لا تزال وضعية الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي وهران و تيارت، مرورا بغليزان، على مسافة تقارب 100 كلم، تتدهور، وتعاني من اهتراء كبير، و هذا في الجزء الرابط بين عاصمة الولاية غليزان إلى غاية بلدية منداس، بداية من النقطة الكيلومترية ال 8، بعدما توقفت أشغال إعادة الاعتبار للطريق المذكور فجأة منذ مدة عدة سنوات. وحسب العديد من أصحاب المركبات، فإن هذا الطريق أصبح يشكل عائقا كبيرا ، و خطرا على حركة مركباتهم، و جد متعب بالنسبة لهم، إذ أصبح الطريق مليئا بالحفر التي تعرقل السير الحسن لحركة المرور، خاصة بين بلدية زمورة و بلدية منداس، الذي يعد المسلك الوحيد بين الشمال و الغرب و الجنوب الغربي، و هذا مرورا بغليزان إلى تيارت، و منها إلى باقي الولايات شرقا و جنوبا، هذا في الوقت الذي استفادت منه العديد من المسالك ببلديات الولاية، من برامج رد الاعتبار، و أصبحت في وضعية جيدة على غرار المسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 23 و بلدية سيدي لزرق من جهة، وسيدي لزرق و مجمع كناندة من جهة أخرى، و الطريق الرابط بين غليزان و سيدي محمد بن عودة، وكذا المسلك الرابط بين زمورة و الحمادنة مرورا ببلدية بني درقن، وغيرها من المسالك. وأمام هذا الوضع المزري، الذي يعرفه هذا الطريق المهترئ، يناشد أصحاب المركبات، الجهات المعنية بالأمر التدخل قصد تكملة مشروع إعادة الاعتبار لهذا الطريق، مؤكدين في نفس الوقت أن بعض الترميمات التي تقوم بها البلديات أصبحت لا تجدي نفعا، باعتبار أن وضعية الطريق تدهورت بشكل كبير. غليزان: ل. زيان