منح المدرب الوطني "حليلوزيتش" أول أمس قائمته التي ستخوض لقاءي تونس والكاميرون الوديين، واستدعى 31 لاعبا ليرفع بالتالي عدد العناصر التي وجّه لها الدعوة منذ تعيينه على رأس "الخضر" وفي 4 قوائم إلى 42 لاعبا، وهو رقم مُعتبر للغاية لمدرب دخل مباشرة في "ماراطون" تجريب أقصى عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما يعكف على القيام به منذ 4 أشهر من تعيينه. ورغم هذا الوقت ولعب "الخضر" لقاءين رسميين في انتظار آخرين وديين، إلا أنه يشعر أنه بحاجة إلى تجريب لاعبين آخرين خاصة أن وضعيته كمدرب جديد تفرض عليه ذلك، وتحتم أيضا استغلال هذا الوقت المتاح جيّدا قبل دخول غمار تصفيات كأس إفريقيا 2013. 3 أرباع المستدعين محترفون، و 12 محليا 3 منهم لأول مرّة ومن بين جملة 42 لاعبا استدعى "حليلوزيتش" 3 أرباع منهم محترفون، حيث وجّه الدعوة منذ أول تربص في المركز التقني الوطني ل "الريغبي" الفرنسي وإلى غاية قائمة أول أمس ل 30 محترفا، في وقت اكتفى ب 12 عنصرا من البطولة المحلية، من بينهم 3 حراس و 9 لاعبين ميدان 3 منهم يستدعون للمرة الأولى للمنتخب الأول، ويتعلق الأمر ب بونجاح الذي عايش أجواء المنتخب الوطني مدّة 48 ساعة، قبل أن يغادر التربص بعد شفاء جبور، وكذا حشّود وبوشوك، علما أن "حليلوزيتش" في أول قائمة له استدعى لاعبا واحدا من البطولة وهو العيفاوي، بصرف النظر عن الحراس، قبل أن يرتفع العدد تدريجيا في القوائم اللاحقة. 14 لاعبا حاضرون معه دائما والملاحظ أن 14 لاعبا كانوا حاضرين في 4 قوائم متتالية أعلن عنها "حليلوزيتش"، أي لتربص ماركوسيس، مبارتا تنزانيا و فريقيا الوسطى وكذا اللقاءين المقبلين، في وقت ضيّع هذا الامتياز لموشية الذي غاب بسبب العقوبة الآلية في تنزانيا، وكذا لحسن الذي لم يشارك في لقاء إفريقيا الوسطى بسبب الإصابة وكذا جبور الغائب عن تنقل تنزانيا بسبب الإصابة، وهؤلاء اللاعبون هم العناصر التي يثق فيها "حليلوزيتش" أكثر من غيرها، ويعتبر تواجدها ضروريا وبمثابة نواة للمنتخب، وحتى تغييرهم يبقى صعبا في هذه الوقت، ربما سيحصل ذلك لاحقا لكن الأكيد أنه ليس الآن. أغلب من يثق فيهم "حليلوزيتش" مدافعون ومن بين هؤلاء ال 14 لاعبا الذين تعوّدوا على الحضور الدائم، نكتشف أن التواجد الدائم لعدد من المدافعين بداية بالحارسين مبولحي وزماموش وكلّ من بلحاج، بوڤرة، بوزيد، مجاني، مصباح، مهدي مصطفى وعنتر يحيى، ومن لاعبي الوسط يوجد بوعزة، قادير، مطمور ويبدة، في حين يوجد مهاجم واحد استدعاه 4 مرّات ويتعلّق الأمر ب غزال. الأمر الذي يؤكّد أن الخط الدفاعي هو الأقل تجريبا، حيث يملك المدرب الوطني ثقة في لاعبيه، عكس خطي الوسط والهجوم اللذين يعتبران مشكلة "الخضر"، ويريد "حليلوزيتش" مواصلة العمل على حلّ هذا الإشكال في ورشته بحثا عن حلول مُستعجلة. اعتمد في لقاءين رسميين على 22 لاعبا واعتمد "حليلوزيتش" في لقاءين رسميين له على رأس المنتخب على 22 لاعبا، وهو رقم معتبر جدا بما أنه في كلّ مباراة متاح له استعمال 11 لاعبا مع 3 تغييرات فقط، أي أنه استعمل 22 لاعبا من أصل 28، وهذا في حالة اعتماده على فريقين مختلفين في كلّ مباراة، ما يؤكد أنه استغلّ أيضا المباراتين الماضيتين في التصفيات للتحضير بهما واكتشاف قدرات لاعبيه مثلما كان يصرّح في الندوات الصحفية، وهو رقم كان يمكن أن يكون أكبر لو كان مغني في لياقة جيدة، ولو لم يحصل المشكل الذي وقع ل بودبوز بغيابه عن تربص "ماركوسيس". سيمنح الجميع الفرصة ويصل إلى تجريب 34 لاعبا بالإضافة إلى هذا العدد، فإنه من المرجّح أن يرتفع ليصل 33 لاعبا يكون قد تمّ تجريبهم في 4 لقاءات عندما يمنح الفرصة المدرب "حليلوزيتش" لكل من استدعاهم تحسبا لتربص يوم 8 نوفمبر، وبما أن 22 لاعبا استعملوا من قبل، فإن هناك 12 لاعبا ينتظرون هذه الفرصة وسيبحثون عن أول ظهور لهم مع المدرب الجديد، وهم الحرّاس دوخة، فابر وزماموش بالإضافة إلى بودبوز رياض، سوداني العربي هلال، عنتر يحيى (استدعي 4 مرّات ولكنه غاب عن اللقاءين بسبب مرض ثم الإصابة) محمد مفتاح، جابو عبد المؤمن، حشود عبد الرحمان، بوالشوك السعيد، فغولي سفيان وتجار ساعد، في حين يتبقى من قائمة 42 ما مجموعه 8 عناصر استدعاها "حليلوزينش" من قبل لم ولن تستفيد من أيّ دقيقة لعب على الأقلّ إلى غاية اللقاءين المقبلين، ويتعلق الأمر ب عسلة، فراج، حليش، عمري شادلي، حاج عيسى، مسلوب، زياية وبونجاح.