حلت الجزائر في المرتبة الثامنة، و88 عالميا في مؤشر التقدّم الاجتماعي، الصادر عن كل من منظمة "سوشيال بروغريس إمبيريتيف" الأمريكية، وكلية "هارفرد" لإدارة الاعمال. ويستند مؤشر التقدم الاجتماعي، الذي شمل نحو 133 دولة حول العالم، إلى أكثر من 50 بنداً تصبّ في مجموعها في مدى كفاية الحاجات الأساسية للمواطنين، وتتضمن المؤشرات التي اعتمدتها المنظمة، الوضع الصحي لمواطني الدولة، وأمانهم الشخصي، ومنافذ الدخول للمعلومات المتاحة لهم، إضافة إلى منافذ التعليم، وخدمات الصرف الصحي، والاستدامة، إلى جانب حصة الفرد من الناتج، والحريات الشخصية والاختيار، والتسامح. وعلى الصعيد العربي، جاءت الإمارات في المركز الأول، وال 39 عالمياً، بينما احتلت تونس المركز الثالث عربياً وال 56 عالمياً، تلتها المملكة العربية السعودية في المركز الرابع عربياً وال 65 عالمياً، في حين حلّت الأردن في المركز الخامس عربياً وال 71 عالمياً، ولبنان في المركز السادس عربياً وال 74 عالمياً، في حين حلّت المغرب في المركز السابع عربياً وال 86 عالمياً، والجزائر في المركز الثامن عربياً وال 88 عالمياً. من ناحيتها، جاءت مصر في المركز التاسع عربياً وال 89 عالمياً، بينما جاءت العراق في المركز العاشر عربياً وال 104 عالمياً، في حيت تذيّلت اليمن القائمة العربية قابعة في المركز ال 11 والأخير عربياً و127 عالمياً. وكان لافتاً في المقابل أن المؤشر لم يشمل عدداً من دول العربية الأخرى، وعلى رأسها قطر، والبحرين، وعُمان، وليبيا، والسودان، وذلك بسبب النقص في المعلومات المتعلقة ببعض البنود والمؤشرات. وعلى المستوى العالمي، تصدّرت فنلندا المؤشر كأكثر دول العالم تقدماً من الناحية الاجتماعية، تلتها كندا في المركز الثاني، ثم الدنمارك في المرتبة الثالثة، وأستراليا رابعاً، ثم سويسرا خامساً، تلتها في المرتبة السادسة السويد، والنرويج سابعة، في حين جاءت هولندا ثامنة، والمملكة المتحدة تاسعة، وآيسلندا في المرتبة العاشرة. أما في أسفل القائمة، فقد حلّت النيجر في المركز ال 129، وأنغولا في المركز 130، ثم تشاد في المركز ال131، وأفغانستان في المركز ال 132، بينما تمكّنت أفريقيا الوسطى من احتلال المركز ال 133 والأخير عالمياً. ليلى. ع