في ظل غياب عروض جدية من أوربا... بوڤرة قد يلتحق ب لاخويا بعد “داربي” المغرب وبدأ يحضر الرأي العام لاحترافه بقطر

كشفت مصادر مقربة من صخرة دفاع “الخضر” مجيد بوڤرة، أنه قد يلعب بنسبة كبيرة في البطولة القطرية بالنظر إلى العرض المالي الذي تلقاه من نادي “لاخويا” والجيش القطري، اللذين يتنافسان على ضم مدافع “الرانجيرز”، وقد كشف بوڤرة لمقربيه أنه لا يريد تضييع فرصة الاستفادة ماليا من مشواره الكروي، بالنظر إلى الأجرة المتوسطة التي يتلقاها في ناديه الحالي رغم اعترافه بالفائدة الرياضية التي جناها، من خلال تعاقده مع النادي الاسكتلندي الذي توج معه بالألقاب وتمكنه من البروز في منافسة رابطة أبطال أوربا في موسمين متتاليين.
منصوري يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه في “رانجيرز”
الجانب المادي كان عاملا حاسما في خيار بوڤرة الذي سيغامر بالجانب الرياضي، بتفضيله اللعب في قطر بدل البقاء في “الرانجيرز” المرتبط معه موسما آخر، حيث يعدّ بوڤرة من اللاعبين الذين يتقاضون أجرة متواضعة مقارنة ببقية المحترفين، حيث يتحصل منصوري في “السيلية” على أجرة تساوي أضعاف ما يتقاضاه بوڤرة في “الرانجيرز”، رغم أن القائد السابق ل«الخضر” يوجد في سن الاعتزال ويلعب في ناد متواضع في قطر.
مناجيره فشل في جلب عروض محترمة
من بين الأسباب الموضوعية التي جعلت بوڤرة يختار الوجهة القطرية الموسم القادم والإمضاء بدرجة كبيرة في نادي لاخويا هو غياب عروض جدية من الأندية الأوربية، حيث فشل مناجيره في الحصول على عرض من أكبر الأندية رغم مشواره الطيب في رابطة أبطال أوربا، ويدرك “الماجيك” أنه في سن 29 لن يتمكن من لفت أنظار الأندية الكبيرة في “الميركاتو” القادم.
تصريحاته تحضر الجزائريين لهذه التجربة
وقد كشفت مصادر مقربة من بوڤرة أن التخوف الوحيد لدولي الجزائري في ترسيم احترافه في قطر، هو رد فعل الشارع الرياضي السلبي كما كان الحال مع تجربة بلحاج، حيث بدأ بوڤرة تحضير الرأي العام الرياضي خاصة الجزائري من خلال تصريحه مؤخرا، بأنه سيعمل على الحفاظ على مستواه في حال تنقله إلى البطولة القطرية، حتى يطمئن الجمهور الجزائري والناخب الوطني أن مستواه لن يتراجع في حال قبوله اللعب في الخليج.
التحاقه مبرمج بعد “داربي” المغرب
وتتحدث المصادر ذاتها عن احتمال التحاق بوڤرة بقطر من أجل التوقيع على عقده، بعد مشاركته مع “الخضر” في “داربي” المغرب، حيث لا يريد اللاعب تفويت الفرصة للتعاقد مع نادي “لاخويا” الذي عرض عليه أجرة خيالية، أسالت لعاب بوڤرة وجعلته لا يتردد في منح موافقته المبدئية لمسيريه، خاصة أن هذا النادي يريد لعب الأدوار الأولى في بطولة آسيا للأندية.
سيكون أغلى صفقة في قطر
وستكون صفقة تحويل بوڤرة إلى قطر من أغلى الصفقات في البطولة القطرية الموسم المقبل، بالنظر إلى العرض المغري الذي عرض على “الماجيك”، حيث قيم اللاعب على غرار نجوم البرازيل وأمريكا الجنوبية الذين يحترفون في البطولات الخليج بمبالغ مالية باهظة، حمستهم على اللعب فيها رغم ضعف مستواها الفني.
وجود بلماضي تحفيز آخر
من بين الأسباب التي جعلت مدافع “الخضر” في اختيار اللعب لفائدة “لاخويا”، هو وجود المدرب الجزائري بلماضي الذي حمسه للعب في فريقه، حيث يريد مدرب “لاخويا” تعويض الذهاب المحتمل للمغربي وادو، لتدعيم محور الدفاع في الموسم القادم الذي سيلعب فيه “لاخويا” على عدة جبهات.
“رانجيرز” فاز بخماسية أمس في “موثيروال”..
بوڤرة بامتياز كعادته وكركار يسجل أول مشاركة له مع “البلوز”
تدارك “غلاسكو رانجيرز” أمسية البارحة تعثره في الجولة الأخيرة داخل الديار أمام غريمه التقليدي “السلتيك”، بعد أن عاد بنقاط الفوز من تنقله إلى “موثيروال” أين سجل فوزا عريضا أمام النادي المحلي بخماسية كاملة جعلته يعمق الفارق مؤقتا عن ملاحقه المباشرة “السلتيك” إلى 5 نقاط كاملة لكن مع لقاءين متأخرين للنادي الأخير وهذا قبل 3 جولات عن نهاية دورة اللقب والموسم في الدوري الأسكتلندي. لقاء “الرانجيرز” أمس عرف مشاركة الدولي الجزائري مجيد بوڤرة في كامل أطواره وعرف أيضا مشاركة تاريخية ل كركار الذي سجل أول مشاركة له مع نادي “البلوز” منذ انضمامه إليه شهر أكتوبر الماضي.
بوڤرة دون خطأ وإصابته أصبحت من الماضي
وكعادته أدى بوڤرة مباراة قوية أمس أمام “موثيروال” حيث أنه قاد دفاع ناديه بامتياز ولعب دون ارتكاب أي خطأ ولو أن السيطرة التي فرضها ناديه على مضيفه جعلت مهمته ليست صعبة كثيرا. وجاء مردود بوڤرة المميز أمس ليؤكد شفاءه التام من الإصابة التي عانى منها في الأسابيع الأخيرة في عضلة الفخذ الخلفية والتي حرمته من لعب مباراة الجزائر – المغرب في عنابة مادام أن لقاء الأمس كان هو الثالث الذي لعبه بوڤرة في ظرف 10 أيام بعد أن واجه “السلتيك” منذ أسبوع وقبله ب 3 أيام “داندي يونايتد”.
كركار يسجل أول مشاركة له مع “رانجيرز”
وكان الحدث البارز في مواجهة أمس هو تدشين الجزائري الآخر في صفوف “غلاسكو رانجيرز” سليم كركار مشاركاته مع ناديه، حيث لأول مرة يقرر المدرب “آلان سميث” إقحامه في مواجهة رسمية بعد أن كان يكتفي منذ انضمامه إلى “الرانجيرز” بوضعه في قائمة الاحتياط لكن دون أن يعطيه الفرصة للعب. ودخل كركار في (د83) من اللقاء لما كانت النتيجة تشير إلى تقدم “البلوز” برباعية نظيفة، وقد صاحب دخوله أرضية الميدان تصفيقات حارة من أنصار “الرانجيرز” الذين رافقوا ناديهم إلى “موثيروال” خلالها عبروا للاعب عن سعادتهم بمشاهدته أخيرا في التشكيلة.
دخل “حشمان” ولم يلمس الكرة طيلة 10 دقائق
ولم تكن مشاركة كركار يوم أمس حتما بالطريقة التي كان يتمناها، حيث أنه بدا خجولا جدا ومندفعا كثيرا لكن دون فائدة تذكر مادام أنه طيلة العشر دقائق التي لعبها (7 من الوقت الرسمي و3 من الوقت الإضافي) فإنه فشل في ترك بصمته فوق أرضية الميدان والأسوء من ذلك أنه طيلة هذه الدقائق لم يلمس أي كرة، وهو أمر لا يصب تماما في مصلحته وسيجعله مطالبا المرة القادمة لما سيمنحه “آلان سميث” الفرصة أن يستغلها جيدا إذا ما أراد الرهان من الآن على ضمان مكانة في التشكيلة الأساسية ل “الرانجيرز” الموسم القادم.
“رانجيرز” يأمل في تعثر ل “السلتيك” اليوم
إذا كان الفوز الذي سجله “الرانجيرز” يوم أمس أمام “موثيروال” قد سمح له باعتلاء صدارة ترتيب الدوري الأسكتلندي مجددا وبفارق 5 نقاط من الآن، فإن حظوظه في التتويج للمرة الثالثة على التوالي بلقب الدوري تبقى ضئيلة مادام أن منافسه الأول “السلتيك” ينتظره لقاءان متأخران قبل 3 جولات عن إسدال الستار على المنافسة، ويبقى أمل زملاء بوڤرة في أن يسجل “السلتيك” تعثرا في مواجهاته المتبقية بداية بلقائه اليوم أمام “داندي يونايتد” ولو أن المهمة تبدو شبه مستحيلة خاصة أن اللقاء سيلعب في “غلاسكو” حيث سيستقبل “السلتيك” منافسه فوق ميدانه وأمام جمهوره.