أظهر الوجه الجديد ل “الخضر“ رياض بودبوز في ظرف قصير الإمكانات التي يتمتع بها، حيث تمكن من خطف الأنظار نحوه رغم إلتحاقه مؤخرا بتشكيلة المنتخب الوطني، وهو ما جعل البعض يعلق آمالا عريضة عليه في غياب مغني وأوضح مهاجم سوشو أنه يمكن للجزائريين أن يعوّلوا عليه في مونديال جنوب إفريقيا والبقاء وراء المنتخب مثلما كانوا دائما. بداية لم تكن موفقة مع “الخضر“ بعد الهزيمة أمام أيرلندا الأسبوع الماضي، هل يمكن أن يؤثر ذلك سلبا عليك؟ مثلما سبق وقلت لا يجب القلق على المنتخب بعد تلك الهزيمة أمام أيرلندا فالتكشيلة عرفت تغييرات عديدة خاصة على مستوى الدفاع حيث سجلنا مشاركة ثلاثة مدافعين جدد وذلك لم يكن عاملا في صالحنا لأن التشكيلة كانت تفتقد للتنسيق، فالمهم لنا الفوز أمام سلوفينيا في أول لقاء في المونديال وإلى غاية ذلك الموعد مازال أمامنا لقاء ودي أمام منتخب الإمارات سنحاول فيه تصحيح أخطائنا ورفع المعنويات قبل المونديال. لكن لا يمكن أن تنكر أنك تمنيت أن تكون أول مشاركة لك إيجابية. ليكن في علمكم أن كل اللقاءات التي ألعبها أريد الفوز بها وليس اللقاء أمام أيرلندا ما يهمني أكثر فأنا لاعب لا يحب الخسارة وأقدّم دائما أفضل ما لدي حتى يخرج الفريق منتصرا، فالخسارة بتلك النتيجة أمام أيرلندا أمر صعب وأثر فيّ لكننا مطالبون بتجاوز ذلك والتفكير في المرحلة المقبلة. دخلت في المرحلة الثانية ولم تتأخر في إظهار إمكاناتك كمراوغ بارع. لعبي يرتكز على المراوغة وآخر لمسة للمهاجمين ولن أغير طريقة لعبي لأني إلتحقت بالمنتخب بل سأبقى مثلما أنا عليه وسأقدم المساعدة للمنتخب وعليّ أن أطوّر طريقة لعبي حتى أكون أكثر فاعلية. الجزائريون أعجبوا كثيرا بطريقة لعبك ومردودك رغم الهزيمة، ماذا يمثل لك هذا؟ أكيد أن الأمر يسعدني عندما أسمع أن الجزائريين أعجبوا بطريقة لعبي، فاللعب حسب الطريقة الجزائرية يرتكز على السرعة والكرات القصيرة وهذا ما يمثل قوتي وسأعمل كل ما لدي حتى أكون في المستوى وأسعد كل الجزائريين . لنتحدث عن تربص ألمانيا، كيف تسير التحضيرات؟ لحد الساعة كل شيء يسير في أحسن الظروف وكما شاهدتم كل الإمكانات وضعت لتحقيق تربص ناجح وتحضير في المستوى لنكون جاهزين عند إنطلاق المونديال، فلم يبق أمامنا الكثير من الوقت وعلينا أن نستغل كل لحظة لنكون جاهزين لأول لقاء. هل علينا أن نكون متفائلين قبل المونديال؟ ما أريد أن أقوله إننا نملك تشكيلة جيدة والأجواء رائعة داخل المنتخب، نعلم جيدا ما الذي ينتظرنا في جنوب إفريقيا ولن نترك هذا الموعد دون البروز وما على الجزائريين سوى أن يبقوا متفائلين وواثقين فينا.