ذكرت شبكة سي.أن.أن الأميركية أن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ قرر المثول أمام الكونغرس الأميركي خلال الأسابيع المقبلة لتقديم شهادة بشأن ملابسات فضيحة شركة كامبريدج أناليتيكا، وذلك بعد رفضه المثول أمام مجلس العموم البريطاني. ونقلت "سي.أن.أن" عن مصادر في شركة فيسبوك لم تكشف عنها أن شهادة زوكربيرغ أمام الكونغرس ستكون في غضون أسابيع، وأن إدارة الشركة تخطط لإستراتيجية شهادته، وفق تعبيرها. ولم يتم الكشف عن لجنة الكونغرس التي سيدلي زوكربيرغ بشهادته أمامها. ورفض زوكربيرغ قبل ذلك بساعات المثول أمام لجنة الثقافة والإعلام في مجلس العموم البريطاني لتقديم شهادته في موضوع السطو على بيانات مستخدمي موقعه الإلكتروني. وأبلغت إدارة فيسبوك اللجنة البريطانية أنها سترسل مسؤول مكتب التكنولوجيا مايك سكروبفار أو المسؤول الرئيسي في الإنتاج كريس كوكس إلى لندن الشهر المقبل؛ لتقديم إجابات بهذا الخصوص. وعلق رئيس اللجنة ديميان كولينز بأنهم يرحبون بمساعد زوكربيرغ، لكنهم يودون أيضا الاستماع إلى شهادة زوكربيرغ نفسه. واعتذر مؤسس فيسبوك مطلع الأسبوع الجاري عبر الصحف لمستخدمي موقعه في بريطانيا والولايات المتحدة عن عملية الاختراق. وأبلغ كريستوفر وايلي -وهو أحد العاملين السابقين في شركة كامبريدج أناليتيكا- لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان البريطاني أن هدف الشركة، التي اتهمها بالاستيلاء على البيانات الشخصية لملايين الناس من مستخدمي فيسبوك، استغلال المؤسسات الكبرى للدول التي تكافح من أجل التنمية، وقال إنها تمثل شكلا من الاستعمار الجديد. ودُعي زوكربيرغ كذلك للحديث أمام البرلمان الأوروبي الذي قال إنه سيحقق في ما وصفه بأنه "انتهاك غير مقبول للحق في سرية المعلومات". المصدر : وكالات