لم يهضم مدرب مولودية باتنة لمين زموري الخسارة الأخيرة بملعب مستغانم، وأكد أن لاعبيه كانوا في موقع جيد للعودة بالفوز أو على الأقل نقطة التعادل، مضيفا أن المولودية وصلت مرحلة يتعين فيها أخذ الأمور بجدية وعدم المبالغة في تضييع فرص مواتية لتحقيق نتائج ايجابية، وقال زموري أنه لم يقتنع بتراجع لاعبيه إلى الخلف ما تسبب في تلقي أهداف غير منتظرة، مضيفا أن الهدف الأول للمنافس تسبب في فقدان تركيز اللاعبين ما اثر سلبا في معنوياتهم خلال المرحلة الثانية، ورغم الخسارة المسجلة إلا أنه جدد زموري التأكيد على ضرورة تشجيع الشبان وتحفيزهم على تجاوز الأخطاء المجانية التي ترتكب من حين إلى آخر بغية العمل على تحقيق نتائج ايجابية في المواعيد المقبلة والمساهمة في الوقت نفسه على تشكيل فريق شاب يكون قادرا على قول كلته في السنوات المقبلة. وموري: "التراخي بعد الهدف الثاني كلفنا غاليا" وفي تقييمه لمجريات مواجهة السبت المنصرم، أكد زموري أن لاعبين سجلوا بداية موفقة بدليل تسجيل هدفين سمح بتعميق الفارق، لكن الشيء المؤسف هو التراخي الذي كلف عامل الأسبقية في النتيجة وحفز المنافس على العودة تدريجيا إلى حين تحكمه في زمام الأمور، وقال محدثنا في هذا السياق "اللاعبون تراخوا بعد الهدف الثاني، لم يتوقعوا ما حدث في نصف الساعة الأول من اللقاء، دخلنا بقوة ما سمح لنا بافتتاح باب التسجيل ثم تمكنا من توقيع الهدف الثاني الذي سمح لنا بالتحكم في مجريات اللعب، لكن مع الأسف اللاعبون لم يؤمنوا بتحقيق الفوز أمام فريق يلعب على الصعود، وهو ما تسبب في حدوث تراخ فوق الميدان واستهزاء في بعض اللقطات التي رجحت التي أعادت المنافس من بعيد". "اللاعبون فقدوا الانضباط وكأن اللقاء انتهى قبل الأوان" من جانب آخر أوضح المدرب زموري أن لاعبي المولودية فقدوا الانضباط فوق الميدان، ما تسبب في تغيير مجريات اللعب لمصلحة المحليين، كما أن الرقابة حسبه نقصت على مهاجمي المنافس وكأن اللقاء انتهى قبل الأوان، ما انعكس سلبا على أداء التشكيلة بسبب التراجع إلى الخلف بصفة آلية، وقال زموري أن مشكل اللاعب الجزائري أنه حين يكون متقدما في النتيجة يعود إلى الدفاع دون أن يشعر، وهو الأمر الذي حدث لنا أمام مستغانم ما خدم المنافس ومكنه من معادلة النتيجة ثم تسجيل هدف الفوز. "لو لم نتلق هدفا في الشوط الأول لكنا قادرين على الفوز" وفي السياق نفسه أكد أن فريقه كان في موقع جيد لقول كلمته في هذه المواجهة بصرف النظر عن طموحات ترجي مستغانم في لعب ورقة الصعود، معتبرا أن الإشكال الكبير تمثل في تلقي الهدف الأول بعد مضي نصف ساعة ما ادخل اشك وأفقد التوازن بصفة تدريجية، وقال زموري"بصراحة لو انهينا المرحلة الأولى بهدفين لصفر لكنا قادرين على تحقيق الفوز دون إشكال، لكن ترجي مستغانم تمكن من تقليص النتيجة بعد مضي نصف ساعة من اللقاء، وهو ما اثر سلبا في معنويات اللاعبين وزاد من صعوبة الاحتفاظ بالنتيجة خاصة بعد العودة إلى الخلف رغم أنني أكدت لهم على ضرورة تطبيق التوجيهات المقدمة ولعب لعب ورقة الهجوم مع أداء كل عنصر لمهمته وفق الدور المنتظر منه فوق الميدان". "دخولنا القوي في اللقاء أمر ايجابي لكن حققنا نصف الانجاز" وإذا كان زموري قد نوه بالدخول الموفق لفريقه في مجريات اللقاء حين كرر زملاء العمري سيناريو مواجهات المحمدية، البليدة وأمل مروانة إلا أن المؤسف في نزره هو عدم تسيير اللقاء بشكل جيد ما كلف عدم الاحتفاظ بهدفي السبق، وصرح زموري بالقول "أعتقد أن الشيء الايجابي في هذه المواجهة هو الدخول القوي في مجريات اللقاء ما سمح لنا بفرض ضغط مركز على منطقة ترجي مستغانم وتسجيلنا لهدفين بشكل مبكر ادخل الشك في لاعبي المنافس، كما أن الشيء الايجابي الآخر هو الرغبة في تحقيق الفوز بصرف النظر عن مستوى وطموحات المحليين، لكن مع الأسف حققنا نصف الانجاز فقط، بدليل أننا ضمنا بداية قوية وسجلنا هدفين في وقت مبكر لكن الكلمة عادت لترجي مستغانم الذي حقق الفوز في النهاية بعدما كنا في موقع جيد للعودة بنقاط المباراة. "سبق أن عانينا من التراخي أمام مروانة وعلى اللاعبين أن يتفادوا أخطاء الماضي" واستطرد محدثنا قائلا: "سبق أن حدثت أخطاء مماثلة في مواجهات سباقة على غرار لقاء مروانة حين سجلوا هدفا بعد ربع ساعة أعقبه تراخ واضح في اللعب لكن بعد التوجيهات المقدمة أبان اللاعبون عن نفس جديد في الشوط الثاني ما سمح بتوقيع هدفين آخرين، على كل حال، شبان المولودية في طور التكوين والتعلم لاكتساب الخبرة ولو أن تكرار الأخطاء أمر مرفوض لوه من الواجب التعلم من أخطاء وهفوات المواجهات المنصرمة، الشبان يقومون بعمل كبير يستحق التشجيع بدليل أنهم يوظفون جهودهم طيلة التسعين دقيقة، ورغم مرارة الخسارة لكنهم يستحقون التشجيع، لنهم لم يبخلوا وكانت رغبتهم كبيرة في تحقيق الفوز على غرار ما حدث في المواجهات المنصرمة، وهو ما يتطلب وقفة ايجابية لتحفيزهم على التدارك وتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة خاصة أن اللعب من أجل الفوز خارج القواعد يعد عاملا مهما يتطلب استثماره للمساهمة في تطوير مردود وإمكانات شبان المولودية". "لست فرحا بالهزيمة رغم الأداء الجيد لأننا ضيعنا الفوز" وأضاف زموري: "حتى أكون صريحا، لسنا فرحين بهذه الهزيمة التي أثرت فينا كثيرا، ترجي مستغانم لم يكن أقوى منا بدليل أنه لم يكن يتوقع أنه حقق الفوز بعد نهاية اللقاء بالنظر إلى الصعوبات التي واجهها طيلة التسعين دقيقة، رغم الأداء الجيد الذي قدمناه إلا أنني لم أتقبل الخسارة بهذه الطريقة ومن غير المعقول ألا نسير مجريات اللقاء بشكل جيد خاصة أننا كنا متقدمين في النتيجة وعلى اللاعبين أن يتحملوا مسؤولياتهم مستقبلا حتى لا نكرر نفس الهفوات التي تكلفنا غاليا، وأضاف زموري بالقول "المدرب يسعى إلى إحداث تغييرات لتغطية النقائص المسجلة لكن هذا لا يعني أن جميع التغييرات تعود بالفائدة على التشكيلة، فقد يكون اللاعب الذي يتم إقحامه بديلا بعيدا عن متطلبات التشكيلة أو لا ينسجم مع مجريات اللقاء، هناك جزئيات ومعطيات تعين اللاعب على البروز أو قد تتسبب في عدم إبراز إمكاناته، ففي لقاء مستغانم حرصنا على تعزيز الجانب الدفاع وإحداث تغييرات في الهجوم لكن ذلك لم يعط الإضافة المرجوة في المرحلة الثانية رغم الفرص المتاحة لبختاتو وزملائه" "يجب أن نحسن تسيير اللقاءات وغير معقول منح هدايا تحرمنا من الفوز" وعن باقي المشوار قال مدرب المولودية: "من اللازم أن ننظر بجدية إلى اللقاءات المقبلة، صحيح أن الهدف المسطر هو ضمان البقاء، لكن هذا لا يمنعنا من توظيف إمكاناتنا من أجل تحقيق مزيد من النتائج الايجابية التي تبقينا في موقع مريح وتبعدنا عن الحسابات خلال نهاية الموسم، لذلك من اللازم أن نحسن تسيير مبارياتنا ومن غير المعقول أن نمنح هدايا ما يحرمنا من تحقيق انتصارات في متناولنا، عانينا من مشكل التسرع ما حرمنا من عدة فرص خطيرة، إضافة إلى ذلك فإننا نسقط من حين إلى آخر في طريقة لعب المنافس ما يجعل التشكيلة تفقد هويتها فوق الميدان، عامل الخيرة يلعب دورا مهما في مثل هذه اللقاءات الصعبة ولو أن حكمي على اللاعبين لن يكون قاسيا مادام أننا نحرص على تكوين فريق مستقبلي بمقدوره أن يظهر بوجه أفضل مستقبلا. اللعب على الألوان أفضل محفز معنوي للشبان رغم نقص الإمكانات ولم تمنع الانتقادات التي وجهها زموري للاعبين من الدفاع عنهم في الوقت نفسه مؤكدا على أن المولودية تملك عناصر شابة في حاجة إلى وقفة ايجابية من الجميع لتكوين فريق يقول كلمته مستقبلا، حيث قال زموري في هذا الشأن "أعتقد أن اللاعبين الشبان بدؤوا يكسبون خبرة من مواجهة إلى أخرى، وثقتي كبيرة في التعداد الحالية حتى يواصل العمل بنفس الجدية ويطور إمكاناته، اللعب من أجل تشريف ألوان مولودية باتنة يعد أحد المحفزات المعنوية لشبان النادي خاصة في ظل انعدام الإمكانات والصعوبات التي يواجهها الفريق من الناحية المالية، نتمنى أن نواصل العمل بنفس الهدوء مع ضرورة وقفة ميدانية لكل المحسوبين على أسرة النادي حتى نساهم في تكوين فريق تنافسي يكون قادرا على إعطاء صورة جميلة للمولودية في السنوات المقبلة. -------------------------------------------------------------------- العمري: "كانت تنقصنا الحيلة أمام مستغانم والمولودية تملك فريقا ينتظره مستقبل واعد" ما تعليقك عن الخسارة الأخيرة أمام ترجي مستغانم؟ لم افهم لحد الآن ما حدث لنا، لعبنا بشكل جيد وسجلنا هدفين في الوقت المناسب لكن مع الأسف تلقينا أهدافا بطريقة غير منتظرة، كما أن الأرضية كانت سيئة ولعبت دورا في هذا التعثر. بماذا تفسر عدم الحفاظ على النتيجة خاصة بعد البداية الموفقة؟ هناك عدة عوامل لها دور بشكل أو بآخر، خاصة ما يتعلق بنقص الخبرة التي حرمتنا من التسيير الجيد لباقي مجريات اللقاء، حيث لم نحسن التصرف في بعض فترات اللعب وهو الأمر الذي استغله المنافس لصالحه وسجل أهدافا بطريقة فاجأتنا كثيرا. نفهم من كلامك أنكم متأسفون لهذا التعثر؟ بصراحة هذه الهزيمة "غاضتنا بزاف"، خاصة أن المنافس لم يكن أقوى منا إضافة إلى ذلك فقد أظهرنا إمكانات كبيرة فوق الميدان تجعلنا نستحق العودة بنتيجة ايجابية. هذا أول سيناريو يقع لكم خارج الديار، أليس كذلك؟ كما قلت لك، لم أفهم ما حدث لنا، فرغم أنني متوجه الآن رفقة زميلي زواوي لمزاولة التدريبات (الحوار اجري صبيحة أمس) إلا أن مجريات اللقاء لازالت تدور في ذاكرتي ما يؤكد أن الخسارة التي منينا بها في مستغانم غير مستحقة تماما، ولم نكن نتوقع أن نضيع 3 نقاط تبدو في متناولنا. هل ترجع الخسارة إلى نقص التركيز أم إلى قوة المنافس؟ أولا الحظ لم يكن إلى جانبنا، فكيف نكون متقدمين في النتيجة وفي نهاية المطاف نتلقى أهدافا يمكن وصفها بالتافهة، إضافة إلى ذلك فقد ضيعنا عدة فرص خطيرة في الدقائق الأخيرة حرمتنا من ترجيح الكفة، كانت تنقصنا الحيلة بسبب افتقادنا إلى الخبرة الكافية، لم نحسن التصرف مع بعض الفترات الحساسة للقاء وهو ما منح الأفضلية للمنافس بترتيب أموره من جديد. بصرف النظر عن الخسارة، هل انتم مقتنعون بالانطباع الذي خلفته التشكيلة أمام فريق يلعب ورقة الصعود؟ أعتقد أن هذه الخسارة يجب أن نتعلم منها حتى تكون درسا في بقية مشوار البطولة، ومع ذلك أؤكد أننا نملك فريقا ينتظره شأن كبير في المستقبل بدليل أن الجميع اعترف بالمردود الذي قدمناه بعد نهاية اللقاء، مسيرو ولاعبو مستغانم قالوا أنهم لأول مرة يواجهون فريقا بهذا المستوى فوق ملعبهم، وهو اعتراف يحفزنا على مواصلة البرهنة على صحة إمكاناتنا خلال ما تبقى من عمر البطولة والحرص في الوقت نفسه على تصحيح الأخطاء المرتكبة من حين إلى آخر. أكدت مجددا على حسك التهديفي وكنت وراء افتتاح النتيجة، ما قولك؟ منذ بداية الموسم كنت أترقب تسجيل أول هدف حتى تنفتح شهيتي أمام المرمى، والحمد لله أن الهدف الذي أمضيته في مرمى المحمدية كان له دور ايجابي من الناحية المعنوية بدليل أنني ساهمت في تسجيل رابع هدف مع بداية مرحلة العودة، وان شاء الله سأواصل العمل بنفس الجدية حتى امنح الإضافة اللازمة للتشكيلة في المباريات المقبلة. هل أنت راض عن المردود الذي قدمته لحد الآن؟ أنا دائما أسعى إلى القيام بدوري في التشكيلة، كنت أعاني من مشكل عدم التسجيل والحمد لله أنني وجدت الحل مع بداية مرحلة العودة، وأشكر كل الذين شجعوني ووقفوا إلى جانبي، نجاحي لحد الآن يعود إلى دعوات الخير من كل الذين يحبونني ويتمنون لي التوفيق في مشواري الكروي. ما رأيك في المسيرة المحقق بعد مضي 5 جولات من مرحلة العودة؟ المردود لم يكن مخيبا، حيث برهنا على صحة إمكاناتنا فوق ميداننا وخارج قواعدنا خاصة أننا واجهنا أندية تطمح إلى لعب ورقة الصعود أو تسعى إلى تفادي السقوط، وهو ما يؤكد أن مستوى التشكيلة في تحسن مستمر وكل هذا سيعود علينا بالفائدة مادام أن المسيرين والطاقم الفني يسعون إلى تشكيل فريق يعد بالكثير في المستقبل. كيف تنظر إلى الخرجة الموالية إلى الأربعاء نهاية الأسبوع؟ بصراحة هو منعرج صعب، خاصة أنه تزامن مع اللعب خارج الديار أمام فريقين يلعبان ورقة الصعود، المهمة لن تكون سهلة لكن الجميع واع بحجم المسؤولية، الضغط سيكون على المنافس ونحن سنؤدي ما علينا حتى نعود بنتيجة ايجابية. كيف تنظر إلى بقية المشوار؟ هدفنا هو ضمان البقاء بشكل مريح، لذلك سنتفاوض مع اللقاءات المقبلة بنفس الأهمية، سنطمح إلى تحقيق مزيد من النتائج الايجابية التي تبقينا في مكان مريح، وان شاء الله سنكون في المستوى ولن نخيب طموحات أنصارنا على الخصوص. -------------------------------------------------- زموري تحدث مطولا مع لاعبيه في الاستئناف تحد المدرب زموري مطولا مع لاعبيه خلال حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس، وفضل العودة قليلا إلى مواجهة السبت المنصرم أمام ترجي مستغانم، حيث أعطى تقييما مركزا وكسف في الوقت نفسه عن الجوانب الايجابية لمردود التشكيلة والأمور السلبية التي وقع فيها لاعبوه داعيا إلى ضرورة نسيان مواجهة مستغانم والتفكير مباشرة في لقاء نهاية الأسبوع أمام أمل الأربعاء. 3 غيابات في حصة الاستئناف جرت حصة الاستئناف بحضور أغلب العناصر الباتنية التي سجلت حضورها وتدربت بشكل عادي في المجموعة، في الوقت الذي سجلنا 3 غيابات لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بباشا الذي يعاني من زكام إضافة إلى عمراني وكرايمية لأسباب قيل أنها شخصية. شواطي يمدد فترة الراحة وبلهادي تدرب وحده مدد المدافع شواطي فترة الراحة بسبب الإصابة التي عانى منها في مواجهة أمل مروانة، وهو ما جعله يتابع حالته الصحية عن قرب، في الوقت الذي استهل بلهادي التدريبات على انفراد بعد تعافيه تدريجيا من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المواعيد الأولى لمرحلة العودة، في انتظار اندماجه مع زملائه بعد الحصول على موافقة الطبيب. بن دعاس حضر وشكر اللاعبين سجل رئيس الشركة بن دعاس عصام حضوره خلال حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس وشكر اللاعبين على المردود المقدم في مواجهة مستغانم رغم الهزيمة التي تأسف لها الكثير، ويعد بن دعاس الحاضر الوحيد من المسيرين في الوقت الذي غاب البقية لأسباب مختلفة. بوعرابة يستعيد إمكاناته ودشن أول حضور في مرحلة العودة استعاد المدافع بوعرابة نسبة هامة من إمكاناته بعدما عانى من إصابة حرمته من المشاركة في الجولات الأولى من مرحلة العودة، حيث أقحمه المدرب زموري بديلا في المرحلة الثانية من اللقاء المنصرم، وهو أول ظهور له في التشكيلة بعد غياب طويل نسبيا. الطاقم الفني يحول حصة اليوم إلى الفترة المسائية قرر الطاقم الفني الاكتفاء ببرمجة حصة تدريبية واحدة وعدم مضاعفة وتيرة التحضيرات التي كان يقوم بها في الأسابيع المنصرم، في الوقت الذي تم تغيير توقيت حصة اليوم إلى الفترة المسائية على أن تجرى حصة الغد مبدئيا في الصبيحة، علما أن التدريبات ستتواصل بصفة عادية في ملعب عبد اللطيف شاوي بسبب تنشيط المواجهة المقبلة خارج القواعد.