظرف بالذات من المهم جدا العودة بالنقاط خارج ملعبنا، لكي نثري رصيدنا أكثر. المباراة السابقة أمام مولودية عرفت جلوسك على كرسي الاحتياط ومشاركة الشاب بن شريفة أساسيا، ما تعليقك؟ كان قرار المدرب ولا بدّ من احترامه، فلقد فضّل منح الفرصة لبن شريفة الذي يبقى لاعبا في الفريق، ولقد قمت بتشجيعه قبل المباراة مثلما قام زملائي بتشجيعي عند أوّل مشاركتي أساسيا.. والمهم أن الفريق فاز بالمباراة.