خلال حديثه لموقع “نوف سبور” البلغاري، ذكر أرسلان ميخائيلوف مدرب حراس المرمى في نادي ليفسكي صوفيا أعرق الفرق الكروية في البلاد، أنّ سبب تفوق مبولحي على باقي حراس البطولة البلغارية هو التكوين الذي تلقاه، خلال مروره على أحد أكبر الأندية الأوربية في إشارة ضمنية إلى أولمبيك مارسيليا، متمنياً أن يقوم نادي ليفسكي بالتعاقد معه، خصوصاً في ظل معاناة الفريق من نقص على مستوى حراسة المرمى، نتيجة تراجع مستوى “جيورجي بيتكوف” حارس المنتخب البلغاري السابق... “مبولحي غير عادي، ويتفوق بكثير على باقي حراس البطولة البلغارية” في تقيّيمه لمستوى حراس البطولة البلغارية، ذكر ميخائيلوف أنّ الفرق شاسع بين مستوى حارس المنتخب الوطني وبين الحراس المحليين، نتيجة عوامل عدة أهمها العمل الكبير الذي قام به حامي عرين سيسكا صوفيا لدى مروره بالأصناف الدنيا في نادي أولمبيك مارسيليا، في حين أنّ ضعف التكوين بالمدرسة البلغارية ساهم كثيراً في تواضع مستوى الحراس هناك، وأضاف التقني البلغاري: “مبولحي هو الاستثناء، يجب أن لا نخدع أنفسنا حراسنا يفتقدون إلى التكوين الجيّد، مبولحي عكسهم فقد قام بعمل ممتاز لما كان في مارسيليا”. “أرسنال وبايرن ميونخ لا يملكان حراسا جيّدين ولا أدري لماذا لم يُراهنا على مبولحي” أضاف ميخائيلوف أنّ مشكلة حراسة المرمي تأخذ منحى عالميا في الآونة الأخيرة، بدليل أنّ بعض الأندية الكبرى تفتقد إلى حراس كبار، مشيراً إلى أرسنال الانجليزي وبايرن ميونخ الألماني على سبيل مثال، ومؤكداً على أنّ حامي عرين المنتخب الوطني يملك كل المقومات التي تسمح له بالتألق في الأندية الكبيرة، وأضاف: “حتى الأندية الكبيرة كأرسنال وبايرن ميونخ تُعاني من صعوبات على مستوى حراسة المرمى، لكن مشكلتهم أنهم لا يُراهنوا على الحراس الذي يلعبون في البطولات المتواضعة”. “أرغب في جلبه إلى ليفسكي، لكن الأمر في غاية الصعوبة” هذا ولم يُخف مدرب حراس ليفسكي رغبته في جلب مبولحي إلى فريقه، لكن الأمر ليس بيده، خصوصاً أنّ أسهم حارس المنتخب الوطني ارتفعت كثيراً في الفترة الحالية، نتيجة تألقه في المنافسة الأوروبية، ما يجعل أمر انتقاله إلى أحد الأندية المحلية مستحيلاً، في ظل المنافسة الشديدة التي تفرضها الفرق الروسية الراغبة بشدة في التعاقد مع خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا. “ميخائيلوف” هو من اكتشف مبولحي في “سلافيا” معرفة ميخائيلوف الدقيقة بمبولحي يرجع سببها إلى أنّ مدرب حراس ليفسكي الحالي هو الذي كان صاحب الفضل في اكتشافه، عندما كان يشرف على تدريب حراس سلافيا صوفيا، أين جاء مبولحي قبل موسمين من أجل الخضوع إلى التجارب، حينئذ تفاجأ ميخائيلوف بمستوى الحارس القادم من البطولة اليابانية آنذاك، ليُقرر الاحتفاظ به ضمن تعداد الفريق.