استشهد الأسير الفلسطيني بسام السايح من محافظة نابلس بالضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، بعد صراع مرير مع مرض السرطان، الذي عاني منه خلال الفترة الأخيرة. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد بسام السايح 47 عاما، والذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013. وأكدت مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفاة الأسير بسام السايح، في مستشفى آساف هروفيه، حيث تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل إسرائيليين قرب مستوطنة إيتمار. يذكر أن الأسير الفلسطيني بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973. وللأسير بسام السايح له شقيق أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي ( محمد أمجد ) معتقل منذ تاريخ 13 / 8 / 2002 – معتقل في سجن جلبوع – حاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية – ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما ويعاني نحو (700) أسير من اوضاع صحية صعبة، منهم ما يقارب (160) أسيرا بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علماً أن جزءا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.