تعد شركة "نسلي" الشركة الأولى في العالم في مجال إنتاج المواد الغذائية والمشروبات، فلديها عدّة منتجات غذائية موزعة في العديد من دول العالم، حيث استطاعت "نيسلي" منذ 150 سنة من تواجدها التوسع في القارات الخمس. تركّز "نيسلي" التزاماتها بشكلٍ خاص على التغذية، الصحة والعافية، كما تغطي أيضا مجالات المياه والاستدامة البيئية، وتولي اهتماما كبيرا لتكنولوجيا البحث في منتجاتها، وهذا ما يميزها عن باقي الشركات الأخرى. * عرّفنا بشركة "نيسلي"؟ -هي شركة سويسرية موجودة منذ 150 سنة، كانت بداية "نيسلي" عام 1905، وكانت نتيجة عملية دمج بين اثنين من الشركات الكبيرة وهما شركة Farine Lactée Henri Nestlé التي أنشأها "هنري نستله" عام 1866، وشركة Anglo Swiss Milk التي أسسها "جورج بيج" و"تشارليز بيج". بعد الدمج أصبحت شركة "نسيلي" من أكبر الشركات في العالم، بداياتها كانت باختصاص إنتاج بودرة الحليب من أجل الأطفال الرضع وحديثي الولادة، بعدها تطورت لإنتاج القهوة الطبيعية "نيسبريسو"، مع مرور الوقت بدأت "نيسلي؛ في التطور تدريجيا بإنتاج منتجات متنوعة لتشمل القهوة، الشكولاطة وغيرها.
* ماذا يميز "نيسلي" عن مختلف الماركات الموجودة في الأسواق العالمية؟ نعمل من أجل تطوير الحياة اليومية للأفراد، فشعارنا "غذاء جيد حياة جيدة"، نبذل جهدنا لتوفير منتجات صحية ذات جودة عالية، ما يميزنا عن باقي الشركات هي الأهمية الكبيرة التي نوليها للتغذية الصحية من خلال الأبحاث المتطورة التي يقوم بها مجمعنا، ماركة "نيسلي" متفوقة في استعمال التكنولوجيا مقارنة بباقي الشركات، فلقد أعطينا قيمة كبيرة لتكنولوجيا البحث من أجل تحقيق مفهوم الصحة والراحة للمستهلكين، وتزويد أكبر فئة من المستهلكين بمنتجات صحية ذات جودة عالية.
* ماهي المنتجات التابعة لشركتكم؟ -هناك الكثير من العلامات التجارية التابعة لشركة "نيسلي"، وهي ماركات عالمية تقوم بإنتاج أشهر المنتجات، على غرار مركز السكر، النيسكافي، قهوة "نسبريسو"، الحبوب "فيتناس" "نيسكويك"، مياه "فيتال"، شكولاطة "كيت كات"، بالإضافة إلى منتجات "ماجي"، وهي ماركة عالمية كبيرة لمجمع "نيسلي"، ومنتجات عديدة أخرى.
* وماذا عن مستحضرات التجميل؟ – فيما يخص مستحضرات التجميل، "لوريال" هي المحرك الأهم لدى "نيسلي"، وهي من المقربين وأصدقاء للشركة، حيث تعدّ "نيسلي" من المساهمين في شركة "لوريال" لكن ليس بالأغلبية، نحن شركة مركزة على الأغذية، هناك شركات أخرى تتجه نحو المنتجات الصيدلانية ومنتجات العناية بالعين وغيرها.
* عرّفنا بمجمع "نيسلي ووترز"؟ – قررت "نيسلي" الولوج إلى هذا المجال وإضافة تخصص آخر وهو مجال المياه، كانت هذه الخطوة عام 1991، وهي رؤية كبيرة قررت خلالها شركة "نيسلي" الاستثمار في إنتاجها للمياه، فقامت بشراء مجمع "بيريي" في فرنسا ومجمع "فيتال" وهما شركتان ذات أهمية كبيرة، "نيسلي" مساهم في شركة "فيتال" منذ 1969، وبعد شرائها أصبحت مساهما بنسبة مائة من المائة، وهذا ما أدى إلى ولادة مجمع "نيسلي" للمياه. "بيريي" كانت لها شركات في الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بشرائها، وكذلك "فيتال" أخذت نصيبها وأصبحت جزءا من أوروبا، وشراؤنا للشركتين كان إضافة كبيرة لمجمع "نيسلي" للتوسع في فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، موازاة مع وجودنا في الولاياتالمتحدة. قمنا بتأسيس فرع آخر في 1998 في إيطاليا "سان بيليغرينو"، وأسسنا قطبا للمياه المعدنية والغازية وغيرها بماركات عالمية، على غرار "بيريي" و"سان بيليغرينو" وغيرها، وهذا ما أعطى قيمة أكبر للشركة وطوّر من قيمة المداخيل.
* حدثنا عن فرع "نيسلي ووترز الجزائر". وجودنا هنا من خلال "نيسلي ووترز الجزائر"، وهي مائة من المائة "نيسلي" مرتبطة بمؤسسة "Europ middle east north africa" االتي يوجد مقرها بدبي، "نيسلي ووترز" تستحوذ على 19 سوقا، الجزائر أحد هذه الأسواق. أما في إفريقيا ف"نيسلي ووترز "حاضرة في كل من الجزائر، مصر، نيجيريا، والعام الماضي بدأنا العمل في إثيوبيا، إذن نحن موجودون في أربع بلدان إفريقية، ولدينا حضورا قويا في كل من السعودية، تركيا، الأردن، العراق، إيران، باكستان، أوزباكستان، تايلاندا، كوريا، الفيتنام، الصين، وهذا التواجد يمثل حوالي نسبة 15 إلى 20 بالمائة من "نيسلي ووترز"، تواجدنا قوي في الولاياتالمتحدة بمنتجات محلية وأخرى عالمية، على غرار "بيريي" و"سان بيليغرينو" أيضا، ومنتجات محلية مثل أوزاركا، في إيطاليا نحن متواجدون بماركات مختلفة، على غرار "آكوابانا"، "سان بيليغرينو"، "فيرا"، "بيا، وفي فرنسا ب"بيريي"، "فيتال" و"كونتراكس"، و في إسبانيا نحن متواجدون من خلال "نيسلي بيور لايف" و"فيلادرو"، في انجلترا ب"نيسلي بيور لايف" وكذلك "بوكستون"، إذن نحن متواجدون من خلال عدة منتجات محلية لبلدان عديدة، نهدف إلى التواجد في بلدان مختلفة من خلال أهم الماركات المحلية ضمن ماركة شاملة وهي "نيسلي بيور لايف"، وهي ماركة صحية لكل العائلة، بثمن معقول يعود بالفائدة على الجميع، هدفنا في التواجد عبر كل الأسواق وأن نحتل المراكز الأولى أو الثانية، وهذا ما يستلزم تطوير "نيسلي بيور لايف" ومساواتها مع ماركة محلية ذات أهمية كبيرة، فمثلا في مصر لدينا "نيسلي بيور لايف" والماركة المحلية "بركة" التابعة لنيسلي، في تركيا "نيسلي بيور لايف" تحتل المركز الأول، في الأردن منتوج نيسلي والمنتوج "غدير" يحتلان المركز الأول، إذن هناك العديد من البلدان التي نتصدر فيها المرتبة الأولى مع ماركة محلية.
* ماذا عن مرتبتكم في الجزائر؟ -في الجزائر نحتل المركز الثالث بعد "إيفري" و"قديلة"، العام الماضي تفوقنا على "لالا خديجة"، وفي الأربعة أشهر الماضية تفوقنا على ماركة "سعيدة"، وهناك ماركات أخرى محلية مثل "يوكوس"، "نسرغين" و"أروى"، وهذه الماركات الأربعة تمثل حوالي 70 بالمائة في السوق والنسبة المتبقية لماركات أخرى. في الجزائر نعمل جاهدين من أجل تصدر المرتبة الأولى.
* ماذا عن مجمع "نيسلي" للمياه في سيدي الكبير، كيف كان الاختيار؟ -قمنا بشراء منبع مياه سيدي الكبير الموجود في ولاية البليدة، وهو من أملاك عائلة "زعاف". بني هذا المصنع في عام 2007، في موقع إستراتيجي جد مهم يسمح لنا باستغلال المياه مباشرة من المنبع. مجمعنا بدأ من الصفر ونحن موجودون هنا منذ 10 سنوات.
* ماهو الهدف من تواجدكم هنا في الجزائر؟ -مجمعنا هو الرقم واحد في العالم في مجال التغذية والماء، أن تكون الرقم واحد ليس سهلا والبقاء في المركز الأول أكثر صعوبة، هدفنا أن نكون حاضرين في كل الأسواق التي تتمتع بطاقات وإمكانيات. تواجدنا في الجزائر ضمن هذه الأهداف، كون الجزائر سوق مهم جدا بكثافة سكانية مهمة ومناخ مناسب، ذو اقتصاد متطور بالرغم ما تمر به في هذه المرحلة، إلى جانب الثقة الكبيرة التي تولى هنا للمياه المعلبة، وجدنا أنه من المهم أن نجد منبعا للمياه أو شريكا مهتما بهذا المجال، أو بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية بهذه الإمكانيات كان في استطاعتنا بناء مصنع من الصفر، وهذا ما فعلناه في تايلاندا وكوريا.
* ماهي القدرة الإنتاجية لمصنع سيدي الكبير؟ – مستوى الاستهلاك في السوق الجزائري معتبر، فهو سوق ل 2 مليار لتر، يمثل من 6 إلى 7 بالمائة في العام منذ 10 سنوات، نحن متواصلون في تطوير هذه النسبة، فهو سوق سيستمر بالتوسع حتى 10 بالمائة في العام، إذن هو سوق يشجع على تطوير أرقام الاستثمار.
* هل وجدتم صعوبات في قانون الاستثمار في الجزائر؟ -صعب أن تتواجد وصعب البقاء، لأن التواجد في أي سوق كان يكلف خسارة نقود كثيرة في البداية. هناك قانون الاستثمار 49-51، لدينا شركاء ومستثمرين جزائريين وهم عناصر يجب التعامل معها، ما يصعّب علينا كمستثمرين أجانب هو عملية الاستيراد، فمثلا نحتاج إلى استيراد القطع لصيانة وحدات الإنتاج، ويجب علينا خلال عملية الصيانة وتجديد كل القطع توقيف العمل لمدة عشرة أيام، وتحضير الملف والوثائق أمر معقد جدا هذا ما يعيقنا. نحتاج في استثماراتنا إلى نصائح وتوجيهات تزيد من معرفتنا لمختلف القوانين، لاحترامها والعمل بها كمستثمرين أجانب.
* هل وجدتم تشجيعا من الحكومة الجزائرية؟ -لا توجد عراقيل، هناك تشجيع وإرادة لتفعيل دور الشركات الاستثمارية، وهناك أيضا حركة لتوسيع الشركات وتشجيع المساهمين، والملاحظ أن وزارة الموارد المائية حريصة على تشجيع الاستثمار وتوجيه المؤسسات لتطويرها أكثر.
* ماهي مشاريعكم المستقبلية؟ -نعم لدينا مشاريع جديدة لنتقدم أكثر، في الوقت الحالي لدينا مشروع خطي إنتاج بتكنولوجيا عالية، خطوطنا الرئيسية يمكنها إنتاج 28 ألف قارورة بسعة 1.5 لتر، معناه 40 ألف لتر في الساعة، والخط الثاني يخص قارورات ال 5 لتر، يتم إنتاج 2200 قارورة، أي 11 ألف لتر في الساعة في الخطين معا، إذن نستطيع استهلاك حوالي 50 ألف لتر مكعب في الساعة. مصنعنا يعمل 24 سا على 24 سا من دون توقف، يتوقف فقط 20 يوما في العام، في عيد الأضحى وعيد الفطر وعيد الثورة، وفي حالات الصيانة المؤقتة، ويوم الجمعة أيضا نتوقف لمدة ساعتين، وهناك حافلة تأخذ العمال إلى المسجد لأداء الصلاة. بفضل تطوير الأعمال يمكننا الاستثمار في خط إنتاج ثاني بقدرة استيعاب كبيرة، يسمح لنا بتجاوز 48 ألف قارورة في الساعة، أما فيما يخص قارورات ال 5 لتر نحن في صدد استيراد خط جديد يسمح لنا بتجاوز 2400 قارورة في الساعة. "نيسلي" يحترم دائما القوانين، والخط الجديد سيبدأ في العمل ابتداء من العام القادم.
* كيف وجدتم الاستثمار في مجال المياه؟ -رقم استثمارنا وأعمالنا العام الماضي حوالي 28 مليون أورو، الاستثمار في المياه ليس بالسهولة التي يتصورها الكثيرون، فهو نشاط اقتصادي مكلف وصعب، المستهلك يرى أن ثمنه غال، لكن يخفى على الكثيرين أن تسيير هذه المادة صعب جدا يحتاج للكثير من المال في كل المراحل من الإنتاج حتى التسويق.
* ماذا عن السعر؟ -تحسيس المستهلكين في هذا الجانب أمر مهم جدا، هناك زيادة مقارنة بالعام الماضي، حيث مع قانون المالية الجديد رفعنا الثمن ب 8 دينار، وما أدى إلى هذه الزيادة قيمة الضرائب التي ندفعها، هذه الزيادة تقدر ب3 أو 4 بالمائة مقارنة مع الماركات الأخرى. ما يميزنا هو أننا من الشركات الوحيدة المختصة فقط في مجال المياه، فمثلا منافسنا "إفري" مختص في عصير الفواكه، وماركات المياه الأخرى أيضا لها مجالات أخرى تستثمر فيها.
* هل ستقومون باستغلال منابع أخرى مستقبلا؟ -نحن نتقدم خطوة بخطوة حاليا، مشروعنا الأساسي هو إضافة خط تعليب آخر، وهذا ما يسمح لنا في 2019 بمضاعفة رقم أعمالنا، سنثبت تواجدنا أكثر، فمن الممكن أن تكون في 2020 شراكة مع ممثل مهم في السوق الجزائرية ومع ماركة معروفة. ولتطوير ماركة "نيسلي" نحن بصدد التعاون مع وزارة الموارد المائية من أجل تحديد منابع أخرى ذات تدفق عال ومياه ذات جودة، وللاستمرار في توسعنا سنقوم ببناء مصنع آخر.
* إذا كانت لكم نية في ضم إحدى الماركات المحلية إلى مجمعكم، ماهي الماركة التي ستختارونها؟ كل الماركات جيدة، ليست هناك ماركة أفضل من الأخرى، لكن إذا أردنا استثمار من هذا النوع، من المؤكد أنها لن تكون ماركة صغيرة لأن هذا لن يضيف لنا شيئا. مجمع "نيسلي" يعتمد في استثماراته على مقاييس الجودة والنوعية، المصنع الذي سنتعاون معه يجب أن يتماشى مع مقاييس النوعية والجودة التي تعتمدها "نيسلي" دائما.
* هل البيئة ضمن الحسابات الأساسية لشركة "نيسلي"، وهل هناك مشاريع في هذا الجانب؟ -شركتنا مواصلة في بذل جهودها للمحافظة على البيئة وتحقيق قواعد الاستدامة البيئية، من خلال تشجيع رسكلة البلاستيك المستعمل من أجل بيئة نظيفة ومتوازنة، نظهر تصميمنا في القيام بمسؤولياتنا وتطوير علاقاتنا مع الأفراد والمجتمع. نؤمن في "نيسلي" بضرورة وجود مبادئ وقيم واضحة مبنية على تعزيز ثقافة الاحترام، احترام المستهلكين والمجتمع ككل، واحترام البيئة لدى نعمل على ضمان راحة السكان، زيادة الإنتاج باستخدام موارد أقل، تخفيض استهلاك الطاقة، استخدام الموارد الطبيعية بكفاءة وفعالية للوصول إلى نسبة صفر من النفايات. هنا نعمل على القضاء على أي فضلات ملوثة، في كل أسبوع نقوم بعمليات تنظيف لمختلف الخطوط، ولدينا محطة تصفية أيضا، ولدينا مدخل للماء من أجل تزويد السكان المحليين، شاحناتنا تعمل فقط من السادسة صباحا إلى السادسة مساءً، لضمان راحة السكان، نحن ملتزمون بممارسات الأعمال بشكلٍ يضمن الاستدامة البيئية ويعزز العلاقة بيننا وبين المستهلكين، ونعمل بالشراكة مع مشروع WET لنقل ثقافة الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. عندما نتحدث عن التلوث قارورة الماء دائما مذكورة لأنها تفسد جمالية المحيط، وفي هذا الخصوص قمنا بإنقاص وزن قارورة التعليب من 40 غرام إلى 28 غرام بما يقارب 40 بالمائة، ونحن في صدد إنقاصها مرة أخرى ب 2 أو 3 غرام، وهذا استثمار آخر يدخل ضمن المفهوم الإيكولوجي.
* عرفنا بمشروع WET. -هو مشروع تثقيف المعلمين والمتمدرسين بشأن المياه، يهدف إلى المشاركة والدخول إلى الأوساط المدرسية ونشر الوعي بين الأطفال والمتمدرسين بأهمية المحافظة على البيئة من خلال التسيير العقلاني للمياه والقضاء على البلاستيك، ندعم هذا المشروع من خلال توفير التوعية المباشرة والعملية في مناطق مختلفة، ونحن بصدد التواصل والاتصال مع مؤسسات ومنظمات مختلفة لتوسيع نطاق هذا المشروع، ليس في البليدة فقط ولكن في عدة مناطق بالجزائر، لدى يجب تضافر الجهود للوصول إلى الأهداف المسطرة.
* على ذكر الشراكة والتعاون، هل سيجمع هذا المشروع بينكم وبين وزارة التربية؟ -من الممكن طبعا، ولدينا إرادة قوية لتوسيع هذا المشروع، لكن الأمر يتعلق بالميزانية.
* هل "نيسلي ووترز" متوفرة في كامل الأسواق الجزائرية؟ – بالرغم من أننا شركة عالمية إلا أن تواجدنا في الجزائر لا يزال في بداياته. "نيسلي ووترز" في الجزائر حققت الكثير بالرغم من أننا نعمل بنفس الإمكانيات المادية والبشرية، لسنا متواجدون في كل الأسواق، متواجدون بكثرة في الغرب الجزائري وخاصة في وهران، طبعا نعمل على تقوية تواجدنا في العاصمة ومناطق مختلفة من الشرق.
* كيف كانت تجربتك في الجزائر؟ -متفائل وسعيد جدا كأجنبي بتواجدي في الجزائر، لاقيت استقبالا جيدا أينما حللت، شرف كبير أن استثمر هنا، وخوض تجربة الاستثمار هذه. لا أقبل ما يقال عن الجزائريين بأنهم غير مسؤولين وغير متفانين في عملهم، لأنني أزداد تفاؤلا للابتسامات التي لا تفارق وجوه العمال اللذين أثبتوا لي العكس تماما، فبنفس الطاقم قمنا بتطوير إنتاجنا بنسبة 40 بالمائة. النجاح الكبير للمجمع هو أن نعمل جميعا من أجل ضمان راحة المستهلكين والعمل من أجل المحافظة على البيئة. حاورته: نصيرة بن نعجة سمية شبيطة تصوير: أمير أرسلان