بدأت إدارة إتحاد العاصمة في انتهاج سياسة جديدة في الفريق تعتمد أساسا على الشبان من أجل ضمان المستقبل، لكن هذا لا يعني أن الفريق سيتخلى عن أهدافه الرئيسية وهي لعب الأدوار الأولى، بل يريد دائما البقاء مع فرق المقدمة... لكن في ذات الوقت يريد الإقتصاد في الجانب المادي والاعتماد على التكوين الذي سيجعل الفريق يحصل على لاعبين من مستوى جيد مع مصاريف أقل، وهو الأمر الذي يريد من خلاله الرئيس عليق تجنب دفع أموال باهظة من أجل لاعبين قد لا يعادل مردودهم مردود لاعبين شبان يقدمون الكثير ويأخذون القليل، وعليه فإن إدارة نادي سوسطارة تريد انتهاج سياسة قد تعود بالفائدة الكبيرة على النادي ككل، وحتى في حال الفشل فإن المقابل المادي لا يكون مكلفا. البداية بعدم إستقدام أي نجم في “الميركاتو“ أول خطوة قام بها الرئيس عليق هي عدم جلب أي لاعب ممن يعتبرون نجوم البطولة الوطنية، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تدعيم الفريق بلاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة، خالف عليق التوقعات وجلب لاعبا واحدا هو حموم، كما جلب لاعبا شابا هو حمزة عناني من شبيبة بجاية، وهو ما جعل المتتبعين يتأكدون أن الفريق العاصمي قد غيّر سياسته بشكل علني، حيث أن عدم جلب آي اسم من الأسماء المطروحة في السوق، والاكتفاء بما يملك النادي من لاعبين بالإضافة إلى تدعيم نستطيع القول أنه شكلي أو بالأحرى لم يكن ضروريا في الوقت الراهن، إلا إذا كان الهدف منه انتقاء بعض المواهب الشابة التي من المفترض أن تستفيد وتفيد الفريق. الخطوة الثانية تمثّلت في توثيق عقود الشبان الخطوة الثانية التي عمدت إليها إدارة نادي سوسطارة هي توثيق عقود اللاعبين الشبان الذي هم ثمرة عمل قاعدي، حيث تكوّن هؤلاء الشبان وتدرجوا في مختلف أصناف النادي، أو بعض الشبان الذين تم استقدامهم الصيف الماضي أو في فترة التحويلات الشتوية التي انتهت منذ أيام قلائل، وهو ما جعل التشكيلة تتدعّم بعناصر شابة تعلق عليها جماهير النادي الآمال لصنع أفراحهم في المستقبل وحتى وإن لم تتألق فإن الفريق لا يكون قد خسر الكثير من المال، خاصة أن مبالغ تحويل اللاعبين لم تكن كبيرة والمدرب سعدي هو من منح الضوء الأخضر للتعاقد معهما، في انتظار تأكيد اللاعبين لإمكانياتهما في المستقبل. عشرة شبان من أجل عشر سنين قادمة بلغ عدد اللاعبين الشبان المرتبطين بعقود مع الاتحاد عشرة عناصر والعملية متواصلة في المستقبل، وقد بلغ عدد الشبان الذين يرتبطون