عقد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد علي بوغازي، أمس بمقر الوزارة، ثلاثة اجتماعات جمعته بكل من المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للسياحة، الرئيس المدير العام للديوان الوطني الجزائري للسياحة، والرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية، وهذا في إطار الوقوف على مدى تنفيذ ورقة الطريق المعتمدة. وحسب بيان للوزارة اليوم الاثنين فإنه وخلال هذه اللقاءات تمت مناقشة مضمون مختلف المداخلات المقدمة والوقوف على الصعوبات التي تعاني منها هذه المؤسسات، والاستماع إلى مقترحات مسؤوليها، وكذا تسجيل كل العراقيل والمشاكل التي تعاني منها بغرض إيجاد حلول لها. وبهذا الصدد، أكد الوزير على أهمية إعطاء ديناميكية أكثر للسياحة الداخلية، والتخطيط للترويج للوجهات والأنشطة السياحية التي تكتسي أهمية لجلب اهتمام السائح الجزائري حيثما كان، والسهر على تحقيق الأهداف المسطّرة والاجتهاد في اقتراح مبادرات وبرامج وعروض تنافسية تهدف لاستقطاب سواح أكثر. كما شدد الوزير على ضرورة مواصلة عملية تهيئة وعصرنة المؤسسات الفندقية العمومية وتحريك المشاريع المتبقية، مع ايلاء أهمية بالغة للتكوين والتأهيل، بما يسمح لمؤسساتنا الفندقية لتكون محلّ ثقة الزبون بترقية الخدمات النوعية التي تقدمها بتأهيل مواردها البشرية المؤهلة. كما الح الوزير على ضرورة تقديم آداءات عالية الكفاءة، بانتهاج أساليب جديدة، والعمل وفق مناهج تسيير عصرية بإدخال الرقمنة، واستعمال الفعال لتكنولوجيات الاعلام والاتصال، مما سيسمح بتحسين أداء الخدمات العمومية الموجهة المواطنين والمتعاملين. وشدد الوزير في الأخير، على تكثيف الجهود لمواجهة آثار جائحة كورونا ورفع التحدي لجعل القطاع رافدا من روافد الاقتصاد الوطني.