مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: مجموعة السبع تؤكد التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    بصمة الرئيس تبون بادية للرقي بالفلاحة والفلاحين    تصحيح مواضيع اختبارات الفصل الأول في الأقسام    الجزائر تطرد مجرمة الحرب ليفني من اجتماع أممي بالبرتغال    الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط واللواء مبارك المدرع 15    الاحتلال الصهيوني يمسح 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني    الاتحاد الدولي للسكك الحديدية يشيد بمشاريع الجزائر    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية    الفريق أول شنقريحة يواصل زيارته الرسمية إلى الكويت    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    الجيش الصحراوي يستهدف قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع امكالا    مظاهرة أمام البيت الأبيض نُصرةً لفلسطين    هذا جديد بورصة الجزائر    متعامل الهاتف النقال "أوريدو" ينظم حفل توزيع جوائز الطبعة 17 لمسابقة نجمة الإعلام    الاجتماع الوزاري لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: عطاف يعقد جلسة عمل مع نظيره البرتغالي    نظير جهوده للرقي بالقطاع..الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرم رئيس الجمهورية    لخضر رخروخ : إنشاء المجمع العمومي لبناء السكك الحديدية مكسب كبير    الصيد البحري وتربية المائيات.. فرص استثمار "واعدة"    مسح 1410 عائلات كاملة..إسرائيل ترتكب 7160 مجزرة في غزة    سوناطراك تفتح مسابقة وطنية لتوظيف خريجي الجامعات    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    حريق يأتي على ورشة نجارة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    طالب جامعي متورط في سرقة    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    حرائق سنة 2024 مقبولة جدا    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الفترة المكية.. دروس وعبر    العدوان الصهيوني على لبنان: الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق نار دائم وفوري لإنهاء خسارة الأرواح والدمار    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    السيد سعداوي يترأس ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    سوناطراك: 19 شعبة معنية بمسابقة التوظيف القادمة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. سعيدة - ش. بلوزداد "سعيدة بعيدة والسياربي معوّلة"
نشر في الهداف يوم 03 - 03 - 2012

يجري شباب بلوزداد عشية اليوم ابتداء من الساعة 15:00 مواجهة لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية في سعيدة أمام المولودية المحلية.
وتُعتبر هذه المباراة ذات أهمية بالغة للفريقين اللذين يبحثان عن تحقيق الفوز بأي ثمن لأجل تحسين الأوضاع على مستوى جدول الترتيب، والأكيد أنّ مهمة البلوزداديين ستكون صعبة للغاية لكن الطاقم الفني واللاعبين يعوّلون على تحقيق نتيجة إيجابية لأجل تأكيد الاستفاقة والنتيجة المحققة في الكأس أمام سيدي سالم.
الشباب لم يفز في ملعب 13 أفريل
وستكون المعطيات متكافئة بين الفريقين فمولودية سعيدة ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور لكن الشباب على الورق أحسن من السعيديين وفي افضل رواق لتحقيق نتيجة إيجابية، وذلك رغم أنّ تاريخ مواجهات الفريقين يوحي بأنّ مهمة أشبال جمال مناد صعبة للغاية بما أنّ البلوزداديين منذ صعود مولودية سعيدة سنة 2004 خسروا اللقاءات الأربعة التي لعبوها في ملعب 13 أفريل بسعيدة من بينها واحدة لحساب كأس الجمهورية.
مناد يريد كسر القاعدة وتحقيق أول فوز في سعيدة
من جهته فإنّ المدرب جمال مناد أكد في العديد من المرات أنه لا يعترف بأي قاعدة في كرة القدم غير العمل والاندفاع لأجل الفوز، وهو ما يجعله يعمل على تكسير قاعدة ملعب 13 أفريل وتحقيق أول فوز هناك، فالشباب لم يحقق حتى التعادل في هذا الملعب وبالتالي من الضروري أن يضع البلوزداديون حدا لهذه العقدة التي تلاحقهم.
اللاعبون يريدون تدارك تعثري تلمسان والاتحاد
ومن جهتهم فإنّ لاعبي شباب بلوزداد عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة لتدارك التعثرين اللذين سجلهما الشباب داخل الديار مؤخرا، حيث ضيّع الشباب 4 نقاط ثمينة أمام تلمسان واتحاد العاصمة ويريد اللاعبون تدارك ذلك من خلال تحقيق التعادل على الأقل في سعيدة.
الفوز ضروري للبقاء مع أصحاب الريادة
وتكمن أهمية الفوز في هذا اللقاء بالنسبة للشباب في أنه سيسمح له بالبقاء مع كوكبة المقدمة حيث أنه حاليا يحتل المركز الخامس على بعد 4 نقاط عن صاحب المرتبة الأولى، وهو الأمر الذي يجعل اللقاء في غاية الأهمية ويجعل أشبال مناد يدخلون بعزيمة قوية لأجل الإبقاء على حظوظهم في إنهاء الموسم في مركز يؤهلهم للعب منافسة إفريقية الموسم المقبل.
الغيابات كثيرة ومؤثرة
وأكبر مشكلة ستواجه البلوزداديين هي مشكلة الغيابات الكثيرة التي في كل مرة تؤثر على الفريق حيث سيكون الشباب هذه المرة محروما من خدمات عدة لاعبين مهمين في التشكيلة الأساسية، بداية بالمدافع أكساس الذي يغيب منذ أكثر من 3 اشهر ووصولا غلى غياب بوقجان في خط الدفاع مكحوت، عنان نايلي وعوّاد في خط الوسط، وهي الغيابات التي من شأنها أن تؤثر على مردود الفريق بشكل مباشر، لكنها ليست حجة مقنعة للأنصار الذين يرون أنّ الفريق الذي يريد أن ينافس على المراتب الأولى يجب أن يملك كرسي احتياط قوي.
الشباب فعلها في باتنة وتيزي وزو وقادر عليها في سعيدة
ورغم أنّ البلوزداديين سيلعبون خارج ميدانهم إلا أنهم لن يذهبوا لأجل تفادي الخسائر أو تقليل الأضرار بل سيلعبون لأجل الفوز، خاصة أنه سبق لهم أن لعبوا في وضعيات مماثلة أو أصعب هذا الموسم وتمكّنوا من رفع التحدي مثلما حدث معهم في لقاء شباب باتنة أين تمكّنوا من العودة ب 3 نقاط ثمينة رغم صعوبة المهمة، وكرّر البلوزداديون السيناريو أمام شبيبة القبائل رغم حاجة المنافس لنقاط اللقاء، وهو ما يعني أن رفقاء أوسرير قادرون على الفوز في سعيدة.
-------------
دفاع الشباب يُقلق وهجوم سعيدة قوي
رغم أنّ مولودية سعيدة تحتل مرتبة متأخرة إلا أنّ ذلك لا يعكس إمكانات هذا النادي ومستواه الحقيقي فالسعيديون يملكون خط هجوم قوي مكوّن من حديوش، مادوني، شرايطية والموريتاني ولد تيڤيدي وقد تمكّن من تسجيل أهداف كثيرة في البطولة الوطنية لحد الآن، بالمقابل في الجهة المقابلة فإن الشباب يعاني في خط الدفاع ووضعيته مقلقة بالنسبة للمدرب مناد وهو ما يجعل التخوفات كبيرة من أن يؤثر هذا الأمر على الفريق رغم أن الشباب لم يتلق الكثير من الأهداف في المواجهات الاخيرة.
سعيدة سجلت 22 هدفا وتملك خامس أفضل هجوم
ويعتبر هجوم سعيدة خامس أحسن خط هجوم في البطولة الوطنية وهو أمر يؤكد أنّ هذا الفريق قادر على قلب الموازين في أي لقاء بدليل أنه كان السبّاق للتسجيل في لقاء الذهاب في ملعب 20 أوت ولعب أحسن من الشباب في الشوط الأول، وبالتالي فإنّ اشبال مناد سيواجهون مدا هجوميا قويا وسيتحمّلون عبء اللقاء خاصة أنّ السعيديين سيسعون إلى قتل اللقاء من البداية بما أنهم كانوا دائما يعانون بسبب نقص التركيز في نهاية اللقاء حيث كثيرا ما تلقوا أهدافا في الأشواط الثانية.
غياب أكساس بوقجان مؤثر وبن عبد الرحمان سيلعب مصابا
خط دفاع شباب بلوزداد سيغيب عنه لاعبان هامان للغاية هما أمين أكساس وخليل بوقجان، فمناد كان دائما يلعب ب 3 محوريين وهذه المرة اثنين من اللاعبين المحوريين غائبان إضافة إلى تواجد بن عبد الرحمان في حالة بدنية سيئة نوعا ما فهو يعاني من بعض الآلام في القدم وسيلعب مصابا وهو ما يعني أنه لن يكون في كامل إمكاناته مما قد يؤثر سلبا على أدائه وأداء الفريق، لكن في نفس الوقت لا يوجد حل آخر أمام المدرب مناد بسبب كثرة الغيابات.
ڤبلي سيلعب لأول مرة مع عبدات وبن عبد الرحمان في المحور
وهناك مشكل آخر وهو أنّ مناد سيزج بالمدافع ڤبلي أساسيا في لقاء اليوم وهو الذي لم يسبق له أن لعب في المحور مع عبدات وبن عبد الرحمان في خطة (3-5-2). ڤبلي شارك في اللقاء الماضي أساسيا ولعب في المحور مع عبدات فقط وبالتالي سيكون من الصعب أن يتألقم مع خطة تعتمد على 3 محوريين، وبالتالي سيحاول مناد توخي الحذر في هذا الجانب وقد يطلب من الظهيرين معمري وبوكرية البقاء في الدفاع أكثر من المساهمة في الهجوم.
-------------
بن علجية: "نعرف ما ينتظرنا في سعيدة وسنلعب لأجل الفوز"
كيف كانت التحضيرات للقاء سعيدة؟
التحضيرات جرت في ظروف جيدة للغاية خاصة أنّ معنوياتنا كانت مرتفعة بعد أن تمكنا من تحقيق التأهل للدور المقبل من كأس الجمهورية، وهو ما سمح لنا بالتحضير في أحسن الظروف والفريق جاهز للدخول بقوة في هذا اللقاء.
وكيف ترى المواجهة؟
ستكون مثل بقية اللقاءات التي لعبناها في البطولة وسندخلها لأجل تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، هذه هي عقليتنا في شباب بلوزداد حيث أننا نلعب كل المواجهات لأجل الفوز ولا نقوم بحسابات أخرى، نعرف أنّ مهمتنا ستكون صعبة للغاية وهذا أمر منطقي بما أننا سنلعب خارج الديار، لكننا في العديد من المرات عدنا بالزاد كاملا من خارج ميداننا وبالتالي نحن واثقون من أنفسنا رغم أنّ المنافس هو الآخر يملك قدرات كبيرة وقد تأكدنا من ذلك في لقاء الذهاب بملعب 20 أوت.
هذا اللقاء فزتم فيه ب 3 أهداف كاملة.
لكننا عانينا في البداية بسبب قوة هذا الفريق ولعبه بشكل صحيح إلا أننا رفعنا التحدي وعدنا من بعيد بعد أن كنا منهزمين في النتيجة، والأكيد أنّ سيعدة لم تكن سهلة المنال حتى خارج ميدانها.
المنافس يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة ويلعب لأجل تفادي السقوط، هذا سيكون له تأثير كبير يوم المواجهة؟
هذا صحيح، اللعب أمام فريق يلعب لأجل تفادي السقوط صعب للغاية خاصة فوق أرضية ميدانه، من دون شك فإن المنافس سيعمل كل ما بوسعه للفوز والحفاظ على أمل البقاء، ونحن واعون بما ينتظرنا هناك لكننا نحن أيضا بحاجة إلى نقاط اللقاء لأجل تعويض ما ضيّعناه في المواجهات الماضية ولكي نبقى دائما على مقربة من أصحاب المقدمة، لن نفرّط في نقاط اللقاء مع احترامنا الشديد لمولودية سعيدة، هذا هو قانون اللعبة فكل الأندية تلعب لأجل الفوز ولكل ناد أهدافه.
غبت عن لقاء الكأس بسبب الإصابة فهل تحسّنت حالتك؟
نعم لقد زالت الآلام بعد الإصابة التي كنت قد تعرّضت لها في لقاء اتحاد العاصمة وهو ما حتّم عليّ الركون للراحة، لكن الآن أنا في حالة جيدة وجاهز بدليل أنني تنقلت مع الفريق إلى سعيدة (الحوار أجري مساء أمس).
ستكون بنسبة كبيرة أساسي في لقاء سعيدة، فهل أنت جاهز؟
بطبيعة الحال، الفريق بحاجة إلى خدماتي وأنا تحت تصرّف المدرب والفريق ومثلما قلت لك لم أعد اشعر بآلام ولا أعاني من أي إصابة حاليا وأنا في كامل إمكاناتي وجاهز للعب إذا اعتمد عليّ المدرب، أنا دائما جاهز وأحاول أن أكون تحت تصرف فريقي في أي وقت.
الشباب يعاني من 5 غيابات، ألا تخشى أن تتأثروا من ذلك؟
الغيابات ستكون مؤثرة لكن الشباب هذا الموسم يملك تشكيلة متكاملة ومتماسكة واللعب الجماعي هو أساس قوة الفريق، لقد عانينا من مثل هذه الوضعيات في السابق وتمكنا من تجاوزها بشكل عادي ورفعنا التحدي، وهو ما سنعمل على القيام به هذه المرة أيضا فالبدلاء دائما كانوا في الموعد وأعطوا ما عليهم وهو ما يجعل الشباب دائما ضمن كوكبة المقدمة رغم كل ما عانى منه.
----------------
بوكرية: "الفوز ضروري للحفاظ على كامل آمالنا في لعب الأدوار الأولى"
"لا بديل لنا عن تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة، نعرف جيدا أنّ مهمتنا صعبة للغاية والمنافس يلعب لأجل تفادي السقوط، لكن عزيمتنا قوية ونسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية لنعوّض النقاط التي ضيّعناها في مواجهتي تلمسان واتحاد العاصمة، كما يجب أن لا ننسى أننا نسعى للبقاء على مقربة من أصحاب المقدمة ومن الضروري أن نحصل على نقاط اللقاء للحفاظ على حظوظنا كاملة في لعب الأدوار الأولى، صحيح أننا سنكون محرومين من خدمات العديد من اللاعبين لكن حتى البدلاء أكدوا أن مستواهم كبير وأنهم قادرون على تقديم الإضافة في أي وقت".
--------------
سعيدة لا بديل لها عن الفوز
تختلف المباراة التي ستلعبها مولودية سعيدة اليوم أمام شباب بلوزداد عن باقي المواجهات التي أجرتها فيما سبق، خاصة أنها تعتبر الأهم في مشوار الفريق لحد الآن، ومما زادها أهمية وحساسية هو أن اللاعبين سيجدون أنفسهم دون المدرب هدان الذي ترك الفريق في أحلك الظروف ولم يكفه ما يعانيه الفريق ليزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن منافس اليوم جاء إلى سعيدة وكله عزم على كسب النقاط الثلاث وترك رفاق كيال يصارعون في المؤخرة، وهو ما يعلمه لاعبو الفريق الذين لا حجة لديهم اليوم في الإطاحة بأشبال مناد، خاصة أن الأنصار يطالبون بالفوز أكثر من أي وقت مضى لإعادة الهدوء إلى البيت السعيدي، والتفرغ لتحضير لقاء الكأس يوم التاسع من الشهر الحالي أمام المنافس نفسه بعد أن أقرت القرعة بذلك.
الجميع مطالب بالوقوف إلى جانب قميدي
ويعلم الجميع أن مدرب الحراس قميدي كثيرا ما كان رجل المراحل الصعبة، باعتباره ابن الفريق وعمل مع مختلف المدربين الذين تداولوا على الفريق، إضافة إلى أنه لم يفتعل مشاكل مع الإدارة أو مع الحراس الذين دربهم في الفريق رغم أنهم جاؤوا من فرق قوية وسبقتهم أسمائهم إلى سعيدة، إلا أن هذا لم يمنعهم من الإشادة بطريقة عمله في صورة ولد ماطة، واضح وشويح، ومؤخرا المخضرم كيال الذي كثيرا ما عبر لنا عن إعجابه بطريقة عمل قميدي، ويدرك المشرف الأول أن مواجهة اليوم صعبة وتتطلب توظيف أفضل اللاعبين وأكثرهم جاهزية، وأكثر من هذا فان الحرارة مطلوبة والرغبة الشديدة هي التي ستصنع الفارق في هذا اللقاء، ولهذا فالأنصار مطالبون بمساندة قميدي في مهمته الظرفية. ومن جانب آخر، يرى الأنصار أن يكون المدرب المؤقت أهلا للمهمة ويقرر ما يراه مناسبا بحكم تجربته في مشواره الرياضي، خاصة أن المباراة ستجرى بسعيدة وأمام أنصار الفريق الذين عليهم مساندة المدرب قميدي وإعطائه دفع أكبر لقيادة الفريق إلى الفوز وتحقيق المصالحة مع الأنصار، وذلك لتهيئة المناخ اللازم للمدرب الجديد قصد مباشرة عمله في أحسن الظروف قصد النجاة من مخالب السقوط، والذي بات يهدد الفريق أكثر من أي وقت مضى.
التعداد مكتمل، وحجاري وزاوي يغيبان
بعودة متوسط الميدان برملة إلى التدريبات مع المجموعة، بعد أن عوقب من طرف الإدارة بحرمانه من المشاركة في لقاء الكأس أمام غليزان، سيجد المدرب قميدي أمامه كل الحلول والخيارات الفنية سيوظف أحسنها وأكثرها جاهزية أساسيا في لقاء اليوم، وإبقاء من يراه بديلا من بقية العناصر لأن الظرف الحالي يتطلب تحقيق نتيجة ايجابية دون النظر إلى من يقحم أساسيا أو من يوظف بديلا ومن يسجل ومن يدافع، فالفوز هو فوز اللاعبين دون سواهم والانهزام سيرمي بالفريق في نفق مظلم يصعب الخروج منه. ومن جهة أخرى، سيغيب عن لقاء اليوم متوسط الميدان زاوي بداعي العقوبة والمدافع الأيمن حجاري المعاقب هو الآخر من طرف الإدارة، ويحتمل أن يعود إلى المجموعة بداية من اللقاء المقبل أمام أبناء العقيبة كذلك في إطار منافسة الكأس.
زاوي: "أخطأت عند احتجاجي على الحكم ولن يتكرر ذلك"
في نهاية الحصة التدريبية الأخيرة، اقتربنا من اللاعب زاوي الذي كان منهارا نفسيا، خاصة أن رفاقه واصلوا التدريب التقني الخاص بلقاء اليوم، فيما سمح له المدرب قميدي بالمغادرة لأنه غير معني بهذه المواجهة، وقد عبر لنا اللاعب عن إحساسه بالندم لاحتجاجه على الحكم بعد أن منح له إنذارا، لكن رغم كل هذا- يضيف اللاعب- فقد تدرب طيلة الأسبوع بجدية كبيرة لأنه يعلم أن الفريق مقبل على رزنامة نارية خلال الأسبوع المقبل، وتتطلب أن يكون الجميع جاهزا لها. وأضاف زاوي: "متابعة لقاء الفريق من المدرجات سيشعرني بالضغط الشديد، وأتمنى أن يكون زملائي في يومهم ويهدون الأنصار أحلى فوز يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، ويجعلنا نسير باقي الواجهات بهدوء ورغبة شديدة في الخروج من المنطقة الحمراء في أسرع وقت ممكن".
"سأكون أول مناصر للفريق"
وأعرب متوسط ميدان المولودية أن اللاعبين تحملوا المسؤولية فيما بينهم وتعاهدوا على الفوز أما شباب بلوزداد، وهو ما يشعره بالتفاؤل رغم غيابه عن اللقاء، وأضاف: "سأكون مع الأنصار في المدرجات وسأقف مع الفريق الذي لا يستحق هذه الوضعية التي أملتها الظروف الصعبة التي مر بها"، وناشد ابن سعيدة الأنصار أن يكونوا بقوة في المدرجات لمساندة رفاق كيال إلى آخر دقيقة، واختتم حديثه معنا باقول: "لم نتأثر بغياب المدرب وواصلنا تدريباتنا بصفة أكثر من عادية، بل أحسسنا بالمسؤولية أكثر من أي وقت مضى، أتمنى الفوز لرفقائي وسأكون أول مناصر للفريق في المدرجات إن شاء الله".
----------------
سوداني: "لن نرضى بسقوط المولودية"
كيف جرت تحضيراتكم في غياب المدرب؟
التحضيرات سارت بصفة عادية بعد ذهاب المدرب هدان، خاصة أن قميدي يعرف اللاعبين جيدا وتعودنا على العمل معه بما أنه أشرف على المجموعة بعد انسحاب المدرب روابح، والحقيقة تقال أنه شخص يعمل بهدوء وله طريقة تعامل خاصة، كما أن الجميع يحترمه خاصة أنه في مهمة مؤقتة إلى حين تعيين مدرب جديد يواصل مهامه على رأس الفريق.
كيف تعلق على استقالة هدان؟
شخصيا لم أعرف لحد الآن أسباب استقالة المدرب هدان، رغم أن التدريبات كانت تجري بصورة عادية ولم تكن هناك مؤشرات تنبئ بمغادرة المدرب، وعموما لكل واحد أسبابه، فالمدرب أولى بالرد على هذا السؤال وذكر الأسباب التي جعلته يغادر دون سابق إنذار.
كيف كانت معاملته للاعبين وأنت بالتحديد؟
كانت معاملته كأي مدرب، فقد كنا بصدد اكتشاف طريقته يوم بعد يوم حتى فاجأتنا استقالته، وعني شخصيا فالحقيقة أنه كان يزيد في تشجيعي بعد كل حصة تدريبية ويقول لي "اعمل فالمستقبل كبير أمامك"، كما وظفني في العديد من المرات، على كل حال هذه هي مسيرة المدرب فهي غير خاضعة للمنطق، فالمدرب رأى أسباب غادر بموجبها، لكن توقيت الاستقالة كان مفاجئا.
هل تأثرتم بقرار المدرب؟
في أول يوم لا أخفي أننا تأثرنا بعض الشيء، لكن بعدها عادت الأمور إلى نصابها وتدربنا بصفة عادية مع مدرب الحراس قميدي الذي له تجربة كبيرة في الملاعب، بالإضافة إلى احتكاكه بالعديد من المدربين وهذه كلها أسباب لا تجعلك تحس بالفرق من خلال العمل معه، خاصة أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم.
هل تحدثتم فيما بينكم عن مواجهة اليوم؟
نعم... تحدثنا كثيرا عن مواجهة اليوم وتعاهدنا فيما بيننا على الفوز، خاصة في ظل مطالبة الأنصار بالفوز، كما أنها مباراة مصيرية وسنعمل خلالها على الفوز وتدعيم رصيد الفريق بثلاث نقاط ثمينة قد تكون حبل النجاة في آخر جولة من البطولة.
هل يؤثر فيكم غياب المدرب في مباراة اليوم؟
هذا واقع يجب أن نتعايش معه وهو وارد في كرة القدم، فبحضور هدان أو بدونه ستبقى المولودية ولن تتوقف برحيل فلان أو علان، فنحن واعون بصعوبة المهمة وندرك جيدا قيمة المنافس الذي لن يأتي في نزهة، وإنما ليلعب حظوظه هو الآخر لاحتلال مرتبة متقدمة، ونحن بالطبع سنعمل المستحيل لإبقاء النقاط في سعيدة.
كلمة أخيرة للأنصار القلقين على مصير الفريق؟
من جهتي أطمئن الأنصار أننا لن نتخاذل في الدفاع عن حظوظ الفريق إلى آخر لحظة، ونعلم جيدا ما ينتظره الأنصار منا خاصة أننا ومن خلال الأصداء العديدة، علمنا أنهم سيكونون بقوة في المدرجات، فقط أطلب منهم أن لا يستعجلوا على اللاعبين حتى لا يفقدوا ثقتهم بأنفسهم، وإن شاء الله سنحقق الفوز في هذه المباراة لأننا لن نرضى بسقوط المولودية، سنرمي بكل ثقلنا من أجل إبقاء الفريق في المكانة التي وجدناه فيها.
----------------
مسعادي (رئيس لجنة الأنصار): "مرحبا بأنصار بلوزداد لكن لن نتنازل عن النقاط"
أكد لنا محمد مسعادي رئيس لحنة أنصار مولودية سعيدة أن لقاء اليوم هو لقاء الأنصار بالنظر إلى الأحداث الأخيرة التي شهدها النادي، وأضاف أنه شدّد على ضرورة التواجد خلف الفريق بداية من مواجهة اليوم التي لا مفرّ من الفوز بها، معربا عن أمله في أن يكون رفاق كيال في المستوى ويشرّفوهم "لأننا لن نقبل بأيّ تعثر مهما كانت أسبابه، وعلى اللاعبين تبليل القميص والردّ على من شكّكوا في إمكاناتهم فيما سبق"، قال مسعادي الذي أكد أن الوقت ليس مناسبا لتبادل التّهم والأحاديث الجوفاء، بل وقت ملء المدرّجات ومساندة اللاعبين الذين يجب أن يكونوا في مستوى تطلعات الأنصار، خاصة أنهم هم المعنيون أكثر من غيرهم بالوضعية الحالية للفريق، مؤكدا في الوقت نفسه أن مباراة اليوم ليست مباراة المدرب أو الإدارة، ولكنها مباراة اللاعبين والأنصار الذين دعاهم مرّة أخرى إلى التواجد بقوّة في مدرجات ملعب 13أفريل وتشجيع الفريق بطريقة حضارية. كما رحّب مسعادي بأنصار شباب بلوزداد وصرّح أن إدارة الملعب خصّصت لهم المدرجات المقابلة للوح الالكتروني مثلما جرت عليه العادة بالنسبة لأنصار الفرق الزائرة، مشيدا في الوقت نفسه بالاستقبال الجيّد الذي لاقاه أنصار "الصادة" في مواجهة الذهاب في ملعب 20 أوت، وتمنّى أن تبقى النقاط الثلاث لأن الفوز سيُعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، داعيا اللاعبين إلى تحمّل مسؤولية إنقاذ الفريق وأن يكونوا في المستوى المطلوب إلى آخر نفس. وأضاف: "الأنصار لحدّ الآن وراء الفريق ولا بدّ أن يبقوا كذلك، وما على اللاعبين إلى تحقيق الفوز، وسنرحل إلى العاصمة في لقاء "الشناوة"، مثلما كان عليه الحال في مباراة تلمسان وغيرها..."
اللون الأحمر والأخضر سيسود الملعب
يعتزم الأنصار أن يتواجدوا بقوّة في لقاء اليوم مصحوبين برايات عملاقة جهّزت خصيصا لما تبقى من مشوار البطولة. حيث أن أنصار "لا مارين"، و"فيلاج بودية" و"المرشي" يحضرون منذ أسبوع قصد إضفاء أجواء مميّزة خلال، لتعطي دفعا أكبر لأبناء المدرب قوميد وتشكيل ضغط على المنافس، خاصة أنه نادرا ما نجح في العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة في المواسم الأخيرة.
حبيباتني لإدارة اللقاء
عيّنت الرابطة الوطنية الحكم حبيباتني لإدارة لقاء اليوم بين مولودية سعيدة وشباب بلوزداد، وسيساعده قسوم وبوطغان، إضافة إلى غربال الذي عيّن كحكم رابع. وسبق لهذا الثلاثي أن أدار لقاء "الصادة" أمام شبيبة القبائل. الذي ويأمل المسيّرون والأنصار أن يكون الحكم حبيباتني في المستوى مثلما كان في اللقاء الماضي.
أعضاء المكتب اجتمعوا سهرة أول أمس
اجتمع جميع أعضاء المكتب المسيّر للفريق برئاسة الخالدى في ساعة متأخرة من سهرة أول أمس، للتطرّق إلى قضية المدرب المستقيل هدان وأمور أخرى تخصّ الفريق بجميع فئاته والتحضير للقاء اليوم. وكانت استقالة المدرب هدان محور الاجتماع، حيث تحدّثوا عن إيجاد خليفة له ليقود الفريق فيما تبقى من مشوار البطولة، وقد علمنا أن الرئيس الخالدي وضع قائمة تضمّ ستة مدرّبين سيتم اختيار أحدهم تتوفر فيه الشروط التي تراها الإدارة كفيلة بجعل الفريق يعود إلى مساره الصحيح.
"الصادة" تبحث عن ثاني فوز على التوالي
لم تحقق المولودية فوزين متتالين منذ انطلاق البطولة، وهو ما عقد أكثر مأمورية الفريق الذي يسعى اليوم إلى تحقيق الفوز الثاني علي التوالي بعد الفوز أمام غيليزان في لقاء الكأس. فهل ينجح المدرب قوميدي في تحقيق ما عجز عنه المدربان روابح وهدان، وبالتالي تحقيق الطفرة التي تمكن الفريق من مغادرة المرتبة الحالية التي لازمته منذ الجولة التاسعة؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.