قصتي مع كتاب الله كريم /ب عبد الكريم قاصب 16 سنة، قدوة للشاب الخلوق والمتواضع، تمكن من حفظ 15 حزبا من كتاب الله عز وجل في ظرف سنة، بتواضعه استطاع أن يكسب محبة الجميع، وبصوته الرائع في تجويد القرآن بات محل ثقة بين المصلين الذين يأمّهم في صلاة التراويح، هو الآن يطمح لأن يكون من بين المتمكنين من حفظ القرآن بكل الأحكام، يتحدث في هذا الحوار بكل تواضع عن تجربته التي يريد أن يكون بها قدوة لأقرانه بعيدا عن الشهرة. _كيف كانت بدايتك في مجال حفظ القرآن الكريم؟
لم أنطلق في حفظ القرآن في وقت مبكر، فقد شرعت في عملية الحفظ مع بداية مرحلة التعليم المتوسط، ومن أراد أن يحفظ كتاب الله فهو ميسر، كما قال الرحمان في كتابه "إن يسرنا القرآن للذكر". _بعد مرور هذه السنوات، كيف قررت أن تحفظ القرآن، وما هي الدوافع التي شجعتك على ذلك وكم حفظت لحد الساعة؟
والدي هما من شجعاني على حفظ القرآن الكريم، ولقد تمكنت الآن من حفظ 15 حزبا في ظرف سنة فقط، وأكيد أطمح للمزيد. _هل تعتمد على نفسك في الحفظ أم عن طريق جمعية المسجد؟
لقد تمكنت من الحفظ على مستوى زاوية "الغبارنة" المتواجدة ببلدية خميس الخشنة بولاية بومرداس، وهي تختص حاليا بتحفيظ القرآن ولديها فضل كبير علي.
_هل وجدت طريقة الحفظ سهلة، ألم تتطلب وقتا أكبر وتدربا يوميا على تلاوة القرآن؟ عملية الحفظ تتطلب الوقت والمداومة والمراجعة، فلقد تمكنت من حفظ 15 حزبا في مدة سنة، لكن العملية تحتاج إلى المراجعة المستمرة.
_ما هو طموحك في مجال حفظ القرآن الكريم؟ أود بحول الله أن أحفظ القرآن الكريم كاملا وبجميع أحكامه.