تحدثنا عن مخاوف الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف بخصوص الأحوال الجوية التي قد يخوض فيها رفقاء القائد بوقرة مباراتهم أمام إثيوبيا في مستهل مشوارهم في تصفيات كان 2015 بعد 6 أيام من الآن. التقني الفرنسي مخاوفه كانت مفهومة كثيرا لما نعلم أن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تقع على ارتفاع يتراوح بين 2300 و2600 متر عن سطح البحر، وهو ما يجعل نسبة الرطوبة فيها مرتفعة جدا، إضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة هناك طيلة مدار السنة، وهو ما من شأنه أن يكون عائقا في وجه "الخضر"، مثلما حدث في واغادوغو خلال اللقاء الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل، أين وجد زملاء مجاني يومها صعوبة كبيرة للتأقلم مع المناخ هناك، لكن بحسب أخر الأخبار فإن المخاوف تبددت بعد الخبر السار الذي تحصل عليه يوم أمس بحسب ما كشفه لنا مصدر مقرب جدا منه. الحرارة ستتراوح بين 17 و23 درجة مئوية وتحصل غوركوف على تقارير تخص تنبؤات الأحوال الجوية في أديس أبابا يوم السبت القادم، حيث يفترض أن تكون درجة الحرارة منعشة وتتراوح بين 17 و23 درجة مئوية وهي أفضل بكثير مما هو الأمر عليه في هذه الفترة ب الجزائر، كما أن نسبة الرطوبة يفترض ألا تكون مرتفعة كثيرا، وهو ما من شأنه أن يساعد اللاعبين على تقديم آداء في المستوى والتطلع للعودة إلى أرض الوطن بنتيجة إيجابية تجعلهم يؤكدون نواياهم مسبقا في تصفيات "الكان". غوركوف يبقى حذرا رغم كل شيء ورغم الأخبار السارة التي تحصل عليها بشأن توقعات أحوال الطقس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم اللقاء، فإن الناخب الوطني غوركوف يبقى حذرا جدا، حيث قرر أن يحضر للمباراة مع الأخذ بعين الاعتبار أن عناصره ستلعب وسط ظروف مناخية قاسية جدا، خاصة أنه يعلم جيدا بأن المفاجأة دائما غير مستبعدة في إفريقيا السوداء فيما يخص أحوال الطقس، أين معروف أن التقلبات في الجو تحدث في غالب الأحيان وفي مرات كثيرة في بعض المرات في ظرف 24 ساعة فقط. يحضر عناصره نفسيا لتفادي استفزازات المنافس على صعيد آخر، علمنا أن الناخب غوركوف قرر أن يخضع لاعبيه لعمل نفسي كبير خلال أيام التربص الذي سيسبق التنقل إلى إثيوبيا يوم الخميس القادم، حيث أنه سيحضرهم للتعامل مع أي استفزاز قد يتعرضون له من قبل لاعبي المنافس أو المحيط الذي ستجرى فيه المباراة، وسيفهم بضرورة عدم الوقوع في الفخ الذي قد ينصبه لهم المنافس لإثارة أعصابهم وإخراجهم من المباراة، خاصة أن كل الطرق بالنسبة له مسموحة لهزم "الخضر".