واجه المهاجم إسلام آيت علي فريقه السابق اتحاد العاصمة الذي غادره منذ موسمين تقريبا بعد خلاف مع الرئيس السابق سعيد عليق، اللاعب التحق مباشرة بعد نهاية عقده صيف 2010 برائد القبة ويلعب له للموسم الثاني على التوالي وقد كان سعيدا بتواجده في بولوغين لكنه لم يجد من زملائه السابقين سوى خوالد، مكلوش ومنصوري. مجموعة من "الشناوة" حضرت المباراة حضرت مجموعة من أنصار مولودية الجزائر إلى ملعب بولوغين بداعي الفضول من أجل متابعة المباراة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنّ الاتحاد بات يستقطب أنصار الفرق الأخرى، لكن تلك المجموعة من "الشناوة" عانت الأمرّين من "المسامعية" الذين رددوا شعارات ساخرة منهم بأنهم سيلعبون الموسم القادم مع وداد بوفاريك في القسم الثاني. الأمور اختلطت وأعوان الملعب هدأوا الطرفين ولم يتقبّل أنصار المولودية تلك الشعارات الساخرة من نظرائهم من أنصار الاتحاد حيث دخلوا في مناوشات كلامية وكادت الأمور أن تختلط لولا تدخل بعض العقلاء، وهو الأمر الذي جعل أعوان الملعب يصعدون إلى المدرجات من أجل تهدئة الجميع وقاموا بإخراج أنصار المولودية وتوجيههم إلى مدرجات أخرى، قبل أن تأتي عناصر الشرطة التي هدأت الأمور، ولحسن الحظ لم يحدث شيء بفضل أعوان الملعب. حضور جماهيري كبير عرفت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا فالمدرجات كادت تمتلئ وخاصة المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية أو ما يعرف بمدرجات البحر التي كانت مكتظة بالجماهير الغفيرة التي أرادت اكتشاف الوجه الجديد للاتحاد مع المدرب الجديد. بزاز قدّم مستوى رائعا أظهر اللاعب ياسين بزاز مستوى أقل ما يقال عنه إنه رائع حيث كان رجل المرحلة الأولى وهو الأمر الذي جعل الأنصار يصفقون له مطولا، والأكثر من ذلك أنه كان وراء كرة الهدف الأول الذي سجله المالي دياموتيني وقام بمراوغات اهتزت لها المدرجات وجعلت الكل يتنبأ بعودة ياسين بزاز إلى الواجهة. مايڤا في الجهة اليمنى ودحام قائدا اختار الطاقم الفني للاتحاد المدافع المالي عبد الله مايڤا للعب في منصب ظهير أيمن مكان الدولي الغائب مفتاح المتواجد مع المنتخب الوطني، كما منح المدرب شارة القائد للمخضرم نور الدين دحام الذي خلف الدولي خالد لموشية المتواجد هو الآخر مع "الخضر". ====================================== "أولي نيكول": "الاتحاد رفقة فرق مغاربية أخرى يمكنها اللعب في أوروبا" تحدث المدرب "أولي نيكول" أشياء لم يتحدث عنها من قبل وفي حديثه مع الزميل معمر جبور على القناة الإذاعية الثالثة، قال إن فريقا مثل اتحاد العاصمة وبعض الأندية المغاربية الأخرى لها مستوى عال حيث قال: "قبلت تدريب اتحاد العاصمة لأنه فريق كبير مثل بعض الأندية هنا في الجزائر، تونس والمغرب أيضا، فهو رفقة الوداد البيضاوي أو الترجي التونسي أو حتى بعض الفرق الجزائرية الأخرى، يمكنها اللعب في أوروبا بشكل عادي، فقد تطورت هذه الفرق خاصة من ناحية الاحتراف والمستوى". "البطولة الجزائرية معروفة كثيرا في فرنسا" وعن المعلومات التي بحوزته بشأن البطولة الوطنية صرح "أولي نيكول"، أنها تملك شعبية كبيرة في فرنسا نظرا لوجود الجالية الجزائرية هناك حيث قال: "أنتم تعرفون أن الجزائريين موجودون بكثرة في فرنسا، وهذا الأمر يجعل بطولتكم مشهورة في الوسط الرياضي، وأملك معلومات عن فرق أخرى من خلال حديثي مع جزائريين مغتربين". "أعرف الفرق الكبيرة مثل القبائل، وأعرف ڤيڤر وبراتشي" وأوضح مدرب نادي سوسطارة الجديد أنه يعرف الفرق الكبيرة في الجزائر، وخص بالذكر شبيبة القبائل كما يعرف مدربين أجانب خاصة مواطنيه حيث قال: "أملك بعض المعلومات عن الفرق الجزائرية وأعرف أن شبيبة القبائل فريق كبير، أعرف مدربين آخرين على غرار مدرب وفاق سطيف "ألان ڤيڤر" و"فرونسوا براتشي" مدرب المولودية". "لن أجري تغييرات كثيرة لكن لكل مدرب طريقة عمله" وعن طريقة عمله التي سيفرضها على التشكيلة في المستقبل القريب، قال "أولي نيكول" إنه لن يجري تغييرات كثيرة على التشكيلة بحكم أن التشكيلة التي تفوز لا تتغيّر، وواصل قائلا: "لن أجري تغييرات كثيرة على التشكيلة التي تفوز، لكن هذا لا يعني أنني سأواصل العمل بطريقة الطاقم الفني السابق، بل لكل مدرب طريقته وأنا لي طريقتي التي أريد أن أنجح بها، الفريق لديه ركائز من خمسة أو ستة عناصر لا تتغيّر إلا نادرا، وهناك لاعبون يتغيّرون حسب ظروف كل لقاء". "ريال مدريد بنجومه لم ينل شيئا، والاتحاد قد يكون كذلك" وعن وجود عدد كبير من اللاعبين في الاتحاد الذين يعتبرهم المتتبعون الأحسن في البطولة، ومطالبة الجميع بأن يحصدوا كل الألقاب قال "أولي نيكول": "لا يمكن أن يفرضوا هذا المنطق، لأن فريقا مثل ريال مدريد المدجج بالنجوم لم ينل شيئا في المواسم الأخيرة، وهذا قد ينطبق على الاتحاد، علينا العمل لكي ننجح ونتحد جميعا من أجل صالح النادي". ======================= ربوح حداد: "هدفنا البطولة ولم لا الكأس" صرّح الرجل الثاني في اتحاد العاصمة ربوح حداد على أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثالثة، أن هدف الفريق لن يتغير بتغيير المدرب بل سيتواصل على النسق نفسه، والاتحاد سيسير نحو المقدمة وفق الوتيرة التي انطلق بها في الجولات الماضية، حيث قال: "أهداف الفريق واضحة البطولة هي الهدف الرئيس، ولن نتخلى عنها رغم صعوبة المهمة، أما الكأس فهي هدف ثان ولم لا نجمعهما إن استطعنا ذلك". "ننتظر أن نرى الاتحاد يلعب جيّدا مع أولي نيكول" وانتقد رئيس نادي سوسطارة بالنيابة طريقة لعب التشكيلة في الجولات الماضية، موجها كلامه بطريقة غير مباشرة إلى المدرب السابق "هيرفي رونار" الذي كان ولا يزال محل انتقادات بسبب طريقة لعبه، حيث قال ربوح حداد: "لم نر شيئا مما كنا ننتظره من طريقة لعب عالية المستوى بالنظر إلى اللاعبين الذين نملكهم، لهذا نأمل أن تتحسّن الطريقة مع الطاقم الفني الجديد، وننتظر أن يتحقق ذلك على أرض الواقع". "لم نر لعبا جيّدا في المباريات السابقة" وفي سؤال مباشرة من مقدم حصة "فوتبول ماڤازين" الزميل معمر جبور، إذا كان كلام ربوح حداد موجها إلى الطاقم الفني السابق بقيادة رونار، أجاب نائب رئيس نادي سوسطارة بقوله: "ليس بالضبط، لكننا لم نشاهد مستوى عاليا في السابق، صحيح أننا كنا نفوز وهذا هو الأهم في بعض الأحيان، لكننا نريد أن يقدّم فريقنا مستوى جيّدا نفتخر به، خصوصا أننا نملك لاعبين جيّدين وهو ما نتمناه". "كل اللقاءات متشابهة، والبطولة الجزائرية متواضعة" وعن اللقاء المقبل أمام شبيبة القبائل الذي يعتبر صعبا على الفريق خصوصا في هذه الوضعية التي قدم فيها مدرب جديد، قال ربوح: "لا يمكن اعتبار اللقاء سهلا ولا اعتباره مستحيلا، فشبيبة القبائل فريق كبير ونحن أيضا فريق لا يستهان به، كل اللقاءات متشابهة ومستوى البطولة ليس رفيعا، نحن في بطولة متواضعة ونعمل على أن نرفع مستواها دائما خاصة لما نواجه الفرق الكبيرة". "سنذهب إلى تيزي وزو من أجل الفوز" وعن الهدف المسطر في مباراة شبيبة القبائل قال ربوح إنه لا يمكن الفوز بكل اللقاءات، لكن لا شيء مستحيل في كرة القدم، وواصل قائلا: "سنذهب إلى تيزي وزو من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، ولم لا العودة بالفوز، لدينا فريق نعتمد عليه لكي نعود بنتيجة مرضية، وما علينا سوى الإيمان بقدراتنا رغم أن اللقاء ليس سهلا". ================== ثالث لاعب يغيب هذا الموسم بسبب العقوبة الطاقم الفني يبحث عن خليفة ل جديات بدأ الطاقم الفني لاتحاد العاصمة منذ المباراة الودية مساء أمس في البحث عن اللاعب الذي سيخلف اللاعب لعموري جديات، الذي يعتبر ثالث لاعب يغيب هذا الموسم بسبب العقوبة المسلطة عليه من لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، حيث تلقى بطاقة صفراء في اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة مع تدوين الحكم في تقريره احتجاج اللاعب على قراره، وهي العقوبة التي تبعده عن لقاء شبيبة القبائل نهاية الأسبوع المقبل، وبذلك يتعيّن على الطاقم الفني الجديد رفقة الطاقم الفني القديم البحث عن خليفة للهداف حتى يضمن استمرار الأداء الجماعي الجيّد. الخيارات موجودة وبومشرة أبرز المرشحين ويملك الاتحاد الكثير من الخيارات على مقعد البدلاء، وستعرف التشكيلة تغييرات مباشرة لتعويض جديات بلاعب آخر، وتغييرات غير مباشرة بتحويل لاعب من الأساسيين إلى منصب جديات وتعويض اللاعب الأول بمهاجم، كما يوجد اللاعب سليم بومشرة الذي كان أساسيا في المباريات السابقة واعتمد عليه المدرب رونار في منصب مساعد قلب هجوم، وهو المنصب الذي يتنافس عليه عدد كبير من اللاعبين، ويبقى لاعب اتحاد الحراش السابق هو المرشح الأول لتعويض جديات واستعادة مكانته الأساسية. حتى بزاز بإمكانه لعب هذا الدور ومن اللاعبين الأساسيين نجد اللاعب ياسين بزاز الذي لعب اللقاءات الثلاثة الأخيرة أساسيا، شغل في الأول منصب رواق أيسر ولعب المواجهتين الثانية والثالثة مهاجما أيمن، وهو الأمر الذي يجعله مرشحا أيضا للتعويض جديات مع اعتماد الطاقم الفني على مهاجم إضافي رفقة دحام، وقد يكون بومشرة أو حميتي في الهجوم، وهي حلول تدرس بداية من أمس من أجل لضبط التشكيلة المثالية التي ستحضر جيدا للقاء القادم الذي يعتبر أحد أصعب مواجهات الموسم، لأن التعداد سيواجه منافسا صعب المنال على أرضه خاصة في هذه الفترة التي يعرف فيها انتعاشا. بوعزة خيار آخر في غياب بن علجية وأمام غياب صانع الألعاب مهدي بن علجية الموجود مع المنتخب الوطني الأولمبي، ورغم أنه سيعود قبل لقاء الجولة المقبلة، إلا أن الطاقم الفني لن يغامر به لأنه سيقوم بتجهيز لاعبين آخرين طيلة الأسبوع الجاري، وهو ما يضع احتمال الاعتماد على لاعب آخر واردا أكثر من الاعتماد على لاعب المنتخب الوطني، ويعتبر بوعزة من المرشحين للوجود في القائمة الأساسية السبت القادم. تغيير الخطة قد يكون في صالح المهاجمين ويعتبر تغيير الخطة أمرا واردا أيضا خاصة مع قدوم المدرب الجديد "أولي نيكول"، الذي قد يعوّل على خطة هجومية يقحم بها بقية اللاعبين خاصة المهاجمين لكي يحصلوا على فرص أكبر، فالمدرب رونار وخليفته المؤقت دزيري كانا في كل مرة يعتمدان على مهاجم واحد هو دحام، في وقت كانا يعتمدان على المهاجمين الآخرين بدلاء مثل مكلوش، حميتي، بومشرة وأوزناجي في بعض الأحيان، لكن غياب جديات قد يجعل الطاقم الفني يلعب بمهاجمين اثنين أو ثلاثة في المباراة القادمة. أولي نيكول ودزيري سيجربون لاعبين طيلة الأسبوع وبعدما جربا عددا من اللاعبين أمس الجمعة في المباراة الودية، فإن "أولي نيكول" رفقة مساعده بلال دزيري سيحاولان إيجاد خليفة ل جديات خلال الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية المبرمجة طيلة الأسبوع الجاري، حيث برمج المدرب مواجهة أمس لكي يتعرف على كل عناصره وضبط التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء القادم، وكل هذا ملقى على عاتق دزيري أكثر من المدرب "أولي نيكول".