حقق الوفاق فوزا صعبا لكنه ثمين على حساب إتحاد البليدة التي قاومت إلى غاية الوقت بدل الضائع، لكن خبرة الوفاق حسمت المواجهة لصالحه بهدف البديل قديدر في الوقت بدل الضائع. المرحلة الأولى كانت متكافئة بين الطرفين حيث كانت المبادرة من جانب المحليين الذين حاولوا الضغط على مرمى الحارس غالم منذ البداية، وأول تهديد كان في (د10) بواسطة حسين مترف الذي راقب كرة طويلة من الدفاع سدد بقوة بالرجل اليسرى لكن الكرة مرت جانبية عن القائم الأيسر، رد عليه المهاجم إزيشال من جانب الزوار في (د14) بتسديدة دون مراقبة بعد فتحة سباعي على الجهة اليمنى لكن الكرة مرت جانبية عن القائم الأيسر، بعدها إستعاد المحليون زمام المبادرة وضغطوا على مرمى الحارس غالم وهو الضغط الذي أثمر بإعلان الحكم عن ضربة جزاء في (د23) بعد عرقلة الحارس غالم للمهاجم كوربية الذي كان على وشك وضع الكرة في الشباك بعد كرة مرتدة وخطأ من حارس البليدة، وهي الركلة التي نفّذها مترف بنجاح، وكاد المهاجم كوربية أن يضاعف النتيجة في (د31) بعد هربة على الجهة اليسرى أين تجاوز مدافعين لكن تسديدته أبعدها أحد المدافعين في آخر لحظة إلى الركنية، وفي الوقت الذي كان فيه المحليون متحكمين في سير اللعب جاء هدف التعادل لصالح الزوار في (د39) بواسطة حريزي الذي إستغل كرة مهيأة من زميلة إزيشال وبتسديدة قوية بالرجل اليمنى يسكن الكرة في الزاوية التسعين لمرمى الحارس شاوشي، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل. المرحلة الثانية كانت بدايتها لصالح الزوار الذين تحكموا في مجريات اللعب في الربع ساعة الأول رغم أن أول تهديد كان بواسطة دلهوم بعد عمل جماعي يسدد الكرة تمر جانبية بقليل عن القائم الأيمن في (د48)، رد عليه حريزي بعد عمل فردي دقيقة بعد ذلك بتسديدة قوية مرت فوق الإطار، وفي (د51) بلوصيف تلقى كرة من حرباش على مقربة من منطقة العمليات سدد بقوة بالرجل اليمنى جانبية بقليل عن القائم الأيسر، بعدها عادت السيطرة للمحليين الذين هددوا مرمى غالم في كرتين ثابتتين الأولى بواسطة البديل قدور عن طريق مخالفة مباشرة في (د63) مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر، وفي (د72) بوعزة نفذ مخالفة مباشرة أخرجها الحارس غالم بصعوبة كبيرة إلى الركنية، وكانت أخطر فرصة للزوار في (د84) بعد هجوم مضاد قاده أوسعد الذي قدّم كرة في العمق على طبق إلى حريزي الذي رفع الكرة فوق رأس الحارس شاوشي لكنها مرت جانب الإطار بقليل، وفي الوقت الذي كان فيه الحكم بصدد الإعلان عن نهاية المباراة بوعزة ينفذ مخالفة على الجهة اليمنى البديل قديدر من دون مراقبة يسكن الكرة دون إنتظار في شباك الحارس غالم معلنا تفوق الوفاق الذي يحافظ بذلك على كامل حظوظه في التنافس على لقب البطولة. ملعب 8 ماي، طقس ممطر وبارد، أرضية زلجة، جمهور قليل، تنظيم جيد. تحكيم للثلاثي: نسيب، بهلول، غجاجي. الإنذارات: بن شعيرة (د19)، بن شادي (د54)، بوعزة (د78)، من سطيف. غالم (د22)، حرباش (د58)، كرايمية (د94) من البليدة. الطرد : بن شادي (د84) من سطيف. الأهداف: مترف (د23 ض.ج)، قديدر (د97) للوفاق. حريزي (د39) للبليدة. وفاق سطيف: شاوشي، رحو، بن شادي، بلقايد، ديس، بن شعيرة (قاسم د60)، دلهوم، مترف، جديات (قدور د60)، بوعزة، كوربية (قديدر د85). المدرب : زكري. إتحاد البليدة: غالم، سباعي، شبيرة، بلحول، زموشي، بلوصيف (كرايمية د77) ، حرباش، حريزي، تلبي (أوسعد د65)، حاج ساعد، إزيشال. المدرب: عساس. زكري:”الهدف الثاني نصر من الله على الحكم الظالم” “يبدو أن كل تصريحاتي السابقة عن ما يحدث في البطولة لم تصل المسيرين لأنها كانت باللغة العربية الفصحى، وجاءت مقابلة اليوم لتؤكد أن كل تصريحاتي السابقة كانت صائبة، فقد واجهنا سوء البرمجة التي فرضت علينا هذه الرزنامة الجهنيمة رغم أننا لا نملك لاعبين آليين، كما أننا لعبنا من دون لاعبينا الدوليين، ومع ذلك تقبلنا الأمر، ولكن المشكلة أن هناك عامل آخر يقف ضدنا وهو التحكيم، فكما عانينا أمامه في لقاء اتحاد العاصمة وجدنا نفس الظلم على ملعبنا، وقد أكد لي بعض اللاعبين وهم من رواد المساجد أن هذا الحكم كان يشتمهم داخل أرضية الميدان، ولهذا أعتبر أن الهدف الثاني هو نصر من الله ضد هذا الحكم الظالم” “على إدارة الوفاق أن تضرب الطابلة لأن مدربها يريد البطولة والكأس” وواصل زكري هجومه قائلا “ إذا أرادوا منح لقب البطولة لفريق آخر فليقولوا لنا، ولا يتركونا نتصارع بلا فائدة مع حكام مثل هذا الحكم الذي من الواجب أن يعاقب، ومع ذلك أقول أن البطولة ماتزال طويلة وعلى إدارة الوفاق أن تضرب الطابلة مثلما يفعل البعض لأن المدرب يريد البطولة والكأس، وسنحقق ذلك بإذن الله. عساس:”أكدنا أننا لا نستحق المرتبة التي نتواجد فيها” لقد أظهرنا أننا نملك فريقا جيدا ولا نستحق المرتبة التي نحتلها، وأريد أن اتساءل فقط عن دور الحكم الرابع في لعبة كرة القدم لقد منعني مرتين من إجراء التغييرات، ففي اللحظات الأخيرة أردت إشراك مدافع إضافي لأني أعلم أن الوفاق خطير في الكرات الثابتة ولكن الحكم الرابع منهني من ذلك ولا أدري لماذا” ------------------------- الحكم دوّن رشق بالحجارة واقتحام مناصرين أرضية الميدان تقرير أسود رفعه الحكم نسيب ضد وفاق سطيف، حيث دون على ورقة المقابلة أن أنصار الوفاق رشقوا أرضية الميدان طوال الشوط الثاني، كما سجل اقتحام مناصرين لأرضية الميدان، وهذا ما يجعل الملعب مهدد بالعقوبة على أساس أن بحوزته إنذار، ما يعني إمكانية إجراء لقاء الشلف دون جمهور، كما أن اللاعب بن شادي مهدد بالغياب 5 مقابلات على أساس أن الحكم دون في تقريره اعتداء على لاعب المنافس. لاعبو البليدة كسروا باب غرف الملابس خلفت الخسارة في الوقت بدل الضائع استياءا عميقا لدى لاعبي البليدة الذين تجاوز غضبهم الحدود، حيث قاموا بتكسير باب غرف الملابس رغم أن المقابلة جرت في أجواء رياضية رائعة بين اللاعبين، وقد أثار هذا التصرف إدارة الملعب التي نددت بما فعله البليدية. --------------------------- مترف يسجّل الخامس في البطولة الهدف الذي سجله مترف أمس في مرمى اتحاد البليدة هو الخامس له في بطولة هذا الموسم، حيث سبق للاعب العاصمي أن سجل في مرمى مولودية باتنة ذهابا وإيابا، كما سجل أمام شباب بلوزداد، وكان آخر أهداف مترف قبل لقاء أمس أمام النصرية الأسبوع الماضي. أهدى الهدف إلى صديقه المريض الأكيد أن كل من تابع المقابلة لاحظ أن مترف بعد تسجيله الهدف أظهر قميصه الداخلي والذي كان مكتوب عليه اسم أحد أصدقائه وهو “حسان لعجوزي” المتواجد في المستشفى، حيث أراد لاعب الوفاق إهداءه الهدف كنوع من التضامن معه، وجلب الانتباه لصديقه الذي نتمنى له الشفاء والخروج من محنته في أقرب وقت. كوربية أدى مقابلة كبيرة أكيد أن المدرب زكري لم يخطئ عندما أشرك لاعب الأواسط كوربية أساسيا، حيث أظهر هذا الشاب إمكانات كبيرة جدا، فبالإضافة إلى أنه كان وراء ركلة الجزاء، فقد أقلق كثيرا الدفاع البليدي من خلال سرعته وقوته في التوغل، والأكيد أنه بالمردود الذي قدّمه أمس يكون كوربية قد قدم نفسه بطريقة جيدة للأنصار الذين أعجبوا أيضا به خلال الدقائق القليلة التي لعبها أمام بلعباس. قاسم لأول مرة منذ لقاء دوالا أخيرا عاد المغترب قاسم إلى أجواء المنافسة بعد غيابه عن آخر ثلاثة لقاءات بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف الإدارة، ويعتبر لقاء أمس الأول لقاسم منذ لقاء العودة أمام اتحاد دوالا، وقد لعب آخر نصف ساعة من المقابلة، حيث أشركه زكري في (د60). لاعبو الفريقين والحكام غيّروا بذلاتهم اضطر لاعبو الفريقين وحتى الحكام بسبب الأمطار الغزيرة إلى تغيير البذلات مع بداية الشوط الثاني الذي دخله لاعبو الوفاق بقمصان زرقاء فيما فضّل لاعبو البليدة اللون الأبيض، ومن الصدف أن اللاعبين وكذلك الحكام كانت أقمصتهم في الشوط الثاني بلا أكمام على عكس الشوط الأول. غالم أخّر انطلاق الشوط الثاني اضطر الحكم نسيب إلى تأخير انطلاق الشوط الثاني لبضع دقائق، وذلك بسبب الحارس غالم الذي عاد من غرف الملابس يرتدي قميصا أزرق، وهو نفس اللون الذي كان يرتديه لاعبو الوفاق، ولهذا طلب منه الحكم أن يرتدي قميصا بلون آخر، وهو ما حدث وتسبب في تأخر انطلاق المرحلة الثانية. الأنصار شتموا سرار في (د80) شتائم كثيرة وجّهها الأنصار في (د80) إلى سرار وهذا احتجاجا منهم على قبوله اللعب من دون اللاعبين الدوليين، خاصة أن الوفاق ومن خلال لقاءي بلعباس والبليدة أظهر أنه فريق عادٍ جدا من دون لاعبيه الدوليين، وقد حمّل الأنصار رئيس الوفاق مسؤولية ذلك. مناصر اقتحم الميدان والحكم هدّد بتوقيف المقابلة عدم رضا الأنصار على الأداء أكده أحد الأنصار في (د85) عندما اقتحم أرضية الميدان رغم أن هذا المناصر كان واضحا أنه لم يكن راضيا عن طرد بن شادي من طرف الحكم، ورغم أن رجال الشرطة وجدوا صعوبة في الإمساك بهذا المناصر خاصة بعد تدخل شاوشي الذي حاول حمايته، إلا أن الحكم أصر على توقيف المناصر لدرجة أنه هدّد بإيقاف المقابلة إذا لم يسلّم إلى الشرطة. اللاعبون علموا بنتيجة الخروب في طريقهم إلى الملعب كانت نتيجة مواجهة جمعية الخروب وشبيبة القبائل هامة بالنسبة للاعبين كثيرا خاصة أنها تمكنهم من معرفة موقعهم في الترتيب، ورغم أن المسيّرين والطاقم الفني حاولوا ألا يتعرّف اللاعبون على النتيجة إلا أن ذلك لم يمنع رفقاء الحارس غالم من معرفة النتيجة في طريقهم إلى الملعب ما جعل الضغط يزداد عليهم أكثر، لأن فوز الخروب قبل مواجهتهم أمام الوفاق جعلها تتقدم البليدة في الترتيب بفارق نقطة واحدة. دفنون زار لاعبي الوفاق في غرف الملابس رغم أن الخسارة في الوقت بدل الضائع على لاعبي البليدة إلا أن اللاعب السابق لسطيف دفنون لم يتخل عن واجبه بعد نهاية اللقاء، حيث زار اللاعبين في غرف الملابس وتمنى لهم التوفيق في منافسة الكأس، وهي الإلتفاتة التي أشاد بها لاعبو الوفاق. حريزي يوقّع أول أهدافه بطريقة رائعة تمكن وسط ميدان البليدة حريزي من الرد على هدف مترف في المرحلة الأولى بطريقة رائعة جعلت كل الحاضرين يعترفون بروعة الهدف، حيث إستغل حريزي كرة مهيأة كما ينبغي من المهاجم إزيشال وبتسديدة قوية بالرجل اليمنى يسكنها في الزاوية التسعين لمرمى الحارس شاوشي، وهو الهدف الأول له هذا الموسم منذ إنضمامه إلى البليدة في فترة التحويلات الشتوية، وكان هذا الهدف شبيها إلى حد كبير بالهدف الذي سجله اللاعب الموسم الفارط بألوان فريقه السابق شباب بلوزداد في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد عنابة. زكري بالدموع ويغمى عليه في غرف الملابس حالة من الغضب الشديد كان عليها المدرب زكري الذي نشط الندوة الصجفية بالدموع، وكانت الأمور أسوأ عندما دخل إلى عرف الملابس حتى أغمي عليه نتيجة الضغط الكبير الذي تعرض له والقلق الذي أصابه من حكم المقابلة. 200 مناصر بليدي في المدرجات مثلما كان متوقعا فإن الفوز الذي عادت به البليدة في الجولة الفارطة من باتنة أمام “البوبية” جعل الأنصار يلتفون أكثر حول الفريق، وهو ما عكسه تنقل عدد معتبر منهم وصل إلى 200 مناصر إلى سطيف رغم الظروف المناخية وبعد المسافة، وقد إستقبلوا بحفاوة من طرف أنصار الوفاق بالنظر إلى العلاقات الجيدة التي تربط أنصار الناديين منذ مدة، وناصر البليدية فريقهم بكل قوة إلى غاية صافرة الحكم النهائية. أشعلوا “فميجان” بعد هدف حريزي رغم الهدف الذي تلقته البليدة في (د23) بواسطة مترف إلا أن ذلك لم يمنع أنصار البليدة من مواصلة مؤازرة فريقهم إلى غاية تمكنه من معادلة النتيجة بطريقة جميلة من حريزي، ما جعل أنصار البليدة يشعلون “فميجان” فوق المدرجات إحتفالا بهدف التعادل. زموشي سلّم على ديس وتحدث معه تحدث بعض لاعبي البليدة مع المدافع إسماعيل ديس قبل بداية اللقاء خاصة المدافع زموشي الذي يعتبر من أقرب الأصدقاء إلى ديس، وهذا ليس بسبب العلاقة التي تجمعهما عندما كان ديس في البليدة فقط وإنما إلى علاقة المصاهرة بينهما في الآونة الأخيرة، حيث “سلّم” على صهره وتحدث معه مطوّلا. عساس يفاجئ ويقحم حاج ساعد أساسيًا فاجأ المدرب عساس الجميع في هذه المواجهة وأقحم المهاجم حاج ساعد أساسيا، وذلك لأول مرة منذ بداية مرحلة العودة أين كان اللاعب خارج خيارات الطاقم الفني تماما في مرحلة الذهاب وبداية العودة قبل أن يستعيد مكانته في التشكيلة مع المدرب الحالي الذي منحه فرصة اللعب لمدة نصف ساعة أمام مولودية باتنة قبل أن يقحمه أساسيا في هذه المواجهة، وقبل بداية اللقاء تحدث معه المدرب وطلب منه أن يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه ويقدم مستوى مقبولا حتى لا يكون عرضة للإنتقادات. الجميع كان ينتظر عابد مكان بوتابوت كان اللاعبون والأنصار الذين كانوا متواجدين في المدرجات ينتظرون أن يقحم المدرب عساس المهاجم عابد أساسيا وبدرجة أقل جمعوني لخلافة بوتابوت الذي إستغنى عنه في هذه المواجهة، خاصة أن عابد يتواجد في لياقة حسنة في الآونة الأخيرة، لكن عساس كان له رأي آخر وفضل الإعتماد على حاج ساعد الذي أقنعه حسبه في الحصص التدريبية. وفضّل تلبي على جاهل أجرى المدرب عساس تغييرا آخر في وسط الميدان حيث فضل إقحام تلبي هذه المرة أساسيا بعد غياب عن التشكيلة الأساسية دام عدة جولات وبالضبط منذ لقاء الحراش في مرحلة الذهاب، حيث إستغنى عن جاهل الذي أدى لقاء في المستوى أمام مولودية باتنة لكن تألق تلبي في المباراة الودية أمام أولمبي العناصر جعل المدرب يفضله على جاهل الذي تواجد في كرسي الإحتياط لأول مرة منذ بداية الشطر الثاني من البطولة. الملعب “تقلب” بعد هدف قديدر فرحة كبيرة جدا وسط أنصار الوفاق بعد تمكّن قديدر من الوصول لمرمى البليدة في (د90+5) من المقابلة، حيث اهتزت كامل المدرجات على صوت واحد، وهذا إدراكا من الأنصار أن هذا الهدف هو الذي أعاد الوفاق إلى السباق على لقب البطولة خاصة أن الفارق عن المولودية تقلص إلى (7ن). ويذكر أن هدف قديدر هو الأول له في البطولة. سيناريو الموسم الماضي يتكرّر ما حدث في لقاء أمس كان صورة طبق الأصل لمقابلة الموسم الماضي عندما تمكن الوفاق من تسجيل الهدف الثاني وهو هدف الفوز في (د90+4) عن طريق ركلة جزاء نفذها جديات، وبهذا يتأكد أن كل لقاءات الوفاق أمام البليدة تكون صعبة. غضب شديد على الحكم رغم الفوز إلا أن الأنصار صبوا كل غضبهم على الحكم نسيب الذي عمل على تكسير اللعب، كما حدث في (د89) عندما أوقف بوعزة وهو في طريقه إلى المرمى بحجة أنه لم يعط الأمر بتنفيذ المخالفة، وقد كان سخط اللاعبين كبيرا أيضا على الحكم، وهو ما أكده تصرف قديدر الذي مباشرة بعد تسجيله الهدف توجه إلى الحكم وهو يشير له بأن الوفاق فاز رغم كل ما قام به. ----------------------------------------------- بوتابوت يغادر رسميا وسيطلب فسخ عقده مثلما أشرنا إليه في عددنا الفارط فإن الطاقم الفني لإ تحاد البليدة استغنى عن خدمات المهاجم بوتابوت من قائمة 18 التي وجّه لها الدعوة للتنقل إلى سطيف ما شكل مفاجأة للاعب الذي أكد لنا أنه لم يكن ينتظر أن يستغني المدرب عن خدماته في هذا اللقاء من دون أي سبب مقنع، وحسب مصدر مقرب من اللاعب فإنه تلقى معلومات مفادها أنه لا يحقق الإجماع في البليدة وقد يكون خارج خيارات المدرب إلى غاية نهاية الموسم، ما جعله يقرّر رسميا الرحيل من البليدة والإنضمام إلى فريق آخر الموسم المقبل، وسيطلب من الإدارة فسخ العقد معه مباشرة بعد نهاية الموسم لأنه مرتبط بعقد مع البليدة يمتد إلى نهاية الموسم المقبل بعدما وقّع لمدة 15 شهرًا. المدرب عساس لم يقتنع بإمكاناته لم يقتنع المدرب عساس كثيرا بإمكانات المهاجم بوتابوت، حيث أوضح لمقربيه أن الإستغناء عن خدمات اللاعب في لقاء أمس ليس له علاقة تماما بغيابه عن حصة الإستئناف يوم السبت الفارط لأن هناك العديد اللاعبين الذين يغيبون عن حصص الإستئناف لكن المدرب يوجّه لهم الدعوة إذا كان هؤلاء قد فرضوا أنفسهم في الفريق، وبالتالي فإن عدم توجيه الدعوة إلى اللاعب حسب المدرب عساس يعود إلى أسباب فنية وليست إنضباطية لأنه لم يقتنع كثيرا بالمردود الذي ظهر به في المباريات الأخيرة والحصص التدريبية. مباراة مولودية باتنة كانت آخر فرصة له وقد كان المدرب عساس منح الفرصة للمهاجم بوتابوت في اللقاء ما قبل الفارط الذي لعبته التشكيلة في باتنة حتى لا يقال أنه قام بتهميش اللاعب من دون أن يمنحه الفرصة للعب في التشكيلة الأساسية، لكن المردود الذي قدمه المهاجم الدولي السابق لم يقنع عساس تماما بدليل أنه قام بتعويضه مباشرة بعد إنطلاق المرحلة الثانية، وبالتالي فإن تلك المباراة كانت بمثابة آخر فرصة له لأنه من المستبعد أن نرى بوتابوت أساسيا في المباريات القادمة. اللاعب لم يتأثر لخصم المنحة منه بقدر تأثره من إبعاده كشف لنا اللاعب في حديث معه أمس أنه لم يتأثر بخصم منحة الفوز على مولودية باتنة منه بقدر ما تأثر من إبعاده عن القائمة التي وجّه لها المدرب الدعوة للتنقل إلى سطيف، حيث أشار أنه لم يوقع في البليدة من أجل الجانب المادي بقدر ما يريد بعث مشواره الكروي من جديد، بدليل أنه لم يطلب أي تفسيرات عن أسباب حرمانه من منحة الفوز، لكن عدم توجيه الدعوة له من دون سبب مقنع حسبه فاجأه كثيرا ويريد معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك. حديث عن عدم توجيه الدعوة له إلى نهاية الموسم يدور الحديث في البيت البليدي على أن الطاقم الفني تأكد أن بوتابوت غير قادر على تقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي وأنه لا زال بعيدا عن مستواه المعهود، ومن المستبعد مثلما يراه المدرب عساس أن يستعيد اللاعب كامل مستواه قبل نهاية الموسم، لذلك فإنه قرّر الاستغناء عنه في المباريات القادمة أيضا لأن الطاقم الفني يريد الإعتماد على اللاعبين الجاهزين لإخراج التشكيلة من الوضعية التي تتواجد فيها حاليا. اللاعب سيغادر رسميًا بفسخ العقد أو بتسريحه بعد ما أشرنا إليه سابقا فإن بوتابوت لن يكون رسميا بألوان البليدة الموسم المقبل لأنه إتصل بمناجيره وطلب منه أن يبذل كل ما في وسعه من أجل إيجاد فريق له في أوروبا خاصة بلجيكا أو فرنسا الموسم القادم، لأنه لن يواصل مشواره في البليدة وسيطلب فسخ عقده بالتراضي مع الإدارة نهاية الموسم، لكن حتى في حال ما إذا لم يطلب بوتابوت فسخ العقد فإنه سيكون أول المسرّحين من الفريق. عساس: “بوتابوت لا زال بعيدًا عن مستواه” كشف لنا المدرب عساس أنه لم يستغن عن بوتابوت لأسباب إنضباطية وإنما لأسباب تكتيكية لأنه يرى أن التشكيلة لم تكن في حاجة إلى خدماته في لقاء أمس، وأضاف أن بوتابوت لاعب دولي سابق وله إمكانات معتبرة لكنه حاليا لازال بعيدا عن مستواه المعهود، وهو في حاجة إلى عمل كبير وجدية أكبر في التدريبات حتى يتمكن من فرض نفسه. بوتابوت: “لم أفهم أسباب إبعادي وأنا لم أحصل على فرصتي” من جهته قال بوتابوت في تصريح أمس أنه لم يتأثر من خصم منحة الفوز بلقاء مولودية باتنة منه بقدر تأثره من عدم توجيه الدعوة له في مباراة أمس، وأضاف قائلا : “بصراحة لم أتأثر من خصم منحة الفوز في لقاء باتنة مني بقدر ما تأثرت من حرماني من مواجهة وفاق سطيف لأني إخترت البليدة من أجل الجانب الرياضي وليس الجانب المالي، ما جعل عدم توجيه الدعوة لي يؤثر على نفسيتي كثيرا، أنا أحترم خيارات المدرب لكني لم أفهم لماذا لم أستفد من فرصتي إلا في بضعة دقائق، أنا لاعب مثل بقية اللاعبين وإذا كانوا يرون أني سأراوغ جميع اللاعبين وأسجل فهذا خطأ، صحيح أني لاعب دولي سابق لكن يجب أن يعلم الجميع أني أخوض أول تجربة في البطولة الوطنية التي تختلف تماما عن الاحتراف، لذلك أنا في حاجة إلى منحي الفرصة في العديد من المباريات حتى أبرهن وليس في بضعة دقائق فقط”. ------------------------------------------ الوفاق يربح مباراة الأعصاب ويبقي حلم الألقاب كان بين الوفاق وفقدانه للحظوظ من أجل اللقب شعرة معاوية، ولكن الهدف الثاني الذي سجله قديدر في مواجهة أول أمس وبالضبط في (د90+5) جاء ليعيد أمل التنافس على اللعب اللقب. وقبل تسجيل قديدر للهدف الثاني، فإن العديد من أنصار الوفاق أو أشباه الأنصار بدأوا في اتهام اللاعبين بالتخاذل وتسهيل مهمة البليدة وأن اللقاء “فيه اللوش“، ولكن الهدف الذي سجله قديدر كان كافيا لرد اتهامات من أراد التشكيك في نزاهة الوفاق السطايفي. عقلية “باعوه، باعوه” تكشف أن بعض الأنصار مازالوا متأخرين ب 6 سنوات وبالتأكيد أن أهازيج “باعوه، باعوه” التي كانت من قبل أهازيج بعض أنصار الوفاق، جاءت لتكشف أن البعض من المناصرين ما زالوا متأخرين ب 6 سنوات أو أكثر، وما زال تفكيرهم لم يواكب تطور الوفاق لأن الوفاق السطايفي تطور كثيرا في السنوات الأخيرة، وكان من المفترض أن يصل مستوى الأنصار فكريا بأن فريقهم أكبر من أن يبيع مواجهة، وعلى الجميع أن يفهم أن الوفاق فريق بإمكانه أن يفوز كما بإمكانه أن يخسر، ودون نسيان أن مواجهات الوفاق مع البليدة دوما صعبة مهما كانت نوعية تشكيلة الوفاق ونوعية تشكيلة البليدة وأهدافهما الموسمية. سرّار: “منين يجيو يلصقونا تيكي ربّي ينصرنا” وقد أكد رئيس الوفاق السطايفي أول أمس بعد نهاية اللقاء أنه في قمة الانزعاج من تصرفات بعض أشباه الأنصار الذين يحاولون في كل مرة الإساءة للوفاق واتهامه بالبيع والاشتراء، موضحا أن الهدف الثاني جاء نصرا من عند الله على من يريدون إلصاق “التيكيات” في كل مرة بإدارة الوفاق السطايفي والرد على الإشاعات التي يحاولون في كل مرة إطلاقها في مثل هذا النوع من المباريات التي فيها حسابات. ستر الله في اقتحام مناصر للميدان وبعيدا عن تصريحات سرّار، فإن اللقطة التي يجب التوقف عندها طويلا هي اقتحام أحد أنصار الوفاق السطايفي لأرضية الميدان في (د85) أي بعد طرد بن شادي، وهو الدخول الذي يبقى أكثر من كارثة، بالنظر إلى خطورة ما أراد المعني القيام به وهو الاعتداء على الحكم، ومن ستر الله أن المناصر المعني لم يلمس الحكم وإلا لكانت الكارثة بعينها على المباشر، وتوقف اللقاء وخسر الوفاق النقاط بسبب تصرف “مزطول” لم يكن يعي ما يفعل... والغريب ليس في تصرفه هذا فقط ولكن في تشجيع الأنصار له على ما فعله. الجمهور يستحق التقدير، ولكن مع بطاقة صفراء والأكيد أن الجمهور السطايفي الذي حضر مواجهة أول أمس وكان في حدود 5000 مناصر، تحدى الظروف الجوية الصعبة والأمطار الغزيرة، ووقف مع فريقه في الوقت الصعب، ولكن هتافات “باعوه، باعوه” وكذا القارورات التي رميت بعد طرد بن شادي تجعل البطاقة الصفراء توجه للأنصار، خاصة أن الأغلبية العظمى منهم بقيت تتساءل أمس عن ما سجله الحكم في ورقة اللقاء، ولا ندري لماذا نرشق ثم نبقى نتخوّف. فوز الأعصاب وبعشرة لاعبين يحسب للوفاق وقبل الحديث عن الأداء الذي لم يكن في المستوى، فإن الفوز الذي حققه الوفاق السطايفي في مواجهة أول أمس، كان في مواجهة الأعصاب خاصة أن الهدف الثاني جاء بعشرة لاعبين فقط وبعد يأس، ووصول الآلاف من أنصار الوفاق إلى القناعة أن اللقب ضاع. الفوز بهذه الطريقة أفضل من (5-0) ويبقى الفوز بالطريقة التي كانت في مواجهة أول أمس، وبعد اليأس أفضل بكثير من الفوز ب (5-0) لأن هدف قديدر جعل الخلاصة واحدة وهي أن الأقدار أرادت أن يواصل الوفاق التنافس من أجل البطولة الوطنية مرة أخرى، وهو ما عكسته الفرحة العارمة ليس فقط للأنصار، ولكن لزكري، شاوشي وكل لاعبي الوفاق دون استثناء. قديدر وكوربية يوصلان ثورة الأواسط وكان الفوز المسجل أول أمس في مواجهة أقحم فيها المدرب زكري اللاعب قديدر في (د85) ليسجل الهدف الثاني في (د90+5)، وجاء أداء قديدر ليكون تتمة للأداء الذي قدمه لاعب الأواسط الأخر كوربية، الذي كان واحدا من أفضل لاعبي الوفاق في مواجهة البليدة، وامتدادا لثورة الأواسط التي دشنها زكري مع قادري، كوربية، العمري، جحنيط، قديدر، زواوي والبقية تأتي. قديدر أراد القول للحكم: “ربحت العيب باطل” وجاءت الطريقة التي عبّر بها قديدر عن فرحته بالهدف الثالث من خلال تعمّده المرور أمام الحكم نسيب وهو يقبل شعار الوفاق على القميص، وكأنه أراد أن يقول للحكم: “ها قد فاز الوفاق وأنت ربحت العيب فقط يا نسيب”. رحو، جديات ودلهوم تخوّفوا من الإنذار الثالث ويبقى العامل الآخر الذي كان فوق أرضية الميدان أن لاعبي الوفاق السطايفي كانوا يلعبون أمام البليدة وعقولهم في مواجهة الكأس أمام جمعية الشلف، ومن ذلك أن الاندفاع كان قليلا عند 3 لاعبين وهم رحو، جديات ودلهوم بسبب رغبة كل واحد منهم في لعب المباراة نصف النهائية، وهي المهمة التي نجحوا فيها. الأداء لم يكن في المستوى كما أنه حتى لو عادت البليدة بنقطة التعادل من سطيف، فالأمر كان سيكون مقبولا من الناحية المنطقية لأن أداء الوفاق في مواجهة أول أمس وحتى ولو لعب الحكم على أعصاب اللاعبين والجمهور كان بعيدا عن المستوى وللقاء الثاني على التوالي بعد بلعباس، ويجب على زكري واللاعبين مراجعة أمور كثيرة قبل مباراة المربع الذهبي لكأس الجمهورية أمام الشلف. ------------------------------------------------- زاناكو يرسل 3 مبعوثين اليوم بعد طول انتظار تلقت إدارة الوفاق السطايفي أمس السبت مراسلة من إدارة زاناكو الزامبي تعلمها بموعد وصول الفريق، والذي سيسبقه وصول 3 أفراد من الوفد إلى الجزائر العاصمة اليوم الأحد من أجل معاينة الملعب والمدينة وفندق الإقامة في سطيف. ... والوفد يصل الأربعاء عبر القاهرة ب 26 عضوا أما الوفد الزامبي فسيصل إلى مطار هواري بومدين يوم الأربعاء 21 أفريل الحالي، وهذا بتعداد 26 عضوا منهم 18 لاعبا، وهو ما سيعرف عدد أفراد الفريق الزامبي إلى 29 فردا (باحتساب الثلاثي الذي سيصل اليوم). يذكر أن الفريق الزامبي سيصل إلى الجزائر عبر القاهرة (لوزاكا- جوهانسبورغ- القاهرة- الجزائر)، وسيكمل الرحلة إلى سطيف في الرحلة الجوية من العاصمة إلى سطيف. الحكام سيصلون الأربعاء سيصل الحكام المعنيون بإدارة المواجهة بعد أن أرسلت لهم إدارة الوفاق التذاكر إلى الجزائر هذا الأربعاء في رحلة داكار- الدارالبيضاء المغربية- الجزائر. يذكر أن الحكام من السنغال بقيادة ابن الحكم السابق بادار سيني، في حين أن المحافظ سيكون من غينيا كوناكري وسيصل مع الحكام في الرحلة نفسها، كتكملة لرحلة كوناكري – الدارالبيضاء. ممثل الوفاق وممثل “الفاف“ سيكونان في الانتظار وسيكون في انتظار رباعي التحكيم والمحافظ في مطار هواري بومدين، حكيم بورحلة مسؤول لجنة التنظيم في الوفاق من أجل اصطحابهم إلى سطيف، كما سيكون إلى جانبه أحد ممثلي “الفاف” من أجل منح الحكام والمحافظ مستحقاتهم التحكيمية (حوالي 800 دولار لكل فرد)، وفق ما تنص عليه قوانين “الكاف“. الوفاق ينتظر مداولة البلدية بعد إهانة “المجلس الولائي” بعد أن تلقت إدارة الوفاق في نهاية الأسبوع المنقضي خبر 300 مليون الذي يمثل ميزانية المجلس الولائي، ما زالت تنتظر مداولة المجلس البلدي المقرّرة في نهاية الأسبوع الحالي، لمعرفة المبلغ الذي ستخصّصه بلدية سطيف للوفاق، على أمل ألا يكون المبلغ كارثيا كما كان من المجلس الولائي. زكري عاد أمس إلى باتنة وبصحة جيّدة بعد الضغط العصبي الذي عانى منه في المواجهة الأخيرة، وعكسته الطريقة التي تحدّث بها في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء قبل أن يغمى عليه في غرف الملابس، عاد المدري زكري صباح أمس إلى باتنة ليبقى مع عائلته الصغيرة ل 24 ساعة، قبل أن يعود اليوم مساء إلى أجواء التدريبات والتحضير لنصف نهائي كأس الجمهورية أمام الشلف. بلحوت والوفاق يصلان إلى حلّ ودي إذا كان مدرب الوفاق الأسبق رشيد بلحوت والذي أعلن قبل أيام زواجه من تونسية، سيكون أمسية اليوم على موعد مع نصف نهائي كأس تونس، فإن قضيته مع الوفاق بخصوص التعويضات المادية بعد إنهاء مهامه في سبتمبر الماضي ما زالت لم تنته بعد، بعد أن طالب بلحوت بمستحقات 11 شهرا، في الوقت الذي أرادت إدارة الوفاق أن تمنحه تعويضات 3 أشهر. ليكون الطرفان على موعد مع حل ودي في الأيام الأخيرة. بلحوت سيحصل على 3 أشهر ومنحة نصف نهائي “الكاف“ وجاء الوصول إلى حلّ ودي بعد أن قبل بلحوت المدرب الحالي لأولمبيك باجةالتونسي، ويقضي الحلّ بتنازله عن مطلبه الخاص ب 11 شهرا، على أن تقوم إدارة الوفاق بالموازاة مع منحه 3 أشهر بمنحه أيضا منحة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس “الكاف“، وكذا منح المباريات التي لعبها مع الوفاق في فترته (وهي منحة واحدة تخصّ التعادل في الخروب، على اعتبار أنه كان غائبا عن لقاء عنابة). الأمور ستسوّى في الأسبوع القادم وتدور المفاوضات بين بلحوت وسرّار عن طريق وساطة أحد الأشخاص، على اعتبار أن التيار لا يمر بينهما في المدة الأخيرة ولا يتكلمان تماما مع بعض، وتم الاتفاق على تسوية الأمور بينهما بصفة رسمية في الأسبوع القادم، وهذا حتى يتفادى بلحوت الذهاب إلى لجنة المنازعات. سرّار يفاوض شاوشي لتجديد عقده بالموازاة مع بدء وضع إدارة الوفاق قائمة من اللاعبين من أجل استقدامهم للموسم القادم، بدأ الرئيس سرّار في التفاوض مبدئيا مع اللاعبين الحاليين الذين يريد إبقاءهم في الوفاق، وسيكونون في نهاية عقدهم بنهاية الموسم الحالي وفي مقدمة ذلك الحارس فوزي شاوشي (6 لاعبين في المجموع من الوفاق الحالي سيكونون في نهاية عقد)، وبدء سرّار يجسّ نبض الحارس في البقاء ضمن صفوف “الكحلة“ للموسم القادم. المفاوضات بدأت جيّدا ورابطة الأبطال ستعزّز البقاء وقد بدأت المفاوضات بين سرّار وشاوشي بصفة جيدة، رغم العروض الكبيرة والكثيرة التي تتهاطل على المعني من الخارج، إلا أن شاوشي لم يمانع البقاء في الوفاق، حيث أكد لسرّار أنه لن يغيّر الوفاق في الفترة الحالية إلا بفريق أوروبي. وتسعى إدارة “الكحلة“ بجدية لإبقاء شاوشي سطايفيا في حالة التأهل إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، لأن الهدف سيكون الحصول على هذه الكأس. إدارة الملعب طالبت البليديين بالتعويضات الهزيمة التي كان وقعها صعبا على لاعبي البليدة خاصة أنها جاءت في الوقت بدل الضائع وللموسم الثاني على التوالي في سطيف، جعلت بعض اللاعبين يكسرون باب غرف الملابس وكذا أبواب المرشات، الأمر الذي لم يعجب إدارة الملعب التي سارعت إلى مطالبة الوفد البليدي بتعويض ما خرّبوه، طالما أن الأمر يتعلق بأملاك الدولة، خاصة أن غرف الملابس التي أعيد ترميمها في 2008 تبقى الأحسن على الإطلاق في الجزائر، بعد أن كلف الترميم فقط 200 مليون سنتيم من أجل غرف ملابس الوفاق، الزوار، الحكام، وقاعة الصحافة. لافي تدخل وتحمّل المبلغ من جيبه وفي أثناء التفاوض حول قيمة ما خرّب من قبل لاعبي البليدة في غرف الملابس، تدخل كمال لافي وتحدّث مع مدير ملعب 8 ماي، واعدا إياه بتكفله الشخصي بمصاريف ما خرّب، وهذا حفاظا على العلاقة بين السطايفية والبليدية. مناصر 77 سنة دائم الحضور من أهم الملاحظات التي سجلناها في المواجهات الأخيرة للوفاق في8 ماي، حضور مناصر من نوع خاص دائم التواجد في المنصة الشرفية الثانية لملعب 8ماي، وحتى في مواجهة أول أمس أمام البليدة ورغم قساوة الظروف الجوية، كان هذا المناصر صاحب ال 77 سنة حاضرا لتشجيع “الكحلة والبيضاء“، ويتعلق الأمر بالشيخ محمد مليلي من حي “سنيستال“ بمدينة سطيف. 52 سنة في تشجيع الوفاق ولأن الأمر يتعلق بمناصر غير عاد، فقد كان لنا الفضول للحديث معه على هامش مواجهة أول أمس، ف “الشيخ مليلي“ أنه يناصر الوفاق منذ تأسيسه في 1958، مؤكدا أنه شبع كرة قدم ومتعة مع الوفاق طيلة 52 سنة من تأسيسه، ولم ينس شكر عضو المكتب “الفيدرالي“ وليد صادي الذي مكنه من بطاقة الدخول إلى المنصة الشرفية لملعب 8ماي في الموسم الحالي.