إنتقد دييغو لوغانو قائد أوروغواي المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني لطريقة شكواه حين إتهم لويس سواريز.... بعضه في نهاية الشوط الثاني من مباراة شابها التوتر بين البلدين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وقال لوغانو الذي منعته الإصابة في المشاركة في انتصار أوروغواي 1-0 لتتأهل لدور الستة عشر على حساب إيطاليا إنه لم ير زميله سواريز يعض أحدا وإن المهاجم يعامل بطريقة غير عادلة قياسا على تصرفات سابقة. وقال للصحفيين "أسوأ ما في الأمر هو سلوك كيليني. إنه لاعب عظيم ويحتل مكانة مرموقة لكن هذا لا يتماشى مع كرة القدم الإيطالية." وأضاف "بكاء وشكوى من منافس. لقد خيب آمالي فيه تماما." ويحقق الاتحاد الدولي (الفيفا) في الواقعة التي أصبحت حديث العالم وقد ينتهي الأمر بسواريز الذي سبق إيقافه مرتين بسبب العض بعقوبة مماثلة طويلة الأمر رغم نجاته من العقاب أثناء المباراة. وسأل لوغانو الصحفيين حين سألوه عما حدث "ما رأيكم؟ ما الذي رأيتموه؟ هل رأيتم هذا فعلا؟" وتابع "عليكم أن تروني ما حدث لأني لم أر شيئا. هل رأيتم ذلك اليوم أم أنكم تقيسون على ما جرى في السنوات الماضية؟ لا يمكن أن تكونوا قد شاهدتم شيئا اليوم لأنه لم يحدث شيء." وابتسم سواريز وهو يترك أرض الملعب في ملعب دوناس دون أن يتحدث للصحفيين عن الحادثة التي اصطدم فيها مع كيليني في منطقة جزاء المنتخب الإيطالي قبل عشر دقائق من نهاية المباراة في المجموعة الرابعة. وجذب كيليني قميصه بغضب ليري الحكم علامة العضة وأظهرت صور التقطها مصورون من رويترز علامة عض واضحة على كتفه. كذلك أكد أوسكار تاباريز مدرب اوروغواي أنه لم ير مهاجمه البارز يعض أحدا لكنه ألمح إلى أن سواريز يتعرض للملاحقة. وقال تاباريز بغضب حين طلبم منه مرارا الحديث عن العضة المزعومة "يبدو أن هناك تحفزا ضده وأن هناك من يلاحقه. هناك أشخاص يختفون في انتظار حدوث شيء ما."