مساء الخير سيد أحمد، كيف حالك وأين أنت متواجد الآن؟ مساء الخير، الحمد لله أنا على أحسن حال كما أنني متواجد الآن في المطار وبصدد مغادرة العاصمة للعودة إلى وهران بعد انتهاء التربص الذي دخلت فيه رفقة بقية زملائي في المنتخب مطلع الأسبوع الجاري، أخفي عنكم أنني سعدت كثيرا لرؤية زملائي وذلك بعد فراق دام حوالي شهرين فتحدثنا فيما بيننا وتدربنا وقمنا بالكثير من الأشياء الأخرى. على ذكر التربص الذي قمتم به، كيف كان؟ التربص كان عاديا مثل التربصات التي أجريناها في المرات السابقة لكننا ركزنا فيه على التجارب البدنية، حيث أن الناخب الوطني آيت جودي استدعى العديد من اللاعبين للتربص وذلك ليختبرهم ويقف على مستوى ومردود كل لاعب، وكان مفيدا لنا نحن اللاعبين أن نجري تلك التجارب وذلك حتى يكشف كل لاعب اللياقة التي يتواجد فيها ويعرف ما يقوم به ليكون على أفضل لياقة مستقبلا. كيف هي حالك البدنية وما هي نتائج التجارب التي قمت بها؟ لم تقدم لنا نتائج التجارب التي قمنا بها لكنني في المقابل أشعر أنني في لياقة حسنة والحمد لله، وذلك لأنني حضرت جيدا في مرحلة التربص الذي قمت به مع فريقي في تونس كما أنني أعمل بجد كل يوم في التدريبات وذلك لأكون دائما في لياقة جيدة وأقدم الإضافة سواء لفريقي أو للمنتخب، لكنني أود التعرف على نتائج التجارب التي قمت بها في سيدي موسى وذلك لأحسن لياقتي أكثر. لعبتم مباراة تطبيقية صبيحة اليوم (الحوار أجري أمس)، كيف كانت؟ لقد كانت مباراة جميلة جدا بشهادة الجميع وشارك فيها جميع اللاعبين، حيث كونا فريقين مختلفين ومنح المدرب الفرصة للجميع، لقد فزت رفقة المجموعة التي لعبت معها وسجلت هدفا جميلا، وأظن أن المباراة ككل سجلنا فيه أربعة أهداف، كما ظهر جميع اللاعبين بمردود جيد وكانت مباراة مفتوحة قمنا فيها بالعديد من اللقطات الفنية. لا شك أنكم ضاعفتم الجهود بما أن المدرب حليلوزيتش تابع المباراة. صحيح أن حليلوزيتش تابع المواجهة وذلك حفزنا كثيرا لكننا نحن اللاعبين ننتمي للمنتخب الأولمبي وضاعفنا الجهود حتى نلفت انتباه المدرب آيت جودي الذي سيختار من بيننا لاعبين يوجه الدعوة لهم للتربص والتحضير معهم لدور المجموعات وهذا هو الأهم بالنسبة لنا حاليا، لكن في حال ما إذا أعجبنا مدرب المنتخب الأول فذلك سيكون جيدا لنا في المستقبل. هل أعجبت حليلوزيتش وهل تحدث معك بعد نهاية اللقاء؟ لم يحدثني حليلوزيتش وحسب علمي لم يتكلم مع أي لاعب ولا أعلم إن أعجب بمردودي أو بمردود أي لاعب آخر. كيف ترى مهمتكم في مصر خاصة إن غاب المحترفون لعدم تواجد تواريخ “فيفا“؟ نعلم جيدا أن مهمتنا ستكون صعبة في دورة مصر وجميع المنتخبات التي ستشارك قوية وسترمي بكل ثقلها لتحقيق التأهل مثلما هو الحال بالنسبة لنا، نتمنى أن يشارك معنا زملاؤنا المحترفون في صورة شعلالي، بدبودة وسعيود وذلك لنواصل مسيرتنا ونتألق في مصر، وفي حال ما إذا غابوا فنحن المحليين نملك مجموعة قوية متضامنة وقادرون على تحقيق التأهل بإذن لله. بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟ أتمنى أن تكون نتائج التجارب التي قمت بها خلال التربص جيدة وأن أقنع الناخب الوطني آيت جودي حتى يوجه لي الدعوة للتربص مع المنتخب مستقبلا لأنني كنت ولا زلت أحلم بتحقيق التأهل لأولمبياد لندن رفقة بقية زملائي لأننا تعبنا كثيرا من أجل ذلك، ولم لا تشريف الألوان الوطنية في مصر ورسم البسمة على وجوه الشعب الجزائري.