تابع لاعبو المنتخب الجزائري مباراة الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام سلوفينيا باهتمام شديد قبل مواجهتهم أمام المنتخب الإنجليزي ليلة البارحة (الساعة السابعة ونصف ليلا بتوقيت المحلي) ، حيث استغلوا إجراء المباراة الأولى لحساب المجموعة الثالثة في حدود الرابعة وتابعوها باهتمام شديد لأن نتيجتها تهمّ بشكل مباشر “الخضر”، الذين دخلوا مباراة إنجلترا في مؤخرة الترتيب وكان لزاما عليهم على الأقل تحقيق التعادل في ثاني خرجة أمام أحد المرشّحين إلى التأهل في هذه المجموعة التي يكون المنتخب السلوفيني قد حقق فيها خطوة كبيرة نحو التأهل بحصده أربع نقاط كاملة بعد تعادله الإيجابي أمام المنتخب الأمريكي بهدفين في كلّ شبكة. سعدان يُعاين أمريكا لثاني مرّة وقد استغلّ المدرب سعدان الفرصة لأجل متابعة المباراة باهتمام شديد بغرض معاينة منافسه الثالث في المجموعة، وقد سبق ل سعدان معاينة هذا المنتخب في المباراة الأولى أمام الإنجليز، وهو ما سمح له الوقوف على نقاط قوة هذا المنتخب وضعفه، والذي حصد نقطتين في أولى مبارياته وحظوظه قائمة في التأهل بشرط أن يفوز على المنتخب الجزائري في المباراة الثالثة وهو ما لانتمنّاه طبعا. ... ويكتشف قوة أشبال “برادلي” وخرج المدرب الوطني بقناعة أن المنتخب الأمريكي من أصعب فرق المجموعة، حيث استطاع خطف التعادل أمام الإنجليز، وعاد في النتيجة في الشوط الثاني أمام سلوفينيا، ما يكشف القوة المعنوية التي يتمتع بها أشبال “برادلي” ويُنبىء بمواجهة صعبة في ثالث موعد لأبناء سعدان في هذا “المونديال”. التعادل أراح الجزائريين وقد استحسن الوفد الجزائري، وحتى أنصار “الخضر”، نتيجة التعادل التي إنتهت عليها المباراة الأولى البارحة بين أمريكا وسلوفينيا، مادام أن فوز سلوفينيا كان سيحصر البطاقة الثانية بين المنتخب الأمريكي والفائز من مواجهة الجزائر، لأن خسارة “الخضر” أمس كانت تعني الإقصاء وخسارة إنجلترا تُرهن حظوظها في التأهل إلى الدور الثاني. الإنجليز فرحوا بعد تعادل سلوفينيا وخسارة الألمان وكانت لنا الفرصة لأجل متابعة مواجهة سلوفينيا أمام الإنجليز في مركز الصحافة بمعية الصحفيين الإنجليز، الذين أكدوا أنهم فرحوا كثيرا بنتيجة المباراة وتعثر المنتخب السلوفيني. حيث تخوّف الإنجليز من أن يكون هذا المنتخب أول من يتأهل في المجموعة، ما يُعقّد مأمورية الإنجليز في التأهل قبل موعد مبارتي الجزائر وسلوفينيا. كما كشف لنا الإنجليز إستحسانهم هزيمة الألمان في ثاني مواجهة لهم بالنظر إلى الحساسية الموجودة بين أنصار المنتخبي.