إتضحت معالم التشكيلة الأساسية لوداد تلمسان بعد المبارتين الوديتين أمام إتحاد البليدة بعدما منح المدرب عمراني الفرصة لجميع لاعبيه في المبارتين.. ورغم أن المدرب التلمساني أكد لنا أن ضبط التشكيلة الأساسية يبقى مؤجلا إلى ما بعد المباراة الودية الأخيرة خلال هذا التربص حتى يبقي التنافس قائما بين لاعبيه إلا أنه من خلال تتبعنا للقائي الوداد بدت معالم التشكيلة التي سيدفع بها المدرب عمراني في بطولة هذا الموسم ماعدا بعض المناصب التي تبقى محل صراع على غرار حراسة المرمى التي لم يفصل فيها المدرب ما بين معزوزي وجميلي. جميلي أو معزوزي لحراسة المرمى لم يتضح بعد الحارس الأساسي الذي سيدافع عن شباك الوداد في بطولة هذا الموسم ما بين جميلي ومعزوزي، ورغم أن المدرب عمراني أقحم معزوزي أساسيا في المبارتين الوديتين أمام البليدة إلا أن ذلك لا يعني أن هذا الأخير هو الذي سيكون أساسيا لأن جميلي لازال لم يندمج بعد مع المجموعة بسبب تأخره في الإلتحاق بالتشكيلة، وحتى إن أكدت بعض المصادر المقربة من الطاقم الفني أن جميلي سيكون الرقم واحد إلا أن معزوزي يرفض التنازل عن مكانته الأساسية في التشكيلة. زحزوح يفرض نفسه على الجهة اليمنى فصل الطاقم الفني في الجهة اليمنى من الدفاع أين سيكون زحزوح أساسيا فرغم تواجد بن ياسين وبن ناصر في هذا المنصب إلا أن الإمكانات التي أظهرها زحزوح في المبارتين الوديتين أمام إتحاد البليدة جعلته يقنع الطاقم الفني بمستواه ويحجز مكانا له ضمن التعداد الأساسي لوداد هذا الموسم. بلقروي على الجهة اليسرى أما على الجهة اليسرى فإن بلقروي سيكون أساسيا، فرغم أن هذا اللاعب لم يشارك في المباراة الودية الأولى أمام إتحاد البليدة وشارك في المباراة الثانية التي أصيب فيها إلا أنه حجز مكانته كأساسي مسبقا طالما أن الإدارة تعاقدت معه على أساس تقديم الإضافة اللازمة على الجهة اليسرى بعد رحيل بوخيار، كما أن بلقروي يعد لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني العسكري لذلك كسب ثقة الطاقم الفني مسبقا. بوجقجي ومسعودي في وسط الدفاع ما يقال عن الجهتين اليمنى واليسرى ينطبق أيضا على وسط الدفاع حيث قرر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية وضع الثقة في الثنائي مسعودي وبوجقجي حيث أبان هذا الثنائي عن تفاهم كبير، كما أن إعتماد الطاقم الفني سواءا في المباريات الودية أو التطبيقية على هذا الثنائي باستمرار يؤكد أن المدرب سيعتمد عليه (الثنائي) في البطولة. رشروش وبلغري في الإسترجاع سيكون المستقدم الجديد رشروش في الإسترجاع هذا الموسم بعدما تمكن من فرض نفسه على حساب بعض المستقدمين وبعض اللاعبين القدامى ولم يفرط اللاعب في الفرصة التي منحها له المدرب عمراني في المبارتين الوديتين وأقنعه بمستواه، وسيكون إلى جانبه في الإسترجاع بلغري الذي حجز مكانته مسبقا على إعتبار أنه إبن الفريق ويلعب أساسيا في الوداد منذ سنوات. حاجي وسامر في الوسط الهجومي في الوسط الهجومي قرر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية وضع ثقته في الثنائي سامر وحاجي فالأول أبهر المدرب عمراني في الدقائق التي لعبها أمام البليدة خاصة في المباراة الأخيرة أين كان أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان وسجل هدفا جميلا، كما أن زميله حاجي أيضا حجز مكانته مسبقا بما أنه أحد أحسن اللاعبين الذين يضمهم الوداد هذا الموسم وتمكن في ظرف وجيز من كسب مكانته أساسيا في تعداد الوداد. بن مغيث وبن شريف في الخط الأمامي إتضح الثنائي الهجومي الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني في بطولة هذا الموسم ويتعلق الأمر بكل من بن مغيث وبن شريف اللذين يعتمد عليهما الطاقم الفني مع بعض لتحقيق الإنسجام بينهما سواءا في المباريات الودية أو التطبيقية، وقد أبان الثنائي عن إمكانات معتبرة إلى حد الآن خاصة بن مغيث الذي أكد مرة أخرى أنه صفقة ناجحة وسيقدم الإضافة اللازمة، أما بن شريف لازال لم يصل بعد إلى مستواه المعهود لكن الطاقم الفني يدرك جيدا أن هذا اللاعب سيمنح الحلول للخط الأمامي لذلك يواصل الإعتماد عليه مع الأساسيين. المفاجآت واردة من طويل، طراوري، وسيدهم رغم أن التشكيلة الأساسية التي أشرنا لها سابقا هي التي من المفترض أن يعتمد عليها الطاقم الفني هذا الموسم إلا أن المفاجآت تبقى واردة خصوصا في ظل تألق بعض اللاعبين بشكل ملفت للإنتباه في المباراة الودية الأخيرة أمام إتحاد البليدة في صورة المهاجم “طراوري” الذي تألق بشكل ملفت للإنتباه وسجل هدفا، وهناك أيضا زميله طويل الذي يملك هو الآخر إمكانات معتبرة وقادر على منافسة الأساسيين، وحتى سيدهم هو الآخر يتطلع إلى مكانة أساسية وأكد مستواه في المباراة الودية الأخيرة بتسجيله هدفا جميلا وتفوقه على لاعبي البليدة في وسط الميدان. عمراني يفضل تمديد “السوسبانس” حتى لا يتأثر لاعبوه رفض المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية الحديث عن التشكيلة الأساسية رغم تأكيده أنها في رأسه حيث أوضح محدثنا أنه قرر تأجيل ذلك إلى ما بعد المباراة الأخيرة لكن يبدو أن عمراني يفضل أن يمدد “السوسبانس” لا أكثر وذلك حتى لا يتأثر لاعبوه ويجعل التنافس يشتد بين عناصره لأن اللاعب الذي يعلم أنه لن يكون أساسيا قد يتأثر حسب تفكير المدرب.
عمراني يثني على لاعبيه بعد الفوز على البليدة أثنى المدرب عمراني قبل بداية الحصة التدريبية على لاعبيه حيث إجتمع بهم في قاعة تقوية العضلات وأكد لهم أنه راض عن المردود الذي قدموه أمام البليدة خصوصا في المرحلة الثانية أين طبقوا نصائحه وعادوا بقوة سواءا في النتيجة الفنية عندما تمكنوا من تسجيل ثلاثية كاملة أو من حيث الإستحواذ على الكرة بعدما حرموا منها المنافس وفرضوا عليه سيطرتهم طوال أطوار هذه المرحلة. يطالب بعض اللاعبين بالعمل أكثر وحتى لا يجعل لاعبيه يعتقدون أنهم وصلوا مرر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية رسالة لبعض اللاعبين مفادها أنه غير راض عن المستوى الذي ظهروا به إلى حد الآن سواءا في التدريبات أو في المبارتين الوديتين أمام إتحاد البليدة، ومن دون أن يذكر الأسماء قال عمراني أن بعض اللاعبين مطالبون ببذل مجهودات أكبر إذا ما أرادوا التنافس على مكانة في التشكيلة الأساسية. يريد نفس الأداء في المباريات المتبقية في سياق حديثه عن مباراة البليدة الأخيرة قال عمراني للاعبيه أنه يريد نفس الأداء الذي قدموه في هذه المباراة وذلك خلال المباريات الودية المقبلة لأنه لا يرغب على حد تعبيره أن يظهر الفريق بمستوى جيد في مباراة وبعدها ينهار في المباراة الموالية، وأضاف أنه لا يبحث كثيرا عن النتيجة الفنية التي لا تهمه في المباريات الودية بقدر ما يبحث عن تكرار نفس الأداء لأن الأداء الجيد على حد تعبيره فهو الذي يجعل الأهداف تأتي وحدها. يطالب لاعبيه بالعمل على تفادي الإصابات في ختام حديثه تطرق المدرب التلمساني إلى مشكل الإصابات الذي تعاني منه جميع الفرق في هذا التربص حيث فقد الوداد لاعبا مهما في الدفاع ويتعلق الأمر بلقروي الذي تلقى إصابة بالغة في الكاحل ستنهي تربصه من دون شك، حيث أشار عمراني أنه في لقاءين فقط خسر الفريق لاعبا ولا يريد أن يخسر المزيد في المباريات المتبقية لذلكم طالب كل واحد منهم أن يكون حذرا في الصراعات الفردية من الإصابات. اللاعبون يعدون بمردود مماثل في المباريات المتبقية بعدما أنهى المدرب عمراني من حديثه وعده لاعبوه بأن يقدموا مستقبلا نفس الأداء الذي قدموه أمام البليدة حيث أشار البعض منهم أن المستوى المتواضع الذي قدموه في المباراة الأولى التي خسروها بهدفين يعود إلى الإرهاق الذي نال منهم بالدرجة الأولى لان الوداد لعب أمام البليدة 24 ساعة بعد إلتحاقه برا بالتربص.
نتائج كشوف بلقروي تكون إتضحت أمسية البارحة مثلما أشرنا له في عددنا الفارط فقد تلقى المدافع بلقروي إصابة بالغة في الكاحل نقل على إثرها إلى مستشفى “جندوبة” أين أجرى الكشوف بالأشعة لكن النتائج لم تظهر في وقتها وإنما تم تأجيلها إلى أمسية البارحة أين تنقل أحد المسيرين للحصول عليها، لكن يبدو أن التربص إنتهى بالنسبة لهذا اللاعب. اللاعب بقي في الفندق ينتظر النتائج بقي المدافع بلقروي يلازم الفندق منذ الإصابة التي تعرض لها وهو ينتظر نتائج الكشوف على أحر من الجمر ورغم إدراكه أنه ضيع التربص بنسبة كبيرة إلا أن اللاعب يأمل أن لا يمنحه الطبيب راحة طويلة. ضيف يندمج مع المجموعة اليوم سيندمج المهاجم ضيف مع رفاقه اليوم بعدما خضع لبرنامج مكثف وتدرب على إنفراد منذ وصول التشكيلة إلى تربص تونس، وسيستعيد بذلك عمراني خدمات أحد أهم اللاعبين في فريقه. عمراني قسم لاعبيه إلى مجموعتين أول أمس قسم المدرب عمراني لاعبيه إلى مجموعتين في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس قبل الإفطار حيث تدربت العناصر التي خاضت المباراة الودية أمام البليدة في الملعب وأجرت حصة إسترخائية، فيما أجرت العناصر التي لم تواجه البليدة حصة في قاعة تقوية العضلات بقيادة المدرب المساعد خير الدين خريس. وغاب عن حصة السهرة غاب المدرب عمراني عن الحصة التدريبية التي جرت سهرة أول أمس بسبب تنقله لزيارة شقيقته التي تقطن في تونس وأشرف على الحصة التدريبية مساعده خير الدين خريس. الوداد واجه “الكاب” أمسية البارحة واجه وداد تلمسان أمسية البارحة تشكيلة شباب باتنة في “حمام بورقيبة” التي تبعد عن مقر تربص الوداد في “عين الدراهم” ب13 كلم، وسنعود إلى هذا اللقاء بالتفصيل في العدد المقبل بحول الله. إدارة الفندق أقامت مأدبة عشاء للوداد، البليدة، وعين الفكرون أقامت إدارة فندق “نور العين” قبل لقاء البليدة مأدبة عشاء في الهواء الطلق للأندية المتواجدة في الفندق وهي وداد تلمسان، إتحاد البليدة وشباب عين الفكرون حيث تناول اللاعبون الشواء بكل حرية عكس الأيام الأخرى المقيدين فيها بتناول وجبة رياضية. طراوري:” سأؤكد أني صفقة ناجحة وتلمسان لن تندم عليّ” في البداية ماذا تقول عن الفوز الذي حققه فريقك أمس أمام إتحاد البليدة (الحوار أجري أول أمس)؟ الفوز الذي حققناه على البليدة أمس كان مستحقا بالنظر إلى الأداء الذي قدمناه في هذه المباراة ولو أننا كلاعبين لا تهمنا النتيجة الفنية باعتبار المباراة ودية وإنما نحن مرتاحون أكثر للأداء الذي قدمناه في هذا اللقاء أين كنا أحسن من المنافس طوال فترات اللقاء تقريبا خاصة في الشوط الثاني أين سيطرنا بالطول والعرض. لكن الفريق لم يقدم أداءا مقنعا في المرحلة الأولى هل تشاطرني الرأي؟ هذا صحيح في المرحلة الأولى لم نقدم أداءا كبيرا وإنما كان مستوى الفريقين متقاربا مع سيطرة طفيفة للمنافس في الخط الأمامي حيث عرف كيف يستغل إحدى الفرص التي أتيحت له ويصل إلى مرمانا. لكن في المرحلة الثانية الوداد عاد بقوة وفاز بالأداء والنتيجة ماهو السبب؟ لا يوجد هناك أي سبب وإنما رغبة اللاعبين كانت كبيرة في تقديم مباراة جيدة وإحداث الفارق في المرحلة الثانية لأن البليدة كانت قد فازت علينا قبل ذلك وقدمت أداءا في المستوى وكان علينا أن نؤكد أننا أيضا نملك الإمكانات اللازمة للفوز عليها بالأداء والنتيجة، وهناك أيضا لمسة الطاقم الفني التي كانت حاضرة حيث أقدم المدرب عمراني على تغيير طريقة اللعب وهي الطريقة التي أتت بثمارها. ماذا تقول عن المستوى الذي بلغه فريقك إلى حد الآن؟ إلى حد الآن لازلنا لم نصل إلى المستوى الذي نريد الوصول إليه سواءا على الصعيد البدني أو الفني فانا شخصيا لازلت لم أستعد كامل إمكاناتي البدنية لأني لم ألعب كثيرا الموسم الفارط في وفاق سطيف، ومن الجانب الفني لازال ينتظرنا عمل كبير لتحقيق الإنسجام اللازم بين الخطوط الثلاثة. خاصة أن الفريق عرف الكثير من التغييرات هذا الموسم؟ أجل الفريق حافظ على بعض ركائز الموسم الفارط لكنه تعاقد مع حوالي 14 لاعبا جديدا لذلك ليس من السهل أن يتحقق الإنسجام بين اللاعبين في ظرف لقائين فقط وإنما علينا أن ننتظر نهاية المباريات الودية التي نلعبها هنا في التربص حتى نتحدث عن الإنسجام. لنعد إليك هل تأقلمت مع فريقك الجديد؟ رغم أني جديد في تعداد وداد تلمسان إلا أني إندمجت مع التشكيلة بسرعة خصوصا أني أعرف هذا الفريق من قبل بعدما تدربت معه الموسم الفارط، وبصراحة فإن الأجواء الموجودة في تشكيلة الوداد تساعد اللاعبين الجدد على التأقلم بسرعة. لاحظنا أن المدرب لم يشركك في المباراة الودية الأولى وتخضع إلى برنامج خاص لماذا؟ لأني لازلت بعيد عن لياقتي البدنية المعهودة بما أني لم ألعب الموسم الفارط كثيرا مع فريقي السابق لذلك من الطبيعي أن أخضع لبرنامج خاص، وكما قلت سابقا إلى حد الآن لازلت لم أستعد بعد كامل إمكاناتي البدنية ومع مرور الحصص التدريبية والمباريات الودية سأعود إلى مستواي. لكن رغم ذلك قدمت الإضافة بعد دخولك أمام البليدة وسجلت هدفا؟ بما أن المدرب أقحمني في هذه المباراة من الطبيعي أن أبذل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة ولا أبقى أتحدث عن نقص لياقتي فقط، وأعتقد أني كنت موفقا بعدما سجلت هدفا وقدمت بعض الكرات إلى رفاقي. ماذا تقول في الأخير لأنصار وداد تلمسان؟ أطمئن أنصار الوداد أنهم يملكون فريقا سيدخل الفرحة إلى قلوبهم هذا الموسم، وعلى الصعيد الشخصي سأؤكد أني لست صفقة فاشلة وتلمسان لن تندم علي ويبقى هدفي أيضا التنافس على لقب هداف بطولة القسم الأول.