انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    قانون المالية: المحكمة الدستورية تصرح بعدم دستورية التعديلات الواردة على المواد 23 و29 و33 و55    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كوتون سبور - و. سطيف 90 دقيقة بين الحلم الجميل أو التورط في كأس "الكاف"
نشر في الهداف يوم 30 - 03 - 2014

في خضم الأزمة المالية التي يتخبط فيها الوفاق وما خلّفته من تداعيات قبيل موعد التنقل إلى الكامرون، سيكون الوفاق على موعد مع تنشيط إياب الدور ثمن النهائي بعد زوال اليوم أمام نادي "كوتون سبور" الكامروني، من أجل ورقة التأهل إلى دور المجموعات وتفادي ورطة أخرى في حال الإقصاء والتحوّل إلى منافسة "الكاف".
التأهل يضمن شرعية مطلب اللاعبين
مثلما يعلم الجميع، فإن مقابلة الوفاق الحاسمة التي تنتظره اليوم في ملعب مدينة "ڤاروا" تأتي في ظرف خاص، بعد انفجار أزمة المستحقات التي يطالب بها اللاعبون، وهو الأمر الذي له وجه إيجابي من خلال تحول هذا العامل إلى محفز للتشكيلة، التي تبقى في حاجة إلى التأهل من أجل كسب الشرعية لموقفها أمام أنصار النادي الذين أقروا بأحقية اللاعبين مع اختلاف للموقف بخصوص التوقيت.
التشكيلة بدأت تشم رائحة دور المجموعات
ما لاحظنا على اللاعبين بداية من اليوم الثاني بعد الوصول إلى الكامرون هو الحالة المعنوية للاعبين التي تغيرت كثيرا مقارنة بما كان عليه الوضع قبل التنقل إلى الكامرون، وحتى في اليوم الأول، إذ استعادت العناصر السطايفية بعض الحيوية وكأنها بدأت تشم رائحة التواجد في دور مجموعات رابطة الأبطال.
التواجد ضمن كبار القارة الثمانية حلم قابل للتحقيق
حسب ما أكد اللاعبون خلال الحديث الذي جمعنا بهم، فإنّ التواجد ضمن الأندية الثمانية الكبرى للقارة السمراء يبقى حلما بالنسبة لهم وقابل للتحقيق بعيدا عن كل المشاكل التي يمر بها الفريق، وهو الأمر الذي يعتبر محفزا بالنسبة للاعبين في لقاء اليوم.
90 دقيقة من الصمود مقابل 30 مليون سنتيم منحة
من جهة أخرى، فقد سبق لإدارة الوفاق أن حدّدت قيمة منحة التّأهل إلى دور المجموعات، إذ رصدت الإدارة 30 مليون سنتيم للاعبين في بلوغهم هذا الدور، وهي المنحة التي لم يعد يفصل لاعبي الوفاق عنها سوى 90 دقيقة من الصمود أمام "كوتون سبور" للحفاظ على التقدّم المحقق بهدف دون رد في لقاء الذهاب، ومن جهتهم، أكّد اللاعبون أن التحدي الرياضي وأكبر وأهم من أي منحة.
عولمي: "التواجد مع الأهلي والترجي أكبر من أي منحة"
تحدث الظهير الأيمن الشاب في الوفاق هشام عولمي عن مباراة اليوم، وعن حظوظ الوفاق في بلوغ دور المجموعات وسط هذه الظروف والعوامل، فقال: "بالنسبة لنا، لا تهمنا قيمة المنحة لأن التحدي الذي ينتظرنا كبير جدا، والتواجد مع الأهلي المصري والترجي التونسي وكبار القارة أهم بالنسبة لنا من المنحة والتحفيزات".
الإقصاء له 5 عواقب سلبية على الأقل
إجبارية تأهل الوفاق في مباراة اليوم رغم كل الصعوبات تأتي بالنظر إلى المخلفات التي قد تنجر عن الإقصاء -لا قدر الله-، إذ سيحصد الوفاق 5 عواقب سلبية على الأقل في حال خروجه من رابطة الأبطال وتحوله إلى منافسة كأس "الكاف".
الإقصاء يبقى إقصاء مهما كانت الظروف
مهما كانت الظروف والأسباب، إلا أن الإقصاء يبقى إقصاء والتاريخ سيجل خروج النادي من رابطة الأبطال بعيدا عن المشاكل والعوامل التي تؤدي إليه، لأن التاريخ يؤمن بنطق الحسابات والأرقام قبل الحديث عما يحيط بها.
سيورط الوفاق في منافسة "الكاف" من جديد
النقطة السلبية التي يحصدها الوفاق في حال أقصي أمام نادي "كوتون سبور" الكامروني هي التحول إلى منافسة كأس "الكاف"، من بوابة الدور ثمن النهائي مكرر، وهي الورطة التي ستكون أعمق هذه المرة بسبب البرمجة المحلية خلال شهر أفريل، مع الإشارة إلى أن رئيس النادي حمّار اعتبر التأهل إلى مجموعات "الكاف" في الصيف الماضي خطأ تسبب في تدهور النتائج خلال الموسم الحالي.
سيضعف موقف اللاعبين الاحتجاجي
إضافة إلى ما سبق ذكره من انعكاسات سلبية ستنجر على الوفاق في حال تعذر عليه العودة بورقة التأهل من "ڤاروا " في مباراة اليوم، فموقف اللاعبين سيضعف أمام الأنصار في حال الإقصاء، والعكس صحيح، فإن تأهلهم سيجعلهم في موقف قوة ويزيد شرعية المطلب المالي الذي طرحوه قبل رحلة الكامرون.
لن يخدم الإدارة ماليا وسيحيي ورقة التهديد
العامل السلبي الرابع الذي سيعود على النادي بعد الإقصاء يتعلق بالإدارة التي ستتورط ماليا أكثر بسبب خسارتها للمنحة الخاصة بالتأهل إلى دور المجموعات، وهو الدور الذي تنطلق منه حسابات المكافآت في المنافسات الإفريقية، كما يحيي الإقصاء ورقة تهديد اللاعبين بمقاطعة لقاء إفريقي آخر في الدور ثمن النهائي "الكاف"، وستجد الإدارة نفسها في موقف صعب مشابه لما حدث في نهاية الموسم المنصرم عند سفرية لقاء الدور ثمن النهائي مكرر ل"الكاف".
المشكل أعمق مع البرمجة في البطولة
في سياق متصل، فإن ورطة التحول إلى منافسة "الكاف" تكمن في البرمجة الخاصة بالبطولة أيضا، لأن التواريخ المحددة لإجراء مقابلتي الدور ثمن النهائي مكرر تتعارض مع الجولة 25 (الوفاق يلعب مع "الموب")، الجولة 27 (الوفاق يواجه البرج) من البطولة ومع برمجة الجولة 26 (سطيف تتنقل إلى الساورة) يوم الثلاثاء، مما يعيق إمكانية تقديم لقاء البرج، كما لا يمكن تقديم لقاء "الموب" لما قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
الوفاق تأهل 3 مرات إلى المجموعات خارج الديار
من النقاط التاريخية التي تفتح باب التفاؤل بإمكانية العودة بتأشيرة التأهل من الكامرون، هو أن الوفاق حقق التأهل إلى دور المجموعات ثلاث مرات خارج ملعبه، وكان ذلك في 2010 ب زامبيا أمام "زاناكو"، في 2009 أمام "جوليبا" المالي، ومن الغابون أمام "بيطام" في 2013، والحديث هنا يشمل دور مجموعات رابطة الأبطال و"الكاف"، مع وجود نقطة أخرى تسمح بالتفاؤل وهي أن الوفاق فعلها مرارا عند توقع إقصائه قاريا.
مضوي له تجربتان ناجحتان مع رابطة الأبطال
سبق لمدرب الوفاق خير الدين مضوي أن نجح في بلوغ دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية في نسختين عندما كان مدربا مساعدا ل نور الدين زكري، وكان ذلك في 2010 مع وفاق سطيف وفي الموسم الموالي مباشرة مع مولودية الجزائر، إضافة إلى تأهله إلى دور مجموعات "الكاف" مع "فيلود" في الموسم الماضي من الغابون.
الوفاق نجح مرة وفشل في 3 مع الكامرونيين
سبق للوفاق أن تواجه مع الأندية الكامرونية في أربع مرات تاريخيا، نجح فيها السطايفية لمرة واحدة في الظفر بورقة التأهل وخسرها في ثلاث مرات، إذ تمكن من تجاوز "إتحاد دوالا" في نسخة 2010، وأقصي في أخرى من قبل سنة 1981، كما أقصي على يد "كوتون سبور" في 2011، وأمام "كانون ياوندي" في 1987.
1/ 0 فخ وأمل في تكرار "سيناريو" زامبيا
وكان المدرب مضوي قد أكّد قبل التنقل إلى الكامرون أنه سيغرس في أذهان لاعبيه ضرورة دخول لقاء الإياب المقرر بعد زوال اليوم على أساس أن نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي قصد تحفيزهم أكثر، خاصة أن نتيجة 1/ 0 مفخخة، ويأمل الجميع في تكرار ما فعله الوفاق في زامبيا عندما فاز في سطيف بهدف وحيد وتعادل إيابا ب 2/ 2 وتأهل يومها إلى دور مجموعات رابطة الأبطال.
--------------------------
خذايرية: "حرارة ڤاروا ليست عادية والتحدي أكبر من المشاكل"
كيف وجدتم الاستقبال هنا في الكامرون؟
الاستقبال كان جيدا من طرف إدارة "كوتون سبور" رغم عناء الرحلة التي كانت شاقة للغاية، إذ استغرقت حوالي يوم كامل، خاصة بعد تحول نقطة الهبوط الأولى إلى كوت ديفوار قبل المواصلة إلى الكامرون، لكن ليس لدينا خيار آخر وعلينا الاسترجاع بسرعة قبل موعد المباراة.
الكل يتحدث عن حرارة "ڤاروا"، كيف وجدتها؟
هذا صحيح، فالحرارة التي وجدناها هنا في "ڤاروا" ليست عادية، وهي مرتفعة جدا إلى درجة أننا تفاجأنا بأنها في حدود 40 دردة ليلا، وشخصيا لم يسبق لي اللعب في مثل هذا الظرف المناخي والأمر لن يكون سهلا، خاصة أننا تدربنا في توقيت المباراة واكتشفنا طبيعة المناخ الذي ينتظرنا وقت اللقاء.
كيف ترى الحظوظ بناء على نتيجة الذهاب؟
النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب تفتح المجال لكل التوقعات لأنها غير حاسمة، خاصة لما يتعلق الأمر بلعب مقابلة الإياب في إفريقيا، أين تكون المفاجآت حاضرة بقوة خصوصا مع التحكيم الذي ينحاز بشكل فاضح والعامل المناخي، لكن لا يجب أن ننسى أننا فزنا في لقاء الذهاب ولدينا أفضلية هدف سنسعى للحفاظ عليها في مقابلة الإياب.
ألا ترى بأن المشاكل التي سبقت الرحلة تعقد مهمتكم أكثر؟
كلّ ما حدث في الجزائر تركناه خلفنا، والآن نحن مركزون على مقابلة هذا الأحد التي سندخلها برغبة العودة بورقة التأهل من الكامرون وبلوغ دور المجموعات الذي يبقى تحدي أكبر بالنسبة لنا من المشاكل المالية التي نعاني منها، وبعد ذلك ستكون لنا فرصة للحديث عن هذه الأمور بعد العودة إلى الجزائر.
كيف تتوقع المقابلة في حد ذاتها بعد اكتشاف المنافس ذهابا؟
نادي "كوتون سبور" معروف على الساحة الإفريقية، لكن مستوى لاعبيه الذي شاهدناه في لقاء الذهاب ليس بالخارق، وأعتقد أن هذا العامل لا يخيفنا في لقاء الإياب بقدر ما يثير مخاوفنا عامل الحرارة الشديدة هنا في "ڤاروا" ومستوى التحكيم الذي له أهمية كبيرة في المنافسة الإفريقية، ومن جهتنا، سنعمل كل ما في وسعنا للعودة بالتأهل من الكامرون.
--------------------------
إداري من "كوتون سبور" ضايق الوفاق في حصة أمس
أجرت التشكيلة السطايفية حصة تدريبية ثانية منذ الوصول إلى "ڤاروا" بعد زوال أمس في توقيت المباراة بالملعب الرئيسي مثلما تنص عليه القوانين، وعرفت بعض المشاكل بسبب مضايقة ممثل عن إدارة "كوتون سبور" للوفاق.
اشترط عليهم التدرب لساعة وتشاجر مع جرودي
في الوقت الذي كان فيه لاعبو الوفاق يهمون لبدء التدريبات بصفة عادية أمس، شرع ممثل إدارة المنافس الذي حضر لمتابعة الحصة باستفزاز الوفاق من خلال حديثه عن تحديد وقت الحصة بساعة، ليدخل في ملاسنات مع رئيس البعثة جرودي بشكل حاد تطورت إلى شجار.
الوفاق كان بإمكانه التدرب "ويكلو" والشرطة تدخلت
وأكد رئيس وفد الوفاق جرودي لهذا الإداري أن الفريق كان بإمكانه التدرب دون جمهور ومنعه حتى هو من دخول الملعب، وفي ظل تطور النزاع تدخل رجال الأمن لفكه مع تدخل أعضاء البعثة الذين أكدوا له أن الوفاق يحق له التدرب حسب رغبة المدرب.
السطايفية وقفوا على عدم استواء الأرضية
بعيدا عن هذا الخلاف، فإن الهدف الرئيسي من حصة أمس هو معاينة الأرضية والتأقلم معها والمناخ قليلا، ووقف لاعبو الوفاق وبقية الأعضاء على عدم استواء الأرضية، وهو الأمر الذي يزيد مهمتهم صعوبة خاصة مع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وقت اللقاء.
الحصة دامت 40 دقيقة واختتمت بركلات الجزاء
لم تدم الحصة التدريبية أمس طويلا، إذ استغرقت 40 دقيقة فقط بعد صراع حول هذه النقطة مع إداري "كوتون سبور"، واختتمت بالتدرب على تسديد ركلات الجزاء تحسبا لنهاية اللقاء بنتيجة الذهاب نفسها 1/ 0.
الملعب احتضن مقابلة محلية قبل تدرب الوفاق
انطلقت حصة أمس التي أجرتها التشكيلة السطايفية في الملعب الرئيسي على الثالثة بعد الزوال، وسبق تدريبات الوفاق احتضان الملعب مقابلة في البطولة المحلية بين ناديين من الكامرون ابتداء من الواحدة ظهرا.
----------------------------
الطاقم الفني يركز على التعامل مع الحرارة، الكامرونيون أرادوا تأخير اللقاء بنصف ساعة والمحافظ رفض
على بعد ساعات فقط من المواجهة التي تنتظر الوفاق السطايفي أمسية اليوم بالكامرون أمام "كوتون سبور" المحلي، يبقى التخوف الكبير بطبيعة الحال من الحرارة، وكان مدرب الوفاق مضوي قد برمج الحصتين التدريبيتين للفريق في "ڤاروا" في نفس توقيت اللقاء ليتعود اللاعبون أكثر فأكثر على الأجواء
التوقعات ب 43 درجة مساء اليوم
ورغم التخوف الكبير الذي يأتي من كل الكامرونيين في "ڤاروا" بأن درجة الحرارة ستصل إلى 47 أو أكثر، فإن درجة الحرارة المتوقعة فعليا أمسية اليوم هي 43 درجة مئوية، وهو ما يعني مسبقا صعوبات كبيرة جدا تنتظر الفريق السطايفي أثناء اللقاء.
العشب الطبيعي قلّل من كارثة حرارة "الطارطون"
ويبقى الشيء الوحيد الجيد مع الحرارة أن المباراة تجرى فوق أرضية ملعب معشوشب طبيعيا، لأنه وسط درجة حرارة 43 لو كان الملعب معشوشب اصطناعيا لكانت الكارثة، في ظل عكس "الطارطون" لأشعة الشمس.
الطاقم الفني حضر اللاعبين نفسيا تحسبا للحرارة
ولأن الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا في عاملين هما الإرهاق البدني والعامل النفسي المتعلق بالتخوف منها مسبقا، فقد قام الطاقم الفني للفريق السطايفي بتحضير لاعبيه كثيرا لهذا الجانب من الناحية النفسية، فقد عمد المحضر البدني إلى الكلام للاعبين قبل بداية حصة الجمعة، وأكد لهم أن اللعب في الحرارة عادي لأنه في الجزائر خلال الثمانينيات والتسعينيات كانت المباريات في شهر رمضان تلعب يوم الخميس في الساعة الواحدة زوالا ووسط درجات حرارة مرتفعة، ولا يكون للاعبين الإمكانية لشرب الماء عكس ما سيكون مع الوفاق هذا الأحد.
قاسم: "كنا نلعب في الشلف على الواحدة زوالا وفي رمضان"
وقال قاسم أن أصعب حرارة في القسم الأول خلال مباريات شهر رمضان في الثمانينيات كانت في مدينة الشلف، لما كان يلعب الفريق تحت درجة حرارة تفوق 40 مئوية ولا يكون هناك متسع لشرب الماء بسبب الصيام، عكس الفرصة المتاحة للاعبين في لقاء "ڤاروا".
مضوي يركز أكثر على التكتل الدفاعي
وفي المقابل، فإن المدرب مضوي من جهته يركز كثيرا على التكتل الدفاعي في مقابلة اليوم، لتفادي بذل جهد بدني كبير في بداية اللقاء ستكون له عواقب وخيمة في إمكانية عدم إكمال المباراة بنفس الوتيرة أو الانهيار البدني التام.
الوفاق يبحث عن عدم تلقي هدف في الشوط الأول
ويبقى "السيناريو" الذي يحضر له الطاقم الفني للفريق السطايفي هو البحث عن عدم تلقي أي هدف في النصف الأول من المباراة، لأن إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي معناه أن الأمور ستنعكس في الشوط الثاني على نادي القطن الكامروني الذي يصبح يلعب ضد الوقت وضد الهدف المتلقى في سطيف.
اللاعبون خرجوا تدريجيا مّما حصل الأربعاء
وقد كان اللاعبون قد خرجوا بصفة تدريجية من الأجواء التي كانت الأربعاء الماضي في سطيف، والإضراب والتهديد بعدم التنقل، وكان دخولهم الحصة التدريبية ليوم الجمعة بداية للدخول الفعلي في أجواء مباراة اليوم، خاصة أن ما قام به اللاعبون من خلال عقدهم ندوة صحفية ساهم بقسط كبير في إزالة الضغط الذي كان عليهم.
حتى الكامرونيين تخوفوا من الحرارة وأرادوا تأخير اللقاء
والغريب أنه حتى الكامرونيين الذين كانوا يخيفون السطايفية بالحرارة تخوفوا منها ومن بدء اللقاء على 15:00، الشيء الذي جعلهم يقومون صبيحة أمس بالاقتراح على الجانب السطايفي تأخير اللقاء بنصف ساعة ليبدأ على 15:30.
المحافظ البورندي رفض المقترح وأصر على الثالثة
ورغم أن رئيس الوفد السطايفي في الكامرون جرودي قبل المقترح الكامروني لأنه يساعد الوفاق، لأنه كلما تأخر اللقاء تراجعت درجة الحرارة، إلا أن محافظ المباراة البورندي أصر على انطلاق المباراة في الساعة الثالثة، باعتبار أن التاريخ لا يمكن أن يتم تغييره على مستوى "الكاف" سوى 10 أيام قبل المباراة.
القضية طُرحت أيضا في الاجتماع الفني
وقد تم إعادة طرح قضية تأخير اللقاء بنصف ساعة في الاجتماع الفني الذي عقد مساء أمس في مقر إقامة الحكام، وتم الاتفاق فيه على كل الأمور التنظيمية الخاصة بالمباراة، ولو أن المتوقع أن المحافظ صاحب القرار النهائي في مثل هذه الأمور سيصر على موقفه في رفض أي تأخير للمقابلة.
المقابلة ستنطلق وكأنها في فرن الحجار
والأكيد أن المباراة ستلعب أمسية اليوم بدءا من الساعة الثالثة وكأنها في فرن من أفران إذابة الحديد بمركب الحجار للحديد والصلب، خاصة أن حرارة "ڤاروا" بدون رطوبة أي حرارة جافة كما يقال.
كل العوامل ضد الوفاق ما عدا عامل القلب
والأكيد أن وفاق سطيف سيخوض مباراة اليوم وهو في قمة المشاكل، فإضافة إلى ما حصل قبل التنقل، تأتي الحرارة الشديدة، عامل التحكيم المخيف، ضعف نتيجة مباراة الذهاب، غيابات كل من دمو، "زي أوندو"، جحنيط وحتى بن عبد الرحمان الحاضر شكليا وغيرها من الأمور من أجل أن تكون ضد وفاق سطيف في هذه المباراة، لكن العامل الوحيد الذي يمتلكه الوفاق في مباراة اليوم هو عامل القلب فقط.
الوفاق قام بتبريد المياه 3 أضعاف العادة
وقد قامت إدارة الوفاق والطاقم الطبي للفريق بشراء كمية كبيرة من المياه المعدنية، والقيام بتبريدها ليتم استعمالها اليوم، إذ تحسب الطاقم الطبي للفريق بقيام لاعبي الفريق باستهلاك كمية أكبر 3 مرات من التي تعودوا استهلاكها في المقابلات العادية.
لبنانية نصحتهم بعدم استعمال ماء الأكياس
وكانت نية رئيس الوفد السطايفي في البداية هي شراء مياه الأكياس المعدنية، لكن إحدى أصحاب مساحات البيع وهي لبنانية نصحت الوفاق بعدم استعمال مياه الأكياس لأنها عبارة عن ميادة عادية وليس معدنية، ونصحته بنوعية تسمى "طانڤي" من مياه القارورات البلاستيكية.
التخوف الآخر من التحكيم
ويبقى التخوف الثاني الموجود في مباراة اليوم من عامل التحكيم، بالنظر إلى أن الأمر يتعلق بمواجهة الفريق الذي ترأسه عيسى حياتو في بداية مشواره التسييري، وإلى اليوم ما زال القطن الكامروني هو الفريق المؤثر في الكرة الكامرونية لأن رئيسه هو في نفس الوقت رئيس الإتحادية الكامرونية لكرة القدم. مع الإشارة إلى أن الحكم الموريسي سبق له أن أدار مباراة الجزائر والمغرب في عنابة في شهر 2011.
الحكام الموريسيون وصل بعد رحلة أكثر من شاقة
ومثل الوفاق، كان رباعي التحكيم الموريسي على موعد مع رحلة أكثر من شاقة للوصول إلى "ڤاروا" مساء أول أمس الجمعة، بعد رحلة أولى من جزر موريس إلى دبي الإماراتية ومنها إلى العاصمة الإثيوبية "أديسا أبيبا" وصولا إلى العاصمة الكامرونية "ياوندي"، ليكون الوصول بعدها إلى "ڤاروا" في رحلة داخلية وبعد إجمالي رحلات دامت 48 ساعة.
--------------------------
المحافظ البورندي زار الوفاق
قام المحافظ البورندي صبيحة أمس بزيارة إلى فندق "رولي" مقر إقامة الوفاق السطايفي للاطمئنان على الفريق وظروف الإقامة، وقد شكر له أعضاء الوفد ظروف الإقامة الجيدة من قبل الفريق الكامروني ووضعهم في ظروف مقبولة جدا.
مغادرة "ڤاروا" سهرة الليلة وتغيير البرنامج
تم تغيير برنامج عودة الفريق السطايفي مرة أخرى، فمثلما كان عليه الحال في الذهاب، فإن طائرة "الطاسيلي" للطيران ستتوجه إلى "ڤاروا" أولا أين ستنقل الوفد السطايفي في الساعة الثامنة من سهرة الليلة ومنها تتوجه إلى "أبيدجان" بعد ساعتين ونصف أين ستقوم بنقل وفد شباب قسنطينة ومن مطار العاصمة الإيفوارية سيكون الموعد مع التنقل إلى مطار تامنراست للتزود ب"الكيروزان" ومنه إلى مطار قسنطينة التي ينتظر أن يصلها الوفدان السطايفي والقسنطيني في حدود الساعة السادسة ونصف من صبيحة غد الاثنين.
الاجتماع الفني عقد في فندق "بينوا"
كان فندق "بينوا" مقر إقامة الحكام على موعد مع عقد الاجتماع الفني في الساعة السابعة من مساء أمس السبت، وهذا للاتفاق على ألوان الفريقين وغيرها من الأمور الخاصة بمباراة اليوم.
أعضاء الوفد تجاوبوا مع نقل الدراجات
رغم وجود سيارة تحت تصرف الوفد السطايفي كما تنص عليه قوانين "الكاف"، إلا أن أفراد الوفد أعجبوا كثيرا بوسيلة النقل الأولى في "ڤاروا" وهي الدراجات النارية أين يتم التعامل بما يسمى ب "الموتو طاكسي"، مما أحدث نوعا من الحيوية لدى أفراد الوفد.
الوفاق يصل إلى اللقاء 143 خارجيا
سيكون لقاء اليوم الذي يلعبه الوفاق في "ڤاروا" رقم 143 خارجيا في مختلف المنافسات الإقليمية والقارية، مع الإشارة إلى أن الوفاق لعب 138 مباراة فعلية، في حين حسم التأهل في 5 مباريات أخرى على البساط بسبب عدم إجرائها، وهو اللقاء رقم 88 في مختلف المنافسات الإفريقية لعب منها الوفاق 84 فعليا.
التلفزيون الكامروني لن يبث اللقاء
لن يقوم التلفزيون المحلي بالكامرون ببث مقابلة اليوم بين "كوتون سبور" والوفاق على المباشر، بسبب بعد المسافة عن عاصمة "ياوندي" مع تصوير بعض اللقطات فقط، مع العلم أن تغطية المقابلات ينطلق من دور المجموعات وكان التلفزيون الكامروني قد بث لقاء الذهاب مسجلا.
جرودي الوحيد من وفد الوفاق في 2011
إضافة إلى مبعوثي "الهدّاف" (المصور والصحفي)، فإن كل أفراد الوفد السطايفي الذين كانوا في "ڤاروا" في 2011 لم يبقوا باستثناء المدير الإداري رشيد جرودي، فيما لم يمس التغيير في الوفاق اللاعبين فقط بل كل الأطقم الفنية، الطبية وغيرها، وكل من كانوا في 2011 لم يبقوا في الوفاق.
السفير اتصل أيضا بعد اتصال القنصل
كنّا أشرنا في عدد أمس إلى اتصال القنصل الجزائري على مستوى قنصلية الجزائر في العاصمة الكامرونية "ياوندي"، ليتصل أمسية أول أمس السفير الذي أكد عدم وجود إمكانية لإيفاد ممثل عن السفارة لعدم وجود إمكانية لتنقله من العاصمة إلى "ڤاروا"
دهار، نياطي وبن يطو يدخلون دائرة الاهتمام
إضافة إلى العناصر السابقة التي تحدثنا عنها ويريدها الوفاق، فإن القائمة انضم إليها 3 أسماء جديدة بالنظر إلى النية في تغيير كل عناصر الخط الأمامي هم دهار (شباب بلوزداد)، نياطي (شبيبة بجاية) وبن يطو (مولودية وهران).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.