أكد موسى بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر تخليه عن فكرة خوصصة مجمعه، معلنا أنها لن تخوصص ورأسمالها لن يفتح للخواص، موضحا أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة أنه ليس هناك مبررا لفتح رأسمال الشركة، فاتصالات الجزائر لن تستقبل مساهمين خواص في رأسمالها. جاء هذا التصريح بعد أن كثر حديث عديد المسؤولين الحكوميين والمدراء الذين توالوا على رأس مجمع اتصالات الجزائر، الذين أكدوا في منذ عدة سنوات فتح رأسمال اتصالات الجزائر، وكان آخرها إعلان ذات المسؤول ?موسى بن حمادي- شهر أكتوبر المنصرم خلال استضافته بحصة ''في الواجهة'' للقناة الإذاعية الأولى، أن خوصصة المجمع لن يتم قبل سنتين أو ثلاث بسبب الخسائر السنوية التي تتكبدها المؤسسة جراء سرقة الكوابل والديون المستحقة لدى المؤسسات العمومية، ما استدعى إرجاء العملية إلى وقت لاحق. ويعتزم المتعامل التاريخي للهاتف تطوير نفسه بوسائله الخاصة، ينوي استثمار 100 مليون أورو إلى غاية 2013 بغرض تطوير الألياف البصرية وجعلها في متناول أغلبية المواطنين خاصة في المراكز الحضرية. المجمع العمومي الذي بدأ في استعادة فرع الأنترنيت جواب يطمح لبلوغ 6 مليون مشترك للهاتف الثابت في ,2013 والمساهمة في تطوير استقبال التلفزيون عبر الهاتف الذي تريد الحكومة تعميمه للقضاء على الهوائيات الفردية. وهذه الأخيرة أصبحت تجهز أغلبية البيوت الجزائرية. كما ترغب اتصالات الجزائر في التدويل بالحصول على مساهمات في شركات أجنبية خاصة في إفريقيا. لقد أنجز المتعامل التاريخي رقما بلغ 60 مليار دينار في عام .2008 والديون المستحقة للشركة تظل هامة وتصل إلى 50 مليار دينار حسب بن حمادي بعدما كانت تقدر ب 70 مليار دينار عام .2007 لقد استثمرت اتصالات الجزائر 80 مليار دينار بين 2003 و2008 من بينها 20 مليار دينار كرست لتجديد شبكة الهاتف الثابت. وينوي المتعامل مواصلة عملية تطهير شبكة الثابت بهدف تطوير دخول الأنترنت ذي الصيحة العالية وجعل المكالمات المحلية مجانية ابتداء من .2013