نشرت : المصدر جريدة الشروق الاثنين 10 أبريل 2017 07:19 تعتزم وزارة التربية اعتماد نموذج تنظيم امتحانات البكالوريا في مسابقة التوظيف الخارجية للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوار الثلاثة، المقررة في 29 جوان، بتجنيد حارسين اثنين في كل قاعة، ومراكز للتجميع والإغفال، إلى جانب تصحيح الوثائق خارج الولايات لوضع حد للتزوير والتلاعبات. فيما توقع متتبعون للشأن التربوي ترشح أزيد من مليون من خريجي الجامعات و"الاحتياطيين" للتنافس على 10 آلاف منصب مالي. علمت "الشروق" أن نفس الإجراءات المعتمدة في الامتحانات الرسمية، ستطبق في مسابقة توظيف الأساتذة، حيث سيتم تحديد مراكز إجراء على المستوى الوطني، بحسب خصوصية الولاية وعدد المترشحين، على اعتبار أنه في السنة الماضية تم انتقاء 800 مركز لاستقطاب ما يقارب مليون مترشح، إلى جانب تجنيد حارسين اثنين بكل قاعة امتحان، وتعيين رؤساء المؤسسات التربوية كرؤساء لمراكز الإجراء، كما سيتم تجنيد ملاحظين بمراكز الإجراء معينين من قبل الوزارة، بمعدل ملاحظ بكل مركز، ومتابعة العملية طيلة فترة الإجراء. كما سيتم تخصيص مراكز للتجميع والإغفال، لنزع المعلومات والبيانات الشخصية للمترشحين واستبدالها برموز لوضع حد "للمحاباة" والتلاعبات. أما تصحيح وثائق المترشحين، فسيتم خارج ولاياتهم، مثل البكالوريا، من طرف أساتذة أعلى درجة، من أساتذة رئيسيين ومكونين، إضافة إلى مفتشي التربية الوطنية للمواد، ليتم فيما بعد نقلها إلى مراكز التجميع للمرة الثانية على التوالي لنزع الرموز وإرجاع البيانات الشخصية لهم، والشروع بعدها في المداولات والإعلان عن النتائج الأولية، بالكشف عن قائمة الناجحين في الكتابي الذين سيتأهلون للدورة الثانية والأخيرة، وهي "الاختبار الشفهي" الذي برمج منتصف شهر جويلية المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية نهاية نفس الشهر.