أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أمس أنه تحدث مع لاعبيه في حصة الاستئناف لرفع معنوياتهم وتحفيزهم قبل اللقاء الذي ينتظرهم أمام شباب بلوزداد وصرح في هذا الشأن قائلا: “من الطبيعي أن أتحدث قليلا مع اللاعبين خاصة في مثل هذه الظروف، أعرف أنهم يعانون من ضغط شديد هذه الأيام وكان من الضروري أن أقف إلى جانبهم لإزالة هذا الضغط. لقد أوضحت لهم أنهم يسيرون بخطى ثابتة وطلبت منهم التركيز على عملهم وعدم التفكير في أمور أخرى، كما أكدت لهم أنه لا تزال تنتظرنا مباراة العودة في المنافسة الإفريقية ومن الضروري أن يستعدوا لها لأنها ستكون مختلفة تماما عن لقاء الذهاب”. “الأنصار الذين ضايقوا اللاعبين أمام بيترو أتليتيكو لا يمثّلون إلا أنفسهم” من جهة أخرى تطرق الرئيس حناشي إلى نقطة مضايقة بعض الأنصار للاعبين في المواجهة الأخيرة للشبيبة وقال: “أؤكد للاعبين أن تصرف هذه الطائفة القليلة من الأنصار يجب أن لا يضرهم ويفقدهم السيطرة على أعصابهم أو التركيز على عملهم، هؤلاء الأنصار فئة قليلة ولا يمثلون إلا أنفسهم يجب على اللاعبين أن لا يولوا اهتماما لهذه الأمور التي تحدث في كل فريق، حتى أنا لم أسلم من الشتم في تلك المواجهة لذا أنصح اللاعبين بعدم التفكير مجددا في هذه النقطة لأن هناك أنصارا أوفياء للفريق يحبونهم كثيرا وهذا هو المهم”. “الشبيبة تعيش الضغط يوميا” وأضاف محدثنا في السياق نفسه: “أريد ن أشير إلى أن شبيبة فريق كبير دائما يلعب الأدوار الأولى ويعتبر أول فريق في الجزائر من حيث الألقاب وأي فريق بحجم الشبيبة يعيش الضغط يوميا من طرف الأنصار الذين يطالبون دائما بالنتائج الإيجابية، على اللاعبين أن يفهموا هذا جيدا ويحسنوا التعامل مع مثل هذه الوضعيات ويعرفوا كيف يتجاوزون المراحل الصعبة والضغط الممارس عليهم إذا أرادوا أن يحققوا أهدافهم مع هذا الفريق، هذه هي شبيبة القبائل منذ نشأتها”. “كنا قادرين على إنهاء مباراة بيترو أتليتيكو بنتيجة أثقل” وعاد الرئيس حناشي للحديث عن اللقاء الأخير أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي يوم الأحد المنصرم وصرّح قائلا: “بالنظر إلى كل الفرص التي ضيعناها في تلك المواجهة فإنه يمكن القول إننا ضيعنا فوزا أثقل كان سيسمح لنا بلعب لقاء العودة بكل ارتياح، نقص الفعالية أثر فينا كثيرا في تلك المواجهة لكن بشكل عام مردود اللاعبين كان طيبا وأثبتنا أن الشبيبة لن تموت أبدا وسنؤكد ذلك خلال المواجهة المقبلة أمام شباب بلوزداد وكذا لقاء العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا”. “أنا متأكد من تحقيق نتيجة إيجابية في أنغولا ” وأكد الرئيس حناشي أن الشبيبة قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في أنغولا، حيث أبدى تفاؤلا شديدا بإمكانية التسجيل رغم الضغط الذي سيعيشه “الكناري” في أدغال إفريقيا موضحا ذلك في قوله: “لقد عاينا نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي في مباراتين واحدة داخل الديار وأخرى خارجها، صحيح أنه يلعب كرة نظيفة لكن أرى أنه بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية هناك إذا عرفنا كيف نسير مواجهتنا، وأهم نقطة يجب أن نأخذها بعين الاعتبار أن الملعب الذي سيحتضن لقاء العودة جميل وصالح لتطبيق كرة جميلة وهذا سيساعدنا كثيرا”. “المنافسة الإفريقية تهمنا أكثر من أية منافسة أخرى وسنشارك فيها الموسم القادم” وتطرق حناشي كعادته إلى الأهداف التي تلعب من أجلها الشبيبة وأكد أن المنافسة الإفريقية دائما تدرج ضمن حساباته، موضحا ذلك في قوله: “أقول وأكرر أن المنافسة الإفريقية دائما تهمنا أكثر من أية منافسة محلية أخرى، صحيح أننا كنا نود الذهاب إلى أبعد الحدود في كأس الجمهورية والبطولة الوطنية لكن بعد أن ضيعنا فرصة نيل اللقبين لا تزال أمامنا مباراة واحدة لتحقيق هدف الوصول إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، كما أننا سنعمل على إنهاء الموسم في المراتب الأولى مثلما وعدنا جمهورنا به وهذا حتى نشارك في منافسة قارية الموسم المقبل أيضا، لن نفرط في المنافسة الإفريقية مهما حدث”. “لقاء الاتحاد سيكون مؤجلا بطريقة آلية” من جهة أخرى أكد محدثنا أنّ لقاء اتحاد العاصمة الذي من المقرر أن يجري يوم 11 ماي المقبل سيتم تأجيله إلى تاريخ آخر، وأوضح ذلك في قوله: “من الطبيعي أن يتم تأجيل مباراة الاتحاد، سنعود من أنغولا يوم 10 من الشهر المقبل لذا لا يمكننا أن نلعب في اليوم الموالي، أظن أن هذا لا يحتاج إلى تعليق والمواجهة ستؤجل بطريقة آلية دون أن نرسل طلبنا إلى الرابطة التي تعتبر على علم ببرنامجنا”. “شجعت سوڤار وأكدت له أن الجمهور كان يحبه منذ أن كان في سعيدة” في الأخير أثنى الرئيس حناشي على المردود الذي قدمه المهاجم محمد سوڤار في المواجهة الأخيرة أمام بيترو أتليتيكو وأكد أنه يستحق التشجيع وليس الانتقادات من طرف الجمهور، حيث أكد في هذا السياق: “تحدثت مع سوڤار وأكدت له أنه في تحسّن مستمر، شجعته على المردود الطيب الذي قدمه في اللقاء الأخير وقلت له إن الجمهور القبائلي كان يجبه ويطالب باستقدامه منذ أن كان في مولودية سعيدة، لذا عليه ألا يصغى إلى أشباه الأنصار الذين انتقدوه ويواصل عمله ليتألق أكثر في المستقبل، إنه لاعب متميز ويملك إمكانات كبيرة”. --------------------------------------- تدربا على انفراد أمس... مشاركة حميتي وتجار أمام بلوزداد غير مؤكدة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة اللاعب تجار إلى أجواء التحضيرات، بعد أن تغيب في حصة الاستئناف التي برمجت أول أمس الاثنين، إلا أنه لم يتدرب مع بقية المجموعة، واكتفى بالركض حول الملعب رفقة المهاجم حميتي. وعلى ما يبدو فإن هذين العنصرين غير جاهزين تماما للمشاركة هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد رغم أنهما لا يعانيان من أية إصابة، إلا أنه حسب الطاقم الطبي، فإن سبب تدربهما بمفرديهما يعود إلى أنهما وجدا صعوبة في الاسترجاع، فرتأى الطاقم الفني أن يخصص لهما عملا خاصا بالاسترجاع لإراحتهما، لكن يرجع القرار النهائي في مشاركتهما إلى المدرب ڤيڤر الذي سيعاينهما مرة أخرى صبيحة اليوم. ڤيڤر قد يريحهما تحسبا للقاء بيترو أتليتيكو وحسب كل المعطيات، فإن حميتي وتجار قد لا يشاركان هذا الجمعة بنسبة كبيرة، ومن المحتمل أن يفضل المدرب ألان ڤيڤر إراحتهما وتحضيرهما لمباراة العودة من المنافسة الإفريقية أمام بيترو أتليتيكو، خاصة وأن التشكيلة القبائلية ثرية من حيث اللاعبين، وستعرف عودة بعض العناصر التي سجلت غيابها عن المواجهة الأخيرة يوم الأحد المنصرم أمام بيترو أتليتيكو. حيث أن ڤيڤر يرى أنه سيكون بحاجة ماسة إلى خدمات تجار وحميتي في المنافسة الإفريقية عوض البطولة نظرا للإمكانات التي يتمتعان بها وما يمكنهما أن يقدمانه في المقابلة المصيرية والمؤهلة إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال. سيندمجان مع المجموعة اليوم من جهة أخرى، فقد أكد المدرب ڤيڤر أن تجار وحميتي لا يعانيان من أية إصابة وإنما سبب عدم اندماجهما مع بقية المجموعة يعود إلى إراحتهما قليلا لأنهما بذلا مجهودات مضاعفة في المقابلة الأخيرة. أما بخصوص مشاركتهما أمام بلوزداد فقد كشف المدرب أنه لم يتخذ بعد القرار النهائي، وسيفعل ذلك بعد أن يندمجا مع بقية المجموعة صبيحة اليوم في الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة قبل مواجهة بلوزداد، ما يعني أن مشاركتهما من عدمها ستتضح اليوم بعد الحصة التدريبية. يحيى شريف والشرڤي لخلافتهما في حال ما إذا قرر المدرب ڤيڤر عدم إشراك حميتي وتجار أساسيين في مواجهة هذا الجمعة، فهذا لن يضر في شيء لأن التشكيلة القبائلية لديها البدائل ولن يخلط ذلك أوراق الطاقم الفني، خاصة وأن التشكيلة ستعرف عودة اللاعب يحيى شريف الذي غاب عن اللقاء الأخير بسبب العقوبة، والذي يمكن أن يعوض حميتي في الهجوم، كما أنه من المحتمل جدا أن يتم الاعتماد على إدريس الشرڤي كصانع ألعاب عوض تجار. ----------------------------------- التشكيلة التي ستواجه بلوزداد بدأت تظهر... ڤيڤر سيدخل بخطة هجومية مثل المباراة الأخيرة يبدو أن التشكيلة الأساسية التي قد يعتمد عليها السويسري ألان ڤيڤر قد اتضحت من خلال الحصة التدريبية صبيحة أمس، حيث أن المدرب قسم الفريق إلى مجموعتين في المباراة التطبيقية مثلما جرت العادة، تشكيلة ضمت العناصر الاحتياطية وأخرى للأساسيين الذين سيشاركون هذا الجمعة منذ البداية أمام بلوزداد، وحسب هذه المعطيات فإن ڤيڤر سينتهج الخطة التي رسمها في المقابلة الأخيرة أمام “بيترو أتليتيكو” باللعب بثلاثة مهاجمين عوض اثنين، خاصة أنها أعطت ثمارها وجعلت الشبيبة تلعب بارتياح وكانت قادرة على تسجيل عدة أهداف لولا نقص الفعالية التي عانى منها الهجوم في تلك المواجهة. عودية، يحيى شريف وسوڤار ثلاثي الهجوم وحسب ما تبين لنا من خلال الحصة التدريبية صبيحة أمس، فإن ثلاثي الهجوم الذي سيعتمد عليه المدرب ألان ڤيڤر سيكون متكونا من هداف الفريق أمين عودية الذي سيكون قبل الهجوم، إضافة إلى يحيى شريف الذي قد يعود إلى التشكيلة الأساسية لتعويض حميتي المرهق، وسوڤار الذي فرض نفسه في التشكيلة الأساسية وكسب ثقة مدربه خاصة بعد عودته من الإصابة التي كان يعاني منها، في حين تبقى مشاركة المهاجم فارس حميتي غير مؤكدة بالنظر إلى عدم تدربه صبيحة أمس مع المجموعة، والقرار النهائي سيتخذ صبيحة اليوم بعد نهاية الحصة التدريبية. مروسي، دويشر والشرڤي في الوسط أما في وسط الميدان فيحتمل جدا أن يعتمد المدرب ألان ڤيڤر على ثلاثة لاعبي وسط، ويحتفظ تقريبا بالتعداد الذي اعتمد عليه في اللقاء الأخير أمام “بيترو أتليتيكو” حفاظا على استقرار التشكيلة، حيث سنجد مروسي ودويشر لعمارة في الاسترجاع أما في صنع اللعب فقد يكون التغيير باحتمال عودة المغترب إدريس الشرڤي إلى التشكيلة الأساسية، عوضا للاعب تجار الذي قد يركن إلى الراحة حتى يتم تحضيره لمباراة العودة من المنافسة الإفريقية. أما في الدفاع فلن تعرف التشكيلة القبائلية أي تغييرات، حيث سنجد المدافعين المحوريين بلكالام وكوليبالي إضافة إلى الظهيرين أوصالح وربيع مفتاح. شريف الوزاني ضحية الخيارات التكتيكية بدأ أنصار شبيبة القبائل يتساءلون بشأن غياب اللاعب شريف الوزاني عبد النور عن التشكيلة الأساسية في هذه الأيام، وكل ما يمكن قوله إن اللاعب راح ضحية خيارات تكتيكية فمنذ اعتماد المدرب ڤيڤر في طريقة لعبه على ثلاثة مهاجمين، أصبح مضطرا للتضحية بأحد لاعبي الوسط ووقع اختياره على شريف الوزاني، الذي انخفض مستواه نوعا ما في الآونة الأخيرة بعد الإصابة التي تلقاها منذ مدة في العضلات المقربة، حيث جعله دائما في الاحتياط ولا يعتمد عليه سوى عندما يريد تدعيم خط الوسط للحفاظ على النتيجة، مثلما فعل في اللقاء الأخير حين أخرج سوڤار وأقحم شريف الوزاني. ------------------------------ مروسي: “لن أغادر الشبيبة ولن أنسى وقفة المسيرين إلى جانبي خلال إصابتي” وضع القلب النابض ل “الكناري” الطيب مروسي حدا للإشاعات التي روجت في المدة الأخيرة حول رغبته في تغيير الأجواء إلى ناد آخر بعد نهاية الموسم الجاري، عقب العروض التي تلقاها من أندية مختلفة، وذلك من خلال الحديث الذي كان له حيث قال في الشأن: “لماذا أغير الشبيبة بما أني مرتاح فيها ولا ينقصني أي شيء؟ لست “نكار خير”، ولن أنسى وقفة المسيرين والرئيس حناشي بالدرجة الأولى إلى جانبي لما تعرضت إلى إصابة أجبرتني على الابتعاد عن الميادين لفترة طويلة، الشبيبة قامت بالمستحيل من أجل شفائي ولهذا لن أغادرها أبدا فبفضلها اليوم عدت إلى المنافسة الرسمية، الهدف الذي نسعى من أجله حاليا هو الفوز بكل المباريات المتبقية في البطولة والتأهل إلى دور المجموعات حيث لدينا الإمكانات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف”. ------------------------------------ زواوي، بيطام وبوغلام لإدارة لقاء “الكناري“ ببلوزداد عينت الرابطة الوطنية مساء أمس ثلاثي التحكيم زواوي – بيطام - وبوغلام لإدارة لقاء شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد برسم اللقاء المتأخر عن الجولة الثامنة والعشرين من عمر البطولة الوطنية، والذي من المنتظر أن يجري مساء غد الجمعة بداية من الساعة الثالثة بملعب أول نوفمبر. ------------------------------------ “ڤيڤر“: “لن نتنازل عن نقاط بلوزداد واللاعبون جاهزون لهذه المهمة” استغل المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية السويسري “ألان ڤيڤر” فرصة تواجدنا بملعب أول نوفمبر صبيحة أمس لمتابعة الحصة التدريبية التي برمجها، ليتحدث إلينا عن العديد من النقاط التي تخص بالدرجة الأولى المباراة التي تنتظر أشباله مساء غد الجمعة أمام شباب بلوزداد برسم اللقاء المتأخر عن الجولة الثامنة والعشرين من عمر البطولة الوطنية. في البداية، أكد لنا أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى النقاط الثلاث، مضيفا في هذا الشأن: “كل المواجهات التي تنتظرنا إلى غاية نهاية الموسم، وحتى تلك التي نخوضها في ديارنا صعبة، نحن ندرك أن لقاء بلوزداد سيكون صعبا على كلا الجانبين، لكن لا بديل لنا عن الفوز، تعلمون جيدا أننا نملك حظوظا كبيرة في لعب الأدوار الأولى في البطولة، وعليه فما علينا إلا اغتنام فرصة هذه المواجهات، الأمر الذي جعلني أتفاءل أكثر هو جاهزية اللاعبين لهذه المهمة التي تنتظرهم من خلال الحصص التدريبية التي خضناها بعد لقاء كأس إفريقيا”. “تجار وعودية سيعودان إلى المنافسة لأن إصابتيهما ليستا خطيرتين” لا حديث حاليا في الشارع الكروي القبائلي إلا عن الإصابة التي تعرض لها فارس حميتي وساعد تجار في المباراة الماضية أمام “بيترو أتليتيكو” الأنغولي، وبخصوص مشاركتهما في لقاء بلوزداد أكد لنا “ڤيڤر” بشأنهما: “تجار وحميتي لم يتدربا مع المجموعة لأسباب يعرفها الجميع، لكن أؤكد لكم أنهما لم يتعرضا إلى إصابة خطيرة مثلما يعتقد البعض، بل سيكونان جاهزين للموعد الذي ينتظرنا أمام بلوزداد، سأعمل في الحصة التدريبية الأخيرة قبل موعد اللقاء لكي أدمجهما في المباراة التطبيقية، أقول هذا حتى يطمئن الجميع بشأنهما”. “مباراة أنغولا ستكون بمعطيات مختلفة وننتظر رد فعل إيجابي من المنافس” بعد ذلك عاد “ڤيڤر” ليتحدث عن المواجهة السابقة أمام “بيترو أتليتيكو” الأنغولي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والفوز الذي حققه أشباله وبطريقة رائعة، ففي البداية اعترف بصعوبة المواجهة خاصة خلال المرحلة الأولى لما رفضت الكرة أن تزور شباك المنافس رغم المحاولات العديدة التي قام بها لاعبوه، لكنه اعتبر أن الإرادة القوية التي كانت للاعبيه في المرحلة الثانية هي التي صنعت الفارق، أما عن لقاء العودة فقد قال بخصوصه: “من الواجب علينا أن نفكر في لقاء العودة الذي ينتظرنا بأنغولا، حيث أمامنا تسعون دقيقة أخرى علينا أن نثبت فيها أحقيتنا بالتأهل إلى دور المجموعات، المنافس الذي سنواجهه صعب جدا، ومن المنتظر أن يكون رد فعله إيجابيا، على كل أمامنا الوقت الكافي للتحضير لهذا الموعد، خاصة وأن اللاعبين عبروا عن استعدادهم للتأهل، لقد أكدت لهم أن اللقاء سيكون بمعطيات مختلفة تماما عن لقاء الذهاب حتى يأخذوا حذرهم من الآن، يجب علينا ألا نهدر فرصة الذهاب إلى دور المجموعات خاصة وأن المنافس عليه تسجيل ثلاثة أهداف كاملة إن أراد التأهل، وهي المأمورية صعبة المنال”. -------------------------------- سوڤار: “ما قاله حناشي عني يشجعني أكثر وأؤكد للجميع أني سأعود بقوة قبل نهاية هذا الموسم” أولا كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد الراحة التي استفدتم منها مباشرة بعد لقاء بيترو أتليتيكو الأحد الماضي؟ صراحة العودة إلى التدريبات كانت في أجواء رائعة جدا وسط اللاعبين، معنوياتنا جد مرتفعة بعد الفوز الذي أحرزناه على حساب النادي الأنغولي بيترو أتليتيكو، في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، كما تابعتم عدنا إلى التدريبات لكي نحضر أنفسنا للمواجهات التي تنتظرنا في المستقبل. يمكن القول أن الفوز الأخير الذي حققناه جعلنا نتحفّز أكثر. البعض كان يخشى عليكم في المباراة الماضية بسبب إقصائكم في منافسة الكأس؟ في الحقيقة إرادتنا لتحقيق الفوز في المباراة الماضية أمام بيترو أتليتيكو جعلتنا ندخل مباشرة في اللقاء، وفعلا دخلنا ذلك اللقاء ونسينا تماما الإقصاء من منافسة الكأس، وكان لا بد من ذلك، لأنه لو بقينا نفكر في ذلك الإقصاء لتمكن النادي الأنغولي من مخادعتنا، الحمد لله استجابة اللاعبين كانت إيجابية جدا، وحققنا الفوز. على كل المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، بل كانت في غاية الصعوبة. هل تعتقد أن الفوز بنتيجة هدفين مقابل صفر يعد نتيجة مطمئنة بالنظر إلى لقاء العودة الذي ينتظركم في أنغولا؟ قبل الحديث عن لقاء العودة الذي ينتظرنا في أنغولا، يجب أن نتحدث أولا عن مباراة الذهاب التي جرت هنا بملعب أول نوفمبر، لا يمكن لأحد أن ينكر أننا ضيّعنا فرصة الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف بالنظر إلى الفرص الحقيقية التي أتيحت لنا لاسيما في الشوط الأول، الكرة لم ترد أن تزور شباك المنافس خلال هذه المرحلة، لكن المرحلة الثانية كنا أحسن واستعدنا الفعالية في تسجيل الأهداف، رغم صعوبة المأمورية، أما عن مباراة العودة بطبيعة الحال ستكون صعبة مثلما كانت في الذهاب، لكن هذا لا يعني أننا سنذهب إلى أنغولا من أجل تخفيف الأضرار، بل من أجل التأكيد والعودة بالتأهل إلى دور المجموعات إن شاء الله، الشبيبة قادرة على أن تفعلها نظرًا للمردود الجيد الذي ظهرنا به في المباراة الماضية. بعد المباراة التي شاركت فيها، الرئيس حناشي هنّأك على مردودك، فما هو تعليقك؟ صراحة فرحت كثيرا لما قاله لي الرئيس حناشي، فعلا هذا يشجعني كثيرا لبذل مجهودات إضافية في المباريات المقبلة، تعرفون جيدا ما الذي حدث لي عندما التحقت بالشبيبة، لم أكُن جاهزا، لكن بفضل مساعدة زملائي والطاقم الفني والطبي وكل المسيّرين تمكنت من استعادة عافيتي والحمد لله، لا ينس الجميع أن المباراة الماضية كانت الأولى لي داخل القواعد. صحيح الأنصار ربما لا زالوا لم يتقبلوا الإقصاء الأخير من منافسة كأس الجمهورية، لكن نعدهم أننا سنقود الشبيبة إلى أعلى المستويات إن شاء الله. دون شك هدفكم حاليًا هو التأهل إلى دور المجموعات، أليس كذلك؟ نعم الهدف الذي نسعى إليه في الوقت الحالي هو التأهل إلى دور المجموعات، بل أكثر من ذلك هو لعب مباراة الدور النصف نهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، حتى نؤكد للجميع أن الشبيبة قادرة على لعب الأدوار الأولى وأنها تملك اللاعبين الذين سيصنعون الفارق مهما كان المنافس، لكن قبل ذلك علينا أن نؤكد الفوز الذي حققناه في مباراة الذهاب، خاصة أننا نملك الوقت الكافي للتحضير جيدا لهذا الموعد الأخير قبل العودة بتأشيرة دور المجموعات. قبل مباراة أنغولا ستخوضون هذه الجمعة مباراة أمام شباب بلوزداد فكيف تنتظرون إ ليها؟ صحيح، لقد عدنا إلى لعب مباريات البطولة بعدما كنا قد تفرغنا للقاءات كأس الجمهورية وكأس إفريقيا، بالنسبة لنا هذه المباراة هامة جدا، حيث الفوز بنقاطها يجعلنا نرتقي إلى مرتبة أحسن مما نحن عليه الآن، ولهذا فلا مجال للتعثر هذه المرة أيضا، وسنعمل كل ما بوسعنا للفوز بها، صحيح الشباب سيدخل اللقاء بقوة وسيسعى جاهدا للتسجيل علينا لكن لن نترك له الفرصة لتحقيق ذلك بل سننهي اللقاء لصالحنا. ---------------------------------- مباراة باتنة ستجري يوم 18 ماي تحصلت شبيبة القبائل على رد الرابطة الوطنية بخصوص طلب تأجيل مباراة مولودية باتنة في إطار الجولة 29 والتي كان من المقرر أن تجري يوم 4 ماي المقبل حيث وافقت الرابطة على تأجيلها إلى يوم 18 ماي القادم، ويعود سبب تأجيل هذا اللقاء إلى أن الشبيبة مقبلة على قطع مسافة طويلة يوم 6 ماي من أجل المشاركة في لقاء العودة من الدور 16 المؤهل إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث أن إدارة الشبيبة خشيت أن يصاب اللاعبون بإرهاق شديد يمكن أن يؤثر سلبا على مردودهم خلال هذا اللقاء الصعب والحاسم بالنسبة للقبائل. نحو تأجيل لقاء اتحاد العاصمة أيضا ومن المنتظر أيضا أن يتم تأجيل اللقاء الموالي لشبيبة القبائل الذي يدخل في إطار الجولة 30 من بطولة القسم الأول والذي سيجمعها باتحاد العاصمة في ملعب أول نوفمبر وهذا دائما بسبب مشاركة الشبيبة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث من المفترض أن تجري المقابلة يوم 11 ماي المقبل أي يوما واحدا بعد عودة الشبيبة من أنغولا بعد أن تكون قد لعبت مباراة قوية أمام بيترو أتليتيكو، وعليه فمن المستحيل أن تلعب مباراة ثانية بعد يومين فقط، وحسب الرئيس حناشي فإنه سيكون من الطبيعي تأجيل مواجهة الاتحاد وهكذا ستكون للشبيبة ثلاث مباريات متأخرة أخرى ويتعلق الأمر بمواجهات مولودية باتنة، اتحاد العاصمة ووفاق سطيف. ڤيڤر برمج حصة فنية أمس برمج المدرب ألان ڤيڤر حصة تدريبية صبيحة أمس خاصة بالجانب الفني والتكتيكي، حيث جرب عدة خطط يمكنه الاعتماد على إحداها في المواجهة القادمة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد، وسيحدد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المباراة نفسها. من جهة أخرى برمج بعض التمارين لخلق الانسجام بين اللاعبين. وفي آخر الحصة برمج لقاء تطبيقيا لمعرفة مدى جاهزية تعداده، حتى تكون له فكرة عن التشكيلة التي ستواجه أبناء العقيبة قبل اللقاء الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى 24 ساعة. أوصالح يستأنف التدريبات عرفت الحصة التدريبية أمس عودة الظهير الأيسر نسيم أوصالح إلى أجواء التدريبات بعد أن غاب عن الحصة الأولى التي جرت أول أمس الثلاثاء وبعودة أوصالح إلى التدريبات أصبح تعداد الشبيبة مكتملا. للإشارة فإن تجار أيضا غاب عن حصة الاستئناف لكنه باشر التدريبات أمس لكنه لم يندمج مع المجموعة، واكتفى بالركض حول الملعب بقرار من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو.