اعتبر خطورة المذهب الشيعي في تحويله إلى حركة سياسية.. محمد عيسى: أكد أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، خلال زيارته إلى وهران، أنّ إعادة فتح المعابد اليهودية لا يخرج عن القوانين التنظيمية ويعّد رسالة إلى اليهود وباقي الديانات بأنّ الجزائر ليست ضدّهم. قال وزير الشؤون الدينية إنّه يجب عدم تأويل قرار إعادة فتح المعابد اليهودية في الجزائر لأنها كانت موجودة قبل سنوات الإرهاب وأغلقت لدواع أمنية، وهناك قانون صدر سنة 2006 ينص على تنظيم العبادات لغير المسلمين ويلزم بعدة ضوابط لممارسة شعائرهم وفقها، قائلا: "هذه رسالة إلى اليهود وباقي الطوائف بأنّ الجزائر ليست ضدّهم... الجزائر متعددة في ثقافتها ولغتها وتقبل الآخر"، مؤكّدا أنّه بلّغ هذه الرسالة للجالية المسيحية وباقي الطوائف الدينية المتواجدة في الجزائر، من العاملين في مختلف القطاعات. وبخصوص المدّ الشيعي في الجزائر، قال محمد عيسى إنّ الأمر يتعلّق بانحراف في ممارسة العبادة لأنّ المذهب الشيعي معتمد من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي حسبه، والمرفوض ليس المذهب وإنما تحويله إلى حركة سياسية استخباراتية لتخريب البلاد، وأشار محمد عيسى الذي أشرف زوالا على افتتاح سلسلة الدروس المحمدية بالزاوية البلقايدية في طبعتها التاسعة حول المذاهب الأربعة، أنّ "هذه المذاهب هي طرق للوصول إلى الحق الذي أراده الخالق ولا يمكن أن تتحول طرق التطبيق إلى مصدر تفرقة وخلاف". وكان وزير الشؤون الدينية الذي حلّ بعاصمة الغرب، قد عاين مسجد عبد الحميد بن باديس الذي يعرف وتيرة أشغال متأخّرة، وهو المشروع الذي انطلق منذ أزيد من 30 سنة ولم يتّم تسليمه، حيث اطّلع على مختلف الأشغال وقدّم التوجيهات الكافية لتسليم جزء منه قبل 16 أفريل من السنة المقبلة.