دعت حركة البناء الوطني الى احترام الدستور والمحافظة على المواعيد والآجال الانتخابية – بعيدا عن أي تكريس لوضع استثنائي البلاد في غنى عنه – حماية لاستقرار الدولة وإبعادها عن سياسات الزمر والرغبات الحزبية والأمزجة السياسية المضطربة. وطالبت البناء في بيان لها اليوم السلطة بكل مؤسساتها إلى الاستماع لصوت الشعب والتعاطي الإيجابي مع مطالبه من أجل الجزائر التي تبقى مصالحها العليا الواضحة والمتفق عليها مقدمة على مصالح الأشخاص والأحزاب، كما حذرت من سياسة الهروب إلى الأمام وردود الفعل السلبية أو الضيقة. وقالت الحركة انها تتفهم الهبّة الشعبية المعبرة عن إرادة المواطنين في التغيير وحرصهم على التداول السلس والآمن ورفض الإكراه السياسي كما أشادت بما اسمته الأخلاق العالية والتعبير الحضاري الذي طبع المسيرات والسلمية التي سار بها الشعب في مختلف الولايات والتعامل المنضبط والراقي لقوات الأمن مع المسيرات بعيدا عن كل استفزاز أو ردود أفعال. حركة البناء اقترحت أيضا تشكيل هيئة سياسية من ممثلي المترشحين لمرافقة العملية الانتخابية وتسخر لها الحكومة الإمكانات اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات. و تشكيل حكومة سياسية من القوى الفاعلة لطمأنة الرأي العام الوطني وإضفاء نوعا من المصداقية على العملية الانتخابية.