يعد الطابع التجريبي الجانب المفضل لدى الفنان التشكيلي علي خوجة الذي دشن معرضه نهاية الاسبوع بالمركز الثقافي ''عيسى مسعودي'' للإذاعة الوطنية. ويتضمن المعرض الذي يعطي لمحة حول المشوار الفني للفنان التشكيلي 15 لوحة تبرز جمال الطبيعة. وصرح علي علي خوجة الذي يعد أحد أعمدة الفن التشكيلي الجزائري المعاصر ''على الرغم من الطابع التجريدي الذي ميز لوحاتي فإن الطبيعة حاضرة دائما فيها''. وأضاف الفنان أن ''النزعة التجريدية موجودة في الطبيعة يكفي فقط إمعان النظر فيها''، مضيفا أن ''المهم ليس الموضوع في حد ذاته بل انسجام الألوان والأشكال والضوء''. وأردف الفنان الذي استعمل تشكيلة متنوعة من الألوان لوصف المناظر الطبيعة للجزائر العاصمة والمنازل الفخمة بحدائقها الغناء مع إبراز هذا الجو الدافئ في مطلع ومغرب الشمس، أن ''التجريدية التي تعد أحد الطبوع النابعة عن الانطباعية تسمح للإنسان بالتعبير عن أحاسيسه''. علاوة على اللوحات التي تعكس هذه الأجواء التي تميزها الألوان الزاهية على غرار تلك المعبر عنها في عملي الفنان ''فجر'' و''تصعيد'' عرض علي علي خوجة لوحتين بالريشة وأخرى بقلم الرصاص تعبر عن شعور عميق. وأكد الفنان ''بالنسبة لي الخط يمثل الحياة''، مؤكدا أنه لا يختار مواضيع رسوماته بل هي التي ''تفرض نفسها''. كما يتضمن المعرض 4 ملصقات غنية بالألوان تم إنجاز إحداها بمناسبة معرض الأزهار للجزائر العاصمة (1974) فيما أنجزت الثانية خلال الطبعة الأولى للمهرجان الثقافي الإفريقي الذي عقد بالجزائر العاصمة في جويلية .1969