يتواجد أربعة حكام مساعدين بالفيديو في كل مباراة ضمن منافسات بطولة كأس العالم المزمع إقامتها في روسيا هذا الصيف، وستعرض الإعادات على شاشات عملاقة داخل الملاعب بحسب ما ذكره الفيفا. وقال الإيطالي بيار لويجي كولينا المسؤول عن التحكيم خلال ندوة تدريبية في مقر "كوفرتشانو" الاتحادي بالقرب من فلورنسا "كل شيء سيكون مركزيا في مكان واحد في موسكو، وجميع الحكام سيكون مقرهم في موسكو". وعلى مدى الأسبوعين المقبلين، ستتدرب مجموعتان من 36 حكما و63 مساعدا لكأس العالم في "كوفرتشانو"، حيث تنظم ورش عمل حول تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في إيه آر) التي ستستخدم للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم. وشرح الحكم الإيطالي الآخر روبيرتو روزيتي كيفية عمل "في إيه آر" في البطولة: "سيكون هناك أربعة حكام "في إيه آر". حكم "في إيه آر" الرئيس سيتواصل مع حكم الساحة، ويمكنه اقتراح أن يأتي للتحقق من المشاهد على الخطوط الجانبية". وتابع "ستكون مهمة حكم "في إيه آر" المساعد الرقم واحد متابعة مجريات المباراة أثناء إجراء المراجعة. حكم "في إيه آر" المساعد الرقم اثنين سيكون مسؤولا عن التسلل بشكل خاص. وسيتم وضع كاميرتين معدلتين خصيصا لمراقبة التسلل خلال كأس العالم". وأضاف الحكم الإيطالي: "سيكون حكم "في إيه آر" المساعد الرقم ثلاثة مسؤولا عن مساعدة حكم "في إيه آر" الرئيس". وإلى جانب حكام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم، سيكون هناك أربعة تقنيين مسؤولين عن الشاشات وزوايا الكاميرا لنقل القرارات مع شرحها على شاشات عملاقة. وقال كولينا "يجب أن نتذكر أن نجاح "فار" يعتمد أيضا على طريقة فهمه". وتابع "يتعلق بتجنب الأخطاء الكبيرة والواضحة. لا يتعلق بتحكيم المباراة من خلال التكنولوجيا. لم يكن الهدف أبدا التحقق من الأحداث البسيطة". وكان الفيفا قد قرر في مارس الماضي، اعتماد "في إيه آر" في كأس العالم 2018، ويقتصر استخدام هذه التقنية على أربع حالات قد تؤثر في مسار المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة، أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وُجه إليه إنذار أو بطاقة حمراء. وتعد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ثاني اختراق تكنولوجي في كرة القدم، بعد إدخال تكنولوجيا خط المرمى في مونديال 2014. المصدر: وكالات