في لقاء جمعه ب “الهداف” كشف مدرب مولودية العلمة خزار أنه غير قلق بشأن التفاوض مع الرئيس بوذن حول الموسم الجديد، كما عاد لفترة عمله مع “البابية“ ووصفها بالجيدة على الرغم من الصعوبات التي اعترضت الفريق لضمان البقاء في حظيرة القسم الأول.. حيث امتد الصراع إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة. وفي بداية حديثه عاد المدرب إلى آخر لقاء جمع فريقه بجمعية الخروب حيث قال: “لقاء جمعية الخروب كما يعرف الجميع كان شكليا لأننا ضمنا بقاءنا قبله، ورغم ذلك إلا أنني هنّأت اللاعبين على كل ما بذلوه سواء في هذا اللقاء أو منذ بداية الموسم لأنهم يستحقون ذلك بعدما كانوا وراء تحقيق الهدف الموسمي المتمثل في ضمان مكانة مع أندية النخبة في الموسم المقبل”، وأضاف: “ومنذ ذلك اليوم لم أصبح مدربا للبابية لأن مهمتي انتهت بنهاية الموسم ورغم ذلك فأنا غير قلق ومستعد للتفاوض من أجل البقاء لموسم آخر“. “أدرك أن بوذن منشغل بملف الاحتراف وسأنتظر اتصالا منه” وحول مستقبله مع “البابية“ قال خزار: “أنا لست قلقا من هذه الناحية، صحيح أن الرئيس بوذن لم يكلّمني منذ آخر لقاء أمام الخروب لكنني مدرك بأنه منشغل بملف الاحتراف وسأنتظر مكالمة منه في الأيام المقبلة، لكن المهم في هذه القضية أن يتم ذلك في أقرب وقت فالرئيس مطالب بضمان المدرب قبل اللاعبين حتى يشارك المدرب في ترتيبات الموسم الجديد ولا تكون له حجة في المستقبل”. “سأصبر على مستحقاتي والمهم ضمان مستحقات اللاعبين” ولم يبد خزار أي قلق بخصوص عدم تلقيه مستحقاته حيث صرح: “صحيح أنني لا زلت أدين للإدارة بجزء من مستحقاتي لكنني مطمئن بهذا الخصوص وما يهمني أكثر هو أن يتلقى اللاعبون الشطر الثالث من منح الإمضاء، أما أنا فسأنتظر الموعد المناسب دون أدنى إشكال سواء تواصلت مهامي مع البابية أو لم تتواصل لأن كل شيء بالمكتوب”. “حصيلتنا لم تكن سلبية والمهم هو ضمان البقاء” أما عن تقييمه لحصيلته مع الفريق فقال محذثنا: “أستغرب حينما أسمع أن هناك أشخاصا ينتقدون حصيلة الفريق خلال الموسم المنقضي، ولهؤلاء أقول لا تركزوا فقط على السلبيات وحاولوا أن تروا الجانب الإيجابي في مسيرتنا، فرغم انطلاقتنا السيئة في بداية مرحلة العودة ورغم حرب الكواليس التي عرفتها الجولات الأخيرة من البطولة إلا أننا تمكنا من ضمان البقاء قبل نهاية الموسم بجولة واحدة، وما يهم في مسيرتنا أن نتعلم من أخطائنا حتى لا نكررها في المستقبل”. “لولا الكولسة لضمنا البقاء مبكرا” ولم ينف محدثنا وجود العديد من الصعوبات والعراقيل التي حالت دون ضمان البقاء مبكرا حيث قال: “صحيح أننا ضمنا البقاء بصعوبة هذا الموسم مقارنة بالموسم السابق، لكن على الجميع أن لا ينسى أن السقوط خلال الموسم الماضي كان يعني فريقين فقط أما هذا الموسم فقد مس ثلاثة فرق وهو ما جعل أكثر من ثمانية فرق مهدّدة إلى غاية الجولات الأخيرة، كما أن هناك عاملا آخر مهما لا يجب إغفاله والمتمثل في حرب الكواليس التي رحنا ضحيتها في أكثر من مناسبة، وكما قلت سابقا فإن المهم هو الاستفادة من أخطاء هذا الموسم لنكون أكثر قوة وتنظيما في المستقبل”. الإدارة شرعت في تسوية الشطر الثالث شرعت إدارة الرئيس بوذن في تسوية الشطر الثالث من منح الإمضاء وكانت البداية باللاعبين والذين يقطنون خارج العلمة حيث تلقى هؤلاء مستحقاتهم قبل العودة إلى ديارهم، وسيكون الدور بداية من اليوم على أبناء الفريق الذين ستشملهم هذه العملية، وهو ما استحسنه رفقاء القائد بلهامل الذين سيقضون عطلتهم في أحسن الأحوال قبل التفكير في مستقبلهم.