تتوجّه كافة الأنظار مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة إلى مركّب 5 جويلية الأولمبي، الذي يحتضن النهائي رقم 48 من منافسة كأس الجمهورية وهو النهائي الذي سيجمع فريقين كبيرين هما شباب بلوزداد ووفاق سطيف الاختصاصيين في منافسة الكأس، ويبدو التكهّن بمن سيتوّج بكأس الجمهورية أمر صعب للغاية، بالنظر إلى قوة الفريقين وتقارب مستواهما، وتذبذب نتائجهما في البطولة خلال الفترة الأخيرة، فكلاهما تنازل عن نقاط كثيرة جعلت كل طرف منهما يرهن حظوظه في التتويج بلقب البطولة، بمعنى أنهما يمران معا بفترة صعبة تجعل التكهن بفوز طرف على آخر صعب للغاية، وهو ما يؤكد أنهما سيدخلان اللقاء بحظوظ متساوية، على أن يكون الفيصل بينهما هو الميدان، وفي النهاية فإن فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لن يسلم الكأس سوى للأفضل. بلوزداد لا تنهزم أمام وفاق سطيف في الكأس ويبقى ما سنسرده مجرّد أرقام قد لا يكون لها أي أهمية في لقاء اليوم، غير أنّ لغة التاريخ وأرقامه تقول إن شباب بلوزداد بسط سيطرة مطلقة على الوفاق في مباريات الكأس التي جمعتهما من قبل، حيث تقابلا في أربع مناسبات وعادت فيها الكلمة ثلاث مرات للشباب وكان ذلك في الدور نصف النهائي سنة 1966 بنتيجة (3/1) بعد الوقت الإضافي، وفي الدور 16 سنة 1970 بنتيجة (2/1)، وفي الدور ربع النهائي من سنة 1978 بنتيجة (1/0). فيما عادت الكلمة للوفاق في مرة واحدة، لكن ليس على أرض الميدان بل بغياب شباب بلوزداد وكان ذلك سنة 1984، حيث فاز الوفاق على البساط بسبب غياب الشباب الذي احتج على عدم استفادته من أربعة من لاعبيه كانوا يحضرون مع المنتخب الوطني لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، وها هما الفريقان وبعد 34 سنة (لا نحتسب مباراة 84 التي لم يلتقيا فيها على الميدان) يلتقيان مجددا لخامس مرة، بعد آخر مباراة جمعتهما في الكأس سنة 1978 لكن هذه المرة ليس في دور تصفوي بل في الدور النهائي، بطموح واحد ألا وهو التتويج بالكأس. الوفاق لا يخسر نهائي كأس الجمهورية وإذا كان الشباب قد بسط سيطرة مطلقة على المباريات التي جمعته بالوفاق في كأس الجمهورية من قبل، فإن الوفاق بسط سيطرة من نوع آخر، كيف لا و"النسر الأسود" الذي يتأهب لخوض ثامن نهائي كأس جمهورية في تاريخه، لم يسبق أن خسر أي نهائي من قبل، حيث خاض سبعة نهائيات كاملة من قبل فاز بها جميعا، وها هو الآن يتأهب لاحتضان الكأس الثامن باعتبار أن القاعدة السطايفية تقول: "سطيف لا تخسر نهائي كأس الجمهورية أبدا". ومن شأن هذه القاعدة أن تجعل التفاؤل يسود لدى السطايفية، ومن شأنها أيضا أن تبعد ذلك التشاؤم من تضييع الكأس، باعتبار أن فريقهم لم يسبق له أن فاز على بلوزداد في الكأس. الشباب يريد السابعة وسطيف الثامنة وإما أن يتعادل الفريقان اليوم في عدد الكؤوس في حال عودة الفوز لصالح شباب بلوزداد، باعتباره يملك حتى الآن ستة كؤوس، وإما أن يهرب الوفاق ويضيف كأسا ثامنة لرصيده باعتباره يحوز على سبعة كؤوس. وهو رهان آخر سيخوضه الفريقان، فأبناء "العقيبة" يبحثون عن كأس سابعة يثرون بها رصيدهم من الكؤوس ويثبتون من خلالها أنهم هم أيضا أخصائيون في منافسة السيدة الكأس، بينما يريد وفاق سطيف التسيّد وإضافة كأس ثامنة تجعله يفك الشراكة مع إتحاد الجزائر صاحب السبع كؤوس مثل سطيف، وبالتالي الإنفراد بصدارة الفرق الجزائرية الأكثر تتويجا بالكأس. كلاهما يريد الثانية من فخامته ويريد الشباب الكأس السابعة للالتحاق بسطيف وإتحاد الجزائر بسبعة كؤوس، بينما يريد الوفاق الثامنة كي ينفرد ويحطم الرقم القياسي من حيث التتويج بكأس الجمهورية، لكنهما يملكان طموحا مشتركا ألا وهو تسلم كأس الجمهورية للمرة الثانية من يدي فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. فالشباب حظي بهذا الشرف مرة واحدة سنة 2009 بعد إطاحته بأهلي البرج، والوفاق حظي بذات الشرف أيضا سنة 2010 بعدما أطاح بشباب باتنة. وتجدر الإشارة إلى أن المفارقة جعلت الوفاق يتسلم حتى الآن كأسين من كل رئيس جمهورية على الجزائر، كأسين من عند الراحل بن بلة سنتي 1963 و1964 وكأسي من عند الراحل هواري بومدين سنتي 1967 و1968 وكأسين من عند الشاذلي بن جديد سنتي 1980 و،1990 وكأس واحد من عند بوتفليقة سنة 2010 ، فهل ستأتي الثانية منه أيضا؟. بلوزداد... سطيف... مناد وڤيڤر... لقاء الحسم بعد مبارتي البطولة وتعد مقابلة اليوم مباراة الحسم بين الفريقين، مباراة سيتوج الفائز بها بكأس الجمهورية، لكنها ستظهر لنا من الأقوى بين الفريقين، بعدما حسم التعادل الموقف بينهما في مبارتي البطولة ذهابا وإيابا، فالشباب البلوزدادي أجبر على التنازل في نقاط اللقاء الذي لعب بعقر داره بملعب 20 أوت ذهابا، واستسلم لقوة الوفاق الذي هزمه بثلاثية مقابل هدف وحيد، قبل أن يثأر الشباب في لقاء العودة بملعب 8 ماي بسطيف ويتمكن من العودة بانتصار ثمين بثنائية نظيفة، ما يجعلهما الآن متعادلين بفوز لكل فريق، وثلاثة أهداف لكل منهما أيضا، في انتظار الحسم في شوط ثالث سيكون فيه الحوار التكتيكي شيقا بين مناد من جهة وڤيڤر من جهة ثانية، فكلاهما كشف أوراقه في لقاءي الذهاب والإياب من البطولة، وكلاهما أبان عن أسلحته، فهل من ذخيرة للقاء الحسم هذا المساء؟. هو لقاء الأشقاء ولقاء التحدي بين سرار وقرباج أيضا ولا يخفى على أحد أن العلاقة الوطيدة بين البلوزداديين والسطايفية ستجعلنا نحضر عرسا بأتم معنى الكلمة، وتجعلنا نتنبأ مسبقا بأن الروح الرياضية هي التي ستنتصر مهما كانت نتيجة النهائي، إذ نتوقع أن يصفق الخاسر للفائز بصدر رحب، سواء أعلنت الأفراح في "العقيبة" ومعاقلها، أو كانت الأفراح هناك في "عين الفوارة" المتعطشة لإرواء الكأس بمائها. لكن هذا لا يمنع من التأكيد أن لقاء اليوم هو لقاء التحدي بالنسبة لشخصين، رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار ورئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، إذ وكما يعلم الجميع فإن الرجلان دخلا في حرب كلامية خلال الفترة الأخيرة جعلت العلاقة تتوتّر بينهما، ومن الصدف أن النهائي سيجمع بين ووفاق سطيف التي يرأسه سرار وشباب بلوزداد الذي لا يتوانى قرباج في التأكيد على أنه يناصره، وسيكون أول مناصر له في نهائي اليوم، فمن سيرقص ويغني يا ترى في نهاية المطاف سرار أو قرباج؟، لننتظر ذلك عقب إعطاء أمالو صافرة النهاية. انسوا "الدوبلي"... الكأس إذا ذهبت لن تعود ويبقى أن نؤكد في النهاية أن الفرصة التي أتيحت لشباب بلوزداد ووفاق سطيف هذه الأمسية لن تعوّض في حال تضييعها، وعليهما أن يستغلا الفرص التي تتاح لهما لحسم الأمور، كما أنهما مطالبان بأن ينسيا التتويج ب "الدوبلي"، وذلك بطي صفحة البطولة والتفكير والتركيز في لقاء اليوم الذي سيسمح للفائز بإنقاذ موسمه في حال تضييع لقب البطولة. أما عن الفرجة والمتعة فهي مضمونة مسبقا، في ظل تواجد الفنان جابو من جهة والرسّام عمور من جهة ثانية. -------------------- قادير: "لأجل والداي وعائلتي أتمنى تتويج وفاق سطيف بكأس الجمهورية" "تمنيت حضور النهائي وأتمنى تتويج الوفاق بالدوبلي" "ثناء جيرود وبلهندة عليّ يشعرني بالفخر" "أتمنى البقاء في هذه اللياقة حتى شهر جوان لإفادة المنتخب" "أرى مونبوليي بطلا ل فرنسا هذا الموسم" اعتذر قادير عن عدم قدرته على الحديث معنا لما التقينا به في فرنسا بعد مباراة فريقه فالنسيان أمام مونبولييي، ووعدنا بأنه سيتصل ب الهدّاف مجددا لإجراء الحوار الذي تنقلنا لأجله، وهو ما كان لنا في نهاية المطاف، وتحدثنا في هذا الحوار مع اللاعب عن نهائي كأس الجمهورية بالجزائر، وأكدنا لنا قادير أنه من محبي وفاق سطيف وسيناصره في النهائي، ويتمنى تتويجه بالإضافة إلى أننا تطرقنا معه للحديث عن المنتخب الوطني وأمور أخرى. نهائي كأس الجمهورية سيجري غدا (الحوار أجري أمس) في ملعب 5 جويلية بين نعم بالتأكيد أنا على علم بأنه سيكون هناك نهائي كأس الجمهورية، منذ أن تأهل وفاق سطيف إلى هذا الدور، وأدرك بأن اللقاء سيجري في ملعب 5 جويلية يوم الفاتح ماي. ومن هو الفريق الذي تفضله وتتمنى له التتويج بهذه الكأس؟ لم أتغيّر أبدا فأنا أنصار وفاق سطيف وأسانده 100 بالمائة في هذا النهائي، وأنا مع سطيف من كل قلبي فهي مدينة والداي وأنا أنحدر من هناك، وبالنظر إلى الموسم الذي يقدمه الوفاق فإنني أقول إن السطايفية يستحقون التتويج بلقب كأس الجمهورية. نشعر بأنك تتمنى لو تواجدت في الجزائر والتنقل إلى الملعب لمتابعة النهائي، أليس كذلك؟ بلى بالتأكيد فلقد تمنيت مقاسمة أبناء بلدي الفرحة في الملعب والتواجد بجانب السطايفية مثلما يريد والداي وأفراد عائلتي في سطيف، وأتمنى من كل قلبي أن يتوج الوفاق بكأس الجمهورية. لكن المأمورية ستكون صعبة أمام منافس مختص في كأس الجمهورية مثل شباب بلوزداد، ما رأيك؟ دائما من الصعب الفوز في المباريات النهائية، والخبرة التي يتمتع بها لاعبو الوفاق ستلعب لصالحهم وستصنع الفارق في المباراة النهائية، وكما نعلم جميعا فإن النهائي ليس ضروريا اللعب الجيد لأن الفوز هو الأهم. من جهة أخرى وفاق سطيف في أحسن رواق للتتويج بلقب البطولة، ما رأيك؟ بالنسبة لنهائي كأس الجمهورية أرى الوفاق مرشح للتتويج بالكأس، أما بخصوص للبطولة فإن المأمورية ستكون أصعب بكثير لأن المنافسة شديدة مع العديد من الفرق على غرار إتحاد العاصمة، جمعية الشلف، شبيبة بجاية وأتمنى أن يحقق الوفاق الدوبلي هذا الموسم وسيكون مستحقا من دون مبالغة. وهذا ما سيفرح والدك أكثر، أليس كذلك؟ بلى بالتأكيد والدي سيفرح كثيرا لو يتوج الوفاق بأي لقب، وهو من علمني حب الفريق السطايفي منذ الصغر ولأجله أيضا أتمنى تتويج الوفاق بالدوبلي. لنتحدث عنك الآن، لقد سجلت هدفا الأحد الفارط أمام "نيس" ما هو شعورك؟ أديت مباراة في المستوى وأنا راض عن نفسي إلى أبعد الحدود، والهدف جاء في وقته المناسب حيث أفرحني كثيرا وحررني وهو ثمرة للمجهودات الكبيرة التي أبذلها فوق الميدان، وأي لاعب يفرح كثيرا بتسجيله للأهداف وهو ما حدث معي أنا أيضا، فهو هدف مهم بالنسبة لي ومنحني ثقة أنا وبقية رفاقي لتحقيق نتيجة إيجابية، ولا تنسوا بأنني منذ مدة لم أتمكن من تسجيل أي هدف، وبذلك فقد فككت العقدة وأتمنى تسجيل عدة أهداف أخرى بعد عودة الحس التهديفي (يضحك). هذا هدفك السادس في الموسم في كل المنافسات (2 في الكأس و4 في البطولة) وبالنسبة للاعب في وسط الميدان فإنها حصيلة مقبولة، أليس كذلك؟ الأرقام تتحدث عن نفسها وهي مقبولة إلى أبعد الحدود، لكنني تمنيت لو كانت أفضل بكثير لأنني قادر على تقديم الأفضل ولكن المهم في الوقت الراهن أن يكون فالنسيان في القمة. أنتم قريبون من ضمان البقاء، أليس كذلك؟ بالفعل، فبعد الفوز الأخير عدنا إلى السكة الصحيحة وابتعدنا عن الخطر والضغط في الصراع على ضمان البقاء، وعلينا مواصلة العمل في هذا النسق وعدم التراجع إلى غاية آخر جولة من البطولة. ستكونون على موعد مع إجراء مبارتين كبيرتين في الليغ1 أمام أولمبيك ليون وباريس سان جرمان، هل تفكر فيهما أم ليس بعد؟ نعم هما مبارتان كبيرتان وبالتأكيد أفكر فيهما وأي لاعب يريد المشاركة في مثل هذا النوع من المباريات، ونقاطهما مهمة بالنسبة لنا ونتمنى النجاح في هذين اللقاءين. لاعبان من مونبلييه هما جيرود وبلهندة أثنيا عليك كثيرا، كيف يبدو لك ذلك؟ يشرفني كثيرا أن يثني عليّ لاعبنا من الليغ 1 بحجم جيرود وبلهندة، وهو أمر يشعرني بالفخر ويشجعني لبذل مجهودات إضافية وأن أكون دائما في المستوى المطلوب بطبيعة الحال. توجد في أحين لياقة في الآونة الأخيرة مع فالنسيان وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة للمنتخب الوطني قبل الدخول في التربص المقبل الذي ستتخلله ثلاث مباريات في شهر جوان، أليس كذلك؟ هذا مفيد بالنسبة لي أن أكون في أحسن لياقة وأنا مرتاح من هذا الجانب، وأتمنى أن أبقى على هذا الحال لمدة أطول فهذا مهم كثيرا بالنسبة لي ولمستقبل المنتخب الوطني، حيث أتمنى تقديم الإضافة للمنتخب شأني في ذلك شأن بقية رفاقي في الأندية التي ينشطون فيها. هل يمكنك أن تحدثنا عن الاتصالات التي تلقيتها ومن هي الأندية التي ترغب في الظفر بخدماتك؟ أعتقد أن الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الجانب، وأفضل الانتظار لنهاية الموسم حتى أتحدث عن مستقبلي والنادي الذي سألعب له ولن أخفي عنكم أي شيء وقتها. حتى ننهي الحوار من ترشح للتتويج بلقب البطولة الفرنسية مونبوليي أو باريس سان جرمان؟ أنا أرشح مونبلييه للتتويج بلقب البطولة، لأنه يلعب بطريقة جميلة وأفضل من البي آس جي، وفي حال توج مونبلييه باللقب فأكيد أنه سيكون مستحقا. --------------- الهامل يقيم مأدبة غذاء على شرف بعض رؤساء الأندية أقام المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل مؤدبة غذاء على شرف بعض رؤساء الأندية، إذ كان حاضرا إلى جانب المدير العام للأمن الوطني كل من رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج، رئيس شباب بلوزداد عز الدين ڤانة، رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، رئيس اتحاد العاصمة علي حداد، ورئيسا وفاق سطيف عبد الحكيم سرار وحسان حمّار، وقد كان هذه المأدبة مناسبة للهامل من أجل التقريب بين الأندية ونبذ العنف بالإضافة إلى تحسيس رؤساء الأندية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل المساعدة في محاربة العنف. حذار من الصليب يا أنصار بلوزداد! نلفت عناية قرائنا الأوفياء من أنصار شباب بلوزداد إلى أمر في غاية الأهمية، ويتعلق بالأعلام الإنجليزية التي تعودوا على حملها في المدرجات، إذ أنها تحمل علامة الصليب وهو الأمر الذي يغفل عنه العديد من الأنصار وبالتالي نتمنى أن لا نشاهد مثل هذه الأعلام والأوشحة التي تحمل علامة الصّليب اليوم في مدرجات 5 جويلية... "اللهم إننا بلغنا... اللهم فاشهد". تشاهدون اليوم نهائي كأس الجمهورية 16:00 ش.بلوزداد - و.سطيف القنوات الأربع للتلفزيون الجزائري -الجزيرة الرياضية المفتوحة -دبي الرياضية 1 البطولة الأنجليزية 19:45 ليفربول - فولهام كنال +الفرنسية البطولة الإيطالية 17:00 كييفو - روما الجزيرة الرياضية +4 19:45 نابولي - باليرمو الجزيرة الرياضية +4 البطولة الإسبانية 11:00 خيتافي - راسينغ سانتاندير الجزيرة الرياضية +2 البطولة الفرنسية 20:00 مونبوليي - إيفيان الجزيرة الرياضية +4 دوري أبطال أسيا 18:45 الأهلي السعودي - لخويا القطري الجزيرة الرياضية 1 -السعودية الرياضية