نشرت : الهداف الأحد 21 يونيو 2015 11:30 وبدأ الآن يترقب الموسم الجديد الذي سيبدأ بمباراة ليزوتو ضمن الجولة الثانية من التصفيات ذاتها، وهو الموسم الذي سيلعب فيه عددا قليلا من المباريات مقارنة بالمواسم الثلاثة الأخيرة، وهذا في غياب أي دورة نهائية يشارك فيها مثلما كان عليه الحال مثلا في الموسم الفارط مع نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 في غينيا الاستوائية وقبلها مع مونديال البرازيل 2014، الأمر الذي من شأنه أن يضع الناخب الوطني ڤوركوف في ورطة خلال التحضير لنهائيات "كان" 2017 التي يبقى التتويج بلقبها الهدف الذي سطرته "الفاف". "الخضر" سيلعبون 8 إلى 9 مباريات فقط منها وديتي أكتوبر وسيجري المنتخب الوطني 8 مباريات في الموسم الرياضي المقبل 2015/2016، وستكون البداية يوم 6 سبتمبر مع مباراة ليزوتو في تصفيات "الكان"، على أن يلعب في شهر أكتوبر مباراتين وديتين وفي شهر نوفمبر مباراتي الدور التمهيدي الثاني من تصفيات "مونديال" 2018، على أن يكون الموعد في شهر مارس مع مباراتي إثيوبيا (ذهابا وإيابا) في تصفيات "الكان"، قبل أن ينهي موسمه بمباراة السيشل في الجولة الرابعة من التصفيات ذاتها، مع العلم بأنّه بإمكان "الخضر" لعب مباراة ودية قبل مباراة السيشل أو بعدها مادام تاريخ "فيفا" يسمح بذلك. 14 مباراة في الموسم المنقضي مقابل 11 مباراة في موسم 2013/2014 وإذا كان بن طالب وزملاؤه سيكتفون ب 9 مباريات كأقصى تقدير في الموسم المقبل، فإنه يجب التأكيد على أنّ المنتخب الوطني لعب مثلا في الموسم الأخير 14 مباراة من بينها أربع مباريات في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها غينيا الاستوائية، كما أنه قبل ذلك وتحت إشراف الناخب السابق حليلوزيتش لعب 11 مباراة في موسم 2013/2014، وهو ما يؤكد الورطة المتواجد فيها ڤوركوف الذي لن يستفيد من مباريات كثيرة للتحضير للمواعيد الهامة التي تنتظر كتيبته وخاصة نهائيات دورة "الغابون" 2017. مستوى المنافسين ضعيف في كل المباريات الرسمية المنتظرة المشكل الكبير الثاني الذي سيؤرق ڤوركوف خلال الموسم المقبل يتمثل في ضعف المنافسين الذين سيواجههم، لأنه في المباريات الرسمية الست التي سيلعبها رفقاء ماندي سيواجهون منتخبات ذات مستوى متواضع إن لم نقل ضعيف، وسيكون أفضلها منتخب إثيوبيا الذي يحتل المركز 102 عالميا، لأنّ ليزوتو والسيشل يتفق الجميع على محدودية مستواهما، في انتظار التعرف على مستوى المنتخب الذي سيواجهه المنتخب الوطني في الدور التمهيدي الثاني من تصفيات مونديال روسيا، والذي ينتظر أن لا يكون بمستوى أفضل من السيشل، لأنه بالنظر إلى ترتيب "الفيفا" ستواجه الجزائر المنتخب الإفريقي الأخير في هذا الترتيب.