يوجد اللاعب يونس سفيان في نهاية عقده مع الشباب، إذ لم يجدد إلى حد الآن مع الكتيبة البلوزدادية، وقد التقى الرئيس قرباج مساء أمس من أجل التفاوض على الأموال المتبقية، وكذا إمكانية التجديد في الشباب لموسم آخر، لكن يونس لم يجدد وهذا بسبب وجود اتصالات بينه وبين أحد الأندية الخليجية من المفترض أنه نادي قطري، وهو ما أخلط كل أوراقه... بوڤش ربط له الاتصالات مصادرنا أكدت أن الاتصالات بين هذا النادي الخليجي وسفيان يونس كان وراءها المهاجم السابق لمولودية الجزائر الحاج بوڤش، والذي أمضى على عقد مع أحد الأندية الإماراتية، وبالتالي من المنتظر أن يتنقل يونس إلى الخليج من أجل التفاوض وبحث حيثيات هذا العرض. المفاوضات مع قرباج لم تأت بالجديد وقد يضيع لقاء جوليبا من جهة أخرى أشارت مصادرنا إلى أن المفاوضات بين قرباج ويونس لم تسفر على أي جديد وهذا لأن اللاعب لا زال مترددا بشأن وجهته، وقد ينتظر إلى غاية أن يتفاوض مع هذا النادي الخليجي، وبعده سيعرف وجهته الجديدة، وقد يضيع يونس لقاء العودة أمام جوليبا خاصة إذا سافر للتفاوض واقتنع بالعرض، وبالتالي سيكون الشباب منقوصا من لاعب آخر في هذا اللقاء. ورغم أن قرباج نفى أن يكون التقى يونس أو تفاوض معه، إلا أن مصادرنا أكدت أنهما التقيا فعلا. صايبي منتظر غدا من جهة أخرى تبقى وضعية المهاجم يوسف صايبي غامضة، إذ لم يجدد في الشباب إلى حد الآن، ولم يمض في أي فريق من الأندية التي طلبته كذلك، ومن المنتظر أن تعرف قضية صايبي نهايتها بعد أن يلتقي اللاعب، قرباج. هذا اللقاء الذي أكدت مصادرنا أنه سيتم اليوم، حيث سيجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات ويدرسان جيدا مستقبل اللاعب مع الفريق، وهل سيواصل مشواره مع الشباب أم لا. ---------------------------- خلاّف قريب من الشباب أكدت مصادرنا المقربة من بيت الشباب أن اللاعب خلاف وسط ميدان شباب قسنطينة يوجد في اتصالات متقدمة مع الشباب، حيث يريد قرباج استقدام هذا اللاعب من أجل تدعيم خط وسط الشباب. وقد أكدت مصادرنا أن اللاعب قريب جدا من الشباب، وقد يكون مع الفريق في القريب العاجل. المفاوضات في الطريق الصحيح وفي هذا السياق أكدت مصادرنا أن المفاوضات مع اللاعب تسير في الطريق الصحيح، ولن تكون هناك عوائق كثيرة لالتحاق خلاف بنادي العقيبة، لأن اللاعب متحمس لتقمص ألوان الشباب، بينما تريد الإدارة استقدامه على الفور حتى يبدأ التحضيرات مع الفريق... وأكدت مصادرنا أن الجديد فيما يخص هذا اللاعب سيكون خلال الساعات القليلة القادمة. يكون قد التقى قرباج أمس من جهة أخرى أوضحت مصادر قريبة من الرئيس البلوزدادي أن محفوظ قرباج كان على موعد مع اللاعب خلاف مساء أمس، ويكون قد إلتقاه من أجل التفاوض وحسم الأمور والاتفاق على كل تفاصيل انتقاله إلى شباب بلوزداد. شعيب يونس اتفق مع قرباج ويمضي اليوم موسمين توصل مناجير اللاعب المغترب شعيب يونس، بن مصباح إلى اتفاق مع إدارة شباب بلوزداد، بعد اتصالات عديدة. وأكدت مصادرنا أن اللاعب سيمضي اليوم على عقد لموسمين، بعدما التقى مناجيره الرئيس البلوزدادي أمس، خاصة بعد تضييع صفقة بوزيان الذي أمضى في مولودية سعيدة ------------------------ هيريدة: “لعبنا مباراة جوليبا بالقلب” كيف هي الأحوال بعد التعب الذي نال منكم بعد لقاء جوليبا؟ صراحة، لقد أصابنا تعب شديد بعد سفرية مالي، حيث لعبنا في ظروف صعبة وعدنا بعدها مباشرة إلى الجزائر، حيث وصلنا متعبين جدا، لكن الراحة التي استفدنا منها خففت علينا التعب قليلا وبدأنا نسترجع قوانا، وسنعود اليوم إلى التدريبات حتى ننطلق في التحضير للمباراة القادمة (الحوار أجري صبيحة أمس). وكيف كان اللقاء أمام جوليبا؟ لا يخفى عنك أن المباراة جرت في ظروف صعبة للغاية، فالحرارة كانت شديدة ولعبنا خارج ميداننا ورغم هذا تمكنّا من إيقاف المنافس، وخطف نقطة مهمة للغاية. هذه النتيجة ستخدمنا دون شك في لقاء العودة. المباراة سادها اندفاع بدني قوي، وكانت وتيرتها متوسطة، لكننا عرفنا كيف نسير اللقاء، لنخرج في الأخير بنتيجة مرضية أنستنا كل التعب الذي نال منا. لكن ألم تكونوا متخوّفين من هذه المباراة بما أنكم لعبتموها دون تحضيرات، بينما يوجد الفريق المنافس في لياقة جيدة؟ كنا متخوّفين من هذه المباراة ولم نكن جاهزين لها، فالمنافس في أوج المنافسة، ولا يعاني أي مشكل من هذه الناحية، بينما عدنا نحن مؤخرا فقط إلى التدريبات، ولم تتح أمامنا الفرصة للتحضير جيدا لهذا اللقاء، والكل يعرف كذلك أن خطف نقطة من جوليبا ليس أمرا أمرا تماما، لأنه بكل بساطة فريق قوي للغاية، خاصة لما يلعب على أرضه، لكننا رغم هذا رفعنا التحدي حيث تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبين واتفقنا على ضرورة تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة، لأن هدفنا الرئيسي هو المرور إلى دوري المجموعات، والانطلاق بطريقة جيدة في الموسم الجديد، وهو ما منحنا دفعا معنويا شجعنا كثيرا. ورغم أن كل الظروف كانت ضدنا إلا أننا تمكنّا من تحقيق نتيجة ايجابية. ما هو الأمر الذي سمح لكم بتحقيق نتيجة ايجابية رغم كل الصعاب؟ الأمر الأول هو تضامن اللاعبين فيما بينهم، حيث لعبنا بروح واحدة وهدف واحد، وكل لاعب منا كان يلعب من أجل زميله، ويفكر في المجموعة أكثر من أي أمر آخر، وصراحة مباراة جوليبا لعبناها بالقلب لهذا حققنا نتيجة ايجابية. شهد اللقاء الكثير من الغيابات في صفوفكم، بعد ذهاب العديد من اللاعبين، ألم تشعروا أن هؤلاء اللاعبين ينقصوكم في التشكيلة؟ الغيابات كانت مؤثرة دون شك، لأن الأمر يتعلق بأسماء مهمة في التشكيلة، لكن فوق الميدان لم نشعر أن شيئا ينقصنا، وهذا لأننا نملك لاعبين يستطيعون رفع التحدي في أي وقت، والذين عوضوا هؤلاء اللاعبين أدوا دورهم كما ينبغي بدليل أنهم تمكنوا من تحقيق نتيجة رائعة دون أي تحضير، وهو ما يؤكد أن الشباب يملك تشكيلة مكتملة، ولا خوف عليه. كنت من بين أفضل اللاعبين في هذا اللقاء، ما تعليقك؟ كل المجموعة أدت ما عليها، ولعبنا بطريقة جيدة. أنا من جهتي دخلت لأعطي كل ما لدي في هذا اللقاء، وأحقق نتيجة ايجابية مع فريقي، وأعتقد أني وفقت في مهمتي وأديت واجبي على أكمل وجه، وسأعمل على تطوير مستواي أكثر في المستقبل وأكون عند حسن ظن الجميع، وفي مستوى تطلعات النادي والجماهير. وكيف ترى مباراة العودة؟ مباراة العودة ستكون أصعب من لقاء الذهاب، وهذا لأن الفريق المنافس سيلعب دون أي حسابات لأنه مجبر على تحقيق نتيجة ايجابية من أجل التأهل إلى دور المجموعات، وبالتالي سيرمي بكل ثقله في هذا اللقاء. من جهتنا سنلعب اللقاء بهدف واحد وهو الفوز وتفادي أي حسابات، لأن دوري المجموعات هو هدفنا ولن نفرّط فيه، وبالتالي سنحاول استغلال بعض الامتيازات التي نمتلكها بما أننا نلعب فوق أرضنا وبين جماهيرنا وسنحاول تحقيق هدفنا وإسعاد أنصارنا، وكذا الانطلاق بشكل جيد في هذا الموسم. عوّاد يفاجئ الجميع، يعود ويبدأ في التدريبات بعد أن غاب طويلا عن الفريق، كما أنه لم يكن ضمن التعداد الذي تنقل إلى مالي في مواجهة “جوليبا باماكو إلى حد أن الكثيرين أجمعوا على أنه غادر بلوزداد وسيغيّر الأجواء خاصة أن عروضا كثيرة وصلته، ظهر عوّاد أخيرا وفاجأ الجميع بعودته إلى شباب بلوزداد، كما شرع في التدريبات عشية الأمس في ملعب 20 أوت مع التشكيلة البلوزدادية بعد اتفاق يكون قد حدث بينه وبين الرئيس قرباج ليضع بذلك هذا المهاجم حدا لمسلسل طويل انتهى ببقائه لموسم آخر باللونين الأبيض والأحمر. الاستئناف مساء أمس استأنف شباب بلوزداد مساء أمس التدريبات في ملعب 20 أوت، بعدما استفاد اللاعبون من الراحة بعد سفرية مالي المتعبة. وقد انطلق بهذا الشباب في التحضير للقاء العودة أمام جوليبا. بوزيان رفض إجراء التجارب وأمضى في سعيدة أمضى المغترب بوزيان في مولودية سعيدة، بعد أن كان قريبا من الانضمام إلى شباب بلوزداد، لكن رفضه إجراء التجارب جعل المفاوضات تتعطل، حيث أن مسيري النادي البلوزدادي رفضوا أن يمضوا للاعب قبل تجريبه، وهو الأمر الذي لم يتقبّله اللاعب والذي تحول إلى وجهة أخرى، ليحط الرحال في مولودية سعيدة. مشكلة مع قائمة المسرحين بعد أن تجاوزت ال25 لاعبا بعد النتيجة الايجابية التي حققها شباب بلوزداد السبت الماضي أمام جوليبا، ارتاح الجميع في بيت الشباب وتحوّل تفكير المسيرين إلى تصحيح الأوضاع على مستوى التشكيلة، حيث بدأ التفكير جديا في تعداد الموسم القادم، ومن هم اللاعبين الذين سيكونون مع الفريق، خاصة أن الشباب قام بالعديد من الاستقدامات، ولكن لم يتم تسريح أي لاعب إلى حد الآن، وهو ما يطرح إشكالا على مستوى تحديد قائمة المسرحين، إذ لم يحدد المسيرون بعد من هم اللاعبون الذين لن يحتاجوهم الموسم القادم. فنير سيُسرح وبلاط سبقه أكدت مصادرنا أن اللاعب حسين فنير لن يكون ضمن تعداد الشباب الموسم القادم، حيث قرّرت الإدارة البلوزدادية التخلي عن خدماته، خاصة أنه لم يستأنف مع التشكيلة ولم يظهر له أي أثر. من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن قرار التخلي عن حسين فنير لم يكن وليد اليوم، بل اتخذ قبل نهاية الموسم الماضي، وبالتالي سيكون فنير ثاني المسرحين، بعد أولئك الذين أمضوا في فرق أخرى على غرار براجة. من جهة أخرى تم التخلي عن اللاعب نبيل بلاط الذي وقع منذ فترة على عقد مع فريقه السابق اتحاد الحراش، حيث ينضم اللاعب إلى اللاعبين الذين تخلت عنهم الإدارة. فلاح أمضى في وهران أما الحارس فلاح الذي أثارت قضيته الكثير من التساؤلات، خاصة بعد أن عاد في لقاء جوليبا وتنقل مع الفريق ليكون حاضرا في كرسي الاحتياط، يبدو أن الأمر كان شكليا فقط وحضر حتى لا يترك الفريق دون حارس ثان في هذا اللقاء المهم. ورغم أن الأخبار التي راجت أكدت أنه سيجدد في الشباب، إلا أن ابن السوڤر خرج خرجة جديدة، ووقع فور عودته من مالي في مولودية وهران، إذ انضم إلى براجة في هذا الفريق، وهو ما يعني أن الشباب خسر ورقة أخرى، لكن بالمقابل نقص لاعب من قائمة المسرحين. المسيرون لم يفهموا شيئا في تصرف فلاح وإذا كان ذهاب فلاح أمرا عاديا بما أن الحارس حر من أي التزام، إلا أن تصرفه لم يفهمه أحد، لأنه عاد إلى الفريق ووعد بالتجديد في الشباب، بدليل أنه سافر مع الرئيس قرباج إلى مالي وكان في كرسي الاحتياط في لقاء جوليبا، لكنه فور عودته توجه إلى وهران ووقع في المولودية الوهرانية، وهو التصرف الذي وصفه المسيرون بالغريب، وغير المفهوم، وأكد المسيرون أن فلاح لم يقبل مبدأ المنافسة، وكانت أمامه فرصة جيدة للتألق في الموسم القادم خاصة أن الفريق البلوزدادي مقبل على منافسة افريقية، وبالتالي الفرصة ستكون متاحة أمامه لا محالة. البحث عن حارس آخر ضروري وبعد أن أمضى فلاح مع مولودية وهران أصبح البحث عن حارس آخر أمر ضروري، وهذا لأن التشكيلة تفتقد لحارس ثان، وحتى وإن كان الحارس الشاب دحمان أظهر إمكانات معتبرة ويعد بالكثير، إلا أنه من المستبعد أن تكتفي الإدارة بالحارس أوسرير ودحمان ومن المنتظر أن تبدأ في المفاوضات مع أحد الحراس في القريب العاجل، خاصة أن استقدام حارسا جيدا لن يكون أمرا سهلا في ظل عدم وجود الكثير من الحراس في سوق التحويلات. قضية بوسحابة معقدة من جهة أخرى توجد قضية معقدة سيكون على مسيري النادي البلوزدادي حلها عن قريب وهي قضية اللاعب إبراهيم بوسحابة. هذا اللاعب الذي غادر الفريق، وقرّر اللعب في وداد تلمسان، وهو لا زال مرتبطا بعقد مع الفريق البلوزدادي، والمشكل هو أن مسيري الشباب لا يرفضون تسريحه، لكن يشترطون مبلغ 700 مليون مقابل ذلك، بينما إدارة الوداد ترفض دفع هذا المبلغ، وهو ما يبقى اللاعب معلقا، ومن المنتظر أن يتم الفصل في القضية في القريب العاجل، وهذا حتى تتضح وجهة اللاعب، وهل سيبقى مع الشباب أم سيغادر نهائيا، وبالتالي ينضم هو الآخر إلى قائمة المسرحين.