النشاط البدني المعتدل وغير العنيف ويكون في جو معتدل غير حار لا بأس به، وأعتقد أن المشي مثلاً يبقى جد مناسب، كما يمكنك مواصلة أعمالك اليومية بشكل عادي مع التقليل نوعا ما من الحركة المتعبة بعد العصر، والحرص على قياس سكر الدم في هذه الفترة. أماكن الرياضة، يجب الحرص أن يكون مزاولة الرياضة المشي أو غيرها في أماكن ذات تهوية جيدة وبعيدة عن الشوارع الرئيسية، والتي يكون فيها التلوث الناتج عن السيارات، لأنه يساهم في زيادة إرهاق الجسم وخاصة لا تكن لمفردك. مرض السكري ويوم العيد، إذا قضيت شهر رمضان من دون متاعب، وكان صباح العيد سكر متوازن، فلا بأس أن تختار لنفسك حبة حلوة غير مركزة بالسكر ولا بالدسم يوم صباح العيد مع اجتناب الحلويات الأخرى مثل المقروط والصمصة….. المتابعة الذاتية لقياس سكر الدم في المنزل، يجب على مريض السكر أن يسعى لضبط مستوى السكر في الدم في شهر الصيام صباحا ومساءً، وحتى في اليل، وقياس مستوى السكر بالدم يوميا خاصة فترة بعد العصر، ويساهم استخدام المريض لجهاز قياس السكر المنزلي في المحافظة على مستوى السكر الدم ضمن المعدل الطبيعي بإذن الله، وجهاز قياس السكر في الدم مفيد للغاية لمرضى السكري طوال العام، ولكن فائدته تتعاظم في شهر رمضان، نظرًا لتغير نظام ونوعية الوجبات في هذا الشهر وبناءً عليه يستطيع المريض أن يقدر كمية الطعام التي يستطيع تناولها حسب قراءات جهاز السكر، كما أن المريض يستطيع، في وقت مبكر، اكتشاف انخفاض السكر في الدم، كما يجب التأكيد على قياس معدل السكر بعد السحور بساعتين وقبل الإفطار بساعة لمعرفة حالات انخفاض سكر الدم، ولمعرفة حالات ارتفاع نسبته بعد الإفطار بساعتين، حيث يجب على مريض السكري الإفطار إذا كان مستوى السكر الدم منخفضا، أو إذا كان مستواه عالِ يجب الاستشارة الفورية للطبيب.