راجت مؤخرا بعض الإشاعات حول إمكانية إلتحاق اللاعب الدولي السابق رفيق صايفي بالنادي الإفريقي التونسي.. بل وراح مروجو الخبر يؤكدون أنّ المدرب السابق لمولودية الجزائر “فرانسوا براتشي” هو من كان وراء هذا الاتصال، وهو من عرض على مسؤولي النادي التونسي فكرة جلب هداف “العميد” خلال أواخر التسعينيات، غير أن مصادرنا المقربة جدّا من اللاعب نفت الخبر نفيا قاطعا وأكدت لنا أنه تواجد في الفترة الأخيرة في قطر ويكون لا زال فيها في الوقت الحالي، وأنه لم يسمع بأي اتصال جاءه من النادي التونسي. تنقل من أجل مستحقاته العالقة وكنا قد حاولنا الاتصال بصايفي لنعرف منه إن كان حقا تلقى عرضا من النادي الإفريقي التونسي أو من أندية أخرى، إلاّ أننا لم نتمكن من الحديث معه بعد أن وجدنا هاتفه النقال مغلقا، غير أن مصادر مقربة منه للغاية كشفت لنا أنه تواجد في قطر من أجل الحصول على مستحقاته المالية العالقة التي لا زال يدين بها لناديه السابق “الخور” الذي فسخ عقده معه بالتراضي مباشرة بعد نهائيات كأس العالم. يتدرب بمفرده ويدرس عروضا وصلته وحسب مصادرنا فإن صايفي لم يتنقل إلى العاصمة القطرية الدوحة للراحة بدليل أنه قرر التدرب بمفرده يوميا في المساء حتى يحافظ على لياقته، كما كشفت مصادرنا أنّ المحترف السابق في صفوف “الخور” قد يلعب لموسم إضافي في البطولة القطرية بعد العروض التي تلقاها من بعض الفرق هناك، وهي العروض التي تكون قد أجبرته على تمديد فترة بقائه هناك للحصول على كل مستحقاته من نادي الخور من جهة، والحسم في أمر العروض التي وصلته من جهة ثانية. عروض فرنسية في حال عدم بقائه في قطر وفي السياق ذاته كشفت مصادرنا أنّ صايفي وفي حال ما إذا لم يتفق مع الأندية التي طلبت خدماته في قطر، فإن وجهته ستكون فرنسا من جديد، لأنّه وصلته عروض من أندية القسم الوطني الثاني لكنه رفض أن يخوض فيها ومنح الأولوية للأندية القطرية التي اتصلت به، لكنه وفي حال ما إذا لم يمكث في البطولة القطرية لموسم آخر، سيضطر للعودة إلى فرنسا للعب لأحد أندية القسم الثاني التي تصر على انتدابه. قادر على اللعب سنة أو سنتين إضافيتين قبل الإعتزال وعكس ما يتوقع البعض، فإن الوقت لم يحن كي يضع صايفي حدّا لمشواره الكروي. صحيح أن اللاعب توقف عن اللعب للمنتخب الوطني بعد أن أدرك ضرورة ترك مكانه للجيل الصاعد، إلا أنه على مستوى الأندية لا زال قادرا على العطاء لسنة أو سنتين أو حتى أكثر، سواء في البطولة القطرية أو الفرنسية، وهو ما يعتزم هداف “الخضر” السابق القيام به قبل أن يعتزل نهائيا لعب كرة القدم نهائيا ويتفرغ إلى شؤون أخرى.