تقرير ستورا استمرارية لسياسة المغالطات دعت، حركة البناء الوطني، السلطات الفرنسية إلى حماية الجالية الجزائرية من "سياسات الكراهية والأحقاد وممارسات العنصرية" و ضرورة الحفاظ على حقوقهم كاملة وصون كرامتهم. واعتبرت حركة البناء الوطني، في بيان لرئيسها عبد القادر بن قرينة ، أن صفحة الذاكرة المأساوية بين الشعب الجزائري والاحتلال الفرنسي، لن تطوى إلا بالاعتراف والاعتذار ، وما يترتب عنهما من تبعات قانونية وتعويضات مادية ومعنوية وعن كل ضرر لحق الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار . وأكدت الحركة، أن "ملف الذاكرة ما لم يعالج بإنصاف يؤثر سلبا على مصالحة الدولتين في تجسير علاقاتهما الندية في إطار المصالح المتبادلة، بعيدا عن ممارسات الفوقية والاملاءات والتدخل في الشؤون الداخلية أو محاولات اختراق السيادة". وانتقد المصدر مضمون تقرير ملف الذاكرة الذي أعده بنجامين ستورا، وقال أنه "صادم ومستمر في سياسة المغالطات التي تريد تبييض وجه الاستعمار بالقفز على الحقائق وتزويرها"، بدءا باعتباره لما حدث في الجزائر بأنه كان "حربا" و لم يكون "احتلالا" ، وزعمه أن نضال الشعب الجزائري كان نضالا ضد الحرمان وليس ضد الاستعمار .!، معتبرا أن التقرير عكس تجذر الثقافة الاستعمارية لدى كثير من النخب والمؤسسات الفرنسية . وجددت حركة البناء الوطني، بمناسبة الذكرى ال63 لإعلان إضراب الثمانية أيام مطلبها في حق الجزائر في استرجاع أرشيفها، وما تعلق منه بالتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، واسترجاع رفات شهداء المقاومة، داعية الطرف الفرنسي إلى تحمل المسؤولية التاريخية بما يتيح تجاوز مشاكل الذاكرة بين البلدين. نسيمة عجاج