"ضميري مرتاح لأنني لم أتناول المنشطات في القسم الأول فكيف أتناولها في الدرجة الثانية" يكشف مدافع نادي "أروكا" البرتغالي خير الدين زرابي بأنه لم تصدر ضده أي عقوبة بسبب تناوله منشطا، مؤكدا أنه تناول مادة صيدلانية قدمها له فريقه رفقة بقية زملائه، من أجل الاسترجاع منتظرا أن يتم إنصافه في هذه القضية. ما هي حقيقة خبر اكتشاف تناولك المنشطات عقب إحدى مباريات فريقك في البطولة البرتغالية الدرجة الثانية؟ هذه القضية تعود إلى ثلاثة أشهر خلت، حيث تم الكشف عن نتائج إجرائي رفقة حارس المرمى تحاليل طبية ضد تناول المنشطات، وقد أثبت هذه التحاليل وجود مادة هناك خلاف بشأن وجودها في قائمة الممنوعات، حيث لم أتناول كما كتبت بعض الصحف مادة محظورة أو منشطا، بل حبوبا تسمى " توب لانج" منحت لنا من طرف المدرب، وهي عبارة عن فيتامينات وليست منشطات حسب ما أعرفه. ولكن نتائج التحاليل كانت إيجابية وهناك حديث عن معاقبتك بثمانية أشهر، ما قولك؟ قلت لك إنني تناولت حقا هذه المادة، التي تصنعها شركة صيدلانية في البرتغال تدعى "قايا سبور" وهي منتشرة حتى في أمريكا، وقد قدمت لنا هذه الفيتامينات في فترة من التحضير البدني المكثف بهدف الاسترجاع السريع، لكنها حسب اعتقادي ليست منشطا وهناك خلاف بشأن وضعها في قائمة المواد الصيدلانية الممنوعة في البرتغال، ولكن هناك خبير ألماني هو الذي أشرف على الفحوص واعتبر النتائج إيجابية، رغم أن عدة فرق على غرار أتليتيك في القسم الثاني، وحتى في بورتو وفرقا أخرى يتناول لاعبوها هذه المادة. وهل تمت معاقبتك من طرف الاتحادية؟ لا، ليس هناك أي عقوبة كما كتب في بعض الصحف، ومسيرو فريق "آروكا" رفقة المامي طعنوا في القرار، بدليل أن لا أحد ذكر متى تبدأ العقوبة ومتى ستستنفذ وكل ما في الأمر أن القانون ينص على أن أخف مدة للعقوبة تبدأ من 8 أشهر إلى عامين على أقصى حد. وكيف ستتعامل مع هذا الأمر؟ ضميري مرتاح لأنني لم أغش بل تناولت حبوبا منحت لي من طرف فريقي بعد التدريبات، ولست قلقا بهذا الشأن لأنني بصراحة أركز على حالتي الصحية التي تعد الأولى. كيف ذلك؟ خلافا لما نشر فأنا لم ألعب منذ نهاية شهر جانفي الماضي، بسبب إصابة أعاني منها وقد عاودتني وأنا متوقف عن اللعب، حيث أجري العلاج وسأحاول العودة إلى التدريبات قريبا للتأكد من أنها ليست خطيرة، وإلا فأنا مضطر لإجراء عملية جراحية في شهر أفريل المقبل للتخلص نهائيا من هذا المشكل. إذن قد تكون نهاية الموسم بالنسبة لك أفضل أن أجري العملية قبل انتهاء المنافسة، حتى أستطيع العودة في انطلاق التحضيرات للموسم المقبل لأكون جاهزا للمنافسة. وماذا عن عقوبة تناول المادة المنشطة؟ لم يعلمني المسيرون بعد بالقرار الرسمي، ولكني مرتاح لأنني لم أغش وإنما تناولت مادة فيتامين هناك خلاف إذا كانت منشطة أم لا، أنا لست بحاجة لهذه المواد حتى ألعب في المستوى العالي، بدليل أنني لعبت في الدرجة الأولى بالبرتغال ولم يسبق لي تناول هذه المواد المحظورة، فكيف أتناولها وأنا أنشط في القسم الثاني؟ بما تختم الحوار؟ أتمنى أن لا تكون إصابتي خطيرة وأن أتجنب الجراحة، وهو الأمر الذي يشغل بالي حاليا لأني أريد العودة إلى التدريبات، أما عن قضية المنشطات فأنا متفائل لأنني أعلم أن عددا كبيرا من الفرق تستخدم هذه الحبوب وتمنحها للاعبيها، من أجل الاسترجاع وليست منشطات.