كشف مصدر مقرّب أن رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد يفضّل بقاء المدرب "فيلود" على رأس العارضة الفنية للنادي، وهذا من مبدأ بحثه عن الاستقرار، لأنه ببساطة يبحث الطريقة التي تمكنه من التخلص من موضوع الطاقم الفني الذي لطالما كان ولا يزال يؤرق الإدارة في كل مر لذا يفضّل الرئيس حداد فكرة الاحتفاظ بنفس الطاقم، خاصة أن شروط "فيلود" للبقاء لن تكون كبيرة، لذا فإن كل المؤشرات توحي أن المدرب الأسبق لمنتخب الطوغو لن يتردد في تجديد عقده. غضب "فيلود" من قضية "تروسي" تؤكد رغبته في البقاء بعدما تحدّثت بعض الأطراف عن إمكانية التحاق المدرب "تروسي" بالاتحاد، أبدى المدرب السابق لوفاق تذمره من الخبر وبادر للحديث مع حداد عن مدى صحة هذه المعلومات وما إذا كان فعلا لا يرغب في التجديد له، ما يعني أن فيلود في ذهنه باق في الفريق، خاصة أنّ حداد تحدث معه سابقا وقال له أن المدرب الذي يجني الألقاب لا يمكن التخلي عنه بسهولة. أراد معرفة مصريه فحسب بما أن العديد من الفرق تتعاقد مع مدربين آخرين قبل نهاية الموسم، رغم أن المدرب الحالي يواصل مهامه، تخوّف المدرب "فيلود" أن يكون الأمر كذلك بين فريقه الحالي ومواطنه "فيليب تروسي"، لذا أراد أن يعرف مصيره وإذا كان غير معني بالبقاء فإنه حتما سيبحث عن وجهة أخرى من الآن. حداد ل"فيلود": "إذا أردت تمديد عقدك الآن أنا جاهز" وكشف مصدر جدّ مطلع، أن الرئيس حداد وليطمئن مدرّبه في حديثهما الأخير، فإنه اقترح عليه تجديد عقده حينها، إذ كشف ذات المصدر أن حداد قال له بالحرف الواحد: "إذا أردت تمديد عقدك الآن فأنا جاهز"، وهو الكلام الذي أراده به الرجل الثاني في نادي "سوسطارة" أن يكون مطمئنا بشكل نهائي للمدرب ولا يفكّر إطلاقا في فكرة الرحيل. حداد يبحث عن الاستقرار ورابطة الأبطال الهدف القادم وكشف ذات المصدر أن حداد وعد مدرّبه بتجديد العقد وبأنه ينتظر منه الاتفاق بسرعة حتى يبدأ الفريق في التفكير في الموسم الجديد، لأنه يريد الاستقرار من كل النواحي، وهذا حتى يواصل التألق في المنافسات المحلية أولا وتمهيدا لمشاركة في المستوى عند دخول الفريق إلى منافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، وبطبيعة الحال، فإن المدرب "فيلود" يعتبر في الوقت الراهن هو أولوية الأولويات بالنسبة للإدارة، لأن بقاءه سيمهّد لبقاء العديد من اللاعبين. الفرنسي لا يفكر في العروض طمأن كلام حداد المدرب "فيلود" كثيرا، إذ بات الفرنسي لا يفكّر إطلاقا في العروض التي وصلته، خاصة من المنتخبات الإفريقية مثل الغابون، بينين ومنتخب الطوغو، لأنه وجد في الجزائر كل الظروف القريبة من فرنسا. م. زروق
الحارس يونس تدرب مع الأكابر أمس وجه الطاقم الفني الدعوة لحارس الآمال محمد رضا يونس للتدرب مع الأكابر، وهذا حتى يخلف حارس المنتخب الوطني محمد الأمين زماموش في التدريبات، إذ يتواجد هذا الأخير في تربص "الخضر" الخاص بالحرّاس ويريد المدرب فريد بلملاط العمل مع ثلاثة حرّاس، واستغلال الفرصة ليمنح بعض الخبرة للحارس الشاب. حصة واحدة اليوم برمج الطاقم الفني ل "سوسطارة" حصة تدريبية واحدة اليوم، ستجري بداية من الساعة العاشرة. وهي الحصة الثانية لرفقاء جديات، بعد راحة أول أمس، وبذلك يبدأ أصحاب الزي الأحمر والأسود تحضيراتهم لمباراة مولودية وهران. مباراة "الحمراوة" على 18:00 برمجت لجنة البرمجة التابعة للرابطة الوطنية مباراة اتحاد العاصمة والضيف مولودية وهران السبت القادم بداية من الساعة السادسة وهو التوقيت الذي سيسمح للعديد من الأنصار من متابعة المباراة وهم على علم بنتيجة مباراة الملاحق وفاق سطيف الذي سيلعب في الساورة أمام الشبيبة المحلية بداية من الساعة الرابعة وقد تكون فرصة مواتية للظفر باللقب الذي بات الاتحاد على بعد أربع نقاط فقط من تحقيقه. جديات يستأنف التدريبات عاد المخضرم لعموري جديات إلى جو التدريبات، بعدما شفي من الإصابة التي حرمته من التنقل مع زملائه في مباراة عين فكرون. جديات الذي أصيب على مستوى القدم شعر بتحسن بعد الراحة التي ركن إليها الجمعة السبت والأحد، قبل أن يعود مساء أمس إلى التدريبات العادية. بن عمارة تدرّب بحذر ولم يشف اللاعب يوسف بن عمارة بشكل نهائي من الإصابة التي تعرّض لها على مستوى عضلة الساق والتي حرمته هو الآخر من التدرب مع زملائه نهاية الأسبوع الماضي ولم يتنقل أيضا إلى عين مليلة رفقة التشكيلة، بن عمارة تدرب بحذر ولكن كل المؤشرات تقول أنه سيكون جاهزا للمباراة القادمة أمام مولودية وهران. ... ومعزوزي يشفي شعر الحارس رفيق معزوزي بتحسّن كبير من الإصابة التي عانى منها على مستوى أحد أصابع اليد، وبذلك سينافس مجددا الحارس منصوري على منصب حارس ثان، في انتظار التنافس الحقيقي على مكانة أساسية بعد ضمان اللقب. الرابطة تؤجل مباراة الآمال أجلت الرابطة الوطنية مباراة الآمال التي ستجمع اتحاد العاصمة بالضيف مولودية وهران السبت القادم، وهذا بسبب مشاركة المولودية في نهائي الكأس المقرّر الجمعة المقبل، إذ سيواجهون نصر حسين داي، وعليه لم يتم بعد تحديد موعد اللقاء وقد يبرمج الثلاثاء 6 ماي وهو الموعد الذي يتزامن والمباريات المتأخرة من الرابطة المحترفة الأولى.
ڤاسمي: "الإصابات كسرّتني هذا الموسم ورغم ذلك أريد أن أكون هدّافا للفريق" "أربعة ألقاب في موسمين، صراحة لن أندم على تجربتي مع الاتحاد حتى لو أغادر" فوز مهم عدتم به من عين فكرون، كيف حدث هذا؟ عدنا بالفوز لأننا تنقلنا بعزيمة كبيرة من أجل العودة بالنقاط الثلاث التي تمكننا من البقاء في الطريق السليم، كنا ندرك جيّدا أن المنافس لن يكون سهل المنال، لأنه يلعب مصيره، ولذا إرادتنا في مواصلة المشوار كانت أكبر وتمكنا من تسجيل فوز جديد. النقاط الثلاث يؤكد أن فترة الراحة لم تؤثر عليكم، أليس كذلك؟ بلى، فالفوز خارج الديار بعد أكثر من شهر من التوقف دليل على أننا قمنا بعمل جيّد خلال الفترة الماضية، إذ دخلنا في تربص تحضيري ولعبنا بعض المباريات الودية التي مكنتنا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو البقاء في جو المنافسة والمستوى العالي والنتيجة أن الفريق عاد بفوز خارج الديار في أحد أصعب المنعرجات. ما السرّ في عدم تأثركم من بقائكم أكثر من شهر دون منافسة رسمية؟ كما قلت لكم عملنا جيّدا، ففي التربص كانت هناك رغبة أكثر للعمل جيّدا وتمكنا من الوصول إلى المستوى الذي سمح لنا بالبقاء في الواجهة وكأننا لعبنا مباريات رسمية من خلال ذلك العمل والمباريات الودية عالية المستوى التي أجريناها، وكنا ندرك جيّدا أن الشيء الصعب سيكون في أول مباراة وإذا ما تمكنا من تجاوز أول محطة سنعود إلى السكة التي كنا نسير عليها من قبل. تمكنتم من تجاوز أول عقبة مثلما خططتم له ... تنقلنا إلى عين مليلة ونحن على علم بأن المهمة التي تنتظرنا ليست سهلة وكنا ندرك صعوبة المهمة أمام منافس يلعب مباراة حياة أو موت، عرفنا كيف نستغل غياب الجمهور وهو الشيء الذي مكننا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو تسجيل هدف في وقت جيّد وبعدها أضفنا هدفا ثانيا مكننا من العودة بالفوز. كنت وراء الهدف الثاني في المباراة بعدما دخلت في الشوط الثاني، فما قولك؟ فرحتي بهذا الهدف كانت كبيرة، لأنها تؤكد أنني قمت بعمل جيّد خلال الفترة الماضية، الشيء الجميل أنني سجلت هدفا تمكنا من خلاله من ضمان النتيجة قبل نهاية المباراة، وهذا هو الهدف الخامس لي هذا الموسم وأرغب في تسجيل أهداف أخرى. الفرصة قد تكون مواتية لأضافة أهداف أخرى أمام مولودية وهران... أتمنى ذلك، فالعمل الذي قمت به خلال فترة توقف البطولة جعلني أرغب في الحصول على فرص أعوض بها ما فاتني طيلة هذا الموسم، إذ لم ألعب كثيرا ولا زالت هناك خمس مباريات وكل شيء وارد فيها لأحصل على فرص وأسجل أهدافا أخرى. الفرصة مواتية أيضا لحسم اللقب إذا ما فشل الوفاق في الفوز في بشار، أليس كذلك؟ علينا الفوز والبحث عن الطريقة التي تمكننا من الحفاظ على نفس فارق النقاط، لن نفكر في مباراة الوفاق ولن نبحث عنها إلا بعد الفوز على مولودية وهران. لكن لقاء الوفاق سيلعب قبل لقائكم بساعتين، ما يجعلكم تدخلون اللقاء وأنتم على علم بالنتيجة... نفسيا سنحاول الفوز ولم لا الاحتفال باللقب في نهاية اللقاء وفي كل الأحوال أصبحنا قريبين من التتويج الرسمي بالبطولة وننتظر فقط إنهاء الحسابات وهذا يمرّ على مواصلة سلسلة الانتصارات. البعض متخوف من الهجوم بعد إصابة زياية و"أندريا" ولكنكم سجلتم هدفين. ما ردك؟ إصابة زياية وأندريا لم تأت في وقتها، قدما ما عليهما وصراحة تأسفنا لإصابتهما في هذا الوقت الحسّاس، لأن الفريق بحاجة إلى كل لاعبيه ولكن هذا قضاء وقدر ونتمنى لهما الشفاء في أقرب وقت، سجلنا هدفين وأكدنا أن الاتحاد ليس لاعبا واحد، فالتداول على كل المناصب وليس الهجوم فقط جعل الجميع يحصل على فرص وهنا تكمن قوة الفريق. الدفاع أيضا كان دور كبيرا في هذا الفوز، أليس كذلك؟ عندما تملك حارس مرمى ودفاعا في المستوى تكون مطمئن على الشق الخلف وعندما تسجل هدفا أو هدفين يكونان كافيين في اللقاءات المصيرية وهذا ما فعلناه في عين مليلة، إذ سجلنا هدفين واستطعنا الحفاظ على نظافة الشباك وهذا هو سرّ الفوز. تنافس زياية و"أندريا" على لقب هدف الفريق رغم أنك لم تلعب كثيرا، فما هو شعورك؟ صراحة طيلة مشواري لم يحدث لي أمر كهذا، فقد بدأت الموسم مصابا وبعدما سجلت وبدأت في استرجاع مستواي جاءت حادثة مباراتنا أمام العلمة أين أبعدنا كوربيس، عدت عدت وسجلت أمام بلوزداد والأربعاء قبل أن أتلقة إصابة أخرى، توقفت البطولة خلال الميركاتو وعدت من جديد إلى أن سجلت عودتي وساهمت في الفوز الكبير على المولودية، لكن الحظ خانني مجددا وأصبت، وها أنا أعود وأملي ألا أتعرّض إلى أي إصابة قبل نهاية الموسم، صراحة لم أفهم شيئا، لكنه القدر ويجب أن نؤمن به والإصابة الآن أصبحت من الماضي وأفكر في الطريقة التي تمكنني من مواصلة التألق وتسجيل أهداف أخرى. أنت في نهاية عقدك، فهل فكرت في مستقبلك أم ليس بعد؟ صراحة ليس بعد، لأنهم لم يتحدثوا معي في هذا الموضوع وشخصيا أريد تركه إلى غاية نهاية الموسم وعندما سنتحدث عن كل شيء وأقول كل شيء بالمكتوب، لعبت موسمين شرفت عقدي وعند نهاية الموسم سيكون لنا حديث، عليّ مواصلة العمل بقوة إلى غاية نهاية العقد. 4 ألقاب في موسمين أمر ليس دائم الحدوث ... أجل وهذا المشوار مع الاتحاد أعتبره رائعا ولن أندم على مشواري مع هذا النادي حتى في حال عدم بقائي، لأن أربعة ألقاب في موسمين لا يتحقق إلا مع الفرق الكبيرة. إذا بقيت في الاتحاد، الموعد سيكون مع رابطة الأبطال، فما قولك؟ هناك لاعبين أمورهم محسومة مسبقا ونحن من تنتهي عقودنا ليس بعد، الشيء الذي أقوله هو أن رابطة الأبطال أغلى منافسة بالنسبة لأندية وأي لاعب يتمنى المشاركة فيها والاتحاد قادر على المشاركة بقوة لأنه يملك الإمكانات المادية والبشرية ونتوقع نجاح الفريق الموسم القادم.