تواجه جمعية الخروب ظهيرة اليوم على أرضية ميدان أول نوفمبر بباتنة المولودية المحلية في إطار الجولة ال 22 من البطولة، وهو اللقاء الذي قد يكون الأهم في حسابات الفريقين، فالفريق المحلي وفي حال خسارته يكون قد وضع قدما في القسم الثاني وهو ما يريده آيت جودي وأشباله حتى يجنبوا أنفسهم الحسابات المعقدة ووضعية ستكون صعبة جدا في حال ترك النقاط للمحليين الذين سيكون بقاؤهم في سباق البقاء خطرا كبيرا على جمعية الخروب. نقاط المقابلة لا تقبل القسمة يعلم الجميع في الخروب أن مقابلة هذه الظهيرة لا تقبل القسمة وأنها تساوي بالتحديد ثلاث نقاط يجب تحقيقها حتى وإن كانت تجري خارج الديار، لأن أي تعثر قد يعيد “لايسكا” إلى المنطقة الحمراء، على أساس أن اتحاد البليدة الذي تبتعد عنه الجمعية بنقطتين يستقبل بجاية في ميدانه، ولهذا فإن نقاط هذه المواجهة ستكون الأغلى بالنسبة لآيت جودي وأشباله من أجل إبقاء باب الأمل مفتوحا على مستقبل أفضل حتى وإن كانت المهمة صعبة وصعبة جدا، ولكنها لن تكون أبدا مستحيلة. اللاعبون مطالبون بالانتفاضة أمام حتمية الفوز فإن لاعبي جمعية الخروب مطالبون بالإنتفاضة أمام المولودية والتأكيد على أن المستوى الذي أظهروه أمام شباب بلوزداد ليس هو المستوى الحقيقي للتشكيلة، كما أن “لايسكا” وإن كانت في كل موسم تحقق فوزا واحدا خارج قواعدها تضمن به البقاء، فإن لقاء اليوم قد يكون هو الفوز المطلوب، خاصة أنها ستتخلص من أحد المنافسين الذي تعني خسارته استسلامه مبكرا، في انتظار بقية جولات البطولة. “البوبية” عازمة على الإطاحة بالخروب وتعني مباراة اليوم الكثير بالنسبة للاعبي المولودية الذين يراهنون على إبقاء النقاط الثلاث في باتنة، وبالمرة تأكيد الاستفاقة المسجلة في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، وهو ما يجعل الفرصة مواتية من أجل الابتعاد تدريجيا عن المراتب الأخيرة خاصة أن رفقاء لوكيلي حققوا المهم في الجولة السابقة حين غادروا ذيل الترتيب الذي تركوه للنصرية لأول مرة منذ عدة جولات، وهو ما من شأنه أن يحفزهم على تعبيد الطريق بصفة مرحلية قصد التقرب أكثر من أندية وسط الترتيب. لطرش يستثمر فوز العلمة ويدعو إلى عدم الغرور عكف مدرب المولودية لطرش على تعزيز الجانب النفسي الذي وصفه بالهام في مثل هذه المواعيد الحاسمة وسعى إلى استثمار الفوز الأخير أمام العلمة من أجل تشجيع اللاعبين على وضع الثقة في إمكاناتهم وعدم التهاون فوق الميدان مع ضرورة استغلال الفرص في مثل هذه المواعيد الحاسمة، داعيا لاعبيه في الوقت نفسه إلى عدم الغرور والنظر إلى مجريات التسعين دقيقة بكثير من الواقعية خاصة أن التجارب السابقة تحتم على الجميع تحمّل المسؤولية في سبيل استثمار الوضعية الجدية للنادي وعدم تضييع فرصة تعزيز الثقة. اللاعبون عازمون على إعادة هيبة 1 نوفمبر ومن الرهانات التي تنتظر لاعبي المولودية في موعد اليوم هو فك عقدة الإخفاقات المتتالية المسجلة في مركب 1 نوفمبر الذي افتقد إلى نكهة الانتصارات منذ الجولة الثانية من مرحلة الذهاب أمام مولودية وهران. وإذا كان رفقاء لومان قد ردوا الاعتبار خارج القواعد أمام العلمة، فإن تحديا آخر ينتظرهم أمام جمعية الخروب من أجل التحرر بصفة نهائيا وخوض المباريات المتبقية بعيدا عن الضغط النفسي الذي لازمهم على مدار المواعيد السابقة، ما ساهم في تعدد الإخفاقات وتضييع النقاط الثمينة التي كانت كفيلة بتفادي البقاء في هذا الوضع لو أحسن أبناء الأوراس إحرازها بالشكل المطلوب. عودة الأنصار عامل مهم في صف “البويية” من جانب آخر يعلق الكثير آمالا عريضة على العودة المرتقبة للجمهور الباتني الذي تخلّص من العقوبة التي سلّطت على مركب 1 نوفمبر في نصف المشوار المسجل إلى حد الآن، ما أفقد اللاعبين روح المساندة من عشاق اللونين الأبيض والأسود. ويعتقد القائمون على شؤون النادي أن توافد أنصار المولودية إلى مدرجات الملعب سيُخلّص اللاعبين من تأثيرات المباريات السابقة التي عانوا فيها من غياب الدعم اللازم، ما يجعل المسؤولية جماعية على مدار التسعين دقيقة في سبيل الوصول إلى تجسيد مبتغى التشكيلة الباتنية التي تبحث عن التأكيد الذي يمرّ عبر تحقيق الفوز الثاني على التوالي والارتقاء تدريجيا في سلم البطولة. ---------------------------------------------------------------- تغييرات إضطرارية على التشكيلة الخروبية من المنتظر أن يحدث الطاقم الفني للجمعية عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية سواء في الدفاع، وسط الميدان أو الهجوم، وذلك على خلفية التطورات التي عرفها الفريق بعد اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، والمتمثلة أساسا في الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين، في مقابل عودة دوادي ونايت يحيى، ولهذا من المتوقع أن لا تقل تغييرات آيت جودي هذه المرة أيضا عن ثلاثة لاعبين، كما أن التغيير سيشمل أيضا الرسم التكتيكي الذي سيراهن عليه مدرب “لايسكا” الذي سيلعب بحذر شديد بالنظر إلى الغيابات المؤثرة على مستوى وسط الميدان. عودة دوادي ونايت يقابلها غياب رزيڤ، سي حاج وجيل أهم التغييرات التي ستعرفها التشكيلة الخروبية ستكون في وسط الميدان الدفاعي، حيث لن يكون سي حاج ولا جيل حاضرين، فالأول معاقب والثاني مصاب، كما أن الظهير الأيمن رزيڤ سيغيب بدوره بسبب العقوبة، فيما سيتواصل غياب بلهادف، نعمون بسبب الإصابة كذلك، وهذا ما سيدفع آيت جودي إلى الرهان على لاعبين آخرين وذلك بتغيير مناصبهم على غرار نايت يحيى الذي سيلعب في الوسط الدفاعي ومن الممكن جدا أن يكون قرة إلى جانبه، وفي مقابل هذه الغيابات فإن الطاقم الفني سيستعيد أهم عنصرين في التشكيلة وهما دوادي ونايت يحيى. منزري سيكون أساسيا لأول مرة ومن المنتظر أن يشارك لاعب الجمعية منزري أول مرة هذا الموسم بعد أن اكتفى طوال الجولات الماضية بالجلوس على مقعد البدلاء أو اللعب مع الأواسط رغم أنه كان أحد الأساسيين الموسم الماضي بمشاركته في 28 مقابلة، وتأتي مشاركة منزري المحتملة بسبب عقوبة رزيڤ وعدم وجود بديل آخر، خاصة أن قرة من الممكن أن يلعب في وسط الميدان بدلا من جيل المصاب. مصفار سيعود إلى كرسي الاحتياط من جهة أخرى من المتوقع أن يراهن الطاقم الفني للجمعية على زروقي لوحده في الهجوم ويكون خلفه مهداوي وخالد فواز إلى جانب دوادي وهذا ما يعني أن مصفار سيعود مرة أخرى إلى كرسي الاحتياط بعد أن شارك أساسيا في اللقاءين الماضيين وكان صاحب هدف التقدم أمام اتحاد العاصمة، وسيكون لقاء اليوم خاصا جدا لمصفار على أساس أن مشاركته الأولى مع تشكيلة الأكابر كانت الموسم الماضي أمام مولودية باتنة في إطار الجولة الأخيرة من البطولة. أصاغر “لايسكا” فازوا على “الموك“ بالغياب لم تجر مقابلة أصاغر جمعية الخروب ومولودية قسنطينة صبيحة أمس بسبب غياب الضيوف الذين لم يتنقلوا إلى الخروب، وبالتالي تقرر فوز “لايسكا” على البساط، وليست هذه المرة الأولى التي يتغيب فيها شبان “الموك“ عن لقاءات الخروب. -------------------------------- نايت يحيى: “رزنامة البليدة تفرض علينا أن لا نخسر في باتنة” ماذا تقول عن اللقاء الذي ينتظركم أمام مولودية باتنة؟ هو لقاء لا يختلف عن اللقاءات الماضية، وعندما أقول هذا أقصد أنه سيكون صعبا بكل المقاييس، فلقاءات البطولة لم تعد تعرف لقاءات سهلة خاصة مع انطلاق مرحلة العودة، كما أننا سنواجه منافسا لا يمكنه أن يفرط في نقاط المقابلة وسيعمل كل ما بوسعه للظفر بها، حيث أنها قد تكون آخر أمل له في البقاء الذي أصبح صعبا عليه، وفوق هذا فإن مواجهتنا في باتنة ستعرف عودة الجمهور إلى المدرجات وهذه نقطة أخرى تزيد من صعوبة ما ينتظرنا هناك. ولكنكم أيضا مطالبون بالفوز، والخسارة ممنوعة عليكم؟ هذا صحيح، ورغم ما قلته عن صعوبة المقابلة إلا أننا لن نستسلم وأنا مقتنع بأننا قادرون على العودة بالفوز، وأقول أيضا إننا مجبرون على الفوز ليس لوضعية المنافس، ولكني أنظر إلى جهة أخرى، وبالضبط إلى البليدة، فهذا الفريق أعتقد أنه سيستقبل ثلاث مرات متتالية على ملعبه، وهذه الرزنامة تفرض علينا الفوز في باتنة، حتى لا نمنح الفرصة لاتحاد البليدة للتقدم على حسابنا. ألا تشعرك هذه المعطيات بمرارة التعثر أمام بلوزداد؟ هذا أكيد، فالجولة الماضية أفسدت كثيرا حساباتنا، فلو فزنا لكنا متقدمين على البليدة بأربع نقاط، كما أنه قبل تلك المقابلة كنا نرى أنفسنا بعيدين عن مولودية باتنة ب(15ن)، ولكننا الآن مهددين بتقلص الفارق إلى (7ن)، وهذه كلها حسابات تؤكد أن ما ضيعناه أمام بلوزداد أكثر من نقطتين، ومع ذلك يجب أن لا نستسلم وعلينا أن نعمل أكثر لتعويض ما ضاع، خاصة أن البطولة ما تزال طويلة وكل شيء فيها ممكن. الغيابات ستكون كثيرة هذه المرة أيضا، كيف ستتعاملون معها؟ أعتقد أننا سنفتقد لأكثر من 6 لاعبين في هذه المقابلة، وهذا أمر صعب جدا، خاصة في وسط الميدان حيث لا توجد بدائل كثيرة أمام المدرب، ولكن علينا التعامل مع هذه الوضعية، فقد لعبنا أمام اتحاد العاصمة بكثير من الغيابات ونجحنا، ولهذا ليس من الصعب أن نعود بالفوز من باتنة رغم كل النقائص الموجودة. ماذا يلزمكم في هذه الظروف لتحقيق الفوز الذي تتحدث عنه؟ أن نلعب جيدا، أن نعرف كيف ندافع ومتى نهاجم، كما يجب استغلال أول فرصة تتاح لنا، خاصة أنه في هذه المقابلات لا يمكن أن ننتظر فرصا كثيرة، وإن شاء الله بتوفر الإرادة والثقة في قدرتنا على التفوق على المنافس سنتمكن من تحقيق ذلك وإن كان الأمر صعبا. بصراحة، كيف تتوقع أن تكون بقية المشوار؟ لا أنكر أن تعثرنا أمام شباب بلوزداد وفوز مولودية باتنة في العلمة أخلط حساباتنا كثيرا، كما أن رزنامة اتحاد البلدية كما قلت لك من قبل تقلقني كثيرا، ولكن مع ذلك فإن كل شيء يبقى بأيدينا، ويكفينا أن لا نضيع النقاط على ملعبنا، وهذا ما يجعلني واثق بأننا لن نخيب أنصارنا وسنحافظ على مكانة “لايسكا” في القسم الأول. في الأخير ماذا تضيف؟ أتمنى أن نعود بالفوز من باتنة مع تعثر البليدة على ملعبها، صحيح أن المعادلة تبدو مقلوبة وغير منطقية، ولكن هذا ممكن أن يتحقق، وعند ذلك سيكون أسبوعا جيد بالنسبة لنا. ----------------------------------------------------------------- دبوس الغائب الوحيد بسبب العقوبة يعد مدافع المولودية دبوس أحد أبرز الغائبين عن مباراة اليوم بسبب العقوبة المسلطة عليه من الرابطة الوطنية بعد الطرد الذي تعرض له في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، وهو الغياب الذي يحتّم على الطاقم الفني إيجاد البديل المناسب على مستوى محور الدفاع بالخصوص. آيت جودي يعود إلى باتنة بعد موسمين ونصف سيكون المدرب آيت جودي في مواجهة فريقه السابق مولودية باتنة التي أشرف عليها في النصف الأول من مرحلة الذهاب الخاصة بالموسم ما قبل الماضي، قبل أن يقرّر الانسحاب نحو المغرب مباشرة بعد لقاء “الموب” بعد العرض الذي تلقاه من نادي أغادير. وهي الخرجة التي استاء لها أبناء الأوراس آنذاك بحكم أن آيت جودي لم يبلغهم بذلك ما جعلهم يتهمونه بالتفكير في مصلحته الشخصية على حساب أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين كانوا يلعبون من أجل الصعود آنذاك. طوال مرشح للبقاء أساسيا من المنتظر أن يبقي الطاقم الفني للمولودية الثقة في خدمات الحارس طوال بدلا من زميله بن فيسة بالنظر إلى الأداء الطيب الذي قدمه في الخرجة السابقة أمام مولودية العلمة، حيث كان له دور فعّال في الفوز المحقق بفضل تدخلاته الموفقة التي حالت دون وصول الهجوم العلمي إلى مرماه في الوقت الذي يكون بن فيسة قد سجل عودته إلى قائمة 18 التي غاب عنها في اللقاء السابق عقب غيابه عن التحضيرات التي سبقت مواجهة العلمة. بيطام مرشح للعودة مجددا إلى المحور من غير المستبعد أن يحدث الطاقم الفني تغييرات طفيفة على الدفاع بعد الغياب الاضطراري للمدافع دبوس، ما قد يجعل المدرب لطرش يعيد بيطام إلى المحور مجددا بعدما لعب المواجهة السابقة في منصب ظهير أيمن، ولو أن هذا الكلام سابق لأوانه في ظل عودة لوكيلي إلى أجواء المنافسة خاصة إذا وصل الطاقم الفني إلى قناعة ضرورة مواصلة بيطام اللعب في الجهة اليمنى من الدفاع. ياسف وبن أمقران يتماثلان وقد يكونان بديلين تماثل لاعب وسط المولودية بن أمقران بنسبة كبيرة إلى الشفاء من الإصابة التي عانى منها في الأسبوعين المنصرمين بعد التمدد العضلي، حيث يبقى ابن بجاية مرشحا لإدراجه في مقعد الاحتياط رفقة زميله ياسف الذي شفي بنسبة كبيرة ما يرشحه أن يكون في خدمة التشكيلة إذا تأكد زوال الآلام التي كان يعاني من منها في الأنف. --------------------------------------------------------------------- زغيدي: “لن نفرّط في نقاط الخروب وعلى الأنصار أن يساندوننا إلى آخر لحظة” كيف هي الأحوال قبل ساعات قليلة عن مباراة الخروب؟ الأمور تسير بصورة عادية، حيث عملنا طيلة أسبوع من أجل أن نضمن جاهزيتنا لهذا اللقاء وأملنا في أن نكون في يومنا حتى نحقق ما هو مطلوب منا فوق الميدان. كيف تنظر إلى هذا اللقاء؟ المواجهة تعني لنا الكثير بالنسبة إلينا، خاصة بعد الاستفاقة التي سجلناها في آخر مواجهة لنا أمام مولودية العلمة. وعلى هذا الأساس من الواجب أن نكون في الموعد حتى نحقق الفوز ونؤكد أن النقاط التي ظفرنا بها أمام العلمة لم تأت صدفة. كيف تنظر إلى مستوى المنافس بناء على ترتيبه؟ جمعية الخروب تمر بظروف صعبة هي الأخرى وتهدف إلى ضمان البقاء وهذا ما يجعل لاعبيها يسعون إلى تحقيق نتيجة ايجابية، إلا أن هذه المسألة لا تهمنا لأن تركيزنا منصب على أن تبقى النقاط الثلاث في باتنة، خاصة أننا لسنا مستعدين لتسجيل تعثرات جديدة. من كلامك نفهم أن الفوز هو الشعار الوحيد لدى زملائك؟ هذا هو الأساس ومن اللازم أن نسعى إلى تجسيده فوق الميدان وليس بالكلام فقط وهذا من أجل أن نبقي على حظوظنا كاملة من أجل ضمان البقاء في القسم الأول. البعض أبدى تخوّفه من أرضية الميدان بسبب تساقط الأمطار، ما قولك؟ لا أعتقد أن أرضية الميدان تثير كل هذا التخوّف، لأن الأهم بالنسبة لنا هو كيفية التصرف مع مجريات التسعين دقيقة خاصة أننا نعرف خباياها وأكثر تعوّدا عليها مقارنة بالمنافس، وإن شاء الله سنكون في يومنا من أجل تحقيق ما نصبو إليه. هل ترى أن عودة المصابين إلى أجواء المنافسة يساعدكم على أداء الدور المنتظر؟ الفريق في حاجة إلى جميع اللاعبين وأكيد أن جاهزيتهم تساعد الطاقم الفني على إيجاد الحلول المناسبة وأعتقد أن الجميع واع بما ينتظره خاصة أن اللاعبين تحدوهم رغبة شديدة في تحقيق الفوز الذي يفتح لنا مجال اللعب على البقاء بنفسية أفضل. عوّدت الأنصار على تسجيل عدة أهداف حاسمة، فهل أنت قادر على تكرار هذا السيناريو؟ أنا أسعى دائما إلى مساعدة الفريق وأكون دائما في الموعد والمسؤولية على كل حال تبقى جماعية لأن تحقيق الفوز يعود بالإيجاب على الفريق وليس على من يسجل الأهداف فقط، لذلك أتمنى أن نكون جميعا في يومنا ونرد الاعتبار لأنفسنا بعد الذي حققناه في العلمة. ماذا تقول للأنصار بالمناسبة؟ جمهور المولودية يعرف كثيرا الدور المنتظر منه، خاصة أن الجميع يعرف وزنه عندما يتعلق الأمر بمثل المباريات لذلك أدعوه إلى التنقل بكثرة ومساندتنا حتى آخر لحظة وألا يقلقوا لأننا سنسعى إلى إقناعه فوق الميدان.